الثلاثاء، 27 أغسطس 2024


 27 غشت 2024

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

النهج الديمقراطي القاعدي


ورقة تعريفية بالشهيد مولاي بوبكر الدريدي 

بمناسبة الذكرى 40 لاستشهاد رفيقنا 



الشهيد مولاي بوبكر الدريدي من مواليد 1965 بمراكش، التحق بثانوية أبو العباس السبتي بمراكش بعد حصوله على شهادة الدراسة الابتدائية، ثم التحق بكلية العلوم بمراكش بعد حصوله على شهادة الباكالوريا في موسم 83/84.

عرف بديناميته النضالية المتميزة في صفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي، وتحمل المسؤولية النضالية من داخل كلية العلوم.

تم اعتقاله إبان أحداث الانتفاضة المجيدة في مارس 1984، ومورس في حقه أبشع أنواع التعذيب والتنكيل مرورا بين المعتقلات السرية للنظام القائم بكل من مراكش والدار البيضاء، حوكم بعدها الرفيق إلى جانب رفاقه المعتقلين السياسيين بمجموعة مراكش بأحكام صورية قاسية، كان نصيبه 5سنوات سجنا نافدا، ونقلت المجموعة إلى سجن "بولمهارز" بمراكش، خاض فيها المعتقلين السياسيين خطوات نضالية توجت بمعركة "لا للولاء" معركة الإضراب اللامحدود عن الطعام يوم 04 يوليوز1984، وعوض تقديم إجابة لمطالبهم، سيعمل النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي إلى تشتيت المجموعة بكاملها على سجون مراكش و الصويرة و آسفي، بعد 16 يوم من الإضراب اللامحدود عن الطعام، يوم الجمعة 20يوليوز1984، نقل خلالها الرفيق مع 15 معتقل سياسي لسجن الصويرة. استمرت معركة الإضراب عن الطعام رغم التشتيت الذي طال المجموعة، وبعد 55 يوم من المعاناة، 55 يوم من الّأمعاء الفارغة، 55 يوم من الإهمال واللامبالاة، سيعلن الرفيق ميلاده الجديد يوم 27 غشت 1984 ويعبد بتضحياته طريق التحرر و الإنعتاق.

الشهيد خلا وصية لا تنازل على القضية

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار



الاثنين، 26 أغسطس 2024


26 غشت 2014

 الإتحاد الوطني لطلبة المغرب 

النهج الديمقراطي القاعدي 

بيان تخليد ذكرى شهداء شهر غشت 


مع مرور الوقت يزداد التأكد بالملموس أن المجتمع الرأسمالي لم يعد قادراً على الإستمرار أكثر و هو يعيش أعلى مراحله الإمبريالية، حيث تتوالى و تشتد أكثر حدة الأزمات التي تنخره كمحصلة طبيعية لتناقضات هذا النمط من الإنتاج الذي يوسع أكثر فأكثر دائرة التفاوتات الطبقية مع حرمان الطبقة المنتجة للخيرات المادية من الإستفادة مما تنتجه بسواعدها، ومع استمرار التناقض الأساسي بين الشكل الإجتماعي للإنتاج والتملك الفردي لوسائل هذا الأخير ستستمر الأزمات أكثر ويزداد توحش الإمبريالية أكثر، ففي سبيل استمرارها وتخوفها من فقدان الربح هي مستعدة لارتكاب أبشع الجرائم، هذا ما علمنا إياه معلم البروليتاريا "كارل ماركس" حول طبيعة الرأسمال: <فهو ينفر من فقدان الربح أو من الربح الزهيد كما تنفر الطبيعة من الفراغ، إن الرأسمال يبدي كثيرا من الجرأة والإقدام حين يتعلق الأمر بربح يوافقه، فهو يرضى بكل شيئ في سبيل 10% من الربح المضمون وفي سبيل 20% يصبح شديد الحيوية وفي سبيل 50% يصبح مغامرا جريئا وفي سبيل 100% يدوس بالأقدام جميع القوانين البشرية، وفي سبيل 300% لا تبقى ثمة جريمة لا يكون مستعدا للمغامرة على ارتكابها ولو كلفه ذلك مجابهة المشنقة>. وبالتالي فمن أجل استمرار الرأسماليين في تكديس أكبر قدر ممكن من الأرباح قامت بإشاعة اقتصاد الحرب بخلق مجموعة من الحروب اللصوصية في مختلف الدول خاصة في إفريقيا والشرق الأوسط وغيرها من بلدان العالم كأوكرانيا، إضافة إلى افتعال ما يسمى "ببؤر التوتر والنزاع"، وإنتاج وسائل الدمار كل هذا في سبيل حفاظها على علاقات الإنتاج السائدة، وذلك على حساب سحق مختلف شعوب العالم بطبقاته المقهورة خاصة الطبقة العاملة، مستغلة في ذلك ترسانتها القمعية ودروعها المالية.  

       وفي الجانب المقابل أكدت مختلف شعوب العالم رفضها لهاته السياسات الإمبريالية مقدمة آيات ودروس في النضال والتضحية حتى في أعتى معاقل الإمبريالية (أمريكا، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا..) خرجت شعوبها منتفضة ومحتجة وتدين النظام الرأسمالي معتبرة إياه سبب الأزمة الحقيقي. وهذا ما تبين بالملموس في أحداث الإنتفاض الشعبي الذي تعيش على وقعه بنغلاديش بعد تدفق سيول من كل فئات الشعب عبر الشوارع منهية بذلك 16 سنة من الحكم الهمجي بقيادة الرئيسة (الشيخة حسينة)، حيث يتضح نمو وعي هذه الشعوب وطموحها لمجتمع آخر تنتفي فيه الأزمة ومسبباتها وهذا يطرح مهام ثورية على كل الماركسيين-اللينينيين لهاته الشعوب من أجل قيادتها وتأطيرها وخلق أحزاب ماركسية-لينينية قادرة على إيصال نضالات هذه الشعوب بقيادة الطبقة العاملة نحو مجتمع الحرية والمساواة والذي لن يتأتى إلا بدك بنية النظام الرأسمالي المتعفنة وذلك عبر الثورة الإشتراكية وإقامة ديكتاتورية البروليتاريا. 

       وعلى المستوى الإقليمي و فيما تجتهد الأنظمة الرجعية بحكم تبعيتها في تصريف أزمات الرأسمال المالي على كاهل شعوب المنطقة و إجهاض طموحاتها في التحرر و الإنعتاق، يقف الشعب الفلسطيني و لوحده في الميدان وأمام خط النار مؤمنا بحقه في كامل أراضيه، وجها لوجه في مواجهة الكيان الصهي_يوني، هذا الأخير الذي يحاول إبادة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل وذلك أمام مرئى ومسمع العالم مدعوما من مختلف الإمبرياليات خاصة الأمريكية و في ظل ما يسمى ب"المنتظم الدولي" و إستعماله -الكيان الصهيو_ني- لمختلف الأسلحة (المحرمة دولياً) و بالتالي الدوس بالأقدام على قوانين سنتها الإمبريالية بيديها ما يبين كذلك أن ما يسمى ب"الأمم المتحدة، القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، قانون الحرب.." هي مجرد شعارات جوفاء لا أقل ولا أكثر تستعملها القوى الامبريالية متى شاءت بل و باسمها تم ارتكاب أبشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني والإنسانية(قصف المستشفيات والملاجئ، والمدارس والصحفيين والأطقم الطبية...) دون حسيب ولا رقيب ، إضافة إلى تكالب الأنظمة الرجعية بالمنطقة والتي تستغل القضية الفلسطينية خدمة لمصالحها أو لتقديم الطاعة وتجديدها للكيان الصهي_وني والإمبرياليات، إن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني لدليل ساطع على مدى توحش وبربرية الكيان، و رغم هذا فالشعب الفلسطيني ومقاومته لا يزال يقدم الدرس تلو الآخر لكل شعوب العالم في كيفية النضال من أجل تحرير الوطن من الاحتلال هذا الدرس العظيم الذي ولد لدى مختلف الشعوب وعيا آخر مغاير للدعاية الصهي_ونية التي كانت تروج له معلنة به نهاية القضية الفلسطينية، فاليوم العلم الفلسطيني يرفرف في كل بقاع العالم والقضية الفلسطينية إزدادت انتشاراً وانغراساً عند مختلف شعوب العالم التي احتلت شوارع العديد من البلدان معلنة دعمها و تضامنها مع الشعب الفلسطيني وتنديدها بالإجرام المرتكب في حقه، خاصة شعوب المنطقة والتي تحمل على عاتقها رسالة تاريخية خدمة للقضية الفلسطينية هي نضالها ضد أنظمتها الرجعية كما قالها حكيم الثورة جورج حبش. 

