السبت، 20 فبراير 2016

محاكمة الرفاق المعتقلين السياسيين بفاس.. القوى الظلامية وبوقها الإعلامي "أخبار اليوم".. الإجرام المتواصلة والمهازل التي لا تنتهي .

في: 20 فبراير 2016
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب        لجنة المعتقل

محاكمة الرفاق المعتقلين السياسيين بفاس.. القوى الظلامية وبوقها الإعلامي "أخبار اليوم".. الإجرام المتواصلة والمهازل التي لا تنتهي .


عرف يوم الثلاثاء 16 فبراير 2016، تقديم المعتقلين السياسيين التسعة بسجن عين قادوس بفاس المحكومين صوريا ب111 سنة سجنا نافدة في المرحلة الابتدائية، على خلفية مؤامرة النظام والظلام، مؤامرة 24 أبريل 2014.
ما لوحظ منذ صبيحة هذا اليوم التطويق القمعي الرهيب الذي عرفه محيط "محكمة الاستئناف" بفاس بالموازاة مع تقديمهم لشوط آخر من المحاكمات الصورية في مرحلتها الاستئنافية.
ومع الساعة التاسعة صباحا ستنطلق الوقفة النضالية التي نظمتها لجنة المعتقل المنضوية تحت لوائنا العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، تنديدا بالمحاكمة الصورية والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومن بينهم الرفاق التسعة المحكومين صوريا ب111 سنة سجنا نافدة، على خلفية مؤامرة 24 أبريل2014، والتي عرفت (الوقفة النضالية) تطويقا قمعيا رهيبا، إلا أن الجماهير الطلابية بمعية مناضليها أبت إلا أن تجسد الشكل النضالي الذي دام أزيد من ساعة ونصف تحت التطويق والترهيب من طرف أجهزة القمع بشتى تلاوينها السرية منها والعلنية.
وضع دائما ما يتكرر في التعاطي  الهمجي للنظام القائم الدموي لطمس معالم جريمته في حق المعتقلين السياسيين.
والجريمة الكبرى التي تنسج خيوطها هي من داخل قاعة المحكمة، فبعد تصريحات الرفاق المعتقلين السياسيين التي ليست بالجديدة وأنها نفسها الواردة في التقرير الذي أصدره  الرفاق منذ بداية أكتوبر من السنة الفارطة ، ألهم محاولة "هيئة المحكمة " للتدقيق في تفاصيل المواجهة مع القوى الظلامية.
بعد ذلك ستنفضح خيوط المؤامرة بشكل كبير وبعد أن اهتزت أرجاء "محكمة الاستئناف" بفاس يوم الثلاثاء 16 فبراير 2016، يوم محاكمة الرفاق المعتقلين السياسيين، بفضيحة مدوية، تمثلت في تورط محامي القوى الظلامية أمام "هيئة المحكمة" وأمام الحضور ، في توجيه التعليمات للشاهد المأجور "محسن العليوي"، لاستهداف رفاق محددين، حيث كان هذا الشاهد المأجور يقف أمام الرفاق لفترة طويلة منتظرا أن تأتيه الإشارة من لدن محاميه الذين كانوا يقفون أمام وخلف الرفاق داخل المحكمة، وهو الأمر الذي انتبهت إليه هيئة دفاع المعتقلين السياسيين، فقامت بفضحه في الحين، وإنضاف إلى المهزلة، تقديم الشاهد الظلامي لرواية جديدة، التي هي الرابعة من نوعها، كان ذلك بشكل مخزي ومفضوح.
فيما قدمت هيئة دفاع المعتقلين السياسيين الملتمسات التالية:
-        استحضار تسجيلات كاميرا "التجاري وفا بنك" المتواجد أمام مقهى PALMA بفاس، وكذا تسجيلات كاميرا الشارع العام التابعة ل "وزارة الداخلية"، حيث كان يتواجد الرفيق محمد غلوط لحظة المواجهة مع القوى الظلامية يوم 24 أبريل 2014.
-        فتح بحث تكميلي يهم العديد من النقط الغامضة بالملف، وفي مقدمتها الوفاة المشبوهة والملفقة للرفاق، وذلك عبر:
استدعاء الطاقم الطبي الذي أشرف على "الحسناوي" يومي 24-25 أبريل 2014.
استخراج تسجيلات المستشفى الجامعي بفاس المرتبطة بالموضوع.
-        إحضار تقرير "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" الذي يؤكد حقيقة الأسباب المباشرة الكامنة وراء "الوفاة المفبركة" التي يحاكم بها الرفاق.
-        ثم هناك ملتمس، قيام " هيئة المحكمة" الزيارة المباشرة لمكان المواجهة بكلية العلوم والحقوق، للتأكد من حقيقة أقوال شهود الزور الذين يتهمون الرفاق.
كل هذا تغاضت عنه جريدة "أخبار اليوم"/ البوق الإعلامي للقوى الظلامية (حزب العدالة والتنمية) وذهبت في اتجاه استنتاجات واستخلاصات وفق مرامي وأهداف القوى الظلامية، في محاولة لطمس المهازل التي عرفتها قاعة المحكمة، وأيضا للتأثير في المجريات المستقبلية لل"محاكمة"، وتوجيهها بما ينسجم ومصلحتها، وهذه ليست المرة الأولى، بل في جميع "محاكمات" الرفاق تعمل هذه الجريدة الظلامية على تشويه مجريات ال"محاكمة".

لا لتجريم المناضل.. معركة سنواصل


0 التعليقات:

إرسال تعليق