الاثنين، 3 أغسطس 2015

في 03 غشت 2015 // الاتحاد الوطني لطلبة المغرب // النهج الديمقراطي القاعدي // بلاغ الذكرى الأولى لاستشهاد رفيقينا الغالي مصطفى مزياني

في 03 غشت 2015
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                النهج الديمقراطي القاعدي
بلاغ الذكرى الأولى لاستشهاد رفيقينا الغالي مصطفى مزياني

 يشهد العالم على معركة بطولية، ساهمت بشكل وازن في تأكيد الاستمرارية لمسار حافل بالتضحيات، استرخص فيه دمائه أغلى وأشرف مناضلي ومناضلات شعبنا، ملحمة تاريخية جسدها رفيقنا وشهيدنا مصطفى مزياني، كان عنوانها الصمود والمضي قدما بخطى ثابتة وبجرأة ونكران الذات إخلاصا للقضية والموقف.
في وضع حرج اتسم بالهجوم الشرس للنظام القائم على كل الحركات المناضلة وكل بؤر الفعل النضالي الجذري، بأشكال وأساليب غاية في الفتك والتدمير، كان أبرزها مؤامرة 24 أبريل 2014، التي شكلت حلقة متقدمة في الهجوم على اليسار الجذري وفي مقدمته النهج الديمقراطي القاعدي، بالنظر إلى التطورات والإفرازات النضالية النوعية التي خلقها عبر تطوير أدائه النضالي والسياسي في مواجهته للنظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي ومخططاته السياسية والطبقية.
 مسار نضالي متميز كانت له ضريبته، إذ سقط العديد من الشهداء آخرهم وليس بالأخير شهيدنا ورفيقنا في النهج الديمقراطي القاعدي ،الذي اغتالته أيادي الرجعية بدم بارد، وهو صامد في وجه الجوع والجلاد، ويجسد معركة الأمعاء الفارغة ينحني أمامها كل الأحرار والشرفاء التي دامت 72 يوما خدمة للشعب المغربي ،دفاعا عن الموقف ودفاعا عن النهج الديمقراطي القاعدي، كما جاء على لسان الشهيد في القافلة التضامنية الثانية مع ظهر المهراز 2014، ثم العشرات من المعتقلين السياسيين الذين يملؤون سجون النظام الرجعي و يقضون عقود من حياتهم داخل زنازن الذل والحرمان بأحكام قاسية ( المعتقلين السياسيين التسعة بسجن عين قادوس 111 سنة سجنا نافدة، المعتقل السياسي الرفيق طارق الحماني بتازة محكوم صوريا ب 6 سنوات نافدة، المعتقلين السياسيين بتولال 2 بمكناس من بينهم رفيقينا منير آيت خافو وحسن كوكو 20 سنة سجنا نافدة... ).
تأتي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رفيقنا مصطفى مزياني في سياق تفاقم الواقع المأزوم لشعبنا على كافة المستويات، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، نتيجة الهجوم المتواصل للنظام الرجعي العميل بدعم من أسياده الإمبرياليين والصهاينة، وبإسهام من القوى الظلامية والقوى الرجعية والقيادات النقابية المافيوزية، وبمباركة وتواطؤ القوى الإصلاحية. تأتي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رفيقنا مصطفى مزياني، وحلقات مؤامرة النظام والظلام، لازالت متواصلة في حق النهج الديمقراطي القاعدي، والمجزرة التي نفذت في حق المعتقلين السياسيين يوم 18 يونيو 2015 (111 سنة من السجن النافد) دليل على ذلك، كما يستمر مسلسل التكالب والتجريم والتخوين في حق رفاق الشهيد بتوجهه الذي فداه بحياته.
استحضارا لروح الشهيد و تضحياته، والتضحيات المقدمة على دربه، وتأكيدا للوفاء لدمه الطاهر ، ولمساره، مسار التحرر الوطني، نخلد كنهج ديمقراطي قاعدي إلى جانب عائلتنا/عائلة الشهيد مصطفى مزياني الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده، وذلك يومي 15 و16 غشت 2015 بمسقط رأسه بمنطقة تانديت. لذا ندعوا كل المناضلات والمناضلين الشرفاء وكل المبدئيين والغيورين على مصالح الشعب المغربي والمكافحين من أجل تحرره وانعتاقه، إلى الحضور الوازن لإغناء هاته المحطة النضالية والإسهام في إنجاحها، إخلاصا للشهيد وتأكيدا للوفاء لدمائه الزكية والاستمرارية على نهجه.
سيعلن عن برنامج الذكرى الأولى لاحقا.

الشهيد خلا وصية ... لا تنازل على القضية

 من يكرم الشهيد يتبع خطاه

0 التعليقات:

إرسال تعليق