الاثنين، 20 يونيو 2016

20 يونيو 2016 / الاتحاد الوطني لطلبة المغرب / النهج الديمقراطي القاعدي : توضيح لابد منه حول حقيقة ما جرى يوم البارحة الأحد 19 يونيو 2016 بالحي الجامعي سايس

20  يونيو 2016
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                النهج الديمقراطي القاعدي

توضيح لابد منه حول حقيقة ما جرى يوم البارحة الأحد 19 يونيو 2016 بالحي الجامعي سايس

في سياق ضرب الفعل النضالي للحركة الطلابية المتقدم سياسيا وعمليا بفضل القيادة السديدة والخط الكفاحي الثوري النهج الديمقراطي القاعدي ومحاولة تجريم المناضلين عبر أساليب جهنمية للنيل من قناعاتهم ومواقفهم وإخلاصهم لقضايا الشعوب التواقة للتحرر من نير الاستغلال والاضطهاد الطبقيين، يستمر النظام القائم في تجنيد بلطجيته المتجلببين في جلباب النضال والمدججين بمختلف أنواع الأسلحة من داخل الحي الجامعي وكلية الآداب سايس، والتي عرفت تطويقا قمعيا في محيطها حتى يسهل عليه توجيه هاته البلطجية والمرتزقة وفق ما يتماشى ومصالحه وأهدافه الخسيسة لجر الحركة الطلابية لخندق المهادنة والاستسلام، وخاصة أن هؤلاء البلطجية ((( المناضلين))) عاتوا فسادا في الأرض، وصلت بهم الوقاحة إلى التحالف مع مافيات المخدرات وجر طاقات نضالية للضياع حتى يسهل على النظام استيعابها والتلاعب بعقليتها البسيطة، وما يؤكد تقاطع مصالح هؤلاء البلطجية مع ما يصبو إليه النظام القائم، هو ما حصل أمس اليوم، حيث قاموا بمنع مناضلينا من دخول الحي الجامعي والاعتداء عليهم بالسلاح، نفس الشيء شهده الحي إناث، إن هؤلاء البلطجية هم موتى سياسيين يريدون إحياء أنفسهم علي إيقاع التهجم على المناضلات والمناضلين، لتبرير تقاعسهم وتحصين ما راكموه من تخريب وتضليل لوعي الجماهير، ولعل صور الإصابات البالغة الخطورة توضح ذلك، إن ما يقع في سايس هو نتيجة منطقية لمحصلة التطورات الحاصلة والتواجد الميداني للمناضلين المخلصين إلى جانب الجماهير الطلابية والتي توجت هذا الموسم بالعشرات من المعتقلين السياسيين والمئات من المعطوبين والجرحى، وذلك دفاعا عن مصلحة الجماهير أولا وأخيرا، وهذا ما جسده الطلبة من داخل الحي الجامعي مساء، إذ نحييهم عاليا على تجسيدهم لحلقية النقاش تحصينا للأعراف الجامعية ورفضا لمثل هكذا ممارسات إجرامية مشبوهة حتى لا يتمادى الضالون في غيهم.
إننا كمناضلين في النهج الديمقراطي القاعدي، كنا ولا زلنا وسنظل أوفياء إلى الأبد ومخلصين لمواقفنا وقناعاتنا الراسخة بعدالة قضيتنا التي هي قضية كل الكداح والمقهورين، ونؤكد على أننا سنعمل على فضح كل العناصر الانتهازية وكل الخونة الذين اختاروا الاصطفاف إلى جانب أعدائنا الطبقيين وحتى إن تطلب الأمر تقديم أسمى التضحيات، فمشروعية الإتحاد الوطني لطلبة المغرب وتاريخه المشرق والمليء بالتضحيات والمعارك الطاحنة، لن نقبل أن تدنس بمثل هكذا ممارسات معزولة عن الواقع وما يتطلبه من جهد مضني لتقديم الإجابات عليه، ودماء الطلبة والمناضلين هي شاهدة على ما نقول.
وفي الأخير ندين الاعتداءات التي طالت مناضلينا( تنا ) في الحي جامعي سايس ذكور وإناث ونؤكد على استمرارنا على درب الشهيد مصطفى مزياني واستعدادنا لتقديم الغالي والنفيس خدمة لمصالح الجماهير.

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق