الأربعاء، 8 يوليو 2015

سجن النظام الرجعي عين قادوس ـ فاس // المعتقلين السياسيين// كلمة في الوقفة الاحتجاجية بمدينة زايو

في 06 يوليوز2014                     
سجن النظام الرجعي عين قادوس ـ فاس ـ
المعتقلين السياسيين


 
                               كلمة في الوقفة الاحتجاجية بمدينة زايو             

ـ المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبرار                                     
ـ تحية النضال و الصمود لكافة المعتقلين السياسيين القابعين بسجون النظام الرجعي و عائلاتهم.                                                  
ـ تحية النضال إلى كافة المناضلات و المناضلين الشرفاء و إلى كل من يناضل لأجل قضية المعتقلين السياسيين و يدعم عائلاتهم.                 
بعد تنصيب النظام الرجعي لبيادقه القوى الظلامية و قضائهم الرجعي، لمذبحة 18 يونيو 2015، و إصدارهم ل 111 سنة من السجن النافذ في حقنا كمعتقلين سياسيين، تخاض حملة واسعة من الإدانة و التشهير بمذبحة النظام هاته، من طرف المناضلات و المناضلين الشرفاء و العديد من الهيئات و الإطارات المناضلة، وكذلك هيئة الدفاع، و في ذات السياق يأتي تجسيدكم لهذه الخطوة النضالية، و نحييكم  بالمناسبة على مبادرتكم هاته، التي نتمنى أن تكون مقدمة  لخطوات و مبادرات نضالية أخرى تكون ذات بعد وطني و دولي، و تشمل مجموع قضايا شعبنا، الذي تتفاقم معاناته يوما بعد يوم جراء سياسات و مخططات التفقير و التجويع، و التقتيل التي ينهجها النظام القائم وحكومته الملتحية، تنفيسا عن أزمته البنيوية و تنفيذا لقرارات وتوصيات أسياده الإمبرياليين و الصهاينة، ومع ذلك يشتد الصراع و تنبعث بذور الرفض و التمرد الشعبية على الأوضاع القائمة ويتزايد ثقل المهمات النضالية الملقاة على عاتق مناضلي و مناضلات شعبنا المخلصين التي لا مفر من الإشغال عليها بكل جدية و مسؤولية، بجميع حقول الصراع و على كافة الجبهات و المستويات، للتقدم إلى الأمام وقلب موازين  قوى الصراع لصاح التحالف الشعبي و توفير شروط الفرز الطبقي لأداة ثورة شعبنا القادرة على حسم الصراع لصالحه وتخليصه من قبضة مصاصي دمائه و ناهبي خيراته و ثرواته.                                                    لا يخفى عليكم حجم المؤامرة الإجرامية التي طالتنا وطالت توجهنا السياسي المناضل النهج الديمقراطي القاعدي بالنظر إلى تقدمه النضالي و عطاءاته المتميزة، وخلقه لشروط الارتباط و الامتداد النضاليين في العلاقة مع حركة الجماهير الشعبية، إذ أصبح يلعب دورا مؤثرا على مستوى المشهد السياسي ببلادنا و هو ما أصبح يشكل مصدر إزعاج للنظام و حلفائه، فجاءت المؤامرة بهدف اجتثاثه، وتوفير المناخ الملائم للإجهاز على ما تبقى من مجانية التعليم و تدمير الجامعات المغربية، و القضاء على جميع الإفرازات النضالية التي عرفتها بلادنا خاصة مع انتفاضة 20 فبراير المجيدة و كانت الأحكام الصورية الصادرة في حقنا في حجم المؤامرة و تجسيدا لحلقة من حلقاته و عكست بالملموس الطبيعة الدموية للنظام الرجعي و صنيعته القوى الظلامية.        
      هذه الأحكام القاسية تستوجب الإدانة و الرفض من  لدن كافة المناضلين و المناضلات، كموقف مبدئي و كخطوة أولية لا بد و أن تستتبعها خطوات أخرى و عمل ملموس وازن و منظم يهدف إلى إجهاض أهداف و أبعاد المؤامرة و إلى خلق شروط النصر، فخير ما يمكن تقديمه للمعتقل هو السير على المنوال .                              نحييكم عاليا على مبادرتكم و على نضاليتكم و مجهوداتكم، مزيدا من النضال و الصمود و العطاء المتواصل.                                      
المجد لشهـــــداء شـــــــعبنا

الحـــــــرية لــــكافة المــــعتقلـــين الســـياسييـــن

0 التعليقات:

إرسال تعليق