الأحد، 24 يوليو 2016

في 21 يوليوز 2016: السجن السيئ الذكر عين قادوس-فاس// المعتقلين السياسيين: منير الغزوي، زكرياء العزوزي، جابر الرويجل، زهير صابر// تقرير عن وضعيتنا الحالية بسجن عين قادوس

في 21 يوليوز 2016
السجن السيئ الذكر عين قادوس-فاس
المعتقلين السياسيين: منير الغزوي، زكرياء العزوزي، جابر الرويجل، زهير صابر
تقرير عن وضعيتنا الحالية بسجن عين قادوس
رغم علمنا المسبق بضريبة النضال والدفاع عن المواقف الثورية، فقد اخترنا الانتماء الى صفوف الطلبة القاعديين وصيانة ارثهم المشرق والزاخر بالتضحيات الجسام ونحن على يقين تام أن يوما ما قد نعتقل أو نستشهد وهو أمر عادي جدا، فشعبنا قدم العديد من الشهداء والمعتقلين السياسيين، ولن تكون تضحياتنا سوى نقطة بسيطة في مسار تحرر شعبنا ولنا الفخر والشرف أن نعتقل ومستعدين للاستشهاد واسترخاص دمائنا فداءا لقضية شعبنا.
نتوجه بهذا التقرير البسيط للرأي العام حول وضعيتنا الكارثية بسجن عين قادوس وندعو كل المناضلين والضمائر الحية إلى إدانة هذه الجرائم وفضحها، فلحدود كتابة هذه الأسطر لازلنا نعاني الحصار والاستفزازات اليومية والحرمان من استعمال الحمام والاستفادة من خدمات "المصحة السجنية" بما فيها الاستفادة من الأدوية بالشكل المطلوب فرغم مطالبتنا بالعديد من الأدوية نظرا للحالة الصحية المتدهورة لجميع الرفاق، حيث يعاني الرفيق جابر الرويجل من آلام حادة على مستوى الكلي والرفيق منير الغزوي يعاني آلام حادة على مستوى فمه وأسنانه، كما يعرف السجن في فترة الصيف ارتفاع درجة الحرارة مما يساعد على انتشار الميكروبات والأمراض الجلدية ورغم مطالبة الرفاق بالأدوية الوقائية من هذه الأمراض " les antibiotique" لم يتم منحهم إياها، كما يتم حرمان الرفاق من الوقت الكافي لاستعمال بطاقة الهاتف "télécarte" ، وقصر مدة الزيارة العائلية حيث لا تتعدى 30 دقيقة، وحرماننا من إدخال الكتب والجرائد ورداءة الاغدية المقدمة، ولحدود اللحظة لم يتم تجميعنا تحت ذريعة انه سيتم ترحيلنا ونتوزع على الشكل التالي: حي التوبة حيث يتواجد الرفيقين جابر الرويجل و زهير صابر بالزنزانة رقم 10 مساحتها لا تتجاوز 5 متر مربع يتواجد بها أزيد من 40 معتقل للحق العام. الرفيق منير الغزوي يتواجد بالزنزانة رقم 5 حي التوبة غرفة لا تتجاوز 6 متر مربع الى جانب ازيد من 50 معتقل الحق العام. الرفيق زكرياء العزوزي يتواجد بالحي الجنائي رقم الغرفة 35 الى جانب 26 معتقل للحق العام في غرفة لا تتجاوز مساحتها 3 متر مربع. فمن خلال هذه الأسطر القليلة والتي حاولنا من خلالها إبراز وضعيتنا الحالية بسجن عين قادوس وهي ليست بالكافية ولا يمكننا إعطاء صورة كاملة عن وضعيتنا نضرا لصعوبة التواصل والحصار.
ونتوجه إلى الرأي العام المناضل وكل الرفاق و الرفيقات بتحياتنا العالية وندعو الكل الى الحضور في الذكرى 2 لاستشهاد رفيقنا مصطفى مزياني وادانة الجرائم المرتكبة في حقنا ونؤكد عزمنا على خوض معارك نضالية في القريب العاجل من داخل السجن لتحسين وضعيتنا وتحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة.


السجن لنا اليوم، السجن لنا غدا، النصر حليفنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق