الأربعاء، 30 يناير 2019

23 يناير 2019// أوطم// السجن السيئ الذكر بتازة// المعتقل السياسي: قاسم بن عز// الانتماء للنهج القاعدي:عندما تثبت الممارسة ذلك بجلاء خاص


23 يناير 2019

السجن السيئ الذكر بتازة
المعتقل السياسي: قاسم بن عز

        الانتماء للنهج القاعدي:عندما تثبت الممارسة ذلك بجلاء خاص


شكلت قضية التعليم واحدة من جبهات الصراع الملتهبة ما بين الجماهير الشعبية و النظام القائم مند الاستقلال الشكلي إلى الآن باعتماد الأخير لسياسة لا شعبية تستهدف القطاع و استجابة لإملاءات الرأسمال العالمي، عبر مخططات متعاقبة تحمل في طياتها خوصصة التعليم بشكل نهائي، و كثيرا ما كانت تتخذ أشكالا و تسميات مختلفة لكن بنفس الهدف تخفي مراميها بمساحيق الجودة و الإصلاح، و مع اشتداد أزمة النظام الخانقة و تصريفها على حساب تدمير قطاعات اجتماعية تدع ملايين الكادحين يواجهون مصيرا مجهولا حيث أصبحنا أمام مخطط شامل يهدف بشكل سافر و ممنهج القطع مع التعليم العمومي أو ما تبقى منه في إطار ما يعرف ب "الرؤية الإستراتيجية 2015 2030"، و لا يخفى  على  أحد مؤشرات تنزيلها التي بدأت تلوح في الأفق و تضع الجماهير الشعبية في مواجهة مباشرة مع النظام.
في نفس السياق تموقع القاعديون في خندق الجماهير رغم شروط الفعل المعقدة جراء تراكم المهام و تعدد جبهات المواجهة، و لم يقفوا موقف المتفرجين أو صفقوا يوما للطروحات التنازلية و الدعوات الانهزامية، و إنما تحملوا مسؤولياتهم ضمن هذا المسار و نجحوا في كسب الرهان الملقى على عاتقهم في قيادة الحركة الطلابية المغربية بإعطاء نضالاتها أبعاد تتجاوز أسوار الجامعة لتعانق عموم نضالات الجماهير الشعبية صاحبة الإجابة الفاصلة لا على قضية التعليم و حسب بل مسار التحرر برمته.
ولكي لا يتهمنا البعض بالكلام الأجوف و الاستعانة بالوهم، دعوني أذكركم بتفاعلي مع نجاح معركة الاضراب المفتوح عن الطعام التي خاضها رفاقنا في النهج الديمقراطي القاعدي في إطار معركة الحركة الطلابية داخل موقع ظهر المهراز فاس الموسم الفارط، آنذاك وضعت مقالا يحمل عنوان "ظهر المهراز جماهير تتحدى و رفاق مخلصين" لم أكن البتة أبالغ أثناء تفاعلي المتواضع مع المعركة أو كما قد يتبادر إلى الأذهان أنني أتحيز بفعل المرجعية  و الانتماء المشتركين مما دفعني لانتقاء العنوان أو قراءة المعركة بذلك الشكل، بقدر ما جاء تقييمنا انطلاقا مما تحصده الحركة من مكتسبات و نجاحها في تجاوز فترات صعبة في ظروف معقدة، و مكونات العنوان ليست جمل معسولة استعدادا منا لتوشيح أفراد معينين و إنما هي انعكاس لما هو حاصل في الساحة النضالية نفسها، إذ أن الروائع التي تقدمها الجماهير و وقوف القاعديين/ت في صفوفها الأمامية لهي برهان واضح على تماسك للرؤية المتحكمة في بناء المعارك و طرق تدبيرها بما يرقى إلى حجم الاستهداف المتواصل لمكتسبات الحركة، لذا فمكونات العنوان مرة أخرى ستظل الرهان الأبرز لتواجد القاعديين بالساحة الطلابية  و النضالية بشكل عام، فالتحدي و الإخلاص و تحمل المسؤوليات و الصعاب هي قناعات ثابتة راسخة في الممارسة و شكلت في المدرسة القاعدية لما يزيد عن أربعين عاما من تواجدها، ذاق خلالها  القاعديين أصنافا من العنف و تشديد الخناق و السجن و الملاحقات البوليسية المسعورة، تمرسوا وسطها و راكموا خبرة واسعة جعلتهم أكثر صلابة و تنظيما بما ينعكس إيجابا على قيادتهم العملية و السياسية للحركة الطلابية في اتجاه ما يخدم مصالحها عبر معارك متواترة متعززة بقاعدة جماهيرية وازنة.
