الجمعة، 20 يوليو 2018

20 يوليوز 2018//اوطم// لجنة المعتقل//عاجل من فاس

20 يوليوز 2018
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                              لجنة المعتقل
عاجل من فاس

    بعد تقديمه اليوم الجمعة 20 يوليوز 2018 على أنظار "وكيل الملك" بالمحكمة الإبتدائية بفاس، تم ايداع الرفيق عبد المجيد العكبي بالسجن السيء الذكر "بوركايز" بفاس، وتحديد تاريخ 03  غشت 2018 كأولى جلسات المحاكمات الصورية في حقه. وللإشارة فالرفيق سبق وأن قضى أزيد من 5 أشهر من الإعتقال السياسي سنة 2015  بسجن عين قادوس وهذه المرة الثانية التي يعتقل فيها الرفيق .
اعتقالات استشهادات تؤجج النضالات
العكبي يا رفيق لا زلنا على الطريق
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

20 يوليوز 2018//أوطم// لجنة المعتقل//عاجل وخطير من فاس


20 يوليوز 2018

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                                        لجنة المعتقل

عاجل وخطير من فاس :

تم يوم الأربعاء 18 يوليوز 2018 إختطاف الرفيق عبد المجيد العكبي من داخل مدينة فاس وإقتياده الى ولاية القمع بفاس، وبعد يومين من التعذيب، سيتم في هذه الأثناء تقديم الرفيق على أنظار وكيل الكمبرادور بالمحكمة الإبتدائية .

سنوافيكم بالتفاصيل .

الثلاثاء، 10 يوليو 2018

10 يوليوز 2018// أوطم// لجنة المعتقل// إخبار


10 يوليوز 2018

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                                                لجنة المعتقل

إخبار

تم هذا اليوم تقديم المعتقل السياسي خالد هبضاد لمحاكمة صورية في طورها "الاستئنافي" ب "محكمة الاستئناف" بفاس،و يتواجد الرفيق بالسجن السيئ الذكر "بوركايز" فاس، و المحكوم "ابتدائيا" بسنة من السجن النافذ و غرامة مالية 1000 درهم. حيث تم النطق بالحكم الصوري في حق الرفيق بأربعة أشهر نافذة و تم الاحتفاظ بنفس الغرامة المالية.
إدانة أوطامية..محاكمات صورية

السبت، 7 يوليو 2018

05 يوليوز 2018// المعتقل السياسي: عبد الوهاب الرماضي// " بصدد الأحكام الصادرة في حق معتقلي الحسيمة "


05 يوليوز 2018

المعتقل السياسي: عبد الوهاب الرماضي

" بصدد الأحكام الصادرة في حق معتقلي الحسيمة "


مقاصل النظام حصدت عشرات، بل مئات الأعناق، و وزعت القرون من السجن، و تقول هل من مزيد، مجسدة الاستمرار البشع و الساخر كما سمي "بسنوات الجمر و الرصاص"، و الترجمة الفعلية لأطروحة " الاستقرار" و "الاستثناء المغربي"، نعتقد أن هذا هو أبلغ تعبير عما حصل، بإصدار الأحكام و ما تلاها.
لقد تعددت الأدوار و اختلفت الدروب، و كان الهدف واحد، و تعدد الفاعلون و كانت الجريمة واحدة، إجهاض أي حلم و أي أمل لشعبنا في غد أفضل يصون كرامته و كرامة أبنائه. لقد تكاثفت جهود الجلاد بسوطه، و الكاهن "بطلاميسه"، و الشوفيني بأطروحته العنصرية الكاذبة، و البارونات العملاء بأجنداتهم و المشبوهة...لأجل هدف واحد، إفراغ انتفاضة الشعب بالريف من مضمونها و تشويهها، و المسلسل ذاته لازال مستمرا إلى اليوم، و لم تكن مقصلة ليلة 27 يونيو بالدارالبيضاء سوى حلقة من حلقاته.
ذلك أن الأحكام الصورية القاسية، لم تكن بدون سياق، بل سبقتها عمليات قيصرية عديدة، استعمل فيها آخر ما جد و استجد في عالم التخدير و الجراحة، تداخل فيها السياسي و الديني و التاريخي و الاثنوثقافي، وسبقتها ترتيبات عدة كان من أهمها ضبط الوضع على الأرض بلغة الحديد و النار، و عزل ملف المعتقلين السياسيين عن الأرضية و المسار الحقيقيين اللذان على أساسهما جاء الاعتقال. فهذا الأمر هو أحد أهم أهداف الاعتقال السياسي و رهاناته، فإن نجح النظام في تغييب أرضية الاعتقال و إسقاط المعركة الأساس من خيارات النضال، يكون قد نجح إلى حدود كبيرة في مهمته، و يسهل عليه إصدار الأحكام التي يريدها،و هذا هو الأمر هو ما حصل مع انتفاضة الريف ، إذ بفعل تدخل أطراف عدة، أصبح الأمر و كأنه متعلق فقط بقضية اعتقال سياسي و معتقلين سياسيين، بل الخطير أن الأمر وصل حد عزل مجموعات المعتقلين عن بعضها و سلطة الأضواء على مجموعة بعينها، و هذه خطوة مقصودة و مدروسة لستر الركن الأعظم من الجريمة، ف 20 و 15 و 10 سنوات لم توزع حتى ليلة 27 يونيو، بل وزعت قبل ذلك على العشرات من المعتقلين السياسيين "بمحاكم" الحسيمة، و تم تشتيتهم على سجون بعيدة في جو من الصمت و التعتيم، و قرون السجن وزعت قبل ذلك على المئات و المئات من المعتقلين، فالحصيلة الحقيقية تقدر بالعشرات من قرون السجن.
و بهذا المعنى نقول، حين أجهض النظام مسار الانتفاضة و عمل تشويهها، ونجح بمساعدة أطراف أخرى في توجيه الأنظار صوب ملف المعتقلين السياسيين، بل صوب ملف مجموعة بعينها، فلم يكن بالإمكان توقع غير القرون من السجن.
و في الحقيقة، لم يكن النظام لينجح في عمله، لولى مساعدة جماعات المتياسرين المتهافتة على تسلق درجات العمالة نحو الكراسي المريحة، و المتسابقة على ما يمكن أن تجود به عليها موائد النظام  و ولائمه، وشرعن عملها مناشفتنا الجدد الذين يجالسونهم في المقاهي و بعض "الندوات" و "الموائد المستديرة"، فقامت بالالتفاف على المعتقلين السياسيين و عائلاتهم، بهدف ضبط حركتهم ضمن السقف السياسي المسموح به، و زرعت الشوك بينهم و بين المناضلين (ت) الحقيقيين (ت)، و لم تكن بعض خرجاتها المتجدرة سوى من باب إضفاء المشروعية على عملها، و المناورة و الضغط لانتزاع مكاسب خاصة بها في علاقتها بالنظام، و يزيد من تعميق هذا الأمر الواقع المخجل و المخزي حقيقة لمن  يدعون الانتساب إلى خط التغيير الجدري، إذ تجدهم مختبئين كالجرذان في جحورها كلما اشتد وطيس الصراع، و يظهرون في المناسبات ليجسدون أطروحة "أنا أتجدر، إذن أنا ثوري"، أما جل وقتهم فيقضونه في افتعال المعارك الهامشية و التشويش على المعارك الحقيقية (كثرت السموم التي نفثت حول معركة / ملحمة الإضراب المفتوح لرفاق النهج الديمقراطي القاعدي بظهر المهراز، أكبر نموذج)، بل يجدون ضالتهم في ممارسة هواية القتل المعنوي و السياسي للمناضلين (ت) القابضين على الجمر، بالكذب و التلفيق و الغدر و الطعن من الخلف.
لكن، و بالرغم من كل ذلك، يسجل التاريخ الحضور المتواصل للمناضلات و المناضلين الحقيقيين، و إن كان حضورا محدودا بحكم ظروف الحصار، فهو يبقى نوعيا و مؤثرا، و يقدم إسهاماته المتواصلة في تخصيب شروط الصراع الراهنة، ورسم آفاق المستقبل، بخطوات و آليات مسؤولة و تضحيات مشهودة، و على يد كل هؤلاء نشد بحرارة، و ندعو إلى المزيد من الصمود و التضحية، و نؤكد استعدادنا الدائم لتقديم أسمى التضحيات في سبيل قضية تحرر و انعتاق شعبنا.
فعلا أصدرت مقاصل النظام أحكامها الصورية و وزعت القرون من السجن، و فتحت كماشاتها معلنة انتظار المزيد، ولم تتردد الأجهزة القمعية في تلبية النداء، مباشرةً على وجه السرعة حملة جديدة من الاعتقالات، معلنة إصرارها على تعميق جراح الشعب المكلوم، و الأكيد أن المستقبل يحفل بالمزيد.

