30 ماي 2019
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب النهج الديمقراطي القاعدي
ﺑﻼﻍ ﺇﺩﺍﻧﺔ
ﺑﻼﻍ ﺇﺩﺍﻧﺔ
ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺷﺘﺪﺍﺩ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺤﻨﻴﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺮﻳﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻫﻞ الجماهير ﺍﻟﻜﺎﺩﺣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﻘﺮﺓ
بوطننا ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻋﺒﺮ ﺳﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻃﺒﻘﻴﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﺏ ﻗﻮﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻭﺑﻴﻊ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﻟﻠﺨﻮﺍﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺩﻭﺍﻟﻴﺐ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ (ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ...)، ﻭ ﺧﺪﻣﺔ ﻷﺳﻴﺎﺩﻩ ﺍﻹﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﻴﻦ، فالنظام العميل ﻻ ﻳﺘﻮﺍﻧﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ
ﺍﻟﺤﺮﻓﻲ ﻟﻬﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ جثث ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﺣﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺗﻨﺴﺠﻢ ﻭﻃﺒﻴﻌﺘﻪ
ﺍﻟﻼﻭﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻼﺩيمقراطية ﺍﻟﻼﺷﻌﺒﻴﺔ، ﻭ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻗﻄﺎﻋﺎ ﺣﻴﻮﻳﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ
ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺏ "ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﻃﺎﺭ" ﺍﻟﻬﺎﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺧﻮﺻﺼﺘﻪ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎء
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺑ "ﺎﻟﻌﻘﺪﺓ" ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺑﻔﺌﺔ ﺍﻷﺳﺎﺗذﺓ
ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ميادين النضال ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ، ﻋﺒﺮ خوض
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻃﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ،
ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻈﻞ ﻳﻮﻡ24 أبريل 2019 ﻣﻮﺷﻮﻡ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ، ﻋﺒﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ
ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻷﺳﺎﺗذﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺮﺛﺮﺓ(البرلمان) ﻟﻴﻼ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺃﺏ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎذﺍﺕ
"ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺟﻴﻠﻲ"، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻬﺎﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺮﺍﻭﺍﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭﺃﺭﺩﺗﻪ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻂ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎء ﻟﻴﺘﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻓﺼﻮﻝ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﺪ ﺧﻄﻴﺮﺓ، ﻟﻴﻌﻠﻦ يوم 27 ﻣﺎﻱ 2019 ﻣﻴﻼﺩﻩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭ ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﻘﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍء
ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻓﺪﺍء ﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺘﻴﻦ، ﻭﻣﻨﻪ ﻧﻌﻠﻦ
ﻛﻨﻬﺞ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻗﺎﻋﺪﻱ ﻣﺎﻳﻠﻲ:
· ﺗﻌﺎﺯﻳﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺟﻴﻠﻲ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ.
· ﺗﺤﻤﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻓﻲ
ﺍﻏﺘﻴﺎﻟﻪ.
· ﺇﺩﺍﻧﺘﻨﺎ ﻟﻬﺎﺗﻪ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺸﻨﻌﺎء ﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺒﺔ
ﻓﻲ ﺣﻘﻪ.
· ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻨﺎ ﻟﻌﺎﺋلة ﺣﺎﺟﻴﻠﻲ ﻭﺗﻀﺎﻣﻨﻨﺎ ﻣﻌﻬﺎ
ﻭﻛﺎﻓﺔ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍء.
ﻣﻦ ﻳﻜﺮﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻳﺘﺒﻊ ﺧﻄﺎﻩ
0 التعليقات:
إرسال تعليق