الخميس، 12 ديسمبر 2024

12 دجنبر 2024
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 
المركب الجامعي ظهر المهراز 
جانب من صور تخليد ذكرى استشهاد الرفيقة سعيدة المنبهي ، و نجية أدايا من داخل ساحة 20 يناير، واليوم العالمي لحقوق الانسان، استحضارا للتضحيات الجسام التي قدمت في مسار تحرر الشعب المغربي من نير الاستغلال و الاضطهاد الطبقيين.
يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح


















 

 12 دجنبر 2024

الاتحاد الوطني لطلبة المغربل

جنة المعتقل

البلاغ رقم (2)


مجزرة 4 دجنبر: قمع همجي في مواجهة المطالب العادلة... من الترحيل إلى الاختطاف والاعتقالات، وراية النضال أعلى من حبال المقصلة. ومن أن تكبلها الأصفاد.


أمام تفاقم الأزمة البنيوية للنظام القائم، تشتد وحشيته ويتضخم جهازه القمعي، فيما تتكثف وتتصاعد المخططات الطبقية التخريبية والفساد المعمم في كل الميادين إلى جانب الارتباكات التدبيرية ، تأتي هذه السياسات كجزء من محاولات النظام البائسة لكبح المد النضالي الذي تخوضه مختلف شرائح الشعب المغربي (طلبة، معطلون، أساتذة، عمال وعاملات، فلاحون...)، كان آخرها تمرير "قانون الإضراب" كاستكمال لترسانته التشريعية من أجل تكميم الأفواه وأد مختلف أشكال الاحتجاج وخنق الأصوات المناضلة ضد سياسة النهب والتبعية وشرعنة الإرهاب الطبقي والقمع كخيار دائم ووحيد، مما يكشف الطبيعة البدائية والعاجزة للنظام القائم، التي تظهر أزمته العميقة وإفلاسه السياسي، مؤكداً أنه لا يمتلك سوى أدوات التخويف وسفك الدماء.


وقطاع التعليم، كجزء لا يتجزأ من هذا الواقع، ليس بمنأى عن هذا الوضع المأزوم، بل يشكل تاريخياً أحد أوجهه الرئيسية، عارضاً حجم الهجوم والتخبط (نظام البكالوريوس إلى تخريب بيداغوجي جديد...)، والكلية متعددة التخصصات بتازة ليست معزولة عن هذا السياق، ولا تنفك كذلك عن جوهر السياسات الطبقية للنظام القائم والعلاقة غير المتكافئة بين المركز والهامش، التي يتم التعامل بها مع تازة وغيرها من المدن التي ينظر إليها كجزء من "المغرب غير النافع"، وفق منطق الإقصاء والتهميش.


ومدينة تازة لا تشكل استثناء عن الفساد المعمم، بل تشكل مثالاً حياً لذلك. كل هذا كان تقديماً ضرورياً وإطاراً عاماً ومشروطا لتفصيل حيثيات وملابسات ارتكاب مجزرة 4 دجنبر في حق الجماهير الطلابية ومناضليها في النهج الديمقراطي القاعدي وفهم أهدافها.


نجد أننا مسؤولون أمام سرد مجموع الخطوات النضالية والتطورات التي شهدتها الحركة الطلابية بعد فتح الحي الجامعي بتازة، عقب أكثر من شهر من انطلاق الموسم الجامعي، وبعد سنوات من الانتظار والتأخير في افتتاحه. كأي مشروع في هذه المدينة المنكوبة، اتضح أن هذا المشروع، الذي كان من المفترض أن يستوعب 2020 سريراً، يعاني من اختلالات كبيرة، إذ اقتصرت الطاقة الاستيعابية على لائحة لا تتجاوز 800 طالب وطالبة.


