19 شتنبر 2017
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب النهج الديمقراطي القاعدي
تهنئة
بعد سنة وتسعة
أشهر من السجن، الحصار و التضييق، الألم و المعاناة... سنة وتسعة أشهر أكد خلالها
رفيقنا أن السجن هو مدرسة لتصليب القناعات ومواصلة الدفاع عن القضية، وأن من السجن
تنسج خيوط النصر الآتي مقدما الحرية المزيفة الناقصة تمنا للحرية الحقيقية الكاملة...
سنة وتسعة أشهر أكدت كذلك بالمقابل حقيقة إجرام النظام اللاوطني اللاديمقراطي
اللاشعبي المتواصل في حق خيرة مناضلي شعبنا البطل.
فبهذه المناسبة نقدم
أحر التهاني لرفيقنا وعائلته، وكذا لكافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، نوصل
تهانينا إلى عائلة الشهيد مصطفى مزياني الذي عايش الرفيق لسنوات من داخل الجامعة
وناضل إلى جانبه داخل توجهنا المكافح النهج الديمقراطي القاعدي، دون أن ننسى باقي
رفاقه المحكومين بعقود من السجون على خلفية نفس الملف مؤامرة 24 أبريل الدنيئة، وعبرهم
إلى كل شرفاء وأحرار هذا الوطن بتحقيق هذا الانتصار الجزئي.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
0 التعليقات:
إرسال تعليق