فلتشربوا نخب "الهامش الديمقراطي" و "هامش الحريات"
فلتشربوا نخب "دولة الحق و القانون" و "العهد الجديد"
فلتشربوا عصارة "العدالة الانتقالية"...
لكن اعلموا أن ذلك ممزوج بدماء و عرق شعبنا بشهدائه و معتقليه السياسيين.

تضامننا المبدئي و اللامشروط مع كافة المعتقلين السياسيين و عائلاتهم على امتداد ربوع الوطن الجريح.

الثلاثاء، 3 يوليو 2018

29 يونيو 2018// المعتقلين السياسيين-معتقلي النهج الديمقراطي القاعدي-المغرب-// بيان إدانة


29 يونيو 2018

المعتقلين السياسيين-معتقلي النهج الديمقراطي القاعدي-المغرب-

بيان إدانة


بعد العديد من المحاكمات السياسية الصورية، نفذت محاكم النظام الرجعي بالدارالبيضاء مقصلة  سياسية و جريمة كبرى مكتملة الأركان، بعد أن رتبت الأوضاع و الأوراق، أصدرت الأحكام الجائرة الصورية، و وزعت قرون من السجن في حق العشرات من مناضلي شعبنا، المعتقلين السياسيين على خلفية انتفاضة الريف المجيدة.
و كانت كلاب النظام و أبواقه و أدواته السياسية و الإيديولوجية، جاهزة للعب أدوارها المعهودة، منها من عمل على شرعنة الجريمة، و منها من عمل على طمس معالم الجريمة و محو آثارها، فقنوات و مواقع الإعلام الرجعي باشرت الترويج للمشاريع الوهمية بالحسيمة و ما جاورها، و المخزي هو قيام القوى السياسية الرجعية بإدانة الأحكام؟؟؟ و هي التي تسهر على ترجمة سياسات النظام و مخططاته، و ساهمت في صناعة واقع البؤس و الحرمان الذي دفع الشعب إلى الانتفاض، بل أن منها من شارك في إصدار بيان حكومة الكراكيز التي أدانت الانتفاضة بالريف، و هيئات ما يسمى زورا بالمجتمع المدني و صلت إلى مرادها و هي التي طبلت و لازالت "بالمشاريع" و مبادرات النظام مقابل جزاءات مالية سخية، و القوى الإصلاحية جنت بدورها ثمار العمل الاطفائي الذي قامت به، و دور اللجم للانتفاضة و حتى حركة عائلات المعتقلين السياسيين.
إن ما عرفته "محكمة الاستئناف" بالدارالبيضاء يوم 27 من يونيو 2018 هو مجزرة حقيقية بكل ما للكلمة من معنى، منسجمة تمام الانسجام مع الطبيعة الدموية للنظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، و تجسد الامتداد الفعلي لما سمي بسنوات "الجمر و الرصاص"، و تكون بشكل سافر و نهائي وهم "الاستثناء المغربي" و "الاستقرار" المزعوم و تعاود التأكيد على أن مساحيق (الانتقال الديمقراطي، الدستور الجديد، دولة الحق و القانون...) هي مساحيق باهتة و كاذبة، عاجزة عن إخفاء الاصطفاف الطبقي الحاصل بالمجتمع المغربي، ما بين التحالف الطبقي المسيطر و التحالف الطبقي الشعبي، الذي يواصل مساره التحرري للشعب المغربي بالمقاومة الصاعدة و الانتفاضات و المعارك البطولية الطويلة النفس، مقدمة أسمى التضحيات من شهداء و مئات المعتقلين السياسيين.
و من موقعنا نحن رفاق النهج الديمقراطي القاعدي، المعتقلين السياسيين على خلفية مؤامرة 24 أبريل، نعاود التأكيد على ما سبق و أكدنا عليه في مناسبات سابقة، و هو كون مؤامرة 24 أبريل و عقود السجن الطويلة التي صدرت في حقنا ليست سوى حلقة من حلقات التآمر الرامية إلى إجهاض المخاض التحرري لشعبنا، و ها هي القرون من السجن توزع على معتقلي انتفاضة الريف ( وهنا نود التأكيد على أن هناك العشرات من المعتقلين السياسيين المحكومين بدورهم بسنة و 15 و 20 سنة بالحسيمة و هم يتعرضون لتعتيم إعلامي كبير، و من واجب المناضلين/ت التعريف بهم وفضح الإجرام الذي طالهم و يطالهم)،  و حتما لازال المستقبل حافل بالمزيد، فما دام هناك مقاومة شعبية متصاعدة، فثمة قمع رجعي متواصل.
و في الأخير نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:

