السبت، 26 ديسمبر 2015

في 26 دجنبر 2015 // الإتحاد الوطني لطلبة المغرب // لجنة المعتقل // تقرير حول تطورات الإضراب المفتوح عن الطعام بسجني ميدلت و الرشيدية

في 26 دجنبر 2015
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب                      لجنة المعتقل
تقرير حول تطورات الإضراب المفتوح عن الطعام بسجني ميدلت و الرشيدية
كما هو معلوم لدى الرأي العام، شكل يوم 17 دجنبر 2012، تاريخ إعتقال الرفيقين حسن كوكو ومنير أيت خافو، مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي، بمعية مجموعة من مناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بموقع مكناس، إثر حملة إعتقال شرسة شنتها الأجهزة القمعية بجامعة إسماعيل والأحياء الشعبية المحيطة بها، موازاة مع الهجمات الوحشية المنفذة من طرف عصابات القوى الشوفينية المتواصلة إلى يومنا هذا، مستهدفة الحركة الطلابية ومعاركها البطولية عبر مجموع المواقع الجامعية المناضلة.
بعد الإعتقال وأشواط التعذيب في مخافر القمع، وطبخ المحاضر على المقاس وتلفيق التهم الصورية في حق المعتقلين السياسيين، تم إيداعهم سجن تولال2 بمكناس في ظل وضعية إعتقال مزرية مع إستمرار أشكال التعذيب والقمع المختلفة داخل زنازن السجن من قبل الجلادين وتشديد الحصار والمضايقات اليومية.
طيلة مدة فاقت سنتين و تسعة أشهر من الإعتقال داخل سجن تولال 2 بمكناس، فجر المعتقلين السياسيين معركة بطولية وصلت في أحد أشواطها 110 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام على أرضية مطالب عادلة و مشروعة و في مقدمتها إطلاق السراح الفوري دون قيد أو شرط، في المقابل واصل النظام القائم إجرامه كجواب على مجموع هذه التضحيات الجسيمة، إذ أصدرت محاكمه الرجعية حكما سياسيا ب 3 سنوات من السجن النافد، و تم إضافة سنتين في المرحلة الإستئنافية، أي 5 سنوات من السجن في حق كل معتقل. مباشرة بعد صدور هذه الأحكام القاسية و التي نال منها الرفيقين حسن كوكو ومنير أيت خافو 10 سنوات من السجن النافد، سيتم ترحيلهما إلى كل من سجني ميدلت و الرشيدية على التوالي و ذلك يوم 11 شتنبر 2015، لتنطلق حملة أخرى من العقاب و القصاص بهذه السجون القذرة، الأمر الذي دفع الرفيق حسن كوكو الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بسجن ميدلت السيء الذكر يوم 13 نونبر 2015 دفاعا عن هويته كمعتقل سياسي ومناضل قاعدي، وتنديدا بوضعية إعتقاله المزرية بعد استهداف مكتسباته داخل السجن (الدراسة، الفسحة، التغذية، العزل عن معتقلي الحق العام، التطبيب...)، لكن تواصل سياسة التماطل والإستهتار بمعركته ومطالبه العادلة و المشروعة، دفع به للتصعيد من خطواته حيث إمتنع عن تناول السكر و الماء بدءا من 23 نونبر 2015، بعدها ستتحرك الإدارة بإحالته على المستشفى الإقليمي بميدلت يوم 29 نونبر 2015 ، الذي مكث داخله 10 أيام إلى أن زاره "الوكيل العام" وحرر له محضر الإستماع بخصوص ظروف إضرابه ووضعه الصحي، بعد ذلك سيتم تحويله إلى مستشفى "محمد الخامس" بمكناس يوم 11 دجنبر 2015، بعد تدهور حالته الصحية (ضغط الدم 5/10) ونقص الوزن من 79 كلغ إلى 54 كلغ، أي ب25 كلغ، بعدها ستقوم لجنة تابعة "للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإ دماج" مكونة من مديرسجن تولال 1 رفقة نائبه ورئيس المعقل، بزيارته بالمستشفى و محاورته على فك الإضراب عن الطعام، وتقديم له مذكرة رسمية تفيد قبول ترحيله من سجن ميدلت إلى سجن تولال 1 بمكناس، والتعهد بتحسين وضعيته وعدم المساس بمكتسباته العادلة و المشروعة (الزيارة، التطبيب، الدراسة، التغذية، العزل عن معتقلي الحق العام...). وبعدها سيعمل الرفيق على تعليق إضرابه عن الطعام الذي امتد لمدة 31 يوما من الصمود والمعاناة إلى غاية تحقيق مطالبه العادلة و المشروعة، نفس الشيء ينطبق على المعتقلين السياسيين بسجن "توشكا" بالرشيدية و من بينهم الرفيق منير أيت خافو، الذين فرضوا على إدارة السجن الإستجابة لمطالبهم العادلة و المشروعة بعد إضراب بطولي عن الطعام تجاوز 14 يوما.
الإعتقال السياسي          قضية طبقية


0 التعليقات:

إرسال تعليق