                 وباعتباره الخادم الأمين والوفي للإمبريالية فالنظام القائم بالمغرب بما هو نظام لاوطني لاديمقراطي لاشعبي مستمر في تنفيذ الأوامر المسندة إليه من طرف الدواليب الرأسمالية "صندوق النقد الدولي، البنك العالمي.." باعتبارها الأذرع المالية للإمبريالية والتي عن طريقها قامت بإخضاع مختلف الدول عبر سياسة القروض والتحكم في سياساتها، والنظام القائم بالمغرب بدوره غير خارج عن هذه المعادلة، إذ يعمل على خوصصة كل القطاعات الحيوية(الصحة، التعليم،الشغل...) التي كان يستفيد منها الشعب المغربي وتنزيل مختلف المخططات الطبقية لضرب القوت اليومي لأبناء شعبنا المقاوم مستغلا في ذلك ترسانته القمعية و القوى السياسية الرجعية والإصلاحية منها والبيروقراطيات النقابية من أجل لجم كل تحرك شعبي، إلا أن الشعب المغربي لم يستكن ولم يخضع بل قاوم كل سياسات النظام القائم منذ أن تم تثبيته قسرا على كاهل الشعب المغربي وفجر العديد من الإنتفاضات ( 57,58,65,81,84,90,2011....)، ولايزال مستمرا في تفجير المعارك تلو الأخرى بمختلف القطاعات الاجتماعية (معركة عمال وعاملات سيكوم/سيكوميك، عمال منجم الكوبالت ببوازار، الأطر الطبية، معطلين...) معبرا من خلالها عن رفضه القاطع لهذا النظام وسياساته. إن تاريخ الشعب المغربي هو تاريخ المقاومة والإنتفاض رسمه بدماء العديد من الشهداء والمعتقلين السياسيين والمعطوبين، مواصلا طموحه المشروع في التحرر من نير التحالف الطبقي المسيطر ومراكمة لمشروع الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ذات الأفق الإشتراكي. 

        والحركة الطلابية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الحركة الجماهيرية و رافداً من روافد حركة التحرر الوطني، فجرت هى الأخرى العديد من المعارك النضالية دفاعا عن حق أبناء الشعب المغربي في التعليم وضد كل المخططات الطبقية وذلك على مر تاريخها مقدمة قافلة من الشهداء و المعتقلين السياسيين من خلال اطارها الصامد والمناضل "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب" بقيادتها السياسية والعملية النهج الديمقراطي القاعدي في مختلف مواقع تواجده على غرار العديد من المواقع الجامعية المناضلة ( سلوان، وجدة، الراشيدية، اكادير ...)، الذي منذ بروزه -النهج الديمقراطي القاعدي- عمل على الصمود والإلتحام بالجماهير الطلابية وهمومها والرفع من وعيها مفجرا بذلك معارك نضالية بطولية في سبيل "تعليم شعبي علمي ديمقراطي وموحد" المرتبط جدلا بمشروع الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ذات الأفق الاشتراكي. 

          وتجسيدا لشعار" من يكرم الشهيد يتبع خطاه" نخلد اليوم ذكرى الشهداء الذين سقطوا في هذا الشهر، شهر غشت، كل من الشهيد الدريدي مولاي بوبكر، مصطفى بالهواري، عبد الحق شباضة، مصطفى مزياني الذين أعلنوا ميلادهم الجديد في معارك الإضراب المفتوح واللامحدود عن الطعام دفاعا منهم عن حق أبناء الشعب في التعليم وخدمة للنهج الديمقراطي القاعدي، حيث نجدد العهد والوفاء للإستمرار على نفس الدرب، وذلك بمسقط رأس الشهيد مصطفى مزياني بتانديت عازمين على المواصلة بكل فخر واعتزاز هذا الطريق الذي رسم بتضحيات شهدائنا الأبرار ومعتقلينا السياسيين. 

 

وفي الأخير نعلن كنهج ديمقراطي قاعدي ما يلي: 

  تضامننا مع: 

-نضالات كل الشعوب التواقة للتحرر والانعتاق من نير الاضطهاد الرأسمالي 

-نضالات الشعب الفلسطيني 

-نضالات الشعب المغربي بكل فئاته (عمال، أساتذة، أطر طبية، معطلين...) 

-معركة عمال وعاملات سيكوم/سيكوميك الذين وصلوا اليوم 44من الاعتصام والمبيت الليلي المفتوحين 

   *إدانتنا لكل: 

-أشكال الإبادة التي يمارسها الكيان الصهي-وني في حق الشعب الفلسطيني 

-أشكال التطبيع للنظام القائم وكل الأنظمة الرجعية بالمنطقة ومساهمتهم في إقبار القضية الفلسطينية 

-أشكال التضييق والخناق الذي يمارسها النظام القائم في حق كل الأصوات الحرة 

-التعتيم الممارس على نضالات الطبقة العاملة عبر ربوع الوطن في تكالب مكشوف من لدن البيروقراطيات النقابية 

*مطالبتنا ب: 

-إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين. 

-إطلاق سراح رفاقنا في النهج الديمقراطي القاعدي المعتقلين السياسيين على خلفية مؤامرة 24 أبريل. 

