الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

فاس في 9 دجنبر 2015// أوطم// كلية العلوم – ظهر المهراز// أشكال جديدة .. طرق جديدة الهدف تأزيم الوضع ..

فاس في 9 دجنبر 2015
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                          كلية العلوم – ظهر المهراز

أشكال جديدة .. طرق جديدة
الهدف تأزيم الوضع ..


     .. لكل أشكاله وطرقه، فهناك من يريد تأزيم الوضع وهناك من يبحث عن الحلول، هناك من يتعامل بنضج وهناك من لا يعرف عنه سوى الكلام، هذان الطرفان هما متناقضان ولا يمكن أن يلتقيا أبدا. لكن الجماهير الطلابية بمعية مناضليها/ تها دائما ما كانوا هم السباقين للتعامل بنضج، وهذا ما تؤكده تطورات المعركة النضالية بالمركب الجامعي ظهر المهراز، وخاصة بكلية العلوم التي دأبت من خلالها الجماهير الطلابية منذ بداية الموسم إلى الاتجاه بشكل ناضج ومسؤول إلى " عمادة الكلية " من أجل إيجاد الحلول حول الأزمة التي تعيشها كلية العلوم، والإجابة على المطالب العادلة والمشروعة، إلا أن – عمادة الكلية – كانت دائما تنهج سياسة الآذان الصماء والهروب إلى الأمام، مما جعل الجماهير الطلابية بمعية مناضليها/ تها تدقق في ملفها المطلبي عن طريق نقاش تفاعلي دام يومين من داخل كلية العلوم، يومي الخميس والجمعة، 12-13 نونبر 2015، سطرت من خلاله برنامجا نضاليا من بين نقاطه مقاطعة الدروس النظرية والتوجيهية لمدة أسبوع، وقبل آخر يوم من المقاطعة تم تقديم الملف المطلبي بشكل مسؤول إلى عميد كلية العلوم عن طريق أحد نوابه، والذي صرح بلغة الاستهزاء قائلا: " راه ديك الملف المطلبي غير كاغيط "، لكم التعليق... !!؟

حواران ملغيان تحت عنوان " عدم التحلي بالنضج.."

    إن الجماهير الطلابية ومناضليها أبانوا مجددا عن تحليهم بالمسؤولية والالتزام النضاليين وفق ما تقتضيه المصلحة الفعلية للطلبة والطالبات، بقبولهم لصيغة الطلب رقم 1 الذي تقدمت به " الإدارة " للحوار وذلك يوم السبت 21 نونبر 2015، وبعد أخذ وجدال، فضلت هاته الأخيرة باعتبارها الطرف الثاني إلغاء الحوار عند آخر لحظة بداعي اجتماع يوم الاثنين 23 نونبر 2015 لمجلس الكلية المشبوه، ولكم التعليق ؟ .. وبعد يومين على صدور النقاش الموسع من داخل الساحة الجامعية الذي جمع كليات ظهر المهراز الثلاث وبالضبط يوم الجمعة 27 نونبر 2015 ستقدم " إدارة الكلية " بالطلب رقم 2 والذي يتزامن مع البلاغ الكاذب الذي أصدرته " رئاسة الجامعة " لمغالطة الرأي العام ليبقى السؤال موجها لمن يهمه الأمر: لماذا البلاغ تزامن مع طلب الحوار؟ هل " إدارة الكلية " تحمل معها الجديد؟ هل هناك أشياء طبخت في " رئاسة الجامعة" لا علم لنا بها؟ وعلى هذا الأساس ثم الاتفاق لعقد الحوار يوم الخميس 3 دجنبر 2015 على الساعة الرابعة زوالا ليؤجل إلى غاية الرابعة والنصف زولال، لنتفاجأ في آخر اللحظات بإلغائه تحت مبرر كما صرح أحد "المسؤولين": " العميد راه في اجتماع مع رئيس الجامعة وما عندو كيدير يجي. " إذن لما كل هاته المراوغات؟ هل مصلحة " رئاسة الجامعة " أهم من مصلحة الطلبة والطالبات؟ لندع الجواب مفتوح لكل عقل يحلل...
   .. بعد كل الاستهتار واللامبالاة من طرف "إدارة" الكلية، وعدم الاستنجابة لمطالب الجماهير الطلابية، استمرت هذه الأخيرة في معركتها وتجسيدها للبرنامج النضالي التصعيدي من بين خلاصاته مقاطعة الدروس النظرية والتوجيهية لمدة 15 يوما من داخل كلية العلوم، وفي بداية الأسبوع الثاني من المقاطعة وبالضبط يوم الجمعة 4 دجنبر 2015، ستقدم " إدارة كلية العلوم " بطلب الحوار رقم 3، وذلك يوم الاثنين 7 دجنبر 2015 على الساعة 11 صباحا، التزمت الجماهير الطلابية بالموعد المحدد، مفرزة لجنة الحوار المنضوية تحت لواء أوطم معبرين عن تحليهم بروح النضج و المسؤولية لأننا ننظر إلى الحوار ليس نظرة المساومة على المطالب بل من أجل انتزاعها ومعرفة ما تحمله لنا "الادارة "في جعبتها من جديد، علما أن الجديد من داخل كلية العلوم هو تعليق القرارين 07/15 و 09/15 بتاريخ 30 نونبر 2015 علما أنه ثم إصداره في 8 يوليوز 2015، ترى ما الذي تريد أن تخبرنا إياه " إدارة كلية العلوم" ؟ نضع حيزا لمفككي الرموز للإجابة على هذا التساؤل وكل التساؤلات السابقة.

