في 18 أبريل 2016
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب النهج
الديمقراطي القاعدي
بيـــــــــــــــــــــــــــــان
إدانة
مرة أخرى يتأكد استمرار النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي
في تكثيف هجوماته الطبقية على المكتسبات التاريخية للشعب المغربي التي حصنها بدماء
أبنائه وبناته الكادحين و المعدمين، عبر القضاء على كل بوادر انبثاق المجتمع
الإنساني الذي تسوده الكرامة، الحرية و العدالة الاجتماعية، مستعملا في ذلك أبواقه
الإعلامية و الحقوقية المأجورة وأحزابه
الرجعية منها والإصلاحية بوسائل لوجيستيكية متطورة لممارسة القمع المادي و
المعنوي، حيث يشن حملاته المسعورة لتضييق الخناق على العديد من الحركات المناضلة
بشتى الأساليب و التلاوين، لكبح فعلها النضالي كلما تقدم إلى الأمام وراكم نحو
تحقيق الإنجازات و الأهداف التي تقدم من أجلها هاته الحركات المناضلة خيرة أبنائها
كما حصل مؤخرا مع شهيد الشعب الصحراوي ابراهيم صيكا، شهيد سياسة التشغيل الطبقية، و
الذي سقط في خضم الإضراب المفتوح عن الطعام، سبقه في ذلك العديد من التضحيات منها إحراق
الذات لأمنا فتحية بمدينة القنيطرة. وبدورها الحركة الطلابية كجزء لا يتجزأ من
الحركة الجماهيرية بقيادتها السياسية و العملية النهج الديمقراطي القاعدي التي
تدافع باستماته عن قضية التعليم و ما تبقى من المجانية، ولو تطلب الأمر تقديم
الشهادات كان آخرها وليس بالأخير رفيقنا الشهيد مصطفى مزياني الذي استشهد بعد 72
يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام وقرون من السجون، لم تسلم من بطش النظام الدموي
ونالت قسطا وافرا من هذا الهجوم المسعور.
وإننا كنهج ديمقراطي قاعدي بعد وقوفنا على حجم وحدة
الجريمة التي ارتكبت في حق رفاقنا و رفيقاتنا و الجماهير الطلابية وعائلات
المعتقلين السياسيين بفاس: ظهر المهراز وسايس، تازة، مكناس، تطوان،... ، كحلقة
متقدمة من فصول التآمر المتواصل، و المتمثلة في توزيع قرون من السجون، أكثر من 200
سنة ( فاس :74 سنة للرفاق على خلفية مؤامرة 24 أبريل2014، 22 سنة لمعتقلي 1 فبراير،
68 سنة للرفاق الـ 29 معتقلي 14 مارس ، 4سنوات و 8 أشهر لسبعة معتقلين سياسيين،
مكناس: 20 سنة سجنا نافدة في حق 4 معتقلين سياسيين منهم رفقينا في النهج
الديمقراطي القاعدي منير آيت خافو وحسن كوكو، تازة: الرفيق المعتقل السياسي طارق
الحماني المحكوم صوريا بستة سنوات سجنا نافدة، تطوان: الحكم صوري في حق 8 معتقلين
سياسيين بما مجموعه 6 سنوات سجنا نافدة، القنيطرة: المعتقل السياسي اسماعيل
اسعيدان المحكوم صوريا بشهرين سجنا نافدة ...)، يقضون زهرة شبابهم في غياهب سجون
النظام في وضعية كارثية ولا إنسانية، وحصار يومي وترحيل قسري محاولة منه النيل من
قناعاتهم ومواقفهم وعزلهم عن محيطهم المناضل، رغم كل هذا فالمعتقلين السياسيين
يخوضون معارك الإضراب عن الطعام، نموذج معركة "انتفاضة السجون لمعتقلي النهج
الديمقراطي القاعدي" تحت شعار " نكون أو لانكون.. على درب الشهيد مصطفى
مزياني سائرون"، يحولون السجون إلى قلاع للنضال، فيما يتعرض العديد من
المناضلين للمتابعات والمضايقات اليومية، ونؤكد على أن هاته التضحيات هي ثمرة
معارك بطولية النفس لا يعرف الاستسلام و الهدنة مكانا لها، وأن هاته الأساليب
الإجرامية لن تمحور طريقنا أو تكبح جماحنا، بل دائما ما كان خيارنا هو الوفاء لدماء
الشهداء و المعتقلين السياسيين التزاما منا بالدفاع عن القضايا العادلة والمشروعة.
وفي الأخير نعلن كنهج ديمقراطي قاعدي مايلي:
- إدانتنا للأحكام الصورية في حق رفاقنا المعتقلين السياسيين.
- إدانتنا للأحكام الصورية الصادرة في حق الطلبة بموقع تطوان.
- إدانتنا للترحيل القسري الذي طال رفاقنا على خلفية مؤامرة24 أبريل 2014.
- إدانتنا للوضعية الكارثية والحصار اليومي الذي يعيشه المعتقلين السياسيين
بسجون النظام الرجعي.
- إدانتنا للجرائم التي يرتكبها النظام القائم في حق الجماهير الشعبية عامة
والجماهير الطلابية خاصة.
- إدانتنا لجريمة اغتيال الشهيد الصحراوي ابراهيم صيكا.
- مطالبتنا بإطلاق السراح الفوري لكافة المعتقلين السياسيين.
- مطالبتنا برفع المتابعات والمضايقات على كافة المناضلين والمناضلات.
- تحياتنا للرفاق المعتقلين السياسيين القابعين بالسجون النظام الرجعي وخاصة
منهم المضربين عن الطعام.
- تحياتنا لعائلات المعتقلين السياسيين.
- تعازينا الحارة لعائلة أمنا فتحية وتنديدنا بالجريمة الاغتيال البشعة التي
ارتكبت في حقها.
- دعوتنا الجماهير الطلابية إلى المزيد من الصمود والتشبث بمعركتها النضالية.
- استمرارنا على نهج شهدائنا الأبرار.
عاشت الجماهير الشعبية صامدة ومناضلة
عاشت الجماهير الطلابية صامدة ومناضلة
عاش الاتحاد لوطني لطلبة المغرب
عاش النهج الديمقراطي القاعدي
0 التعليقات:
إرسال تعليق