في 19_03_2015
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ظهر المهراز
توضيح إلى الرأي العام
بعد التعاطف الكبير الذي خلفه طرد المعتقل السياسي عبد الوهاب الرماضي من متابعة دراسته من سلك " الماستر" بكلية الحقوق ظهر المهراز، داخل الأوساط الطلابية و من قبل المناضلين و الاساتذة الشرفاء وبعد ان انتشرت شرارة مقاطعة الامتحانات إلى باقي وحدات سلك "الماستر" داخل الكلية، خرجت ادارة الكلية من قوقعتها لتطلب الحوار من المناضلين، ولوحت خلاله باستخدام قوى القمع للتدخل داخل الجامعة في حال استمرار المقاطعة و الخطير في الأمر هو تصريح الادارة على لسان " عميدها "، بأنهم لا يتوفرون إلى حد الساعة على قرار رسمي يقضي بطرد الرفيق، وحين تساءل المناضلون حول الدافع وراء حرمان الرفيق من اجتياز الامتحانات، وفحوى تصريحاتهم السابق، طيلة الأيام الماضية، حول توفرهم على قرار الطرد الذي أصدرته " اللجنة البيداغوجية" داخل الكلية بعد اجتماع لها، وبأنهم سينشرونه إلى الرأي العام كان ردهم ، بأنهم مارسوا ذلك فقط لضغوطات و توجيهات مملاة عليهم من فوق ومن جهات عليا.
فإذا ما سلمنا بسلامة ما صرحت به الإدارة فإننا نتساءل : هل من المعقول ان يمارس قرار هو غير موجود أصلا ؟؟ ألا تعتبر هذه جريمة ؟؟ ألا يعتبر هذا خرقا سافرا لما يسمونه ب "القانون" ؟؟ فكم من جرائم ارتكبوها باسم تطبيق قانونهم ؟؟ وكم من تدخلات قمعية خلفت المجازر و المآسي نفذوها باسم تطبيق قانونهم ؟؟ وكم من قرارات، ذهب ضحيتها الآلاف من ابناء الشعب باسم تطبيق قانونهم ؟؟....
إن خروج الادارة لطلب الحوار، و إدلائها بهذه التصريحات هو أولا : نتيجة للضغط الذي مارسته الجماهير و المناضلين من خلال الأشكال المتنوعة التي تمت ترجمتها في هذا الاتجاه، وهو ثانيا : سلوك التوائي و حربائي للتملص من المسؤولية فبما ارتكب، و لخلط الأوراق، ومحاولة إجهاض المعركة النضالية المتواصلة، ومعركة الاضراب المفتوح عن الطعام الذي سيخوضه الرفيق عبد الوهاب الرماضي، ابتداءا من يوم الاثنين 23 مارس المقبل، وهو ثالثا: يؤكد بالملموس الخلفية السياسية المحضة للقرار الصادر في حق الرفيق، وحاولوا تمرير قرارهم السياسي بطريقة التوائية ، لكن رد الجماهير و الرفاق و الرفيقات ردهم على أعقابهم، و خلط أوراقهم.
ولذلك، فإننا نناشد الجماهير الطلابية على المزيد من الصمود، و الانخراط الوازن و الفعال في معركتها النضالية و إنجاحها.
لا سلام .. لا استسلام.. معركة إلى الأمام
0 التعليقات:
إرسال تعليق