02 نونبر 2018
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب النهج الديمقراطي القاعدي
بيان تخليد الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد الرفيق المعطي بوملي
على
إيقاع الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية يتم تدمير القوى الثورية المنتجة خدمة
لعلاقات إنتاج مأزومة معيقة لتطور المجتمع نحو آخر أكثر تقدما، ألا وهو المجتمع
الشيوعي الحتمي انسجاما وحركة التاريخ، ويتجلى ذلك في الحروب الدموية المعتمدة على
المؤسسات الرجعية التابعة للإمبريالية العالمية وأدواتها ''الأمم المتحدة''
و''مجلس الأمن الدولي''،... إضافة إلى تدعيم ترسانتها العسكرية (الحلف الأطلسي)
بهدف نهب خيرات الشعوب، وضرب مقدراتها في النمو والتطور، وحفاظا على التقسيم
الدولي للعمل لأجل المزيد من الهيمنة العالمية لصالح الطغمة المالية السائدة
اقتصاديا وسياسيا و إيديولوجيا، في تحالف واضح مع الرجعيات المحلية والإقليمية
لأجل إقبار طموحات الشعوب في التحرر و الإنعتاق من قبضة الثالوث الإمبريالي
الصهيوني الرجعي، عبر العمل على خلق النعرات الطائفية والدينية والاستمرار في
تفتيت المنطقة وتقسيمها بما ينسجم ومصالح الثالوث الجاثم على صدر الشعوب المقهورة
أمميا، واحتواء أي تحرك نضالي من طرفها بالمنطقة، وتوجيهه بما يخدم مصالح هذا
الأخير مستغلا في ذلك غياب الأحزاب الماركسية اللينينية القادرة على قيادة الشعوب
نحو خلاصها، والمثال الأبرز ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من محاولات دائمة لتصفية
قضيته قضيتنا الوطنية، كاستمرارية لوعد بلفور المشؤوم الذي تكون قد مرت اليوم 101
سنة على إصداره، وما الزيارات الأخيرة للصهاينة ل''سلطنة عمان'' إلا تعميقا لذات
المسار عبر التطبيع مع الكيان الصهيوني، و الاعتراف به واعتباره شريكا وصديقا في
المنطقة على حد تعبير أحد رموز الرجعيات، ويبقى النظام القائم بالمغرب بطبيعته
اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية بقيادة البرجوازية الكمبرادورية الضامن الأساسي
لمصالح الاستعمار الجديد والمكرس للتبعية المطلقة للإمبريالية العالمية، والخادم
الوفي لمصالحها في شمال إفريقيا بتحالف مكشوف مع الأحزاب الرجعية والإصلاحية
والبيروقراطيات العسكرية والنقابية، لأجل المزيد من بسط السيطرة وتعميق واقع الفقر
و الاستغلال في صفوف الطبقات الكادحة ببلادنا، وما القمع الدموي الذي ووجه به
انتفاض الجماهير الشعبية مؤخرا في (الريف، جرادة ...)، والذي أسفر عن اغتيال (محسن
فكري وعماد العتابي)، واعتقالات بالجملة زجت بخيرة شباب ومناضلي شعبنا في غياهب
السجون والمعتقلات النتنة، كما دفعت بالبعض الآخر إلى ركوب قوارب الموت للبحث عن
واقع مغاير، وإطلاقه للرصاص الحي عليهم بالسواحل المغربية (اغتيال حياة بلقاسم)،
في ظل الواقع الاقتصادي المزري الذي يتخبط فيه الشعب المغربي بعد بيع القطاعات
الحيوية (الصحة والتعليم نموذجا) في السوق العالمية والعمل على خفض الأجور وتجميدها،
إضافة إلى رفع الأسعار عبر الإقرار بتعويم الدرهم، مما أدى إلى استفحال و ارتفاع
البطالة في وسط الشباب المغربي وفي مقدمتهم حاملي الشواهد، ليشمل حتى المعطلين ذوي
الاحتياجات الخاصة (اغتيال أحد المعطلين المكفوفين صابر الحلوي)، في خضم اعتصام
مفتوح كانوا يخوضونه فوق سطح "وزارة التشغيل''، ليلتحق بقائمة شهداء الشعب
المغربي من بينهم الشهيد كمال الحساني مناضل الجمعية الوطنية لحملة الشواهد
المعطلين بالمغرب الذي تم تخليد هذه السنة ذكراه السابعة، إيمانا منا بأن مسار
ودرب الشهداء والمعتقلين السياسيين هو القادر على رسم معالم الخلاص للشعب المغربي
عبر الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ذات الأفق الاشتراكي.
