الثلاثاء، 5 فبراير 2019

05 فبراير 2018// أوطم// كلية الآداب سايس- فاس// توضيح لابد منه


05 فبراير 2018
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                      كلية الآداب سايس- فاس
توضيح لابد منه
 تريثنا قليلا قبل كتابة و نشر هذا التوضيح البسيط والذي ستليه توضيحات وكتابات مطولة أخرى قصد اطلاع الرأي العام المناضل على حيثيات وتفاصيل ما وقع من داخل موقع سايس–فاس غيرة منا على مصلحة الحركة الطلابية، و هو ما لم يستوعبه أصحابنا الذين سارعوا الزمن لنفث سمومهم عبر العالم الأزرق " النت"، لتزوير الحقائق وتغليط المتتبع للوضع السياسي بالمغرب وخارجه وذلك بغية الظهور بثوب "البراءة والمبدئية " عبر تصوير مناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي كمجرمين وجب تقديمهم لمقاصل النظام،  ودفاعا منا عن الحقيقة وإيمانا بأن قولها أمانة للتاريخ و مهمة ملقاة على عاتقنا كمناضلين/ات  و تجسيدا لمهامنا التاريخية من داخل الحركة الطلابية لأجل الدفاع وتحصين حق أبناء الشعب المغربي في التعليم في ظرفية اشتداد الصراع الطبقي ببلادنا و التي تتطلب منا التفاعل  الجدي و المسؤول للوقوف  بحزم في وجه كل ما من شأنه عرقلة مسار تحرر شعبنا الأبي، وبدورها الحركة الطلابية لم ولن تتخلف يوما عن هذا المسار عبر التجسيد العلمي للبرنامج المرحلي الإجابة العلمية على أزمتها الذاتية والموضوعية وهو ما تأتى عبر تفجير مجموعة من المعارك النضالية الموشومة في الذاكرة النضالية للحركة الطلابية في العديد من المواقع الجامعية، معارك نضالية مستمرة (ظهر المهراز- تازة – مكناس – سايس – قنيطرة، سلوان، وجدة، أكادير،...) على أرضية مواجهة المخططات الطبقية وفي مقدمتها "المخطط الاستراتيجي" و الذي تركزت مجموعة من بنوده التخريبية على مستوى جامعة محمد بن عبد الله في إطار ما سمي ببنود 8 يوليوز 2015، التي كانت تحمل في طياتها الإقصاء و الطرد المباشر للطالب/ة، تطلبت هذه المعارك الاستماتة النضالية للجماهير الطلابية و مناضليها و مناضلاتها، و التي تجلت بشكل بارز في معركة طاحنة( الإضراب المفتوح عن الطعام الذي ناهز 40 يوما و مقاطعة الامتحانات بكل من تازة و ظهر المهراز و سايس ,,,) و ما تلاها من اعتقالات و حصارات قمعية  التي راكمت لتحقق الجماهير الطلابية على مستوى موقع ظهر المهراز نصرا عظيما الشيء الذي لم يرق العديدين خاصة منهم بعض الطفيليات بسايس و ذلك ما كشفت عنه ممارساتهم الميدانية الخسيسة التي تمثلت في استفزاز وتهديد المناضلين المتواجدين بموقع سايس إضافة إلى ممارساتهم اللاأخلاقية (استغلال الطالبات و الاعتداء عليهن والاتفاقيات المشبوهة مع إدارة كلية الآداب سايس وإدارة الحي الجامعي سايس03، والمطعم الجامعي سايس...)، ليتوجوا هذه الممارسات التخريبية باستقدام أحد العناصر المشبوهة إلى الكلية بالتزامن مع اقتراب انتهاء الامتحانات في دورتها العادية يوم 5 يناير 2019 مما دفعنا كمناضلين للنهج الديمقراطي القاعدي إلى الاستفسار حول تواجد هذا العنصر من داخل الحرم الجامعي لتكون الإجابة من طرفهم هي الصفع و اللكم و الضرب بالكراسي ... لتخلف إصابة أحد الرفاق على مستوى العين، ليعبروا من خلالها عن مدى استماتتهم في الدفاع عن هذا العنصر المشبوه مما يطرح ألاف علامات الاستفهام عن الهدف من ذلك؟.
