البلاغ أسفله أصدره الرفيق ربيع هومازن للانطلاق في معركة الاعتصام المفتوح أمام عمادة كلية الآداب بموقع قنيطرة دفاعا عن حقه المقدس في التعليم:
الطالب الأوطامي و المناضل العشريني هومازن ربيع
بتاريخ 22 مارس 2015 – القنيطرة.
بـــــلاغ
التعليم حق مقدس و خط أحمر
* القمع والتآمر لن يزيدنا إلا إصرارا وتشبتا بدرب الشهيد والمعتقل*...
كلما ازدادت حدة التناقض والصراع وكلما اشتد الخناق والحصار على النظام الملكي العميل إلا وعبر عن عجزه بالهجوم الشرس على مختلف نضالات الشعب المغربي الأبي والقمع الممنهج في حق كافة الأصوات الحرة الصامدة والمكافحة، إذ أنه مازال وفيا لأساليبه الخبيثة(التآمر، الدسائس...) في محاولات فاشلة لكبح الشرفاء وثنيهم عن الإرتباط بهموم الجماهير في مختلف مواقع و مجالات الصراع، و لعل الاستهداف الأخير للحركة الطلابية وخيرة مناضلي إطارها العتيد أوطم خير دليل على طبيعة النظام الدموية(اغتيال، اعتقالات، تعذيب، ترهيب...) و آخر الجرائم المؤامرة المفضوحة، حيث زفت الحركة الطلابية شهيداً ينضاف إلى قائمة الشهداء البطل مصطفى المزياني الذي وهب دمه إيمانا منه بقضية التحرر والانعتاق وضمنها حق ابناء الشعب المغربي في تعليم شعبي ديمقراطي علمي وموحد، ليجعل من تضحيته نبراسا ينير طريق كل من يسير على درب المعتقل والشهيد. في هذا السياق يأتي قرار(الجريمة) حرمان الرفيق عبد الوهاب الرماضي والرفيق عادل اوتنيل من حقهما في استكمال الدراسة بسلك الماستر والدكتوراه لتستقر فصول الجريمة بالقنيطرة حيث تم سحب ملفي من الكلية بدعوى انني غير مسجل رغم توفري على شهادة التسجيل لهذا الموسم بسلك الإجازة شعبة الفلسفة مما يؤكد أن رئاسة الجامعة نفذت التهديدات التي تلقيتها سابقا من طرف أجهزة النظام القمعية بالمدينة على خلفية انخراطي في نضالات الحركة الطلابية بالموقع تحت لواء أوطم منذ بداية السنة الدراسية الحالية (معركة التسجيل، النقل، الانتقال، معركة المعتقلين السياسيين بالموقع...) وقبلها اختياري بكل قناعة النضال السياسي الميداني والفني بهوية كفاحية تقدمية جذرية في إطار حركتنا المجيدة عشرين فبراير وضمنها لجنة المعتقل والتحامنا الواعي والمنظم في نضالات الفراشة وغيرها من معارك كادحي وطننا الجريح، هذا ما جعل النظام العميل وأجهزته القمعية ومؤسساته الرجعية بعد الفشل في الكبح والتدجين والاحتواء عبر القمع المباشر ينتقل إلى الإنتقام والتآمر والتضييق، في هذا الإطار ومن منطلق الحق المقدس في التعليم وباعتبار هذا الاستهداف هو قمع غير مباشر وهذا القرار(الحرمان) سياسي محض أعلن للرأي العام مايلي :
- دخولي في معركة نضالية مفتوحة بشكل تصعيدي أمام عمادة الكلية ابتداء من 23 مارس 2015. (سأوافيكم بالبرنامج في حينه).
- تحميلي المسؤولية كاملة للنظام القائم وضمنه رئاسة الجامعة لما ستؤول إليه الأوضاع.
- تضامني المبدئي واللامشروط مع كافة المحرومين من حقهم في التعليم وتنديدي بقرار الطرد والحرمان في حق الرفيقيين عبد الوهاب الرماضي وعادل أوتنيل حيث أرفع لهم شارة الصمود في معركتهم/نا البطولية سيرا على خطى الشهيد.
- التضامن المبدئي مع كافة المعتقلين السياسيين والمطالبة بإطلاق سراحهم بدون قيد او شرط.
- دعوة كل الأحرار الثوار الشرفاء وكل الأصوات والأقلام الحرة إلى المزيد من الالتحام والانخراط في نضالات الشعب المغربي والمزيد من فضح جرائم النظام ومن اصطف الى جانبه بكافة الوسائل الممكنة.
وفي الأخير أحيي عالياً عائلات الشهداء و عائلات المعتقلين السياسيين، و كل الصامدين/ت والمستمرين/ت على درب شهدائنا ومعتقلينا الأبرار ممن اختاروا طريق الكفاح والمقاومة الى جانب الجماهير المنتفضة في كافة حقول الصراع كإجابة نضالية على المؤامرات والنقاشات المسمومة من داخل المستنقع بعيدا عن الجماهير صانعة التغيير والمحصن الشرعي والوحيد.
لكم/ن العزة والمجد أحفاد المقاومة وجيش التحرير و عبركم الى كل من اختار طريق الثورة
الخزي والمذلة لكل من تواطأ بصمته أو حياده أو تخادله على نضالات شعبنا وأبنائه الشرفاء.
أحرار ثوار سنواصل المشوار
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب منبعا للثوار
عاشت عشرين فبراير منبعا للأحرار
عاش الشعب المغربي حرا أبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق