في 31 مارس 2017
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب القنيطرة
إلهام أيت سي
بلاغ-2-
استكمالا ومواصلة وتطويرا للمعركة النضالية التي دشنتها رفقة مجموعة من طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
بجامعة ابن طفيل القنيطرة- هذا الموسم، بعد حرماننا من حقنا في المنحة، على علتها وهزالتها،
ما يشكل عائقا وتغييبا لأحد الشروط المادية للبحث العلمي، واستهدافا
لحقنا المقدس في التعليم الجامعي، سأدخل مباشرة بعد العطلة الربيعية في خطوة تصعيدية على ذات الدرب وعلى أرضية ذات المطلب العاجل والمستحق.. فكما تابع الرأي العام الوطني والطلابي من خلال بلاغات سابقة صادرة عن المعركة، أن تعليق الاعتصام أمام عمادة كلية الآداب الذي استمر شهرا، والذي تخلله إضراب عن الطعام إنذاري ليوم واحد، جاء بعد انتزاع وعد من إدارة الكلية في شخص عميدها بالاستجابة
لحقنا في الاستفادة
من المنحة، ومطالبته لنا بتوفير جملة وثائق إدارية لذات الغرض، وهو ما أنجزناه، قبل أن نتفاجأ من ذات العميد الذي أبلغنا يوم الخميس 23 مارس 2017 –الذي وافق ولصدف التاريخ ذكرى ملحمة انتفاضة 23 مارس التي انفجرت بعد استهداف حق أبناء الشعب في التعليم- أن "ملفاتنا رفضت" وان لا تسوية لوضعية الطلبة المقصيين من المنحة. وبناء على هذا التراجع، ودفاعا عن حق مقدس، ظل حاضرا في نضالات أوطم وجماهيرها
لعقود، أعلن للرأي العام الوطني وللجماهير
الطلابية عن دخولي في اعتصام مرفوق بمبيت ليلي أمام عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
بجامعة ابن طفيل، ابتداء من الاثنين 10 أبريل2017، ودعوة لمناضلي أوطم وجماهيرها
للالتفاف حول المعركة والإسهام فيها، وما ضاع حق وراءه طالب.
