الخميس، 19 سبتمبر 2024

 19 شتنبر 2024

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 

الأحياء الجامعية سايس 1 - 3 و ظهر المهراز 


يستمر النظام القائم عبر أياديه من داخل الجامعة في المزيد من الهجوم على مكتسبات الجماهير الطلابية، و كذا تعريض حياة الطلاب للخطر، اذ اتضح منذ الوهلة الأولى من فتح أبواب الأحياء الجامعية أنها غير صالحة للسكن و بنيتها التحتية تنذر بالكوارث و الفواجع كما وقع مع الحي الجامعي وجدة و التي على اثرها فقدنا ثلاث طلاب. و ضدا على واقع التهميش يتواجد الرفاق و الرفيقات بكل من الأحياء الجامعية سايس 1 - 3 و الحي الجامعي ظهر المهراز إلى جانب الجماهير الطلابية من أجل الوقوف على مثل هكذا استهدافات، كما أعلنت الجماهير الطلابية بالحي الجامعي ظهر المهراز مقاطعتها ل"جناح العلوم" غير الصالح للسكن إلى حين تسوية وضعيته، كما نحمل المسؤولية لمن يدعيها فيما ستؤول إلى الأوضاع مستقبلا.


 لا سلام لا استسلام معركة إلى الامام 












































الاثنين، 16 سبتمبر 2024

 

16 شتنبر 2024

الوطن يا صفية بيت له باب .. وليل له كهرباء .. وشتاء له ماءٌ دآفي .. وغاز .. وبنزين وخبز يا صفية .. خبز .. "غسان كنفاني"

لقد تعمدنا التريث قليلا قبل أن نطلق عنان قلمنا ليخترق بمداده بياض الورق، ليس لأننا نشك في انسجام تحليلنا مع معطيات الواقع، وإنما انتظرنا الفرصة السانحة لتعرية هذا الأخير/ الواقع وجعله مفهوما لدى الجميع هذا أولا، إضافة إلى تكسير كل تلك الأبواق التي احترفت التطبيل والتهليل للنظام القائم منتشية بإنجازات وهمية ورافعة شعار (أجمل بلد في العالم) هذا ثانيا. 

في البداية نرى أنه من الواجب علينا أن نذكر ببعض المعطيات والإحصائيات التي نراها ضرورية في هذا الموضوع خاصة وأن النظام القائم مؤخرا أصبح يقذف في وجهنا شعار "الدولة الإجتماعية" في كل بهرجة يقوم بها وبالتالي لنذكر كل من صدق أو يصدق هذه العبارة الجوفاء بواقع الحال، فالمغرب اليوم وكما هو معروف يحتل المرتبة 120 عالميا في مؤشر التنمية البشرية متخلفا عن العديد من البلدان منها من تعيش واقع الحرب، أما في التعليم العالمي فالمغرب احتل المرتبة 154 حسب ٱخر الإحصائيات متصدرا بذلك ذيل الترتيب، والمرتبة 86 في الصحة، ومراتب أخرى متدنية في دخل الفرد السنوي. حرية التعبير، ٪13،7 نسبة البطالة، وأزيد من 6،3 مليون أسرة تعيش تحت عتبة الفقر، إضافة الى تنامي الفروقات الإجتماعية من داخل المغرب، وتنامي الفساد الذي يستهلك 5٪ من الناتج الداخلي سنويا، بالتالي وأمام هذا الواقع هل يمكننا بالفعل الحديث عن مفهوم "الدولة الإجتماعية"؟ 

