الخميس، 17 مايو 2018

17 ماي 2018//أوطم//جامعة سماعيل//توضيح للرأي العام: بصدد هجوم القوى الشوفينية

مكناس بتاريخ: 17 ماي 2018
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                  جامعة سماعيل
توضيح للرأي العام: بصدد هجوم القوى الشوفينية
في إشارة أولية لابد منها، نريد أن نؤكد للرأي العام أننا تريثنا قبل انجاز ونشر هذا التوضيح الهام، وذلك راجع ليس إلى عدم استيعابنا لحجم الاستهداف الذي يطال الحركة الطلابية بموقع مكناس خاصة الهجومات المتوالية للقوى الشوفينية، التي تعتبر حلقة متقدمة من مسلسل الهجوم الشامل على نضالات الحركة الطلابية والذي في جوهره هو هجوم على نضالات الجماهير الشعبية. بل راجع الى تعمدنا ترك المجال والوقت الكافي لانكشاف خيوط الدسائس وتحضيرات النظام القائم وحلفائه لتوفير الأجواء المناسبة لتنزيل مخططاته الطبقية في حقل التعليم.
إن المتتبع لتطورات وحدة الصراع الطبقي بالمغرب الذي هو انعكاس لحدة التناقضات الطبقية بين التحالف الطبقي المسيطر من جهة والجماهير الشعبية من جهة أخرى. هذه التناقضات الصارخة لا يمكن عزلها عن واقع ما تعانيه الامبريالية من أزمة خانقة على كافة المستويات ما دام النظام القائم بالمغرب يحافظ على مصالحه ومصالح الرأسمال الامبريالي الصهيوني العالمي.
وفي ظل هذه الأزمة التي تعاني منها الامبريالية فإنها تبحث جاهدة على مسكنات وجرعات لرتق جسدها المتفسخ وتمديد عمرها السائر نحو الفناء، عبر نهج أساليب جديدة قديمة، المتمثلة أساسا في الحروب اللصوصية والحروب بالوكالة لإعادة اقتسام العالم بين الإمبرياليات العالمية، واستحداث أشكال جديدة للتقسيم الدولي للعمل، عن طريق اعادة توطين الأنشطة الصناعية والمالية على الصعيد العالمي، وتصدير رؤوس الأموال للاستثمار في القطاعات الاجتماعية الحيوية (الصحة، التعليم، النقل، ...)، لمراكمة الأرباح على حساب الجماهير الشعبية.
والنظام القائم بالمغرب باعتباره نظام تبعي للدوائر الامبريالية وأجهزتها المالية (البنك العالمي، صندوق النقد الدولي، منظمة التجارة العالمية، ...). حول المغرب إلى منصة للرأسمال الامبريالي وتوفير له كل الشروط الملائمة (العقار، اليد العاملة الرخيصة، التحفيزات الضريبية، ...)، لتوطين الصناعات التركيبية (تركيب أجزاء الطائرات تركيب السيارات، ...)، وكذلك الاستثمار في القطاعات الاجتماعية الحيوية. وما يشهده التعليم حاليا من هجوم سافر المتمثل أساسا في تنزيل ما يسمى "الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 " و"قانونها الإطار 17-51" الذي ينص صراحة على خوصصة ما تبقى من مجانية التعليم (تنص المادة "45" على اقرار رسوم التسجيل بمؤسسات التعليم العالي في مرحلة أولى وبمؤسسات التعليم الثانوي في مرحلة ثانية)، بالإضافة إلى ضرب الأساس المادي لتواجد أبناء الشعب داخل الجامعة، عبر خوصصة المطاعم الجامعية، النقل الجامعي، السكن والمقاصف...، كمرحلة أولية من الخوصصة  في أفق خوصصة القطاع بالكامل.
لكن، وفي المقابل، ولطالما كان حقل التعليم المفجر لمجموعة من الانتفاضات الشعبية، كان أبرزها الانتفاضة المجيدة 23 مارس 1965، نظرا لوجود حركة طلابية مكافحة تدافع عن حق أبناء الشعب المغربي في التعليم، في ارتباط جدلي مع الحركة الجماهيرية، لذلك فالنظام القائم يعمل جاهدا على ضرب واجتثاث نضالات الحركة الطلابية، مستعملا مختلف أنواع القمع الطبقي، سواء كان قمعا مباشرا، من قبيل الاغتيال والاعتقال السياسيين، وكذلك التدخلات القمعية التي تخلف مئات الجرحى والمعطوبين...الخ. أو قمعا غير مباشر، بإيهام عموم الشعب المغربي كون الصراع داخل الجامعة ليس صراع الحركة الطلابية ضد مخططات النظام القائم، إنما صراع عرقي أو ديني من خلال تجييش القوى الظلامية والقوى الشوفينية، وتوفيره لها كل الإمكانيات للهجوم على المناضلين والجماهير الطلابية ونسف معاركها النضالية.
وبالتالي فان مختلف محاولات الاقبار التي تتعرض لها الحركة الطلابية، كأشكال قمعية موازية لعملية تطور الصراع الطبقي بالمغرب، الذي يتسم بنمو وتزايد النضالات الشعبية واشتداد حدة القمع، هو ما تعيش على ايقاعه حاليا الحركة الطلابية، من هجوم متوالي من طرف القوى الشوفينية على مجموعة من المواقع الجامعية (مكناس، تازة، وجدة، بني ملال...) من أجل كبح أي فعل نضالي، من شأنه تحصين مكتسبات الجماهير الطلابية.
فبإطلالة موجزة لكرونولوجيا هجومات القوى الشوفينية، يتضح جليا أن النظام القائم يدفع بالقوى الشوفينية، ويموقعها أكثر فأكثر من داخل الجامعة لتسديد ضربات للحركة الطلابية, كلما سنحت الفرصة لذلك:
·    هجوم القوى الشوفينية خلال موسم 2007/2006: تميزت هذه السنة بمجموعة من التطورات، فعلى مستوى قطاع التعليم، وصول "الميثاق الوطني للتربية والتكوين" الى النفق المسدود، بفضل نضالات ومقاومة الحركة الطلابية "لبنوده"، وعلى المستوى السياسي العام، اقتراح النظام القائم لخطة "الحكم الذاتي"، حول قضية الصحراء الغربية. فنظرا لما لهذه القضية من حساسية، سواء من داخل التحالف الطبقي المسيطر ومن يدور في فلكه، وحشد الدعم لشعاراته الرنانة "تمتين الجبهة الداخلية"، "وحدة الصف الوطني"، كل هذه التطورات ألقت بظلالها على الحركة الطلابية، باعتبارها مرآة للصراع الطبقي بالمغرب. هكذا انطلق هجوم القوى الشوفينية على الطلبة الصحراويين، بتواطؤ مع أجهزة القمع، مستندين الى شعارات ومعطيات تاريخية مشوهة "الصحراء أرض أمازيغية"، "لا يمكن السماح بقيام دولة عربية على أرض تمازغا"، انتقل بعد ذلك هجوم هاته القوى الى مجموعة من المواقع الجامعية (تازة، الراشدية، مكناس)، مما خلف اغتيال الرفيق عبد الرحمان الحسناوي في 12 ماي 2007، والرفيق محمد الطاهر الساسيوي في 22 ماي 2007. لتؤكد شهادة الرفيقين زيف شعارات القوى الشوفينية من قبيل "ميثاق شرف لنبد العنف"، "MCA سلمية" لتلعب بذلك دور الجلاد والضحية في آن واحد.
·    هجوم القوى الشوفينية خلال موسم 2012/2011 : اتسم هذا الموسم الجامعي، باحتدام التناقضات الطبقية على كافة المستويات، مما دفع الجماهير الشعبية إلى الانتفاض على أوضاعها المأزومة، لتنفجر الانتفاضة المجيدة 20 فبراير 2011. وباعتبار الحركة الطلابية جزء لا يتجزأ من نضالات الحركة الجماهيرية، ورافد من روافد حركة التحرر الوطني، انخرطت في هذه الانتفاضة، خاصة أن التعليم يعيش على ايقاع الفشل المحتوم لما سمي "المخطط الاستعجالي". هذا ما دفع بالنظام القائم من جديد الى استدعاء "جنود الاحتياط"، القوى الشوفينية، للعب دورها المتمثل في الهجوم على الجماهير الطلابية ومناضليها، بارتكاب جرائم في حق أبناء الشعب المغربي، والهجوم على نضالات الحركة الطلابية، نموذج الهجوم على معتصم الجماهير الطلابية بموقع تازة، وكذلك الهجوم على المناضلين في كل من موقع مكناس والراشيدية، خلف عاهات وجروح خطيرة في أجساد المناضلين والطلبة، بمباركة من النظام القائم، عبر الزج بالمناضلين الشرفاء في غياهب السجون وتوفير التغطية الإعلامية لهاته الجرائم.
·    هجوم القوى الشوفينية خلال موسم 2017/2016: في عز انتفاضة الجماهير الشعبية بالريف الشامخ، ضدا على واقع البؤس والحرمان، لأحفاد محمد بن عبد الكريم الخطابي، وانسجاما وطبيعته الدموية، بعد أن استخلص النظام القائم الدروس من انتفاضتي يناير- فبراير 2012 بتازة، على اعتبار الحركة الطلابية ساهمت وانخرطت بشكل كبير في هاتين الانتفاضتين، لذلك سارع النظام القائم الى محاصرة وقمع أي انخراط للجماهير الطلابية في انتفاضة الريف المجيدة. حيث حول جنبات الكلية المتعددة التخصصات بتازة، الى ثكنة قمعية ثم بعد ذلك تجييش القوى الشوفينية، وتوفيره لهم كل الإمكانيات اللوجستيكية اللازمة (كراء منازل بأحياء راقية، التحرك على شكل مليشيات مسلحة في أحياء تازة بكل أريحية...) للهجوم على الطلبة والطالبات والمناضلين. وهذا ما وقع يوم 11 ماي 2017، حيث اقتحمت القوى الشوفينية، على شكل مجموعات مدججة بمختلف أنواع الأسلحة الباب الخلفي للكلية، وزرعت الرعب في صفوف الطلبة والطالبات، وفي نفس الوقت وبتنسيق محكم شنت نفس القوى هجوم على الجماهير الطلابية بموقع مكناس، بنفس الأسلوب التتاري.
وبتاريخ 18 ماي 2017، وفي الوقت الذي كان فيه المناضلين من داخل الساحة الجامعية موقع تازة، في أشكال تعبوية على أساس التفاعل مع انتفاضة الريف، حيث كان من المزمع مساء يوم الخميس، تجسيد تظاهرة تنديدية بالمجازر المرتكبة في حق الجماهير الشعبية بالريف. لكن تفاجأت الجماهير الطلابية بهجوم غير مسبوق، وبطريقة مختلفة على الهجوم الأول، حيث نزلت بكل قوتها على المستوى الوطني، بعناصر قادمة من مختلف الجامعات ومدججة بمختلف الأسلحة، لتمارس الترهيب على الطلبة والقواعد المناضلة، على شاكلة العصابات الاجرامية.
·    هجوم القوى الشوفينية خلال موسم 2018/2017: في إطار محاولات النظام القائم الحثيثة، تنزيل ما يسمى "الرؤية الإستراتيجية 2030\2015" و"إطارها المنظم17-51"،  يسارع الخطى لتوفير الشروط الملائمة لذلك، بواسطة الهجوم على الحركة الطلابية مستعملا  القوى الشوفينية لضرب وكبح نضالات الجماهير الطلابية، وهذا ما تأكد منذ بداية الموسم الجامعي 2018\2017 بموقع مكناس، من خلال فتح إدارة الحي الجامعي أبوابها في وجه جميع العناصر الشوفينية دون أي شروط التي تفرض على الطلبة  والطالبات،  بل أكثر من ذلك اسكان عناصر لا علاقة لها بالجسم الطلابي، شريطة نسف أي شكل نضالي للجماهير الطلابية، وتحويل الحي الجامعي إلى مكان للميوعة والتفسخ (تناول المخدرات، السكر أمام أعين الطلبة والطالبات، شبكات الدعارة ...).
وفيما يلي التسلسل الزمني لهجوم القوى الشوفينية طيلة الموسم الحالي:
-      22 نونبر 2017: نفذت هجوما غادرا على موقع تازة ومارست اجرامها في حق الجماهير الطلابية ومناضلي ومناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
-      29 نونبر 2017: اختطاف طالب بموقع وجدة واقتياده الى احدى الغابات وارتكاب في حقه مجزرة (الصور أسفله توضح بشاعة ما ارتكب في حقه).
-      13 دجنبر 2017: مرة أخرى القوى الشوفينية تنفذ هجومها الغادر على موقع تازة أيام قليلة على استقبال المعتقلين السياسيين الذين قضوا خمس سنوات من الاعتقال  السياسي.

-      13 يناير 2018: اعتداء همجي على أحد الطلبة بموقع مكناس، المعروف بديناميته النضالية وسط الجماهير الطلابية، ومشاركته في أشكال الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ليتمم النظام القائم فصول جريمته عن طريق اعتقاله، (أنظر الصور أسفله).

-      14 فبراير 2018: بتواطؤ مكشوف مع بلطجية النظام القائم، شنت القوى الشوفينية  هجوما أخر على الجماهير الطلابية بموقع تازة، وقد أتى هذا الهجوم الجبان في الوقت الذي تستعد فيه الجماهير لاستقبال الرفيق "طارق الحماني" بمعية المناضلين والمناضلات  الذي قضى بدوره زهاء ست سنوات من الاعتقال السياسي .
-      26 فبراير 2018: جريمة أخرى تنضاف إلى سجل القوى الشوفينية بموقع مكناس حيث قامت هذه المليشيات بتمزيق صور المعتقلين السياسيين وشهداء الشعب المغربي ورموز التحرر لم تسلم منها حتى صورة محمد بن عبد الكريم الخطابي  (انظر الصور اسفله).
-      9 مارس2018: هجوم وتطويق القوى الشوفينية وقوى القمع لكلية العلوم بمكناس في ترابط مكشوف، و تداخل للأدوار والمصالح  بإشهارها الأسلحة البيضاء امام أنظار قوى القمع التي باركة الخطوة واستعدادها لاعتقال المناضلين وفقط، والادهى من ذلك قيامها بتحصين هاته القوى ومرافقتها حتى ولوجها الحي الجامعي، (انظر الصور).

