في: 08 دجنبر 2015
المعتقلين
السياسيين بسجن عين قادوس بفاس
المعتقل السياسي
طارق الحماني بتازة
بلاغ إلى الرأي العام
يتزامن العاشر من
دجنبر مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان"، الذي يخلده المناضلون
والمناضلات إلى جانب المقهورين، وبطبيعة الحال، من موقع العمال والفلاحين المعدمين
وعموم الكادحين، تأكيد على استمرارية النضال المستميت، ضد ما يعيشه الانسان الكادح
من استغلال واضطهاد، ومواصلة مسيرة التحرر والانعتاق على طريق بناء المجتمع
الانساني المنشود.
وتأتي هذه المحطة
على بعد يوم واحد من الذكرى السنوية ال38 لاستشهاد، مناضلة الشعب المغربي،
المناضلة الماركسية اللينينية، الرفيقة سعيدة المنبهي، التي عانقت هموم العمال
والفلاحين وقضاياهم المشروعة، واستشهدت في سبيل ذلك، وهي تقاوم سياط الجلادين، في
معركة الأمعاء الفارغة، وهي في يومها ال34، لتعلن ميلادها الجديد، وظلت شمعة
وهاجة، تنير الطريق أمام أجيال المناضلين والمناضلات، الذين عانقوا حلم سعيدة
ونهجها، ولازال المناضلون الماركسيون اللينينيون يحملون المشعل ويواصلون الطريق،
ومنهم المعتقلون السياسيون الذين يساهمون من موقعهم في السجون في مسيرة تحرر شعبنا
وانعتاقه.
كما تأتي هذه
المحطة أيضا، على بعد أيام قليلة على الذكرى السنوية ال15 للانتفاضة الشعبية
المجيدة ل14 دجنبر 1990، التي عبرت فيها الجماهير الشعبية عن رفضها القاطع لنظام
الرأسمالية التبعية، النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، وسياساته ومخططاته
الطبقية والتصفوية، عبر هذا الأخير عن عدائه السافر لجماهير شعبنا وطموحاته
التحررية، وبكل سادية اغتال بالرصاص الحي الآلاف من أبناء شعبنا الأبرار.
ومن موقعنا
كمعتقلين سياسيين بكل من تازة وفاس، نخلد هاته المحطات النضالية، بخوض إضراب عن
الطعام، انطلاقا من يوم الخميس 10 دجنبر 2015 إلى غاية يوم الاثنين 14/12/2015،
ولا يفوتنا أن نحيي كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم المضربين عن الطعام بكل
من سجن "ميدلت" وسجن "الراشيدية"، ومن بينهم رفيقينا حسن كوكو
المتواجد بالمستشفى وهو في اليوم 26 من الإضراب المفتوح عن الطعام، ومنير آيت خافو
بسجن الراشيدية وهو في اليوم السادس من الإضراب المفتوح عن الطعام، وندين وبشدة،
ما يطالهم من قمع وإجرام وحرمان من أبسط المكتسبات والشروط الضرورية للحياة رغم
حالتهم الصحية المتدهورة.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
0 التعليقات:
إرسال تعليق