 إن ما يحدث من داخل المغرب هو تعميق البؤس والمأساة على كاهل شعبنا لصالح النظام القائم وأذياله والذي يحاول تلميع صورته في المحافل الدولية، فنسمع عبارات (أجمل بلد في العالم) وأكبر برج في إفريقيا، وتقدم تصنيف منتخب كرة القدم الذي أصبح يتصدر مجال الإلهاء للمعوزين والبؤساء والتائهين، وأصبحت تقاس وطنية الفرد بمدى حبه وتشجيعه له، وعودة لموضوعنا ولنسائل أصحاب هاته الشعارات، أين وصل تعمير ساكنة إقليم الحوز والذي مرت سنة على الزلزال الذي عرى واقع البنية التحتية لتلك المنطقة المنكوبة وعرى على واقع المغرب الٱخر المغيب عن الواجهة والإعلام والمعروف بالمغرب المنسي، إذ لا تزال العديد من الأسر يعيشون لاجئين داخل الخيام، ومنهم من تم سجنه لمطالبته بأموال التبرعات للمتضررين والتي تم نهبها والتكتم عنها كما وقع سابقا في زلزال الحسيمة، وعلاقة بالبنية التحتية كلنا شاهدنا مؤخرا ما وقع لإقليم طاطا جراء الفيضانات التي ضربت المنطقة، إذ تم محو دواوير على أكملها وأبانت هي الأخرى عن غياب تام للبنية التحتية في تلك المنطقة حيث توفي إبان الكارثة ما يناهز 12 شخصا، وتم عزل العديد من الدواوير والذين طال انتظارهم قدوم الإغاثة، ولنعيد السؤال مرة أخرى ما محل التنمية في تلك المناطق وما محل البنية التحتية هناك؟ أم أن أرواح الناس وتلك المناطق غير مهمة ما دامت لا تأتي في الواجهة. هل تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم أهم من توفير سكن لائق وعمل قار وعيش كريم لأبناء هذا الوطن؟ إ

ن واقع التفقير والتجويع والعطالة التي يعيشه أبناء شعبنا كلها عوامل تفاعلت مع ازدياد حدة الأزمة وغلاء المعيشة فأصبح هم كل الشباب هو مغادرة تراب هذا الوطن، فما وقع مؤخرا من حملات ومحاولات هجرة جماعية في شمال المغرب خاصة مدينة الفنيدق لهو إدانة صارخة في وجه هذا النظام والذي لم يستطع توفير أدنى شروط العيش الكريم فأصبح المغرب بالنسبة لهم سجن وجحيم لا يطاق، هو رفض لواقع معاش ورسالة واضحة لكل من لا يزال تتغنى بمغرب الفسيفساء والمظاهر أن الواقع مغاير تماما ميزته النهب والسلب والقمع لمن رفض أو قال لا، والنظام القائم منذ أن تم تنصيبه قسرا سنة 1955 لحدود اللحظة تفنن ولا يزال يتفنن في تجويع وقمع الشعب المغربي، هذا الأخير والذي دائما ما كان يرفض ويحتج ويتنفض ضد سارقي عرق جبينه وخيراته، وبالتالي فالإجابة على هذا الواقع هي واضحة لا ولن تكون خارج إسقاط هذا النظام الغاشم وقيام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ذات الأفق الإشتراكي وبناء مجتمع ٱخر تنتفي فيه الفوارق الطبقية واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان، وهذا لن يتأتى إلا بتحمل كل مناضل مسؤوليته والإشتغال بتفاني وإخلاص في القطاعات التي ينتمي إليها وخلق روابط متينة مع الطبقة العاملة قائدة الثورة وحلفائها وتوعيتها بمصالحها الطبقية، وقطع الطريق على النظام القائم وكل بوتيكاته السياسية والبيروقراطيات النقابية وكل المرنزقين والمتخاذلين والمساومين والمتكالبين. 


ياسر: مناضل قاعدي

الأحد، 15 سبتمبر 2024

15 شتنبر 2024

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 

المركبين الجامعيين ظهر مهراز - سايس 

تجسيدا لشعار "لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة" جانب من تواجد مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي في الشكل النضالي الذي دعت له فروع الوسط للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب دفاعا عن مطالبهم العادلة والمشروعة في الشغل والتنظيم. وفي ذات السياق نعلن عن تضامننا المبدئي واللامشروط مع الرفاق في الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع طنجة الذين يخوضون معركة الاضراب المفتوح عن الطعام والاعتصام والمبيت الليلي.