الحوار الثالث، العنوان البارز " تأزيم الوضع "
     في قاعة الحوار جلس النقيضين، كل يدافع عن وجهة نظره من الزاوية الطبقية، الإدارة في كف للدفاع المستميت على إنزالها للبنود التخريبية، ولجنة الحوار في الكف النقيض لتجميد هاته البنود وتحقيق المكتسبات المحصنة بدماء الشهداء الأبرار. ومن خلال إعطاء كلمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب كمدخل للحوار سيستفزنا أحد نواب العميد بعمل صبياني تمثل في لعبه بالهاتف النقال وإبداء عدم الاهتمام، مما حدى بنا إلى إرجاعه عن غيه، لم يتقبل الأمر وفضل الانسحاب لأنه ببساطة لا يحمل أي إجابة تذكر، بعد انتهاء الكلمة من طرف اللجنة الأوطمية سيصرح " عميد الكلية " قائلا: " أن مطالبكم وصلت إلى الجهات العليا وأننا كأساتذة نتضامن مع الطلبة "، وقد استمر قائلا: " .. هؤلاء أي الطلبة لا يمكن أن يدرسوا وهم يعانون مشاكل كبرى، العام ماشي زين ولكن الواحد ما ينزلش علينا، ويلا وقعت المشاكل وجب حلها و هدا كله حقك كمواطن.." .. بعد انتهاء الكلمات، مررنا مباشرة إلى نقاش الملف المطلبي نقطة بنقطة، واعتمدنا في ذلك على براهين وحجج دامغة حتى لا يتزايد علينا أي أحد، ولكن تبين على أن منطق " الإدارة " هو الديماغوجية، ورفع الشعارات المعسولة التي تحمل في طياتها السم، لذر الرماد في سواد أعيننا، ليبقى السؤال ماذا تحقق في الملف المطلبي؟.                                                                      
- الالتزام بتوفير سبورة خشبية وأخرى زجاجية لتعليق إصدارات وإخبارات أوطم.
- وجود مشروع لتهييئ مدينة جامعية تحتوي على ( مقاصف، أحياء جامعية، مستوصف، مسجد...) دون إعلان عن وقت انطلاقها وكذا الميزانية المخصصة لذلك؟.
- تقديم وعد بناء مكتبة جديدة ستنطلق أشغالها في فبراير من السنة الجديدة، هذا إذا ما تم المصادقة على " طلب العروض " وخصصت لها ميزانية 200 مليون سنتيم.
-  وعد بتشغيل خدمة WIFI في أقرب من شهر
-        وعد ببناء 20 مرفق صحي ( لم يتم الإعلان عن الوقت (.
-        وعد بانطلاق التغطية الصحية في القريب العاجل دون أن يستفيد منها كافة الطلبة. - بخصوص المقصف ونادي الانترنت CYBER التي ادعت " رئاسة الجامعة " زورا وبهتانا توفيرهما، صرح العميد قائلا: " الساروت مازال ما شاديتو بخصوص CYBER، عاد سلينا بالدعاوي القضائية، أما المقصف فحنا عطينا الساروت للجمعية ودبرو راسكم معاهم ".