ففي فترة زمنية قصيرة ستشهد مواقع تواجد القاعديين زخما نضاليا كبيرا حافلا بالعطاءات امتدت فيه واجهات النضال إلى جوانب عدة وتحققت خلالها مكتسبات مهمة، لا يسعها منا الحيز لعرض مجملها وتفاصيلها، نكتفي بالإضراب المفتوح عن الطعام المشار إليه آنفا و إضراب المعتقلين السياسيين القاعديين الذي أعقبه، و لا يخفى على الجميع الدور المحوري للحركة و المناضلين/ت طيلة أطواره لا سواء من خلال خطوات عملية و أشكال نضالية أعطت له إشعاعا واسعا، ولا كذلك من خلال الوقوف إلى جانب عائلاتنا في محنتها إبان تلك الفترة الصعبة بالتزامن مع مواصلة المعركة النضالية داخل الموقع ذاته، و تتويجها بمقاطعة الامتحانات  بالكليات الثلاث مؤخرا، تم على إثرها تحصيل جملة من المكتسبات و اجهاض مخططات تخريبية تجعل من الجامعة وعاء للاستثمار، و لعل أبرزها التراجع عن قرارات إقصائية سبق ل "رئاسة" الجامعة أن أعلنتها (قرارات 08 يوليوز 2015)، إرجاع خطوط النقل المباشرة، مقاطعة "شركة التدبير المفوض" للمطعم الجامعي مما دفع بالنظام القائم تقديم تنازلات كبيرة في العلاقة مع الخوصصة التامة للمطعم الجامعي بعدما كان الحديث عن الزحف على المطاعم الجامعية بالمركب الجامعي، كما استطاعت الجماهير الطلابية و مناضليها بتضحياتهم إقرار النظام بناء حي جامعي في نفس الموقع من شأنه وضع حد لحالة التشرد التي تعيشها طالبات ظهر المهراز بعد ترحيلهن إلى ضواحي سايس لما لذلك من آثار سلبية على مسيرتهن الدراسية، إضافة إلى بناء مدرجات و قاعات للتدريس و مرافق أخرى (انظر بلاغ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بخصوص نتائج الحوار)، مكتسبات تاريخية ربما كان أشد المتفائلين يضعها ضمن الأماني المدفوعة بالحنين إلى ذكريات الماضي، فلا بأس إذن بالعودة إلى هذا الماضي قليلا، ليس للبكاء على الأطلال و إنما العودة لتذكير المناضلين و منهم من سيشاطرني الرأي حول هذه المعطيات، فقبل سنوات استأثر اهتمام المناضلين نقاش حول وجود مخطط يرمي تشييد مشروع اقتصادي ضخم يمتد على طول منطقة ظهر المهراز- ويسلان بإقامات فاخرة ومركبات ترفيهية ذات طابع سياحي بالنظر إلى موقعها المتميز وقربها من مركز المدينة، وقد تم بالفعل مباشرة المشروع بدءا بتهديم الحي الصفيحي "باب الغول" تلاه الإجهاز على مثيله حي "الليدو"، لينتقل الأمر نحو المركب الجامعي بعد اغلاق جزء من الحي الجامعي ذكور سنة 2007، بالإضافة إلى جانب من كلية الحقوق....، مقاومة الحركة فرضت على النظام المرور نحو السرعة القصوى فجاء قرار إغلاق الحي الجامعي بأكمله وملحقته "الديرو" أواخر سنة 2013 وجس نبض الحركة قبل قرار مماثل باستهداف كلية الآداب بإغلاق مدرجات الطابق الرابع مع تقليص روافد جامعة ظهر المهراز وتحويلها إلى كلية سايس تزامنا مع تحديد العدد المسموح له التسجيل ببعض الشعب ذات الاستقطاب الكبير (علم النفس، علم الاجتماع، الفلسفة و الدراسات الإنجليزية) في 500 مقعد فقط لكل شعبة، و هو القرار الذي أجهض في حينه (للإشارة فاستهداف هذه الشعب بعينها جاء كذلك في سياق الحديث عن القضاء على شعب العلوم الإنسانية لعدم جدواها في نظر الداودي وزير التعليم آنذاك و زبانيته) تمهيدا لما سماه الوزير الظلامي إحداث مدينة جامعية بمنطقة عين الشقف، رد الحركة الطلابية لم يأتي متأخرا فانطلقت معارك قوية يتذكر الرفاق حجم العطاءات المبذولة و التضحيات المقدمة في هذا الإطار خاصة منذ مباشرة المبيت الليلي الموازي لأشكال نضالية مختلفة، عمد بعدها النظام إلى شن هجوم موسع  على الحركة و مناضليها و ألفت فيه أساليب إجرامية و حملات التسميمات و الادعاءات بغية ثني الطلبة و الطالبات و اعطائهم صورة مغايرة عن هذا الشكل النضالي الذي