الأحد، 3 سبتمبر 2017

03 شتنبر 2017// أوطم// النهج الديمقراطي القاعدي// نداء

03 شتنبر 2017

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                                النهج الديمقراطي القاعدي

نداء


يحل علينا الموسم الجامعي 17/18 في سياق مفعم بالاحتجاج و الرفض لكل أشكال الاضطهاد و الاستغلال الطبقيين الذي يعيشه الشعب المغربي جراء السياسات الطبقية التي ينتهجها النظام القائم بالمغرب الخادم المطيع لأسياده الإمبرياليين في ضربه لكل القطاعات الحيوية وعلى رأسها التعليم و الشغل، بتنزيل مخططات طبقية هادفة لإقصاء و حرمان أبناء الشعب من حقهم من الاستفادة من هذه القطاعات ( ضرب حق الاستفادة من الوظيفة العمومية بتنزيل مخطط التعاقد ، الهجوم الشرس على قطاع التعليم بمحاولة تنزيل "الرؤية الإستراتيجية" المولود المشوه "للمخططات" السابقة....)، و الذي يستمر في ارتكاب المجازر الدموية البشعة في حق كل الأصوات الرافضة للواقع المزري الذي تعيشه على كافة المستويات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية، و هذا ما يدفع الجماهير الشعبية للخروج و الاحتجاج بمختلف بقاع الوطن للمطالبة بمطالبها العادلة و المشروعة(بناء المدارس و المستشفيات، فتح فرص للشغل...)، راسمة بذلك ملاحم بطولية و مقدمة دروس و عبر في النضال، وهذا ما جعل النظام القائم يسخر كل قواه القمعية منها و الإيديولوجية وشن حمالات من القمع الأسود راح ضحيتها الشهيد عماد عتابي من داخل منطقة الريف الصامد و المناضل، و قافلة من المعتقلين السياسيين حيث أصبحت المعتقلات ملئا بهم يؤدون ضريبة الدفاع عن شعبنا واستمرارا في مساره المليء بالتضحيات( 56،58،65،81،84،90،2011....)، و إعلان المقاصل السياسية (أحكام) عقود من السجن كاشفة زيف الشعارات الرنانة التي يوظفها النظام القائم و أذياله (العهد الجديد، طي صفحة الماضي، المسلسل الديمقراطي، الدستور الجديد...)، ولم تستثني هذه الحملة الشرسة مناضلي الحركة الطلابية  بمختلف المواقع الجامعية، نال منها مناضلي القلعة الحمراء ظهر المهراز و النهج الديمقراطي القاعدي القسط الأوفر، وكان ذلك على مقربة من تخليد ذكرى السنوية الثالثة لإستشهاد رفيقنا الغالي مصطفى مزياني بمسقط رأسه تانديت يومي 12/13 من شهر غشت 2017، شهر الشهداء (الدريدي، بلهواري، شباظة و مزياني) شهداء قاعدين قدموا حياتهم قربانا لقضية الشعب المغربي في سبيل تحرره و انعتاقه
.
كما يحل علينا هذا الموسم بابتكار النظام القائم لطرق جديدة للإقصاء، و هذا ما اتضح بشكل جلي في شاكلة تسجيل الطلبة الجدد عبر ما سمته "رئاسة الجامعة " بالبوابة الإلكترونية و إرسال الوثائق اللازمة عبر البريد المضمون، حتى يتسنى له إقصاء أكبر عدد من الطلبة الجدد، و في محاولة لإبعاد المناضلين الذين يسهرون كل سنة عن سير هذه العملية بشكل يخدم مصالح الجماهير الطلابية و وقوفهم أمام بنود الإقصاء، و حرصهم على تسجيل أكبر نسبة من الطلبة. ولم يقف الهجوم عند هذا الحد بل شمل أيضا عملية إعادة التسجيل التي عرفت إقصاء نسبة كبيرة من الطلبة جراء تنزيل بنود الطرد، و هذا ما يتطلب منا رص الصفوف و تحمل المسؤولية أمام هذا الوضع الكارثي الذي تعيشه الجامعة المغربية بشكل خاص و قطاع التعليم بشكل عام، و الالتحام الحقيقي بهموم الجماهير الطلابية من أجل الحفاظ على ما تبقى من مجانية التعليم.
لذا ندعوا كافة مناضلي و مناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و الجماهير الطلابية بكل المواقع الجامعية المدافعين الحقيقيين عن مصالح أبناء الشعب المغربي في قطاع التعليم بالنزول و التواجد الميداني إلى جانب الطلبة الجدد، بما هو واجب نضالي ملزم لكل المناضلين الشرفاء.

طالب جديد..دم جديد..في شرايين أوطم


0 التعليقات:

إرسال تعليق