   حلل وناقش؟...  هذه هي مجمل الوعود التي لازالت حبرا على ورق ومن خلال أشواط الحوار الماراطوني الذي استمر أزيد من 5 ساعات، تبين أن عدم الجدية والاستهتار في التعاطي مع الملف المطلبي وخاصة التناقضات التي كانت تشوب المسؤولين من قبيل تصريح العميد قائلا " لا علم له بوجود جهاز الأواكس من داخل الحي الثاني إناث " بينما الكاتب العام: " عندي بنات العائلة من داخل الحي وراهم كيعاودولي كولشي "، هذه فقط بعض الشذرات التي تخللت الحوار، ولكن ما خفي كان أعظم، حيث أن اللغة الشعبوية والخشبية هي التي سادت من لدن " إدارة الكلية "، والكارثة العظمى هي عند وصولنا إلى الشق البيداغوجي الذي صرح عميد الكلية في بداية الحوار أنه مسؤول عنه، وفي رمشة عين سينقلب على عقبيه ويصرح ببرودة دم" البيداغوجي من اختصاص مجلس الجامعة والذي يضم 1700 أستاذ على حد قوله".  بعد هذه الإجابة التي تدل على تخبط الإدارة في وضع البلوكاج كمن يسبح في المياه وسرعان ما يقع في شباك الصيادين ويحاول قدر الإمكان الخروج منها لكن دون جدوى، كذلك " إدارة كلية العلوم " وجدت نفسها في متاهة لا مخرج لها منها، وهنا نطرح التساؤل العريض التالي: - ماذا قدم مجلسي الجامعة والكلية المشبوهين للعلم والمعرفة ؟ وهل قرارات 8 يوليوز تخدم العلم والمعرفة أم تدمرهما؟ وفي الأخير أكدنا بالبند العريض وشددنا على أن تكون الإجابة مكتوبة من لدن الإدارة وتعليقها للطلبة والطالبات، هذا إذا كانت بالفعل نية لدى أصحابها للإجابة على الوضع، أما تأزيم الوضع فلن يخدم إلا من له مصلحة في ذلك،  وهذا ما تبين بالفعل عبر البيان الذي أصدره مجلس الكلية المشبوه يعبر فيه عن تهرب كلي عن الوضع الذي تعيشه كلية العلوم وأن المطالب المرفوعة هي خارج صلاحيته سيرا على نهج سليلتيه رئاسة الجامعة ومجلس كلية الحقوق المشبوهين ممثلي النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، أصحاب  المصلحة في إقبار الحق المقدس لأبناء الشعب في التعليم خدمة للأعداء الطبقيين للشعب المغربي بكل طبقاته المستغلة وفي طليعتها الطبقة العاملة. فإما الإجابة على المطالب وإما دمائنا الزكية التي سالت في العديد من المناسبات والمحطات النضالية البارزة آخرها محطة 1 دجنبر 2015، وستسيل في مستقبل الأيام فالشهيد مصطفى مزياني نبراس وقدوة للجماهير المناضلة لم يضحي من أجل ضياع مصلحة الجماهير الطلابية والشعبية، ونحن على تضحياته لسائرون.

المطالب تحقوها .. 15 أبريل نعاودوها
أحرقنا مراكبنا فلا رجوع

لا سلام لا استسلام.. معركة إلى الأمام

0 التعليقات:

إرسال تعليق