الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

في 14 دجنبر 2016: الاتحاد الوطني لطلبة المغرب // موقع مكناس // توضيح حول الهجومات الأخيرة للقوى الظلامية على الجماهير الطلابية بكلية العلوم مكناس

في 14 دجنبر 2016
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                      موقع مكناس
توضيح حول الهجومات الأخيرة للقوى الظلامية على
الجماهير الطلابية بكلية العلوم مكناس

يستمر النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي في إجهازه على كل القطاعات الحيوية (الصحة، السكن، النقل...)، بتنزيله لمخططات طبقية خدمة لأسياده الإمبرياليين و الصهاينة (الزيادة في الأسعار، إلغاء صندوق المقاصة، رفع سن التقاعد، خوصصة قطاعي الصحة و النقل...). كما لم يسلم قطاع التعليم من هذه الإجهازات الهادفة إلى إقصاء أبناء الشعب المغربي من حقهم المقدس في التعليم بضرب الأساس المادي لتواجدهم داخل الكليات و الأحياء الجامعية (المخطط الاستراتيجي، إلغاء مجانية التعليم، الرؤية الاستراتيجية 2016-2030...). إلا أن الحركة الطلابية لم تبقى مكتوفة الأيدي، بل فجرت معارك بطولية دفاعا عن مطالبها العادلة والمشروعة، وموقع مكناس لم يخرج عن هذا السياق، فمنذ انطلاق الموسم الجامعي 2016-2017 تواجد المناضلين الشرفاء والجماهير الطلابية في عملية تسجيل و استقبال الطالب الجديد للدفاع عن ما تبقى من مجانية التعليم والمراكمة لتفجير معارك نضالية وازنة، حيث عبرت الجماهير الطلابية بموقع مكناس وكباقي المواقع الجامعية، عن رفضها لهذه السياسة الطبقية وقد تجسد ذلك في دخول مجموعة من الطلبة في اعتصام مرفوق بمبيت ليلي داخل الحي الجامعي ضدا على إقصائهم  من حقهم في السكن و التغذية. كما عرفت كلية العلوم، معركة بطولية من أجل فتح و التسجيل في مسالك الماستر، خاضها و لا يزال مجموعة من الطلبة الموجزين بمعية الجماهير الطلابية، وقد عرفت هذه المعركة تطورات مهمة من الدخول في إضرابات متفرقة عن الطعام موازية للاعتصام و المبيت الليلي توجت بمقاطعة تاريخية "للاختبار الكتابي" بعض إقصاء مجموعة من الطلبة ومن بينهم بعض المعتصمين عن طريق "الانتقاء الأولي". وبنفس الروح النضالية رفضت الجماهير الطلابية قرار الإدارة القاضي بجدولة امتحانات الدورة الخريفية بتاريخ 26 دجنبر 2016 بالنسبة للسداسي الثالث و الخامس و 2 يناير 2017 بالنسبة للسداسي الأول، مجسدة خطوات نضالية ( مقاطعات جزئية، تظاهرات،...) الشيء الذي فرض على الإدارة ممثلة النظام القائم الاستجابة لمطلب الجماهير بتأجيل تاريخ الامتحانات بالرغم من كل أشكال التشويش الذي خلقته القوى الظلامية و تهديد مجموعة من الطلبة لثنيهم عن الدفاع عن مطالبهم العادلة و المشروعة. أضف إلى ذلك خروج الجماهير الطلابية في تظاهرات عارمة خارج الحرم الجامعي تنديدا بما يعانيه الشعب المغربي من تجويع و تقتيل ممنهجين (اغتيال محسن فكري، حوامل إملشيل...).
هذه التطورات النوعية أحرجت النظام القائم و حلفائه داخل الجامعة، مما جعله يدفع بالقوى الظلامية لتنظيم "انتخاباتهم" المشبوهة من أجل تكسير شوكة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ولجم الفعل النضالي المتجذر، هذه المهزلة (انتخابات التعاضدية) عرفت مقاطعة قياسية من طرف الجماهير الطلابية لتنطلق القوى الظلامية في تهديد كل طالب امتنع عن التصويت، حيث حاولت الاعتداء على احد الطلاب يوم الثلاثاء 6 دجنبر 2016 إلا ان تواجد الطلبة حال دون ذلك و في اليوم الموالي أي يوم الأربعاء صباحا قامت بالاعتداء على طالب أخر مستخدمة في ذلك الأسلحة البيضاء ليتم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة. أمام هذه الهجومات جسدت الجماهير الطلابية مقاطعة للدروس من الساعة 14 إلى الساعة 16 زوالا مرفوقة بتظاهرة تنديدية بهذه الاعتداءات جابت كليتي العلوم و الآداب، و بمجرد انتهاء الشكل النضالي أمام إدارة كلية العلوم، ستحج ميلشيات من القوى الظلامية جلها غريبة عن الجامعة ومدججة بمختلف الأسلحة البيضاء (سيوف، سلاسل، زبارات...) لتشن هجوما غادرا على الجماهير الطلابية و المناضلين في حوالي الساعة الخامسة مساء مخلفة العديد من الإصابات و حالات الهلع و الإغماءات في صفوف الطلبة و الطالبات. لنقول للنظام القائم و القوى الظلامية، احفروا في أجسادنا فلن تجدوا إلا قناعات صلبة تعبد طريق تحرر شعبنا الأبي.

الخزي و العار لقوى الغدر و الظلام
لأوطم البقاء و للظلام الفناء

0 التعليقات:

إرسال تعليق