في 06 يوليوز2014
سجن النظام الرجعي عين قادوس ـ فاس ـ
المعتقلين السياسيين
كلمة في الوقفة الاحتجاجية بمدينة
زايو
ـ المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبرار
ـ تحية النضال و الصمود لكافة المعتقلين
السياسيين القابعين بسجون النظام الرجعي و عائلاتهم.
ـ تحية النضال إلى كافة المناضلات و
المناضلين الشرفاء و إلى كل من يناضل لأجل قضية المعتقلين السياسيين و يدعم
عائلاتهم.
بعد تنصيب النظام الرجعي لبيادقه القوى
الظلامية و قضائهم الرجعي، لمذبحة 18 يونيو 2015، و إصدارهم ل 111 سنة من السجن
النافذ في حقنا كمعتقلين سياسيين، تخاض حملة واسعة من الإدانة و التشهير بمذبحة
النظام هاته، من طرف المناضلات و المناضلين الشرفاء و العديد من الهيئات و
الإطارات المناضلة، وكذلك هيئة الدفاع، و في ذات السياق يأتي تجسيدكم لهذه الخطوة
النضالية، و نحييكم بالمناسبة على
مبادرتكم هاته، التي نتمنى أن تكون مقدمة
لخطوات و مبادرات نضالية أخرى تكون ذات بعد وطني و دولي، و تشمل مجموع
قضايا شعبنا، الذي تتفاقم معاناته يوما بعد يوم جراء سياسات و مخططات التفقير و
التجويع، و التقتيل التي ينهجها النظام القائم وحكومته الملتحية، تنفيسا عن أزمته
البنيوية و تنفيذا لقرارات وتوصيات أسياده الإمبرياليين و الصهاينة، ومع ذلك يشتد
الصراع و تنبعث بذور الرفض و التمرد الشعبية على الأوضاع القائمة ويتزايد ثقل المهمات
النضالية الملقاة على عاتق مناضلي و مناضلات شعبنا المخلصين التي لا مفر من الإشغال
عليها بكل جدية و مسؤولية، بجميع حقول الصراع و على كافة الجبهات و المستويات،
للتقدم إلى الأمام وقلب موازين قوى الصراع
لصاح التحالف الشعبي و توفير شروط الفرز الطبقي لأداة ثورة شعبنا القادرة على حسم
الصراع لصالحه وتخليصه من قبضة مصاصي دمائه و ناهبي خيراته و ثرواته.
لا يخفى عليكم حجم المؤامرة الإجرامية التي طالتنا وطالت توجهنا السياسي
المناضل النهج الديمقراطي القاعدي بالنظر إلى تقدمه النضالي و عطاءاته المتميزة،
وخلقه لشروط الارتباط و الامتداد النضاليين في العلاقة مع حركة الجماهير الشعبية،
إذ أصبح يلعب دورا مؤثرا على مستوى المشهد السياسي ببلادنا و هو ما أصبح يشكل مصدر
إزعاج للنظام و حلفائه، فجاءت المؤامرة بهدف اجتثاثه، وتوفير المناخ الملائم
للإجهاز على ما تبقى من مجانية التعليم و تدمير الجامعات المغربية، و القضاء على
جميع الإفرازات النضالية التي عرفتها بلادنا خاصة مع انتفاضة 20 فبراير المجيدة و
كانت الأحكام الصورية الصادرة في حقنا في حجم المؤامرة و تجسيدا لحلقة من حلقاته و
عكست بالملموس الطبيعة الدموية للنظام الرجعي و صنيعته القوى الظلامية.
هذه الأحكام القاسية تستوجب
الإدانة و الرفض من لدن كافة المناضلين و
المناضلات، كموقف مبدئي و كخطوة أولية لا بد و أن تستتبعها خطوات أخرى و عمل ملموس
وازن و منظم يهدف إلى إجهاض أهداف و أبعاد المؤامرة و إلى خلق شروط النصر، فخير ما
يمكن تقديمه للمعتقل هو السير على المنوال . نحييكم عاليا على
مبادرتكم و على نضاليتكم و مجهوداتكم، مزيدا من النضال و الصمود و العطاء
المتواصل.
المجد
لشهـــــداء شـــــــعبنا
الحـــــــرية
لــــكافة المــــعتقلـــين الســـياسييـــن
0 التعليقات:
إرسال تعليق