عرف التفافا كبيرا من طرف الطلبة و الطالبات و تعاطفا واسعا من لدن الرأي العام الوطني و الدولي، ليستعين أمام استمرار المبيت الليلي بآلته القمعية التي اقتحمت الجامعة مرتين على التوالي التي كانت الأولى في 05 مارس 2014 تحت جنح الظلام و الثانية في 28/29 مارس من نفس السنة تزامنا مع ندوة كان مزمعا عقدها تحت عنوان: "حركة 20 فبراير الواقع و الافاق و مهام اليسار الجذري"، فدمرت الأسوار و ألحقت خرابا شبيها بمخلفات الحروب داخل المركب الجامعي ككل، لكن الدفاع المستميت  و الوقوف بشموخ في وجه الإرهاب القمعي بعد مواصلة المبيت الليلي بقاعدة جماهيرية مضاعفة و نفس طويل و تنظيم محكم أصبح معه فتح الحي في وجه الطلبة على مرمى حجر،  جعلت النظام يعيد ترتيب أوراقه و هندسة مخطط أكثر إجراما لاجتثاث القاعديين،  ومن تم فسح المجال أمام مشاريعه المدمرة بتسخير صنيعته "العدالة و التنمية" و إعطائها الضوء الأخضر لتنفيذ هجوم غادر على المعركة النضالية في مؤامرة دنيئة خلفت اعتقالات بالجملة و عقود من السجن و تصفية الحي الجامعي بشكل نهائي لفرض أمر الواقع، لتتوالى بعد ذلك قرارات تصفوية و إجهازات واسعة على مكتسبات الحركة.
جدير بالقول أننا لسنا بصدد عرض تقرير أدبي عن محطات مشهودة يتحدث الحاضر عنها دون الحاجة لذلك،  لكن سياق النقاش أملى ذلك حتى نقطع الطريق أمام كل من حاول اتهامنا بالافتراء، فكل المعارك التي خاضها القاعديين بمعية الجماهير الطلابية بصرف النظر عن افرازاتها و التراكمات التي حققتها، لم تكن يوما محكومة بهاجس ملئ الفراغ و إنقاذ ماء الوجه كما يريد البعض تحويل أعمال هامشية رتيبة إلى أشياء عظيمة لتغطية خمولهم وجبنهم البورجوازي الصغير، و لم يقتصر الأمر على رسم برنامج للنضال بشعارات حماسية ولغة ضخمة مع الافراط في الخطابات الرنانة لكسب ود الجماهير و التملق لها، بقدر ما استهدفت هذه البرامج مصالح الجماهير و وضعها فوق كل اعتبار بالنظر إلى حجم الهجوم المتواصل على مكتسباتها، و قد استطاعت فعلا تحقيق نجاحات استثنائية في مواجهة هذا الهجوم و تجاوز فترات صعبة و ضربات موجعة لا تخفى على الجميع، و كما يتجلى مما ذكرناه فإن نجاح المعارك و الطفرات المتقدمة التي تحققها راجع لاحتكامها إلى قراءة سليمة لواقع الصراع بشكل عام ما بين اقطابه الذين يمكن اجمالهم في النقيض المسيطر و النقيض الشعبي، و عليه فإن تموقع الحركة الطلابية ضمن هذه المعادلة إلى جانب القطب النقيض و الأدوار التاريخية التي يجب ان تضطلع بها هو ما دعا إليه النهج القاعدي و يترجمه إلى اليوم عبر فتح النضالات الطلابية على آفاق أوسع تروم ربطها بشكل أوثق بعموم نضالات الجماهير الشعبية و هم واعون أن ذلك لن تقوم له قائمة إلا بنضال دءوب و متجانس تخوضه الحركة الطلابية ككل بناءا على برنامج واضح المعالم يرسم لها الطريق الذي يجب أن تسير فيه، يحمل في طياته مقومات الاستمرار و التماسك في ظل القمع الأسود و الحظر بالانغراس أكثر وسط الجماهير، إذن هنا نلخص كنه البرنامج المرحلي في تنظيم نضالات الحركة الطلابية المغربية و قيادتها لكي تحقق ذلك الالتفاف الذي ينبغي له أن يكون مع مهمات التصور السياسي العام الذي انبثق من رحمه هذا البرنامج في آخر المطاف وفق ممارسة منظمة و واعية ترسى على أسس ثابتة تترجم البرنامج تبعا للظروف و المستجدات مع تطويرها باستمرار و تعميقها بآليات مختلفة في أوسع الجماهير المناضلة.
