في:
09غشت2016
المعتقلين السياسيين
معتقلي النهج الديمقراطي
القاعدي
بلاغ
إلى الرأي العام
-في ذكرى استشهاد الرفيق مصطفى مزياني-
تحل الذكرى السنوية
الثانية لاستشهاد رفيقنا الغالي مصطفى مزياني، شهيد النهج الديمقراطي القاعدي و الشعب
المغربي، في سياق تزايد شراسة هجوم النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، اقتصاديا
و اجتماعيا و سياسيا،،على جماهير شعبنا الكادح، واستهدافه الغير المسبوق لمجمل مكتسباتها
التاريخية التي حصنتها بدمائها عبر تاريخ مجيد مليء بالمحطات النضالية المشهودة، وهجومه
القمعي الشرس على كل أشكال المقاومة الشعبية و مناضليها ومناضلاتها، ويساعده على ذلك
الركود المخجل للحركة الجماهيرية الذي كرسه خفوت المد الجماهيري العارم الذي عرفته
بلادنا مع انتفاضة 20 فبراير كنتيجة منطقية لتربع قوى البرجوازية بجميع تلاوينها وتوجهاتها
الرجعية منها و الإصلاحية على قيادة القطاعات الجماهيرية، واستكانة وتخلص المناضلين
و المناضلات بالرغم من توفر كل الشروط الموضوعية لخلق فعل نضالي قوي ومعارك وازنة بإمكانها
أن تقلب موازين قوى الصراع لفائدة التحالف الطبقي الشعبي.
كما تأتي ذكرى استشهاد
رفيقنا في ظل استمرار مؤامرة اجتثاث النهج الديمقراطي القاعدي بأشكال متنوعة متجددة
من خلال استمرار حملات القمع الدموي وحملات الاعتقال المنظمة، و اصدار الأحكام الثقيلة
في حق المناضلين(ت) بعد محاكمات صورية ، بالموازات مع هجوم أيديولوجي واعلامي تتعدد
الجهات الواقفة ورائه، لكنه يصب في مجرى واحد، وهو تمييع الصراع و المزيد من عزل و
حصار توجهنا المكافح النهج الديمقراطي القاعدي، الذي رفع و لازال سلاح التضحية و الصمود
و الالتحام بالجماهير في مواجهة كل عواصف القمع و التآمر و التكالب و السائس.
فأخذا بعين الاعتبار
كل هذا، و استحضارا لروح شهيدنا الغالي، لمعركته و لتضحياته المشهودة التي فاقت كل
تقدير، نخلد نحن رفاق النهج الديمقراطي القاعدي بمختلف السجون(السجن المحلي بتازة،
السجن المحلي عين عائشة، السجن المحلي عين قادوس، السجن المحلي رأس الماء بفاس، سجن
تولال 1 وتولال 2 بمكناس، سجن توشكا بالراشيدية) ذكرى استشهاد رفيقنا بإضراب عن الطعام
انطلاقا من يوم الأربعاء 10 غشت2016 إلى غاية يوم الاثنين 16 غشت 2016،وتتزامن هذه
الخطوة مع الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه رفيقينا بوشتى الجناتي و نعمان محب
الدين بسجن رأس الماء و الإضراب عن الطعام عشرين يوما الذي يخوضه خمسة من رفاقنا بسجن
عين قادوس بفاس، و كذلك مع معركة المعتقلين/ات السياسيين/ات بسجني تولال 2 و تولال3
بمكناس.
ولايسعنا إلا أن
نحيي عائلة شهيدنا و أبونا المناضل "بامحمد"، كما نحيي كافة عائلات الشهداء
ورفاقنا و رفيقاتنا وعموم مناضلي/ات الشعب المغربي وكافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم،
ونحيي الجميع على عملهم من أجل إنجاح ذكرى الشهيد.
المجد
و الخلود لشهيدنا مصطفى مزياني لكافة شهدائنا الأبرار
الحرية
لكافة المعتقلين السياسيين
0 التعليقات:
إرسال تعليق