الخميس، 31 أكتوبر 2019

31 أكتوبر 2018// أوطم// النهج الديمقراطي القاعدي// ورقة تعريفية بالشهيد المعطي بوملي في الذكرى 28 لاستشهاده

31 أكتوبر 2019

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                         النهج الديمقراطي القاعدي

ورقة تعريفية بالشهيد المعطي بوملي في الذكرى 28 لاستشهاده


ازداد الشهيد المعطي بوملي بدوار آيت بوملي (الواد البارد)، عمالة تازة سنة 1971، توفي أبوه وهو ما زال صغيرا لتتكلف خالته بتربيته بعدما تزوجت أمه من رجل ثاني.
تابع دراسته الثانوية بمدينة جرسيف، ليحصل على شهادة الباكالوريا موسم 89/90 شعبة العلوم الرياضية بتفوق.
التحق بعدها مباشرة بكلية العلوم بوجدة موسم 90/91 شعبة الفيزياء والكيمياء، حيث اجتاز السنة الأولى خلال امتحانات الدورة الأولى بميزة مستحسن، لينتقل بعدها إلى السنة الثانية.
كان الرفيق المعطي مناضلا في صفوف النهج الديمقراطي القاعدي ومدافعا شرسا على مصالح الجماهير الطلابية مما جعله المستهدف الأول من طرف النظام وحليفته القوى الظلامية.
اختطف الرفيق المعطي بوملي يوم الخميس 31 أكتوبر سنة 1991، من طرف قوى الغدر والظلام بعد إنزالاتها المسلحة بالجامعات المغربية " جماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح"، من قاعة الأشغال التطبيقية TP بالكلية أمام أستاذه ورفاقه في الدراسة في جو من الرعب والهلع ، واقتيد إلى أحد منازل حي القدس بوجدة، فأعدم بأبشع وسائل التعذيب الوحشي بعدما أصدرت في حقه ما يسمى "بهيئة الفتاوى" حكم الإعدام ليتم قتله وتشويه وتقطيع جثته و الاحتفاظ بدمائه في قارورات زجاجية ليلفظ أنفاسه الأخيرة في ساعة متأخرة من ليلة الاختطاف، هكذا استشهد الرفيق المعطي بوملي يوم 01 نونبر 1991.
وجدت جثة الشهيد من طرف أحد الحراس الليليين وهي مشوهة بصورة بشعة بحي القدس في الصباح الباكر من فاتح نونبر 1991.
نقلت جثة الشهيد تحت حراسة مشددة من طرف النظام القائم إلى مستشفى الفارابي بوجدة، ولكي يتستر النظام على الطريقة الهمجية التي قتل بها الرفيق المعطي بوملي رفض تسليم جثة الشهيد لأسرته ورفاقه، ليدفن سرا و باسم مجهول ولحدود اللحظة لا زال قبر الشهيد غير معروف.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الخزي والعار لقوى الغدر والظلام و الشوفين
المعطي يا رفيق مازلنا على الطريق

0 التعليقات:

إرسال تعليق