تحياتنا لكل: 

_ الرفاق/ت طلبة/ت، وخريجي المدرسة القاعدية. 

-الاطارات المناضلة 

-مناضلي الشعب المغربي وساكنة منطقة تانديت، ولكل من ساهم في انجاح محطة تخليد ذكرى شهداء شهر غشت . 

عاشت الماركسية اللينينية إيديولوجية الطبقة العاملة 

عاشت نضالات الشعب الفلسطيني 

عاشت نضالات الشعب المغربي 

عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 

عاش النهج الديمقراطي القاعدي 

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين 

المجد والخلود لكافة الشهداء

الثلاثاء، 20 أغسطس 2024

 18 غشت 2024

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

النهج الديمقراطي القاعدي


بمناسبة الذكرى 35 لإستشهاد الرفيق عبد الحق شباضة.


                          ورقة تعريفية


إزداد الشهيد عبد الحق شباضة سنة 1961 من أسرة فقيرة بالحي الحسني بالدار البيضاء، اذ تلقى تعليمه الإبتدائي بمدرسة "ابن احمدس" وبعدها انتقل الى الثانوية الإعدادية "درب الجديد" لينتقل بعدها الى الثانوية التأهيلية "ابن الهيثم" إذ عرف على الرفيق شهامته ورفضه لكل مظاهر الظلم والإضطهاد أينما وجد، حيث كان شاهدا على فترة السبعينات وما عرفته هاته المرحلة من تقتيل وقمع لكل الحركات الاحتجاجية.

حصل الرفيق على شهادة البكالوريا سنة 1979/1980 ليلتحق بعدها بجامعة "محمد الخامس" بالرباط ليتابع دراسته بشعبة الآداب العربي، ومنذ وطأت أقدامه ساحة الجامعة حتى ملأها بالشعارات المنددة بجرائم النظام القائم، إنخرط بشكل دينامي في كل المعارك التي فجرتها الجماهير الطلابية والتي خولت له التواجد كمناضل صلب داخل التوجه النهج الديمقراطي القاعدي، حيث وجد في الفكر الماركسي اللينيني قدوته وقناعته في تفسير وتغير واقع القهر والظلم والاستغلال الطبقيين، وتحمل الرفيق العديد من المسؤوليات النضالية، اذ صدرت في حقه مذكرة بحث وطنية اثر مشاركته في الانتفاضة الشعبية سنة 1984 وللمزيد من التضيق على تحركاته كباقي المناضلين/ات أصدر "مجلس الكلية" قرار الطرد في حق الشهيد، إلا أن كل هذا لم يمنع الرفيق من تأدية مهامه، وفي سنة 1987 عاد الى مسقط رأسه ليصطدم بواقع مادي مزري دفعه الى بيع قوة عمله في موانئ البيضاء الى حدود اعتقاله في 18 اكتوبر 1988 من طرف قوى القمع التي استمرت في ملاحقته منذ الانتفاضة المجيدة 1984.

تعرض الشهيد داخل مخافر القمع الى اقصى انواع التعذيب النفسي والجسدي وإستمر ذلك في "سجن لعلو" السيئ الذكر بالرباط في ظل الاوضاع المزرية التي كانوا يعانون منها المعتقلين السياسيين داخل المعتقلات السرية والعلنية للنظام القائم والتي واجهوها بسلسة من الاضرابات عن الطعام التي دشنها الشهيدين مصطفى بلهواري ومولاي بوبكر الدريدي اذ اعلن الشهيد الى جانب رفاقه الدخول في إضراب لا محدود عن الطعام انطلق 17 يونيو 1989، عانوا خلالها الإهمال وغياب التطبيب والاسعافات اللازمة وكذا المنع المستمر للعائلات من زيارة فلذات اكبادها، توالت الايام وبدأت قوى المظربين تتهاوى وصولا الى 19غشت من نفس السنة ليعلن الشهيد عبد الحق شباضة ميلاده الجديد مسجلا اسمه بمداد الفخر والاعتزاز ضمن قائمة شهداء الشعب المغربي البطل.


             من يكرم الشهيد يتبع


خطاه

الاثنين، 19 أغسطس 2024

18 غشت 2024

18 غشت 2024

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 

النهج الديمقراطي القاعدي 

وفاءا وإخلاصا لدماء الشهداء وسيرا على خطاهم جانب من تخليد ذكرى شهداء النهج الديمقراطي القاعدي "الدريدي، بلهواري،شباظة ،مزياني" الذين إستشهدوا بشهر غشت، وايضاإستقبال الرفيقين عبد الوهاب الرمادي وقاسم بنعزة بمسقط رأس الشهيد مصطفى مزياني.

من يكرم الشهيد يتبع خطاه