في: 31 ماي 2018
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
الكلية متعددة التخصصات ـ تازة ـ
تــــوضــيــح
استمرارا في مسلسل الإجرام المتواصل في حق الجماهير
الطلابية، وإطارها العتيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بقيادته السياسية والعملية
النهج الديمقراطي القاعدي، هذا الإجرام الذي يقوده النظام القائم مسخرا في ذلك كل
أذياله الرجعية، ومنذ عقود يشن هجومات شرسة على مناضلي الحركة الطلابية محاولا
إقبار الفعل النضالي، ليسهل عليه تمرير مخططاته الطبقية في حقل التعليم، ومنذ
بداية هذا الموسم وما شهده موقع تازة على غرار باقي المواقع الجامعية (وجدة،
مكناس، أكادير ...) من هجومات متتالية للقوى الشوفينية، صاحبت الباع الطويل في
الإجرام والقتل الممنهج في كل صوت ثوري، وحذرنا كمناضلين عبر عدة بيانات وبلاغات
للرأي العام من هاته القوى الفاشية، وأكدنا على كل من يدعي النضال تحمل مسؤولية
تطهير الحرم الجامعي منها، وأخذ الحيطة والحذر من هجوماتها الغادرة، حيث كان آخرها
اغتيال مناضل الصف الطلابي الصحراوي "عبد الرحيم بدري" بموقع أكادير،
بمباركة النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي في شكل آخر من أشكال التصفية لقضية
الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، واستمرت عناصرها في التحرك بكل أرياحية بين
المواقع الجامعية لتصل لموقع تازة في صباح اليوم الرابع من الإمتحان، حيث ستعمل
عناصر غريبة على الساحة الجامعية بالهجوم على الطلبة والمناضلين أثناء اجتيازهم
للإمتحان، مخلفين حالة من الهلع والرعب في الوسط الطلابي، باستعمال مختلف الأسلحة
البيضاء، والرشق العشوائي بالحجارة، أمام أنظار ممثلي "إدارة الكلية"،
وتزامن الهجوم مع هجوم آخر شن بموقع مكناس (كلية العلوم) حيث اقتحمت عناصرالقوى
الشوفينية الكلية على شاكلة ميلشيات مسلحة وملثمة وطوقتها من كل منافذها، والهدف يبقى
واحدا هو الهجوم على الطلبة والمناضلين في فترة الإمتحان، ليؤكدوا ـ لمن لم يكن
متأكدا ـ أنهم خدام مطيعين للنظام القائم، وأنهم مستعدون للإستمرار في هذا العمل
الإجرامي محاولين تجزيئ نضال الشعب المغربي، وتحوير الصراع الطبقي إلى صراع إثني
عرقي، في وقت وصل فيه ست مناضلين بموقع ظهر مهراز لليوم 38 من الإضراب المفتوح عن
الطعام تزامنا مع مقاطعة شاملة للإمتحان بالمركب الجامعي ظهر مهراز، دفاعا على
مكتسبات الحركة الطلابية، ورفضا لكل أشكال الخوصصة بالجامعة، وحالة الرفاق
المضربين تزداد تدهورا يوما بعد يوم، ولكن النظام الدموي لا يعرف إلا لغة القمع
المباشر أو غير المباشر، ويستهتر بحياة الطلبة، فإمكنانية إستشهاد المضربين عن
الطعام واردة، وليتحمل النظام القائم مسؤولية ما ستؤول له الأوضاع.
وهنا تتبادر لنا عدة أسئلة: ما هو هدف الهجوم في هذه
الفترة بالذات ؟ لماذا يتم التعتيم في قضية مقتل الشهيد عبد الرحيم بدري،
وبالمقابل وفي 24 أبريل 2014 يوم تنفيذ المؤامرة الخسيسة تم اعتقال أزيد من 14
مناضلا بتهمة "قتل" أحد مجرمي القوى الظلامية، وتم توفير تغطية إعلامية
واسعة ؟ ...
لا نبحث عن الإجابة بل نزيد كشف خيوط مؤامرات النظام
القائم في حق مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي والإتحاد الوطني لطلبة المغرب،
وليتم تنوير الرأي العام بما يقع بالجامعة المغربية، فحبل الكذب القصير، ولكن إن
تم تكرار الكذبة بما يكفي ستصبح حقيقة، فنحن لا نحارب "الأمازيغ" كما
يروج له أعداء الأمازيغية، ولكن بالمرصاد لمن يقود حربا بالوكالة باسم الأمازيغية،
وهي بريئة منهم.
الخزي والعار للقوى الشوفينية
عاشت أوطم صخرة تتكسر عليها كل رهانات
الرجعية
0 التعليقات:
إرسال تعليق