الخميس، 29 يونيو 2017

29 يونيو 2017// توضيح لأب الشهيد مصطفى مزياني

29 يونيو 2017

توضيح لأب الشهيد مصطفى مزياني


نحن عائلة الشهيد ابننا العظيم مصطفى مزياني الذي قدم الغالي و النفيس في سبيل قضية الكداح و المقهورين، بعد معركة الأمعاء الفارغة التي تجاوزت 70 يوما، و التي عانينا من خلالها و لازلنا نعاني لحدود اللحظة مرارة فقدان ابننا من جهة و ومن جهة أخرى مرارة المضايقات و الحصار المضروب على منزل العائلة بتانديت. وبحكم أني أب الشهيد الذي رافق ابنه في كل اللحظات و الأيام، و تابعت عن كثب عملية اغتياله بعد إهماله من داخل السجن السيئ الذكر "عين قادوس" ومن داخل المستشفى ابن "الخطيب"، مما جعلني أحمل قضية ابني و أتشبث بهويته السياسية و انتمائه للنهج الديمقراطي القاعدي ، الذي تعرفت عليه من خلال رفاق الشهيد و حضوري إلى جانبهم في العديد من المناسبات و المحطات النضالية داخل الجامعة و خارج أسوارها.
إن قضية ابني هي أمانة حملتها على عاتقي وحملها معي كل أفراد العائلة، كما أن منزلي بمنطقة تانديت دائما ما كان ملتقى للمناضلين الشرفاء، ومع اقتراب الذكرى الثالثة لاستشهاد ابني المخلص مصطفى مزياني و التي تخلد سنويا بمنزل عائلة الشهيد، ستعمل فرقة تابعة ل"الدرك الملكي" علة مراقبة منزلي و هذا ما تبين خلال مناسبة "عيد الفطر"  حيث يزورني أفراد العائلة، واستمرت محاولات التضييق علي باستعمال مجموعة من الأوصاف الوقحة محاولة لتشويه سمعتي و كأنني "إرهابي"، وإذ أدين كعائلة الشهيد هاته الممارسات المشينة التي يحاولون من خلالها ثنيي عن مواصلة درب النضال على درب ابننا الشهيد مصطفى مزياني وفضح جريمة الاغتيال التي تعرض لها، كما أني أحيي كافة المناضلين الذين دأبوا على تخليد الذكرى السنوية لاستشهاد ابننا.

ملحوظة: سيتم المزيد من التوضيح في المضايقات و الاستفزازات التي أتعرض إليها كعائلة الشهيد في مستقبل الأيام مرفقا بالصوت و الصورة. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق