الأحد، 27 ديسمبر 2015

المعتقلين السياسيين: معتقلي النهج الديمقراطي القاعدي بكل من : فاس، تازة، مكناس، الراشدية.// كلمة بالمحطة النضالية المنظمة من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- فرع تازة.

المعتقلين السياسيين: معتقلي النهج الديمقراطي القاعدي
بكل من : فاس، تازة، مكناس، الراشدية.
كلمة بالمحطة النضالية المنظمة من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- فرع تازة.



-         تحية نضالية إلى الرفاق و الرفيقات و المناضلات و المناضلين و الحضور المناضل.
    تحية نضالية إلى الرفاق(ت) في الفرع المحلي بتازة، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على تنظيمهم لهذا النشاط النضالي.
-          تحية نضالية لهيأة دفاع المعتقلين السياسيين على مجهوداتهم المبذولة.
-       تحية نضالية إلى عائلاتنا/عائلات كافة المعتقلين السياسيين، وعبرها نحي عائلات شهداء شعبنا الأبرار.
-       تحية نضالية إلى كافة المعتقلين السياسيين القابعين بسجون النظام الرجعي.
في البداية لابد لنا وأن نحيي كل من تبنى قضية المعتقلين السياسيين، ويتضامن معهم ويدعمهم هم و عائلاتهم، وندين وبشدة القمع و الإجرام، و الحصار و التضييق الذي يطالهم، و الأحكام الصورية الصادرة في حقهم.
إن كل متتبع لتطورات الأوضاع ببلادنا، يسجل تزايد شراسة الهجوم الرجعي الفاشي، على جماهير شعبنا و مكتسباتها التاريخية، في التعليم، و الشغل، و الصحة و السكن... الخ.
ويسجل القمع الدموي الذي يتعاطى به النظام القائم مع كافة نضالات الجماهير الشعبية، ولعل النموذج الأبرز لذلك هو ما تتعرض له الحركة الطلابية، بكافة مواقعها المتقدمة نضاليا، حيث التدخلات القمعية المسترسلة و العسكرة الدائمة وإنزال جهاز الأواكس وحملات الاعتقال الواسعة النطاق، وإحدى حلقاتها، ما يتعرض له رفاق و رفيقات النهج الديمقراطي القاعدي بظهر المهراز، كتكريس لاستمرار حلقات مؤامرة الاجتثاث ل 24 أبريل 2014، التي على خلفيتها حوكم الرفاق بسجن عين قادوس ب 111 سنة سجنا نافذة.
إن تزايد وثيرة هذا الهجوم الشرس، هو تعبير عن تفجر الأزمة البنيوية لنظام الرأسمالية التبعية القائم ببلادنا، و تنامي نضالات الجماهير المسحوقة المكتوية بنيران هذه الأزمة، إلا أن مجمل هذه النضالات لا تجد تأطيرها الحقيقي و المطلوب و من يدفع بها كي تأخذ أبعادها الحقيقية، مما يسهل على النظام وأدواته القمعية و السياسية استيعابها و إجهاضها في مهدها، ويجمل المناضلين المخلصين عراة في مواجهة الهجوم الرجعي، ولا أدل على ذلك خير من وضعية المعتقلين السياسيين بالمغرب، فأينما وجد سجن فثمة معتقلين سياسيين يكابدون عذابات السجن و الجلاد، هم و عائلاتهم المكلومة، في غياب أشكال وازنة و منظمة تدعمهم و تساندهم وتتبنى قضيتهم، و يبقى السؤال المطروح دائما: ما موقع المدافعين عن قضية المعتقلين السياسيين؟ وماذا يقدمون؟.  ومن هذا الباب ندعوا إلى التكثيف من الأشكال النضالية، وحملات التضامن مع المعتقلين السياسيين، و المطالبة بإطلاق سراحهم الفوري.
و في الأخير لا يسعنا إلا أن نحيي كل من ساهم في إنجاح هذه المحطة النضالية، والتي نتمنى أن تكون مقدمة لخطوات أخرى مستقبلية.

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

0 التعليقات:

إرسال تعليق