·        إدانتنا الشديدة للمجزرة- الأحكام الصورية الصادرة في حق المعتقلين السياسيين للشعب المغربي بالريف، و تضامننا المبدئي و اللامشروط معهم ومع عائلاتهم.

·        إدانتنا لجرائم النظام المرتكبة في حق أبناء شعبنا على امتداد و طننا الجريح.

·        تثميننا و دعمنا المطلق لكافة المبادرات و الأشكال النضالية للشعب المغربي و دعوتنا للمزيد من التصعيد لمواجهة إجرام النظام و مخططاته.

·        دعوتنا كافة مناضلي و مناضلات الشعب المغربي إلى تحمل مسؤوليتهم في المحطات النضالية المطروحة، و في مقدمتها ملف المعتقلين السياسيين و إزاء الإجرام الذي يمارسه النظام في حق أبناء الشعب.


03 يوليوز 2018// أوطم// لجنة المعتقل// إخبار بتأجيل محاكمة صورية


                                                                 03 يوليوز 2018       
  
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                  لجنة المعتقل

إخبار بتأجيل محاكمة صورية


تم هذا اليوم الثلاثاء 03 يوليوز 2018 تقديم المعتقل السياسي خالد هبضاد القابع بالسجن السيئ الذكر "بوركايز" بفاس و المحكوم "ابتدائيا" بسنة من السجن النافذ، لثاني أشواط المحاكمات الصورية في طورها "الاستئنافي" بمحكمة النظام الرجعي بفاس، ليتم تأجيلها إلى غاية الثلاثاء 10 يوليوز 2018.

إدانة أوطامية ... محاكمات صورية

03 يوليوز 2018//أوطم//النهج الديمقراطي القاعدي//بيان إدانة


03 يوليوز 2018
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                             النهج الديمقراطي القاعدي
بيان إدانة

