17 يونيو 2019
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ظهر المهراز
بلاغ عن خطوة نضالية
قد تتغير
الأوقات و الأماكن لكن تبقى الجريمة واحدة بكل تفاصيلها مخططوها أو منفذوها
وأهدافها، ها هي 18يونيو 2019 تمر خمس سنوات على إصدار مقصلة سياسية حصيلتها 111
سنة في حق معتقلينا في النهج الديمقراطي القاعدي على خلفية مؤامرة الدنيئة و
الخسيسة 24 أبريل، خمس سنوات من صمود المعتقلين السياسيين في السجون بتضحيات
رفاقهم و رفيقاتهم وعائلاتهم، و كذا الجماهير الطلابية ومناضلي شعبنا الأبي، و
بفضل هذا كشفت أهم حلقات التآمر على اليسار الجذري ببلادنا، فلا يخفى على الجميع
أن تاريخ 24 أبريل 2014 أراد من خلاله النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي
بتوظيف حلفائه في الجامعة القوى الظلامية إعادة اغتيال الشهيد محمد آيت الجيد بنعيسى، عندما قرروا إحضار المجرم حامي الدين إلى
قلعة ظهر المهراز ل"تأطير" ندوة وهمية، و لإحضار القاتل لمكان ارتكاب
الجريمة دلالات سياسية كبيرة لا يدركها إلا المبدئيين، أما الأعداء فقد اختاروا
بوعي أو بدونه الاصطفاف في خندق النظام و الظلام، وها هي نفس الحقائق تعاد قد
تختلف التفاصيل لكن الجوهر واحد استمرار الإجرام في حق المعارضين الجذريين للنظام
القائم و سياساته، و ما تعرفه قضية الشهيد آيت الجيد بنعيسى خير دليل.
يوم غد 18
يونيو2019 موعد آخر مع حلقة أخرى من التآمر على قضايا الشعب المغربي عبر استهداف
شهدائه، و تنديدا بهذا الإجرام و عملية الاغتيال المستمر في حق الشهيد محمد آيت الجيد بنعيسى و فضحا لكل أشكال الاسترزاق و التشويه
ودفاعا عن قضية الشهيد بنعيسى و كل الشهداء اللذين سقطوا، ندعوا كافة الجماهير
الطلابية الحضور الوازن و المكثف يوم غد على الساعة العاشرة صباحا أمام "محكمة
الاستئناف" تنديدا بجريمة
الاغتيال السياسي التي طالت الشهيد آيت الجيد بنعيسى وباقي الشهداء.
الوفاء الوفاء لدماء الشهداء
0 التعليقات:
إرسال تعليق