وباعتبارها رافد من روافد حركة التحرر الوطني وجزء لا يتجزء من الحركة الجماهيرية، فالحركة الطلابية بإطارها العتيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب وقيادته النهج الديمقراطي القاعدي، لم تسلم من بطش النظام القائم وأذياله من داخل الساحة الجامعية من قوى ظلامية و شوفينية للمزيد من تكثيف الحظر العملي على نضالاتها، وتوفير الجو المناسب لتنزيل المخططات الطبقية على حقل التعليم الهادفة للزحف على ما تبقى من مجانية التعليم، وهذا ما اتضح بشكل جلي فيما سمي ب (الرؤية الإستراتيجية 2015 ـ 2030، المصادقة على قانون الإطار 15 ـ 71، القانون البيداغوجي الجديد، ندوة مراكش والرباط الأخيرتين بحضور عمداء الجامعات والمعاهد بالمغرب و الكمبرادور محمد السادس، تدريج مقررات التعليم الابتدائي...)، وأمام هذا الهجوم الشرس لم تتوانى الحركة الطلابية بتاريخها النضالي الحافل بالتضحيات الجسام لخوضها لمعارك تاريخية وازنة والمستمرة وهو ما جعل مناضليها معرضين للاستهداف المباشر عبر الاغتيال و الاعتقال السياسيين، ولنا في شهيدنا بالنهج القاعدي المعطي بوملي الذي اغتالته القوى الظلامية سنة 1991 انسجاما وتاريخها الدموي خير دليل على ما تطرقنا له، إذ نخلد اليوم ذكرى اختطافه و اغتياله السابعة والعشرين لنقف على حجم الجريمة وتورط النظام القائم في تصفية المناضلين القاعديين الحاملين لمشروع ثوري في حقل التعليم المتمثل في تعليم شعبي علمي ديمقراطي وموحد، والذي ستظل الحركة الطلابية في مسارها النضالي تراكم لتحقيقه عبر الوفاء لتاريخها ومواقفها ومبادئها وشهدائها، وها هي اليوم تجسد أسبوعا نضاليا لاستقبال الطالب الجديد بجامعة ظهر المهراز تحت الشعار التاريخي ''طالب جديد دم جديد في شرايين أوطم'' لتقريب الطلبة الجدد من ثقافة وأعراف أوطم والتعريف بتاريخه ودفعهم نحو الانخراط في معاركه.
وفي الأخير نعلن كنهج ديمقراطي قاعدي مايلي:
- ترحيبنا مرة أخرى بكل الطلبة الجدد.
- تهانينا للرفاق الذين تم فرض إطلاق سراحهم (أنس فارن وعبد المجيد العكبي).
- إدانتنا للأحكام السياسية الصادرة في حق الرفاق المعتقلين السياسيين (عزالعرب شكرود، زكرياء العزوزي، محمد المومني).
- إدانتنا لما يتعرض له المعتقلين السياسيين على خلفية مؤامرة 24 أبريل الذين يخوضون معركة الأمعاء الفارغة داخل مختلف السجون الرجعية والتي وصلت لليوم العاشر، وما يتعرضون له من إجرام متواصل عبر عزلهم بالزنازين الانفرادية وترحيل الرفيق هشام بولفت لسجن خنيفرة.
- إدانتنا للهجوم الذي تعرضت له الجماهير الطلابية ومناضليها بموقع وجدة على يد القوى الظلامية.
- إدانتنا لجريمة القوى الظلامية باختطاف و اغتيال الرفيق المعطي بوملي وتحميلنا المسؤولية الكاملة للنظام القائم.
- إدانتنا لاستمرار النظام القائم في إخفاء و التستر على قبر الشهيد المعطي بوملي ومطالبتنا بالكشف عليه فورا لعائلته ورفاقه.
- تحياتنا العالية لعائلة الشهيد مصطفى مزياني وعبرها إلى كافة عائلات الشهداء.
- تحياتنا لعائلات المعتقلين السياسيين الصامدين، وفي مقدمتهم عائلات معتقلي مؤامرة 24 أبريل الدنيئة.
