الخميس، 26 يناير 2017

في: 16 يناير 2017//السجن المحلي بوركايز بفاس// المعتقلين السياسيين: محمد الجناتي الإدريسي ومحمد القشـقــــــــاشـــي// بـــــــــــــــلاغ

في: 16 يناير 2017

السجن المحلي بوركايز بفاس
المعتقلين السياسيين:
  محمد الجناتي الإدريسي: 26384
  محمد القشـقــــــــاشـــي: 26166
بـــــــــــــــلاغ

استمرارا في معركتنا النضالية التي انطلقت منذ اعتقالنا بسجون النظام الرجعي لما يقارب السنة وأربعة أشهر، وبعد ترحيلنا من سجن عين قادوس السيء الذكر إلى سجن بوركايز النتن وما تعرضنا له من اعتداءات بشعة وحصار يومي مشدد، سيدخل الرفيق محمد الجناتي الإدريسي في إضراب مفتوح عن الطعام، إلى جانب باقي الرفاق ( فريد بلعزيز، عزيز دحمان، عزالعرب شكرود)، والذي دام 42 يوما حيث ستصل حالته الصحية إلى مرحلة جد متدهورة عاش خلال أغلب لحظاتها مغمى عليه أو في حالة الانهيار العصبي، سيفرض على إدارة السجن التنازل وطلب الحوار الذي أجري يوم الخميس 08 دجنبر 2016 والذي من خلاله التزمت بتحقيق مجموعة من المطالب بتقديمها لوعود منها ما تم تنفيذه على أرض الواقع (التجميع بزنزانة واحدة، فتح الزيارة في وجه الطلبة والأصدقاء، الاستفادة من المكتبة والمدرسة الموجودين بالسجن بشكل يومي، الاستفادة من الهاتف الثابت يوميا ولمدة كافية لا تقل عن الساعتين،...) فيما لم يتم أجرأة باقي الوعود (العزل عن معتقلي الحق العام، توفير جهاز الحاسوب وكل ما يتطلبه توفير الشروط الضرورية لاستكمال الدراسة، التغذية والتطبيب خارج السجن، الاستحمام،...)، سيما وأن مجموعة من المطالب العادلة والمشروعة بقيت عالقة ( الاستفادة من الحصص الدراسية خارج السجن،...).
إلا أنه وبعد مرور الوقت ستكشر الإدارة –ومسؤوليها- عن أنيابها معلنة عدم التزامها بتنفيذ وعودها بل وتراجعها عن ما تم تنفيذه من وعود وفرض واقع الحصار والتضييق وصل حد الاعتداء يوم الجمعة 23 دجنبر 2016 على يد أحد الجلادين "بوغابة" أمام مرأى ومسمع من الجميع.
أمام هذا الوضع، ومن أجل:
-        إطلاق سراحنا الفوري.
-        تنفيذ ما تم التراجع عنه من مطالب فورا.
-        تنفيذ ما تبقى من وعود.
-        تحقيق باقي المطالب العالقة.
-        رفع الحصار المفروض علينا وصيانة كرامتنا وسلامتنا.
وتشبتا بهويتنا السياسية كمعتقلين سياسيين للنهج الديمقراطي القاعدي، دفعا بمعركتنا النضالية، معركة الأمعاء الفارغة، إلى الأمام، سيرا على نهج شهدائنا الأبرار، ومنهم شهيدنا الغالي مصطفى مزياني، وبعد انتهاء الإضراب عن الطعام المحدد في الأسبوع ( من الجمعة 23 دجنبر إلى غاية الجمعة 30 دجنبر 2016)، نخوض حاليا إضرابا مفتوح عن الطعام، الذي انطلق يوم الاثنين 16 يناير 2017، كاستمرارية لسابقه الذي تم تعليقه في يومه الثاني والأربعون.
إن إضرابنا عن الطعام هذا سيتواصل حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة دفاعا عن كرامتنا وهويتنا السياسية، وفي هذا الإطار نتوجه بالدعوة إلى كافة مناضلي ومناضلات الشعب المغربي والحركات المناضلة والصامدة إلى خوض الأشكال النضالية اللازمة بالموازاة مع معركتنا ومساندة عائلاتنا التي تعاني الأمرين، وكشف جرائم النظام القائم التي لا تعد ولا تحصى في حق أبناء شعبنا ومناضليه ومناضلاته.

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
نكون أو لا نكون.. على درب الشهيد مصطفى مزياني سائرون.


ملحوظة: نظرا للحصار المشدد المفروض على المعتقلين السياسين عائلاتهما، فقد توصلنا بهذا البلاغ متأخرا، كما الشأن بالنسبة لكتاباتها السابقة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق