17 يونيو 2019
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب القنيطرة
إخبار
بعد الاعتداء الذي طال رفاقنا بالنهج الديمقراطي القاعدي يوم 10 يونيو من داخل كلية الآداب و العلوم الإنسانية ابن طفيل و منعهم من اجتياز الامتحانات، من طرف من يدعون أنفسهم بالمناضلين و التي في حقيقة
الأمر لا تربطهم أي علاقة بالنضال و لا بأخلاق المناضل، فتاريخهم يشهد عل هذا و
على مسار من تغير جلودهم وفق ما تقتضيه مصلحتهم الضيقة. بعد هذا الاعتداء سيتوجه رفاقنا أمس البارحة إلى الحي الجامعي قصد فتح
نقاش جماهيري في الأمر، إيمانا منا بأن مصلحة الحركة الطلابية فوق كل اعتبار، وفي
بداية الأمر توافد هؤلاء العناصر بدعوى نقاش حدث الاعتداء و بعد الخوض في النقاش و للأمانة كان نقاش جماهيريا، وصلوا هؤلاء إلى النفق المسدود و العجز في الدفاع عن
ممارساتهم و مسلكياتهم المخلة بأعراف أوطم، لجئوا مرة أخرى للاعتداء على الرفاق و منعهم من النقاش مستعينين في ذلك
بالبلطجية التي لا علاقة لها بالجسد الطلابي، و أسفر هذا الاعتداء على إصابات خطيرة في صفوف مجموعة من الرفاق (أنظر الصور)، لتتضح حقيقتهم و تسقط الأقنعة عن خطاباتهم
المزيفة التي لا يملون من تكرارها (نبذ العنف، النقاش الديمقراطي، موقع الديمقراطية...) كلها كلمات فضفاضة يحاولون إخفاء
حقيقتهم و ما يمارسونه في حق رفاقنا بالنهج الديمقراطي القاعدي دليل على ما نقول.
كل
الإدانة لهذا العمل الجبان
ضرباتكم
لن تزيدنا إلا إصرارا على مواصلة الطريق و السير عل درب الشهداء و المعتقلين السياسيين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق