الأربعاء، 29 أبريل 2015

اوطم مكناس في 29 أبريل 2015: تقرير حول المعركة النضالية بكلية الحقوق

في 29 أبريل 2015
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب                            كلية الحقوق مكناس
تقرير حول المعركة النضالية
في اطار استمرار هجوم النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي على القوت اليومي لجماهير شعبنا البطل عبر الزيادة الصاروخية في أسعار المواد الأساسية, نهج سياسة التقشف والزحف على المكتسبات التاريخية للشعب المغربي, خوصصة القطاعات الحيوية (النقل, الصحة...) وارتفاع البطالة, الهدف منه تكريس المزيد من التبعية للإمبريالية العالمية. وباعتبار حقل التعليم حقل من حقول الصراع الطبقي لم يخلو من هجوم النظام الرجعي عبر تنزيل بنود المخطط الإستراتيجي الهادفة إلى الزحف على ما تبقى من مجانية التعليم أي إستهداف حق أبناء شعبنا العظيم في حقهم المقدس في التعليم, لم تخرج كلية الحقوق مكناس عن هذا السياق حيث عرفت منذ بداية الموسم الدراسي 2014-2015 تنزيل بنود المخطط الاستراتيجي من طرف إدارة الكلية التي واجهتها الجماهير الطلابية بالرفض والانتفاض حيث خاضت عدة أشكال نضالية استطاعت من خلالها تجميد النقطة الاقصائية وتسجيل الطلبة المطرودون.
ومع بداية الدورة الربيعية وكاستمرارية للأشكال النضالية من أجل مواجهة هاته البنود التخريبية وردا على قرار الإدارة المتمثل في تحديد موعد إجراء إمتحانات الدورة الربيعية في 21 ماي 2015, قوبل هذا القرار بالرفض والإنتفاض من طرف الجماهير الطلابية حيث عقدت نقاشات و دردشات طيلة الأسبوعين الماضيين من أجل إبداع أشكال نضالية للضغط على الإدارة للتراجع عن هذا القرار. إذ خاض الطلاب مسيرات جابت أرجاء الكلية و مقاطعة بعض الحصص الدراسية بشكل متفرق, لكن كل هذا قوبل بالأذان الصماء واللامبالاة من طرف الإدارة, مما دفع بالطلبة إلى الدخول في خطوة تصعيدية تمثلت في إعتصام أمام عمادة الكلية الذي عرف التشويش من طرف القوى الظلامية (جماعة القتل والإجرام) بغية ترهيب الطلبة ونسف هذة الخطوة النضالية, حيث تم تهديد المناضلين بالتصفية الجسدية...إلا أن الجماهير الطلابية أبانت عن صمودها وارتباطها بمطالبها العادلة و المشروعة وجسدت تظاهرة عارمة يوم الإثنين 27 أبريل جابت أرجاء الكلية, مما دفع بإدارة الكلية إلى الرضوخ وتأجيل الامتحانات إلى غاية 28 ماي 2015 عبر إعلان صادر عن "مجلس الكلية" المشبوه.

مالا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال



0 التعليقات:

إرسال تعليق