الخميس، 31 مارس 2016

في 28 مارس 2016: السجن المحلي تولال 2 بمكناس// المعتقل السياسي حسن كوكو // فصول المؤامرة مستمرة...لننتفض في السجون

في 28 مارس 2016
السجن المحلي تولال 2 بمكناس
المعتقل السياسي: حسن كوكو              رقم الإعتقال: 6815
فصول المؤامرة مستمرة...لننتفض في السجون
فصل أخر من فصول المؤامرة المحبوكة الخيوط والمضبوطة الأدوار و بجريمة شنعاء يسدل النظام الستار عن إحدى فصول هذه المؤامرة.
استمرارا في تاريخه الحافل بالإجرام في حق أبناء الجماهير الشعبية ومناضليها الشرفاء، يواصل النظام القائم هجومه القمعي من خلال الاعتقالات التي نالت الحركة الطلابية النصيب الأوفر منها، حيث لا تخلوا السجون الرجعية من عشرات المعتقلين السياسيين، إضافة لما يتعرضون له من مختلف أصناف التعذيب الجسدي والمعنوي من طرف الجلادين في غياهب السجون وداخل الغرف المظلمة، وكذلك الترحيل التعسفي كأسلوب جديد-قديم، للنيل من عزيمة المعتقلين وتأزيم عائلاتهم معنويا وماديا. وما تعرض له رفاقنا (هشام بولفت، عبدالوهاب الرمادي، عبدالنبي شعول، مصطفى شعول، قاسم بنعز، ياسيح المسيح، أسامة زنطار، زكرياء منهيش) لخير دليل على ذلك، فبعد سلسلة من المحاكمات الصورية، أخيرا أسدل النظام القائم الستار عن إحدى فصول مؤامرته الدنيئة ل24 أبريل 2014 بإصداره أحكام قاسية في حق رفاقنا، لتتضح طبيعته بما هو نظام لاوطني لاديمقراطي لاشعبي بالرغم من كل المساحيق والشعارات المعسولة التي يتغنى بها.
إننا متأكدين أن هذه الأحكام الصورية في حق رفاقنا لم تصدر بتاتا من قاعة المشورة ولا هي نابعة من "السلطة التقديرية للقاضي"، وإنما هي ضريبة انتمائنا إلى صف وخندق الجماهير الشعبية، ضريبة انتمائنا إلى الفصيل الماركسي اللينيني، النهج الديمقراطي القاعدي الذي كان ولا زال المستهدف من هذه الهجومات والمؤامرات والدسائس التي تحاك ليل نهار، و التي تدخل في تشديد الحظر العملي على أوطم، الإطار المنظم لنضالات الحركة الطلابية، والتي في جوهرها استهداف لقضية الشعب المغربي، خصوصا مع استمرار الفعل النضالي الذي يعرف دينامية و تجدر في أوساط الجماهير الطلابية داخل الساحات الجامعية (ظهر المهراز، سايس، تازة، مكناس، القنيطرة...).
ولكون النظام يعلم جيدا أننا نعتبر السجن مدرسة أخرى للنضال، استمرارا على درب شهدائنا الأبطال، شهداء الإضرابات عن الطعام (سعيدة، بلهواري، الدريدي، شباظة، المزياني...)، فهو يسارع الزمن ويعمل جاهدا على إجهاض أي معركة من داخل سجونه النتنة، خاصة في ظل ما يتم الإعداد له حاليا لخوصصة السجون ووضعها رهن إشارة مصاصي الدماء للتجارة في معاناة السجناء المقهورين وعائلاتهم الصغيرة. وما يؤكد ذلك هو ماتعرض له رفاقنا ليلة الخميس (17 مارس 2016) حيث تعرضوا للترحيل التعسفي وتم تفريقهم على مجموعة من السجون، وتم وضعهم في شروط غير إنسانية، خاصة الرفيق هشام بولفت، حيث تمكنت عبر بعض السجناء من الحصول على معطيات تفيد أنه يتواجد حاليا (الحي الجماعي 6 الطابق العلوي) في ظروف مزرية، تحت حصار خانق عبر منعه من استعمال الهاتف للتواصل مع عائلته ومنعه من الكتب وتعرضه للمضايقات بشكل يومي من طرف "جلادي السجن" ومنعه من التواصل مع باقي السجناء، وأي سجين قدم له أي مساعدة أو تبادل معه الحديث يتعرض لأبشع أنواع الضرب والشتم والاستنطاق.
إن هذا التعامل هو جزء من طبيعة النظام، إننا لا ننتظر منه أن ينثر الورود فوق رؤوسنا ولا أن يرش على ملابسنا بالعطور، فالنظام لن يقدم لأبناء هذا الوطن الجريح سوى الاعتقال والاغتيال و التجويع و التفقير، وتضحياتنا هذه نحن مقتنعون بها إلى أخر رمق وما هي إلا مساهمة بسيطة في مسار تحرر شعبنا و انعتاقه ولو إقتضى الأمر تقديم حريتنا أو حياتنا. ولكننا كمناضلي النهج الديمقراطي القاعدي و الشعب المغربي و كمعتقلين سياسيين قاعديين، لن نقبل أن تمر هذه الجريمة في صمت، فلا خيار أمامنا اليوم في ظل الهجوم والجرائم التي يرتكبها النظام القائم في حقنا خارج وداخل أسوار السجون إلا المزيد من الصمود والمقاومة والتشبت بهذا المسار داخل السجون، إن مسؤوليتنا اليوم داخل سجون الرجعية هو فضح وكشف عن حقيقة مؤامرات النظام القائم التي ينسج خيوطها بتعاون مع خدامه الأوفياء. إننا سنواصل المعركة من هنا، من داخل سجون الرجعية من أجل تحرر شعبنا ولفضح طبيعة النظام القائم وجرائمه.

عاش الشعب المغربي
عاش النهج الديمقراطي القاعدي
المجد والخلود إلى كافة شهداء الشعب المغربي
العزة والكرامة إلى كافة المعتقلين السياسيين
لاسلام لااستسلام        المعركة إلى الأمام

لاسلام لااستسلام        في سجون النظام

0 التعليقات:

إرسال تعليق