في: 02 غشت 2016
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
بلاغ تخليد الذكرى الثانية لاستشهاد رفيقنا مصطفى مزياني
يحل علينا شهر
غشت، الذي سقط فيه مناضلين قاعديين أشاوس (الدريدي، بلهواري، شباضة، مزياني)، فجروا معارك راسخة في تاريخ بلادنا، وضحوا
بحياتهم إيمانا منهم بعدالة قضية شعبهم في التحرر والانعتاق من ربقة الاستغلال
والاضطهاد الطبقيين.
شهر غشت وما رسمه
في أذهاننا من مآسي وآلام لفقدان أبطال أشاوس على يد نظام الذل والمهانة، النظام
الدموي العميل لأسياده الإمبرياليين والصهاينة.
يحل علينا هذا
الشهر ومسلسل الجرائم والمؤامرات المرتكبة في حق الجماهير الشعبية والطلابية لا
تعد ولا تحصى، من اغتيالات منظمة واعتقالات متتالية ومتواصلة، وأحكام صورية وصلت
إلى قرون من السجون في حق المناضلين والمناضلات، هدفها إقبار حلم وطموح شعبنا
وتمرير مخططات النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي الطبقية الهادفة إلى ضرب
المكتسبات التاريخية للجماهير الشعبية، وإقبار أي صوت مكافح يقف سدا منيعا أمام
الإجرام المرتكب والمخططات الطبقية التصفوية التي ماهي إلى املاءات وتوصيات
الدواليب المالية العالمية لتفريغ الأزمة البنيوية للنظام الرأسمالي في مرحلته
الإمبريالية.
تأتي الذكرى
السنوية الثانية لاستشهاد رفيقنا الغالي مصطفى مزياني، والذي اغتاله النظام قبل
سنتين بدم بارد، بعد 72 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام، معركة بطولية كسرت
جدار الصمت والتآمر، أعلن فيها شهيدنا ورفيقنا ميلاده الجديد يوم 13 غشت 2014.
استحضارا لروح الشهيد
و تضحياته، والتضحيات المقدمة على دربه، وتأكيدا للوفاء لدمه الطاهر ، ولمساره، مسار
التحرر الوطني، نخلد كنهج ديمقراطي قاعدي إلى جانب عائلتنا/عائلة الشهيد مصطفى
مزياني الذكرى السنوية الثانية لاستشهاده، وذلك أيام 12،13، 14 غشت 2016 وفق
البرنامج النضالي أسفله. لذا ندعوا كل المناضلات والمناضلين الشرفاء وكل المبدئيين
والغيورين على مصالح الشعب المغربي والمكافحين من أجل تحرره وانعتاقه، إلى الحضور الوازن
لإغناء هاته المحطة النضالية والإسهام في إنجاحها، إخلاصا للشهيد وتأكيدا للوفاء لدمائه
الزكية والاستمرارية على نهجه.
على درب الشهيد مصطفى
مزياني سائرون
0 التعليقات:
إرسال تعليق