وباعتبارها رافد من روافد حركة التحرر الوطني وجزء لا يتجزء من الحركة الجماهيرية، فالحركة الطلابية بإطارها العتيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب وقيادته النهج الديمقراطي القاعدي، لم تسلم من بطش النظام القائم وأذياله من داخل الساحة الجامعية من قوى ظلامية و شوفينية للمزيد من تكثيف الحظر العملي على نضالاتها، وتوفير الجو المناسب لتنزيل المخططات الطبقية على حقل التعليم الهادفة للزحف على ما تبقى من مجانية التعليم، وهذا ما اتضح بشكل جلي فيما سمي ب (الرؤية الإستراتيجية 2015 ـ 2030، المصادقة على قانون الإطار 15 ـ 71، القانون البيداغوجي الجديد، ندوة مراكش والرباط الأخيرتين بحضور عمداء الجامعات والمعاهد بالمغرب و الكمبرادور محمد السادس، تدريج مقررات التعليم الابتدائي...)، وأمام هذا الهجوم الشرس لم تتوانى الحركة الطلابية بتاريخها النضالي الحافل بالتضحيات الجسام لخوضها لمعارك تاريخية وازنة والمستمرة وهو ما جعل مناضليها معرضين للاستهداف المباشر عبر الاغتيال و الاعتقال السياسيين، ولنا في شهيدنا بالنهج القاعدي المعطي بوملي الذي اغتالته القوى الظلامية سنة 1991 انسجاما وتاريخها الدموي خير دليل على ما تطرقنا له، إذ نخلد اليوم ذكرى اختطافه و اغتياله السابعة والعشرين لنقف على حجم الجريمة وتورط النظام القائم في تصفية المناضلين القاعديين الحاملين لمشروع ثوري في حقل التعليم المتمثل في تعليم شعبي علمي ديمقراطي وموحد، والذي ستظل الحركة الطلابية في مسارها النضالي تراكم لتحقيقه عبر الوفاء لتاريخها ومواقفها ومبادئها وشهدائها، وها هي اليوم تجسد أسبوعا نضاليا لاستقبال الطالب الجديد بجامعة ظهر المهراز تحت الشعار التاريخي ''طالب جديد دم جديد في شرايين أوطم'' لتقريب الطلبة الجدد من ثقافة وأعراف أوطم والتعريف بتاريخه ودفعهم نحو الانخراط في معاركه.
وفي الأخير نعلن كنهج ديمقراطي قاعدي مايلي:
- ترحيبنا مرة أخرى بكل الطلبة الجدد.
- تهانينا للرفاق الذين تم فرض إطلاق سراحهم (أنس فارن وعبد المجيد العكبي).
- إدانتنا للأحكام السياسية الصادرة في حق الرفاق المعتقلين السياسيين (عزالعرب شكرود، زكرياء العزوزي، محمد المومني).
- إدانتنا لما يتعرض له المعتقلين السياسيين على خلفية مؤامرة 24 أبريل الذين يخوضون معركة الأمعاء الفارغة داخل مختلف السجون الرجعية والتي وصلت لليوم العاشر، وما يتعرضون له من إجرام متواصل عبر عزلهم بالزنازين الانفرادية وترحيل الرفيق هشام بولفت لسجن خنيفرة.
- إدانتنا للهجوم الذي تعرضت له الجماهير الطلابية ومناضليها بموقع وجدة على يد القوى الظلامية.
- إدانتنا لجريمة القوى الظلامية باختطاف و اغتيال الرفيق المعطي بوملي وتحميلنا المسؤولية الكاملة للنظام القائم.
- إدانتنا لاستمرار النظام القائم في إخفاء و التستر على قبر الشهيد المعطي بوملي ومطالبتنا بالكشف عليه فورا لعائلته ورفاقه.
- تحياتنا العالية لعائلة الشهيد مصطفى مزياني وعبرها إلى كافة عائلات الشهداء.
- تحياتنا لعائلات المعتقلين السياسيين الصامدين، وفي مقدمتهم عائلات معتقلي مؤامرة 24 أبريل الدنيئة.
عاشت
نضالات الجماهير الشعبية
عاشت نضالات الحركة الطلابية
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
عاش النهج الديمقراطي القاعدي
عاشت نضالات الحركة الطلابية
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
عاش النهج الديمقراطي القاعدي
0 التعليقات:
إرسال تعليق