الخميس، 28 مايو 2015

سجن النظام الرجعي عين قادوس// المعتقلين السياسيين// إلى الــرأي العــام

سجن النظام الرجعي عين قادوس            في : 26-05-2015

المعتقلين السياسيين
إلى الرأي العام

كان يوم الخميس 21 ماي 2015، يوم المحاكمات الصورية التي امتزجت بدماء الجماهير الطلابية المطالبة بإطلاق السراح الفوري لمعتقليها. كان يوم المقاومة والصمود للحركة الطلابية، بقاعدتها الجماهيرية الصامدة ورفاق ورفيقات النهج الديمقراطي القاعدي، إلى جانب عائلات المعتقلين السياسيين التي لم تسلم بدورها من القمع والاعتقال وإجرام القوى الظلامية.
في ذات اليوم، أصدرت محكمة النظام الرجعي حكمها القاسي والصوري في حق المعتقلين السياسيين بمدينة مكناس، بينهم رفيقينا في النهج الديمقراطي القاعدي، منير آيت خافو وحسن كوكو، والقاضي ب 5 سنوات من السجن النافد، بعدما كان الحكم الأولي محدد في 3 سنوات، ليقدم النظام هدية أخرى لبيادقه، القوى الشوفينية على بعد ساعات قليلة على الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد الرفيق محمد الطاهر الساسيوي.
وبمدينة فاس، عاشت محكمة الاستئناف، على إيقاع جلسة أخرى من جلسات محاكمتنا كمعتقلين سياسيين، وقد جيشت القوى الظلامية عناصرها من "محامين" و شهود مأجورين، خاصة منهم حفيدهم المخلص، المسمى " مسحن العليوي"، الذي ضرب عرض الحائط المعتقد الذي يدعي اعتناقه، ليؤدي "اليمين" ويشهد الزور، والخطير في الأمر، أن هذا الظلامي، غير أقواله للمرة الثالثة على التوالي –الذي أضاف هذه المرة اسم الرفيقين بلقاسم بن عز، وإبراهيم لهبوبي، هذا الأخير متابع في حالة سراح، ولديه شهادة الحضور، تثبت أنه كان يوم 24 أبريل 2014، ساعة المواجهة مع القوى الظلامية، متواجدا بالمعهد العالي لتكنولوجيا بمدينة فاس!!!، وللإشارة فهذا الشاهد المأجور، قادم من مدينة مكناس، إذ يطرح السؤال كيف تعرف على الرفاق باسمهم وشخصهم (إلى جانب الطالب عبد الرزاق أعراب)؟ وهو نفس السؤال الذي طرحته هيئة دفاعنا، لكنه امتنع عن الجواب !!؟. الجواب نجده في واقعة هزلية وخطيرة، إذ أن هذا الظلامي إلى جانب آخرين، قبل الاستماع إليهم داخل المحكمة، كانوا يتوفرون على صور الرفاق وأوراق مكتوبة، يحفضونها وكأنهم امتحانا ما !!!، فهل ستنتبه "هيئة المحكمة" إلى هذا، أم أن حتى "قانون" النظام الرجعي سيضرب عرض الحائط وستنفذ الجريمة يوم 18 يونيو، يوم إصدار الأحكام الصورية في حقنا كمعتقلين سياسيين؟.
وكذا استفزاز هيئة دفاعنا، واختتمت مسرحيتها، بالهجوم على أحد شهداء النفي، وهو ليس بطالب، يعمل كحلاق كان يجالس الرفيقين عمر الطيبي ومحمد غلوط يوم 24 أبريل 2014 ساعة المواجهة مع القوى الظلامية.
وتزامنا مع محاكمتنا، لم يكتفي النظام بتطويق المحكمة، بل طوق ظهر المهراز عن آخرها، وتدخلت جحافله القمعية في حق التظاهرة التي نظمها رفاقنا ورفيقاتنا والجماهير الطلابية، التي قاومت بكل صمود وتحدي، طيلة أطوار المواجهة التي امتدت من حي "الأطلس" إلى حي "الليدو الشعبية" وصولا إلى الساحة الجامعية، وخلفت المواجهة عشرات الإصابات، والمعتقلين السياسيين، بينهم مناضلتين وأخت المعتقل السياسي هشام بولفت وثلاثة منهم يقبعون حاليا بسجن عين قادوس.
وفي الأخير، إننا كمعتقلين سياسيين، إذ ندين المحاكمات الصورية التي نتعرض لها، ونعتبرها حلقة من حلقات المؤامرة المستمرة نعلن للرأي العام ما يلي:
-      إدانتنا للأحكام الصورية الصادرة في حق المعتقلين السياسيين بمكناس وبينهم رفيقينا (حسن كوكو ومنير آيت خافو).
-      إدانتنا للقمع والاعتقالات التي طالت رفاقنا ورفيقاتنا والجماهير الطلابية وعائلاتنا.
-      مناشدتنا كافة المناضلات والمناضلين الشرفاء على ضرورة التحرك النضالي الميداني وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للمعتقلين السياسيين وعائلاتهم، والمزيد من تصعيد الفعل النضالي، كي لا ينفذ النظام جرائمه في صمت.
-      تحياتنا لرفاقنا ورفيقاتنا والجماهير الطلابية وعائلاتنا على صمودهم البطولي.
-      تحياتنا لهيئة دفاعنا على ما تقدمه من تضحيات ومجهودات.
-      تحياتنا لكافة المعتقلين السياسيين القابعين بسجون النظام الرجعي وعائلاتهم.


الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

0 التعليقات:

إرسال تعليق