الاثنين، 12 يونيو 2017

12 يونيو 2017// المعتقلين السياسيين بسجن رأس الماء بفاس// توضيح إلى الرأي العام.

في 12 يونيو 2017

المعتقلين السياسيين
السجن المحلي رأس الماء بفاس
-المغرب-

توضيح للرأي العام
"القمع و التعذيب يتواصل في حق المعتقلين السياسيين"


مسلسل مفضوح و ممنهج من القمع و الحصار يتواصل في حقنا نحن المعتقلين السياسيين القابعين بسجون النظام الرجعي و المتواجدين حاليا بسجن رأس الماء بفاس.لاجتياز الامتحانات الجامعية، فبعد الاستفزازات و الإهانات المتكررة التي تعرضنا لها جميعا بالسجون التي نتواجد بها، و ظروف الترحيل التي تم نقلنا بها إلى فاس، و التي تفتقد لأبسط شروط السلامة، وهي أشبه بنقل البهائم أكثر من نقل الإنسان أو طلبة بهدف اجتياز الامتحانات.
سيتم خلال الأربعاء المنصرم 07 يونيو 2017، الزج بالرفيق ياسين المسيح بالعزلة ( الكاشو) لمدة 45 يوما، بتهمة مخدومة (إهانة موظف)، هذا الموظف لم يكن سوى الجلاد الشهير و المريض صحيا (مصاب بداء السكري)، و المريض نفسيا (عدواني سريع الغضب و الانفعال و لا يتقن التواصل إلا بالكلام النابي و الساقط)، وهو المعروف بزمالته و عمالته لبارونات المخدرات، حيث يقضي لهم جميع حاجياتهم حتى و إن كانت ممنوعة و يغدقون عليه في المقابل بالأموال و الهدايا، وهو المعروف بخوفه من رجال العصابات إذ ينحني أمام أرجلهم و يتودد إليهم، وهو المعروف أيضا بفساده الكبير و غطرسته اتجاه البسطاء من السجناء، و هو الذي عرض الرفيق ياسين المسيح وعائلته و لمرات عديدة، لكل أصناف الابتزاز و المعاملة السيئة و الحاطة من الكرامة، لعل آخرها تلفظه بكلام نابي في حق الرفيق و أمه التي تبلغ من الكبر عتيا، وقد تقدم ضده بشكايات متكررة إلى إدارة "المؤسسة"، التي تهمل هذه الشكايات عمدا و لا تحرك الساكن، لكنها و حين حاول الرفيق الوقوف ضد مسلسل الابتزاز و التهديد الذي تعرض له على يد الجلاد "عبد النبي التازي"، ستبدع و تتفنن في القمع و بسرعة مذهلة تحت مسمى "عقد مجلس تأديبي" ستزج بالرفيق في العزلة لمدة 45 يوما، و الخطير أن هذا القرار تزامن مع بداية اجتياز الامتحانات؟؟؟ التي تم حرمانه منها، في خطوة تثبت حقيقة زيف شعار رنان تتبجح المندوبية العامة في رفعه دوما "التعليم مدخل لإعادة الإدماج".
و مساء السبت 10 يونيو 2017، و حوالي الساعة السابعة و النصف و على طريقة المشرملين سيقدم جلاد آخر، يشتغل كرئيس مركز بالاعتداء الشنيع على المعتقل السياسي"حسن أهموش"، إذ أراق دمه وهشم أنفه و أسنانه أمام أنظار أحد رفاقه و مجموعة من السجناء، وقد حاولوا بعد ذلك ستر جريمتهم إذ نقلوه إلى مصحة السجن، و حاولوا معالجته و تقويم أنفه و أسنانه ناهيك عن الترهيب المصحوب بالوعيد بالانتقام إن هو أقدم على فضح ما تعرض له أو تقدم بشكاية في الموضوع.
إن علامات استفهام كبرى تطرح، على توالي الاعتداءات و الاستفزازات في حقنا كمعتقلين سياسيين، خاصة إذا أضفنا إليها الشروط الكارثية التي نجتاز فيها الامتحانات حيث تم تشتيتنا في زنازين متفرقة إلى جانب سجناء الحق العام، في غرف تعرف الاكتظاظ، وارتفاع درجة الحرارة، وتناول جميع أنواع المخدرات، ناهيك عن صعوبة الاستفادة من الخدمات المقدمة داخل السجن، و هي الأمور التي نقف ضدها بشكل متواصل و نفضحها، لكن في غياب أدنى تفاعل مع المسئولين، مما يؤكد أن ما نتعرض له هو عمل ممنهج، يحاول إسكات صوت مناضل يفضح المآسي و ممارسات القمع و التعذيب داخل السجون و انتشار الظواهر السلبية الفتاكة كالمخدرات و الرشوة و الزبونية و المحسوبية...
وفي الأخير نؤكد إدانتنا الشديدة لما تعرض له الرفيقين "ياسين المسيح" و "حسن أهموش" و نعلن استعدادنا لمواجهة هذا المسلسل الإجرامي المفضوح نضاليا، وما الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الرفيق ياسين المسيح سوى مقدمة لما هو قادم، و ليتحمل الجميع مسؤوليته فيما ستؤول إليه الأوضاع.

الحرية للمعتقلين السياسيين

0 التعليقات:

إرسال تعليق