يوما بعد يوم تزداد الهجومات الوحشية على القوت اليومي لجماهير شعبنا، التي لطالما عانت الويلات من شدة هول ومرارة الواقع المعاش، الذي يبقى عنوانه الأبرز التفقير والتجهيل والقمع والتقتيل المستمر، واقع أسود تتخبط في ثناياه كل الفئات والطبقات المسحوقة والمقهورة من شعبنا الأبي، فمن التسريح الجماعي للعمال وامتصاص عرق جبينهم واستغلالهم بالمصانع وقهر الفلاحين في القرى والمداشر، إلى واقع الحرمان الذي تعيشه فئة المعطلين والطلبة، واستفحال البطالة والعطالة في صفوف أبناء شعبنا بعدما سرق منهم وطنهم بخيراته وثرواته وسلبت إرادتهم وقمعت حرياتهم وانتهكت حقوقهم وأهينت كرامتهم، وطن انعدمت فيه شروط الحياة والعيش الكريم. إن هذا الواقع المأزوم والمظلم دائما كان وراء العديد من الانتفاضات (58-59/ 65/ 84/ 90-91/ 2011...)، التي خرجت فيها الجماهير الشعبية لميادين النضال والمقاومة من أجل تغيير واقعها المزري، رافضة كل السياسات الطبقية المكرسة لواقع الاستغلال والاضطهاد الطبقيين، والتي قدم حينها شعبنا البطل ولا زال تضحيات جسام (الآلاف من الشهداء والمعتقلين السياسيين والمئات من المختطفين والمنفيين والمعطوبين،...)، وما شاهدناه في السنوات الأخيرة من انتفاض عارم شمل مجموعة من المناطق (جرادة، الريف، زراردة، تماسينت،...) بأشكال تعطي الدروس والعبر في النضال والمقاومة، وخصوصا ما شهدته منطقة الريف الأحمر بعد اغتيال الشهيد "محسن فكري" ببرودة دم وبأبشع الطرق، كانت حدث انطلاق شرارة الانتفاض بالريف الذي يربط الماضي بالحاضر ويرسم ملامح من النضال لغد أفضل، وبعد أن عجز النظام القائم في احتواء الوضع بكل إمكانياته وآلياته من قوى رجعية وقوى إصلاحية، ليخرج النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي فيالقه القمعية وطوق المنطقة بأكملها لا لشيء إلا أن أبناءها خرجوا للمطالبة بمطالب عادلة ومشروعة تضمن لهم الحياة كإنسان، وما كانت هذه الأساليب إلا أن تسقط شهيدا آخر "عماد العتابي" في تخليد ذكرى معركة أنوال المجيدة، بعد التدخل القمعي الذي شهدته المنطقة بكاملها، وشن حملة من الاعتقالات السياسية التي طالت المئات من المناضلين الذين حملوا على عاتقهم قضية الشعب المغربي ودافعوا عن مطالبه، وبعد أشواط من المحاكمات الصورية التي طالتهم، هيأ النظام القائم كعادته ملفات مطبوخة محاولة منه لتبرير جرائمه، ليسدل الستار يوم 27 يونيو 2018 على مقصلة سياسية حقيقية تكشف زيف شعارات "العهد الجديد" و"الانتقال الديمقراطي"... أزيد من 270 سنة من السجن النافذ وزعت على مجموعة من المعتقلين السياسيين تراوحت بين 1 سنة و20 سنة لكل معتقل سياسي، ضريبة ثقيلة يؤديها الشعب المغربي في مسار نضاله الطويل والشاق، هي ضريبة تساءل جميع المناضلين وتطرح على عاتقهم مهمات كبرى في لحظات جد دقيقة يمر منها الصراع الطبقي ببلادنا، تتطلب الالتحام الحقيقي والفعلي بالجماهير الشعبية بميادين الصراع بغية تطويرها والدفع بها إلى الأمام من أجل إنجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية في أفق بناء المجتمع الإشتراكي.
والحركة الطلابية من موقعها في الصراع الطبقي وباعتبارها رافد من روافد حركة التحرر الوطني قدمت تضحيات جسام في المسار النضالي المشرق لشعبنا، ولازالت مستمرة في ذات المسار بقيادتها السياسية والعملية النهج الديمقراطي القاعدي الذي بدوره شهد مقصلة سياسية في حق خيرة مناضليه، المعتقلين السياسيين على خلفية مؤامرة 24 أبريل 2014 الدنيئة الذين يقضون خلف القضبان عقود من الزمن، إضافة إلى معتقلي الحركة الطلابية في مجموع المواقع الجامعية.
وفي الأخير نعلن كنهج ديمقراطي قاعدي ما يلي:
- إدانتنا للأحكام الجائرة الصادرة  في حق معتقلي انتفاضة الريف.
- إدانتنا للحكم الجائر الصادر في حق المناضل والصحفي "حميد المهداوي".
- إدانتنا للتدخلات القمعية المستمرة في حق أبناء الشعب بمختلف ربوع وطننا الجريح (الريف، جرادة، طنجة، مارتيل،...) والاعتقالات التي طالت مجموعة من المناضلين.
- تضامننا المبدئي واللامشروط ودعمنا لعائلات المعتقلين السياسيين لانتفاضة الريف وعبرها لكافة عائلات المعتقلين السياسيين.
- إدانتنا لما يرتكب في حق الشعب الصحراوي البطل.
- إدانتنا للطرد الجماعي والقمع الذي طال عمال وعاملات "شركة ديلفي" بطنجة.


الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
عاشت نضالات الشعب المغربي
عاشت نضالات الحركة الطلابية
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
عاش النهج الديمقراطي القاعدي