الخميس، 30 يوليو 2015

المعتقلين السياسيين بسجن عين قادوس- فاس// توضيح إلى الرأي العام

30 يوليوز 2015
المعتقلين السياسيين بسجن عين قادوس- فاس


توضيح إلى الرأي العام
نشر في الساعات الأولى ليومه الخميس 30 يوليوز 2015 على إحدى صفحات الفايسبوك مقالا لصاحبه "أحمد بيان" وردت فيه عبارة " لقد فاقت إغراءات حزب الأصالة والمعاصرة ووعوده كل التوقعات. ووصلت به الوقاحة حد اختراق عائلات المعتقلين السياسيين وتوجيههم نحو الاستجداء وطلب العفو، مباشرة أو عبر ما يسمى ب"المجلس الوطني لحقوق الإنسان" الذي يساهم في إدارته أحد رموز الردة والخيانة.".
بصفتنا نحن المعتقلين السياسيين، معتقلي النهج الديمقراطي القاعدي والشعب المغربي القابعين فبسجن القهر والحرمان بفاس نؤكد للشعب المغربي وللمناضلات والمناضلين الشرفاء أن هذا المعطى كاذب، وغير حاصل عند عائلاتنا، وإن حدث يوما ما وحصل شيء من هذا القبيل سنكون أول من يقف ضده، وإن كان هذا الأمر حاصل، وهو ليس في علمنا، فليتفضل الرفيق "أحمد" وينورنا وينور الرأي العام، وسنكون ممتنين له، وسيكون من واجب المناضلين والمناضلات محاسبتنا وإعطاء موقف اتجاهنا إن لم ندلي بدلونا في الأمر، أما إن كان كلام الرفيق "أحمد" يعني معتقلين سياسيين آخرين، فهذا شيء يهم المعنيين به.
فمن الواجب الإشارة إلى أنه إذا كان حواريي النظام الرجعي يطوفون حول عائلات المعتقلين السياسيين، فهذا يعود بالدرجة الأولى إلى الفراغ الحاصل نتيجة عدم قيام المناضلين والمناضلات بواجبهم بالشكل المطلوب اتجاه العائلات، وهذا الأمر سبق لنا وأن تطرقنا إليه مرات عديدة، وندعوا الجميع إلى العودة إلى مجمل بياناتنا كمعتقلين سياسيين التي لا تخلوا من عبارة "مناشدتنا كافة المناضلات والمناضلين الشرفاء إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لعائلاتنا وعدم تركها للضياع والاسترزاق".
وأخيرا نؤكد التزامنا بهويتنا الماركسية اللينينية وانتمائنا السياسي، وبخطنا السياسي، خط الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، وهو انتماء لتجربة  جذرية ولمشروع يشرفنا ويشرف كل مناضل غيور الانتماء لهما والدفاع عنهما، إنه انتماء لدرب حافل بالتضحيات العظيمة، ومعبد بدماء الشهداء، إنه معانقة لطموح إنساني عظيم، عانقناه ودافعنا عنه ليس كشعارات وجمل حمراء نرددها، وإنما كموقف وكسلوك سياسي وممارسة نضالية نعبر عنها من خلال تضحيات وأعمال ملموسة، قضينا إلى حدود الآن، وبتجربة متواضعة جدا تشوبها البعض من النواقص نطمح دائما إلى تجاوزها بكل مبدئية ورفاقية، سنوات مديدة من عمرنا كلها صمود وإخلاص، ولأجلها نقضي الآن 111 سنة من السجن النافذ داخل زنازن النظام المتعفنة، ولزلنا مستعدين لتقديم الغالي والنفيس في سبيل ذلك.
ونقول للرفاق والرفيقات، أن مدبحة 18 يونيو 2015 و111 سنة من السجن النافد، تقدم الجواب على أمور عديدة، ويجب أن تشكل حافزا لتجاوز كل الحسابات الضيقة، وتضع المناضلين والمناضلات الشرفاء في خندق واحد دفاعا عن المعتقل والشهيد، وعن القضية الكبرى، قضية ثورة شعبنا وتحرره وانعتاقه، أما افتعال الحروب الهامشية والانسياق ورائها فهو دليل الضعف والتخلف، ومحاولة لستر العجز والتقاعس، وهو العمل المفضل لدى النظام، إذ يبقيه في راحة تامة ويتكلف المناضل بتجريم المناضل، ويتكلف المناضل بقتل المناضل، وينبري المناضل لمهمة إعدام المناضل، ومن واجبنا ضد هذا العمل والتصدي له.
من هذا المنطلق نناشد الرفاق على إيقاف الخوض النقاشات الهامشية، فالصيد في المياه العاكرة ليس من شيمنا، والتربص بالمناضل والتحيل للفرصة للانقضاض عليه هو أسلوب النظام لا أسلوبنا، وتخوين وتجريم وبولسة المناضل هي طريقة الأعداء لا طريقتنا، إننا نناشدكم على الانصراف إلى مهماتكم والتزاماتكم النضالية خاصة وأننا على بعد أيام قليلة من الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رفيقنا الغالي مصطفى مزياني.
بالرغم من تسجيلنا للعديد من المواقف الخطيرة المطبوعة بالتجريم والتخوين والإدانة وشرعنة جرائم لنظام والقوى الظلامية، وأحكامهم القاسية طلبنا الوحيد، هو أن تتملك أصحابها الشجاعة الأخلاقية والسياسية للتشبت بها والدفاع عنها حتى النهاية، فالمعركة حاسمة ومصيرية، ومعركة المعتقل مستمرة وشوط حاسم من أشواطها على الأبواب، وليعلم أصحاب هذه المواقف المخزية أية أجندة يخدمون.

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

المعتقلين السياسيين:
-        عبد الوهاب الرماضي
-        عبد النبي شعول
-        مصطفى شعول
-        بلقاسم بن عز
-        ياسين المسيح
-        هشام بولفت
-        أسامة زنطار
-        زكرياء منهيش
-        عبد الوافي عقيل


0 التعليقات:

إرسال تعليق