انضافت إلى مرارة وقساوة تهجير الطلبة إلى خارج المجال الحضري، وتابع ترابياً إلى منطقة گلدمان كجريمة أخرى لا تنفك عن الفساد المستشري في المدينة، ولا ينفك عن مرارة عيش الساكنة، خاصة ما يعرفه مجال العقار من خروقات، باعتبار جل "أعضاء المجلس البلدي" مقاولين وسماسرة و"منعشين عقاريين" حيث يشكلون ما يسمى من داخل المدينة بمافيا العقار، ولا يمكن أن يكون ترحيل الطلبة إلا جزءاً من هذه اللعبة/التلاعبات بين المصلحة العامة والشخصية التي يتقنونها جيداً، خاصة أن محيط الكلية يتوفر على بقع عقارية واسعة لازالت فارغة، بالإضافة إلى ما أكدته مجموعة من التقارير حول ما أسموه "اختلالات التدبير المالي" واختلاس ما يناهز 2 مليار سنتيم من ميزانية "المجلس الإقليمي" حسب "لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية"، وما ظهر ليس إلا رأس الجليد الطافي، رغم كل هذا لم يتجاوز أكثر من حد توقيف المتورطين وعزلهم عن "مهامهم" كان مثال البارز لذلك"رئيس المجلس البلدي "السابق.

أليس اختلاس أموال ضخمة جريمة يعاقب عليها القانون؟ كذلك صفقات تدبير و تفويض قطاع النقل لم تكن معزولة عن هذا السياق، سياق النهب والتلاعبات والاختلاسات، بعد الإخلال بأهم بنود دفتر التحملات بتوفير أسطول يتكون من 35 حافلة، في حين أن العدد الحقيقي للحافلات المشتغلة بالمدينة لا يتجاوز 21 حافلة، وليست من الجيل الجديد. هذا الأخير كان موضوع رأي عام بالمدينة تناولته مجموعة من الجرائد، ونفس السؤال لازال عالقاً: أليس الإخلال بدفتر التحملات جريمة يعاقب عليها القانون؟ لماذا لم يتم محاسبة شركة فوغال لحدود الآن؟ وأين ذهبت أموال الدعم (960 مليون سنتيم) التي أخذتها الشركة، 500 مليون منها كدعم موجه لتوفير خدمات مناسبة للطلبة مع توفير خدمة الاشتراك الشهري يوم الأحد؟

أمام كل هذا، استهلت هذه الشركة المشبوهة افتتاحها أو إجرامها لخط الرابط بين الحي الجامعي والكلية بتوفير حافلة واحدة فقط ومحاولة منع طلبة الحي الجامعي من الاستفادة من باقي الخطوط الأخرى عبر بطاقة اشتراك مخصصة فقط للحي الجامعي، من أجل استنزاف جيوب الطلبة ومخالفة كل أشكال المنطق.

وعوض محاسبة شركة فوغال على نقص عدد الحافلات بخط الحي الجامعي، رغم أنه "قانونياً" وجب عليها تشغيل 5 حافلات، فما سُميت "لجان التتبع" تبدو أنها تتابع أي شيء إلا واقع الخروقات المنتهجة في هذا القطاع. وأمام سياسة التظاهر بالعمى من طرف من يدعي تحمل المسؤولية في تدبير المدينة، فجرت الحركة الطلابية بقيادتها العلمية والعملية النهج الديمقراطي القاعدي معركة نضالية على أرضية النقل.

بعد مجموع خطوات نضالية، تم فرض الحوار على شركة النقل "فوغال"، ونتائجها تم نشرها في المدونة الرسمية للحركة الطلابية. البرنامج المرحلي هو برنامج الحركة الطلابية، قدمت من خلاله "شركة فوغال" مجموعة من الوعود للطلبة (زيادة في عدد الحافلات لخط الحي الجامعي-الكلية، بناء محطة أمام المدخل الرئيسي للكلية، واقيات أمام محطة الحي الجامعي، شباك أمام الحي الجامعي لتوفير خدمات التعبئة الشهرية لبطاقات الاشتراك، عدم صعود "المراقبين" لخط الحي الجامعي-الكلية...).

أمام هذا، ظلت مجموعة من المطالب عالقة، واستمرت الحركة الطلابية في خوض أشكالها النضالية دون تفعيل مجموعة من الوعود السالفة. توجت هذه المعركة بأيام استقبال الطالب الجديد كمرآة عكست حجم وعي الطلبة وانخراطهم الفعال في أشكال الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، مما يعكس الإضافة النوعية التي ساهم فيها الحي الجامعي في تأطير الطلبة وتوجيههم، حيث ساهم بشكل فعال كمكتسب تاريخي في نمو قوة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.

هذا الأمر جعل النظام القائم عبر مختلف مؤسساته يحيك الدسائس وكل أشكال القمع محاولاً كبحه. ولكي لا نطيل ونسهب في الحديث حول حيثيات المجزرة التي سيقت إليها الجماهير الطلابية بشكل مدروس، بدأ يوم الأحد 1 دجنبر عن طريق تعطيل خط الحي الجامعي لأزيد من 4 ساعات، تاركين الطلبة في عز العراء والخلاء بدون طرق مواصلات تربطهم بالمدينة.

ما كان من الطلبة إلا الاعتصام أمام حافلة النقل بعد وصولها. كل هذا الإجرام استمر يوم الاثنين عن طريق تسخير بلطجيتها المعروفة بممارساتها البوليسية في المقابل، صمود الجماهير الطلابية وتنديدها بهذه الممارسات وضعها أمام إجرامها المكشوف وتوقيف الحافلتين الرابطتين بين الحي والكلية من طرف البلطجية.

كل هذا نددت به الجماهير الطلابية في تظاهرات نحو الكلية. ولكن يقولون إن أنظمة الاستبداد حكامها بدون حواس. استمر الوضع كما هو طوال يومين من تظاهرات في الشارع بدون توقف. وفي دائرة الأزمة، حيث تصبح واقعا لانهائيا، مدرجا ضمن سياسات النظام القائم. فأصبح استمرار الاحتجاج وأذن الصماء سياسة "تربوية جديدة"، ترجمة ديداكتيكية للامدرسية، و ترجمة لمقولة "علمتني الطريق التي تؤدي إلى المدرسة أكثر مما علمتني المدرسة".

النموذج الجديد المستورد، بما أن النظام اعتاد وضع كل شيء خارج سياقه، استكمالاً لهذا المسلسل الإجرامي، هذه المرة رفضت حافلات النقل التوجه نحو الحي الجامعي. ولكن مدرسة أوطم أقوى من إجرامهم. كل هذا قابلته الجماهير الطلابية بتحد وصمود منقطع النظير جسدت اعتصام مفتوحا أمام محطة الحافلات استمر لثانية ليلا متحدين قساوة المناخ و فرض على من يدعي تحمل مسؤولية في شخص "باشا" المدينة لنزول لإرادة الجماهير وتقديم مجموعة من الوعود من بينها فتح و ترتيب حوار جاد و مسؤول مع ممثلي شركة فوغال و الطلبة في إدارة الحي الجامعي و كذا اتفاق المبدئي على حل مجموعة من النقاط الأنية و إيمانا منا بالحوار تم رفع الاعتصام لنتفاجئ يوم الأربعاء الأسود 4 دجنبر في استمرار نفس الممارسات البلطجية و البوليسية مع الجماهير الطلابية عبر وابل من السب و الشتم التي تعرضت له الجماهير الطلابية من طرف بلطجيتها و تحت أعين قوى القمع فما كان من الجماهير إلا إدانة هاته الممارسة عبر شكل نضالي و العودة إلى الحي الجامعي مساءا و أمام هول الهجوم الممنهج، انتفضت الجماهير الطلابية في ملحمة نضالية صوب الكلية، متحدية كل أشكال الاستنزاف والوعود الكاذبة ، تلك الوعود التي لم تكن سوى غطاء لسياسة التغاضي المتعمدة من أولئك الذين يدعون تحمل المسؤولية، في حين كانت قوى القمع الطبقي تعد عدتها لارتكاب مجزرة أخرى استنفرت مختلف تلاوين أجهزة القمع: من الجوندارم إلى قوات المساعدة، ومن قوات التدخل السريع إلى فرقة مكافحة العصابات، ولم تغب عن المشهد مختلف الأجهزة السرية التي تنسج خيوطها في الظل كان ذلك في إطار ما يسمّى "المغرب الجديد"، مغرب القمع والتشريد في معادلة عنوانها الإجرام المتواصل ، كانت صور أبلغ تعبير و اكتملت أركان الجريمة باعتقال 15 طالب و طالبة 12 منهم متابعين في حالة سراح بينما تمت متابعة رفقين و رفيقة في حالة اعتقال من داخل السجن سيء ذكر بتازة ، ولأن صوت الطلبة أقوى من صوت الهراوات و لأن المقاومة وحدها هي الطريق و أن إرادة النضال تنبع من عمق الجماهير وتستمد شرعيتها من مطالبها العادلةو لن تتوقف مسيرة النضال مهما اشتد القمع و الحظر و التضييق حيث لا زال لحدود اللحظة عسكرة تامة للمدينة و خاصتا جنبات الكلية و مقاصل النظام في هذا الجو الرهيب لازالت الجماهير الطلابية موقع تازة بقلبها النابض النهج الديمقراطي القاعدي تستمر في المواجهة كل أشكال الدسائس ، الزحف و الحظر دفاعا على ملفها المطلبي العادل و المشروع و كذا دفاعا على براءة الطلبة و المناضلين من كل التهم الجاهزة و المفبركة في حقهم. 




- ندين التدخل الهمجي و المجزرة التي تعرضت له الجماهير الطلابية بموقع تازة يوم الأربعاء 4 دجنبر

- إدانتنا للمقاربة القمعية التي يتعطى بها النظام القائم مع مختلف مطالب الجماهير الطلابية بموقع تازة

-إدانتنا لكل أشكال عسكرة المدينة و الكلية


-مطالبتنا ب إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ورفع كل المتباعات في حقهم و المحاكمات الصورية التي يتعرضون لها


-الحرية لكافة المعتقلين السياسيين 

-اعتقالات استشهادات تؤجج النضالات 

-إدانة أوطامية محاكمات صورية




-

 12 دجنبر 2024

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

الكلية متعددة التخصصات بتازة


جانب من الشكل النضالي والتظاهرة التي جابت أرجاء الكلية يوم البارحة، تنديدا بالاعتقالات والمتابعات التي طالت الرفاق والطلبة، وإدانة للجرائم التي يرتكبها النظام القائم من خلال سن مخططاته الطبقية الإجرامية. كان آخر هذه المخططات تمرير ما سمي بـ"قانون الإضراب"، الذي تزامن مع مجزرة 4 دجنبر في حق الجماهير الطلابية بموقع تازة.


كما أكدت الجماهير الطلابية تشبثها ببراءة مناضليها، ومطالبتها برفع المتابعات في حقهم ، حيث سيتم تقديم (الرفقين محسن المعلم و نجيم شقرون والرفيقة يسرى الخلوقي ) يوم 18 من هذا الشهر لشوط أخر من أشواط "التحقيق التفصيلي " بمحكة/مقصلة الإستئناف تازة استمرارا في مسلسل المحكمات الصورية التي يتعرض لها الرفاق


من أجلنا اعتقلوا... من أجلهم نناضلوا.

الاعتقال السياسي... قضية طبقية.













الأربعاء، 11 ديسمبر 2024

 11 دجنبر 2024

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 

المركبين الجامعيين ظهر المهراز-سايس 

استمرارا في المعركة النضالية، جانب من صور الشكل النضالي الذي جسدته الجماهير الطلابية بمعية رفاقها و رفيقاتها في النهج الديمقراطي القاعدي في "حي بنسودة" ضدا على واقع النقل المفوض للشركة الصهـ يونية "سيتي باص"، و مطالبتا بتوفير الخطوط المباشرة بالساحة الجامعية تنزيلا لوعود سنة 2018 التي تم تقديمها للطلبة في حوار سابق ب"رئاسة" الجامعة. و قد عرفت الوقفة الاحتـ جاجية التفاف واسع من لدن ساكن مدينة فاس، و تفاعل يعكس معاناتها اليومية مع النقل. 

سيتي باص ارحل 

لا سلام لا استسلام معركة إلى الامام