ونضجا من رفاق النهج الديمقراطي القاعدي أقدموا على الدعوة  لفتح نقاش جماهيري لأجل التوضيح في حيثيات هذه الممارسات المشبوهة، الشيء الذي أثار حفيظة أصحابنا فبدءوا في التحرك على شكل مليشيات مسلحة لزرع الرعب وسط الطلبة والطالبات بعد تورطهم  وانفضاح أمرهم داخل النقاش الجماهيري الذي دام أزيد من خمس ساعات وتخللته مقترحات الجماهير الطلابية التي أجمعت على إدانة هذه الممارسات كما دعت هؤلاء إلى الدخول إلى الحلقية و الاعتذار عن مسلكياتهم التخريبية هاته، ليقدموا مباشرة بعدها إلى الهجوم المسلح على الجماهير الطلابية ومناضلي النهج الديمقراطي القاعدي مخلفين إصابات في صفوف المناضلين والطلبة. وهذا الأسلوب ليس بجديد على أصحابنا و لنا في موسم 2015-2016 نموذجا حيا بلجوء أصحابنا إلى التواطؤ المخزي والمكشوف مع إدارة كلية الآداب سايس لإطفاء المعركة (دفع طلب الاستعطاف من اجل اجتياز الامتحانات الاستدراكية ) بعدما كان رفاق ورفيقات النهج الديمقراطي القاعدي بمعية الجماهير الطلابية بمختلف مواقع تواجدهم وخاصة موقعي تازة وظهر المهراز منكبون على إنجاح المعركة النضالية التي وصلت إلى فرض الاستثنائية على الجماهير الطلابية بكلية العلوم و ترحيلها لسايس  وسط تطويق قمعي، لتغلب على أصحابنا النزعات البرغماتية و المكيافيلية في خيانة تامة لمصالح الجماهير الطلابية، وأمام هذا الوضع لم يجد أصحابنا مخرجا أمام الجماهير الطلابية ومناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و النهج الديمقراطي القاعدي الذين  تساءلوا عن آفاق المعركة سوى نهج أسلوب الاعتداء على المناضلين يوم 9 يونيو2016، بعد سلسلة من الاستفزازات بهدف ضرب نضالات الحركة الطلابية .
ويأتي هذا الأسلوب كمسلكية تخريبية إلى جانب مجموعة من الممارسات الانتهازية (الصفقات المشبوهة مع إدارة الكلية – المقصف الجامعي- والمطعم الجامعي ...) كآلية تدميرية ينهجها أصحابنا من أجل مصلحتهم الطفيلية الجبانة على حساب الحركة الطلابية و جماهيرها وكذا الإرث النضالي التاريخي لأوطم مقدمة بذلك خدمات جليلة للنظام القائم عبر ممارستها المخزية هذه، وهو أمر عادي بالنسبة لها مادامت بعيدة كل البعد عن إدراك الموقف عمليا و العمل على طرحه طرحا سليما والذي يقتضي خوض الصراع ضد النظام القائم و مواجهة كل أشكال الحضر العملي على أوطم، هذا الأخير  ينبغي أن يكون مقرونا بالنضال ضد الانتهازية و الوقوف في وجهها بحزم و الذي لن يتأتى كذلك خارج تفجير المعارك النضالية وقيادتها إلى جانب الجماهير الطلابية لأجل تحصين و تعميق مكتسباتها وهذا هو الدرس الذي لن يستوعبوه إلا إذا قطعوا مع درب الانتهازية المقيتة.
كل هاته الممارسات الانتهازية لن تقف حجر عثرة أمام الجماهير الطلابية بالموقع وهي الحصن الحصين لإطارها أوطم، وما علينا إلا الانغراس اليومي وسطها قصد بناء جسور الثقة وتعزيزها خدمة لمصلحة الحركة الطلابية بالموقع .


عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب إطارا صامدا ومناضلا
الخزي و العار لكل من ارتد وخان
لا لاغتيال التاريخ سايس في عيوننا


2 التعليقات:

الان من خلال التواصل مع مركز النور المتخصص فى مواد معادلة كلية الهندسة تتعرف الان على العديد من الاساتذة المتخصصين فى شرح كافة مواد معادلة هندسة كما تحصل على جميع شروط معادلة كلية هندسة ومصاريف الالتحاق عن طريق الاتصال بنا او زيارة موقعنا الالكترونى

إرسال تعليق