الأحد، 27 مارس 2016

في 25 مارس 2016: الاتحاد الوطني لطلبة المغرب// الكلية متعددة التخصصات تازة// النظام يستعمل أساليب جبانة ورخيصة في الهجوم

في 25 مارس 2016
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب         الكلية متعددة التخصصات تازة
النظام يستعمل أساليب جبانة ورخيصة في الهجوم
رغم الإرهاب، رغم القمع والتنكيل فالجماهير الطلابية مستمرة في معركتها النضالية دفاعا على حقها المقدس في التعليم، وبعد أن أبدعت أشكال نضالية متقدمة طيلة هذا الموسم (مسيرات، تظاهرات، إضرابات طعامية...) وصولا إلى الخطوة النوعية المتمثلة في مقاطعة الامتحانات التي تميزت بالإنخراط الجماهيري الواسع في تجسيدها، حيث انتزعت مجموعة من المطالب كثمرة لنضالها الدؤوب وصمودها في ميدان المعركة رافعة شعار "لا سلام لا استسلام   معركة إلى الأمام" وجد النظام نفسه عاجزا في وقف هذا الزحف الجماهيري  المتواصل بقيادة النهج الديمقراطي القاعدي ومناضليه العازمين على تجسيد مشروعهم الثوري المتكامل.
ومحاولة منه (النظام القائم) في تركيع الحركة الطلابية بموقع تازة، سيأتينا بأساليب قديمة\جديدة بشن حملة هوجاء من التسميمات في الأوساط الطلابية، حيث يستهدف كل المناضلين الشرفاء بالكذب والتلفيق والتشكيك في روحهم الثورية، هادفا إلى عزلهم عن الجماهير التي ترعب أعدائها الطبقيين، إلا أن كل هذه الوسائل الفاشلة لم تعطي أكلها ولن تزعزع القناعات الراسخة بالنضال والمغروسة في أعماق كل مناضلي إطارنا العتيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي. إن اصطدام النظام بصلابة المناضلين جعله يتمخض لينجب أساليب جبانة أخرى تثير الضحك وذلك بتوجه قوى القمع إلى الأحياء والدواوير التي يقطن بها المناضلين وإثارة نوع من البلبلة ومحاولة التشويش على العائلات ناسيا أو متجاهلا أنها هي من ربتنا على مواجهة كل أشكال الظلم والطغيان، متوهما أنه يستطيع بذلك ثني المناضلين عن أداء مهامهم الثورية أو إجهاض معركتنا النضالية المتنامية. في الحقيقة هذه الأشكال الجبانة في الهجوم تؤكد لنا أننا في موقع قوة، ونسير في الإتجاه الصحيح لذلك يحاولون تحريف المسار، إنها أساليب لن تزيدنا سوى صلابة وقناعة بالنضال الثوري الشاق الملتهب...، مستمرون على درب الشرفاء، معتقلين وشهداء، رغم الطعن من الخلف ورغم الإعتقال والتعذيب...، فلا أحد يستطيع الوقوف أمام معركتنا النضالية البطولية ولا يمكنها أن تتوقف إلا بتحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة وطموح شعبنا الكادح في الحرية والانعتاق.

لا سلام لا استسلام ... معركة إلى الأمام

0 التعليقات:

إرسال تعليق