-      17 أبريل2018: في الوقت الذي يجتاز فيه الطلبة والطالبات بموقع تازة امتحانات الدورة الاستدراكية، قامت العناصر الشوفينية  بهجوم همجي على الجماهير الطلابية ومناضليها ومناضلاتها مخلفتا إصابات في صفوف الطلبة والطالبات، خالقتا كذلك جوا من الرعب أثناء اجتياز الامتحانات، (أنظر الصور).
-      23 أبريل 2018: إن هذا الحدث شكل تحولا خطيرا في ممارسة هاته العصابات الشوفينية، لم تعد تكتفي بممارستها داخل أسوار الجامعة، بل تعدتها لتطال أحد أبناء الشعب المقهور وذلك بتاريخ 23 ابريل 2018 حيث قامت باقتحام حي الزيتون المجاور للجامعة على شاكلة مليشيات داعشية  وشرعت في تخريب أحد المحلات التجارية (محلبة)  في واضحة النهار وأمام مرئى ومسمع الجميع وأمام أنظار قوى القمع المرابطة أمام الجامعة، بعد ذلك انتقلت إلى الجامعة وتبنت في (توضيح) تلك الجريمة (الصور أسفله).
-      الاثنين 07 ماي 2018: مرة أخرى في شهر ماي شهر الشهداء، ترتكب القوى الشوفينية جريمة بموقع مكناس في حق مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، حيث طيلة الليل، بعض عناصر القوى الشوفينية في حالة سكر طافح، تقوم باستفزاز الجماهير الطلابية والطاقات النضالية، وفي منتصف الليل أثناء رفع الشكل النضالي، وخلال انسحاب المناضلين والطاقات الأوطمية من الحي الجامعي، قامت هاته العناصر بالهجوم على المناضلين والطاقات النضالية مخلفة حالة من الرعب والهلع في أوساط الطلبة والطالبات، وهم منهمكين في الاستعداد للامتحانات.
وفي اليوم الموالي الثلاثاء 8 ماي، قامت هاته العناصر الشوفينية بانزال الى كليتي الاداب والعلوم، لتستمر في ارتكاب جرائمها، اذ قامت بتمزيق صور المعتقلين السياسيين ورموز التحرر، و قامت باحراقها أمام أنظار الطلبة والطالبات، معلنة منع أي طالب يتفاعل أو يشارك في أشكال أوطم من اجتياز الامتحانات (أنظر الصور أسفله).
كل هاته الجرائم أمام أنظار "مسؤولي" الجامعة وقوى القمع، اضافة الى تغطية اعلامية مكشوفة لقلب الحقائق وتزويرها، وهنا نستحضر "البيان التضامني" لما يسمى "بالتجمع العالمي الأمازيغي"، ساعات قبل الهجوم، وكأنه معد سلفا هذا "البيان" والذي تم نشره في جريدة "العالم الأمازيغي"، يحمل في طياته مغالطات و تشويه للحقائق، (و بالمناسبة فالمسمى "رشيد راخا" هو رئيس "التجمع العالمي الأمازيغي" فرع المغرب، وهو الذي دعى الأمازيغ الى عدم الانخراط في مقاطعة "شركة افريقيا" لأنها تستهدف أحد رموز "القضية الأمازيغية" أي "عزيز أخنوش" !!!!؟).
وانسجاما وطبيعته القمعية شن النظام القائم حملة اعتقالات واسعة في صفوف مناضلي الحركة الطلابية، خلفت الى حدود الان أربع معتقلين سياسيين (سفيان الصغيري، عبد السلام بافضيلي، مصطفى الخلوفي، يوسف مسكين).
وإلى حدود الساعة لازالت القوى الشوفينية تواصل جرائمها في حق أبناء الشعب المغربي المقهورين.
ان دور القوى الشوفينية هو ممارسة وتكثيف الحظر العملي على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ومحاولة ثني المناضلين والمناضلات الشرفاء عن أداء مهامهم النضالية، لتعبيد الطريق نحو ضرب الارث النضالي للحركة الطلابية، وضرب ما تبقى من مجانية التعليم والتضحيات الجسيمة المقدمة في هذا الصدد، خصوصا في المرحلة الراهنة الدقيقة والمفصلية من تاريخ الشعب المغربي.

" الكذب لا يمحي الحقيقة ، بل يؤجلها فقط"
عاشت نضالات الحركة الطلابية
عاشت الأمازيغية... الموت للشوفينية





0 التعليقات:

إرسال تعليق