وهذا بالذات ما لا يريد البعض استيعابه و نحن لا ندعو إلى البحث عن ذلك في مملكة الخيال، يلزم فقط النظر إلى الأرض لكي يستشفوا الدروس من المعارك الحقيقية و يكفيهم لذلك القيام بجولة قصيرة و فتح أدمغتهم لملامسة معنى الممارسة القاعدية في نوعية المعارك و طبيعة الأرضيات و المطالب المرفوعة للجماهير الملتفة حول المناضلين وتهب للنضال في كل حين وفي العلاقة التي تنتظم ما بينها و ما بين المناضلين القاعديين.
صحيح أن أطيافا عدة تلتصق بالقاعديين لا تكل من الإدعاء أنها تقف على أرضية البرنامج المرحلي على الأقل فيما يخص النضال داخل الحركة الطلابية و أن قيادتهم (الغير علمية طبعا) لها مبنية على هذا الأساس و هم في واقع الحال لا يكفون عن السير في منحى الداعين إلى حصر نضالاتها  و إدخالها غرف الانتظارية، فقد يختلف الشكل هنا بتوقيفهم لهذا الأساس المزعوم بعد تمديده على سرير "بروكروست" ليفعلوا فيه ما شاءوا حسب مزاجهم  و أهوائهم المتناقضة مع مصلحة الجماهير، و حشو عقول قواعدهم حتى لا أقول شيء آخر بشروحات وتفسيرات لا نجد لها أية رابطة بالبرنامج المرحلي، لتشرع بدورها هذه القواعد بعد تلقيها لدعم إنشائي رخيص مع التغييب القسري للحقيقة من طرف أساتذة فنون التنازل و الانحناء، مستظهرة بعض الجمل حرفيا يعرفها أي صحفي مبتدئ يغطي أحداثا بالجامعة مستعينين بفهم سياسي لا يمثل و لا يلزم القاعديين مع بعض النعيق و الصراخ ضد الرفاق بحجج هي بنفسها تلقي بهم خارج الفهم القاعدي، مرددين أن القاعديين ليس حزبا ثوريا.... أنه فصيل طلابي لا يجوز أن يتحرك إلا عند حدوث الرمشة الثورية... و هلم جرا من الادعاءات الكلامية (أعتقد أنهم بهذا يريدون من الرفاق النضال من أجل توفير الجرائد و مجلات الموضة داخل المقصف وتجويد نوع القهوة المستعملة داخله لارتشافها ربما مع سيجارة محشوة بأشياء غريبة....) و هذا الخطاب الرديء نفسه يتسلحون به و وظفوه لقصف المناضلين القاعديين كلما تعلق الأمر بمعانقتهم لإفرازات الشارع و تفاعلهم معها بأشكال و مبادرات عملية مهمة تهدف إلى مساهمتهم الفعلية في قيادتها نحو خلاصها النهائي في انحراف تام عن واحدة من  المهمات الأساسية التي دافع عنها النهج الديمقراطي القاعدي و جعلوا منها إلى جانب منطلقاتهم الأيديولوجية الماركسية اللينينية و تصورهم السياسي تصور الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ركائز تواجدهم منذ القرن الماضي و محددات الانتساب إليهم.
لذا يحق لكل من يعشقون الثرثرة الجوفاء أن يتهموا كل من ينسجم مع هذا الفهم ما داموا يمتلكون الوقت لترويج افتراءاتهم بوقاحة لاستغلالها و استنساخ وابل من الاتهامات التقليدية و وقائع حصلت خارج الذات القاعدية و في سياقات معروفة بغية التغطية عن واقعهم المتأزم و انعزاليتهم القاتلة الناتجة عن تخلفهم على ركب النضال الآخذ في التطور و تحويله موقع بعينه إلى ما يشبه الجحر الساخن الذي يصعب التخلي عنه بالتهرب من المعارك الكبرى ذات النفس الطويل و الآفاق الرحبة ....    
                  يتبع


الجمعة، 25 يناير 2019

26 يناير 2019 // أوطم// جامعة محمد بن عبد الله// ورقة تعريفية بالشهيد محمد الفيزازي


26 يناير 2019 

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                             جامعة محمد بن عبد الله 


 ورقة تعريفية بالشهيد محمد الفيزازي

ازداد الشهيد يوم 01 / 08/ 1990 بحي الخشيبة ببلدية ظهر السوق ( مرنيسة ) بإقليم تاونات ، حيث تابع دراسته الابتدائية بنفس المنطقة بمدرسة كعب بن زهير والإعدادية بإعدادية أنوال ، موسم 2008/2009 حصل على شهادة الباكالوريا شعبة الآداب بثانوية عبد الكريم الخطابي .

التحق موسم 2009/ 2010 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس شعبة الدراسات الانجليزية ،حيث كان يتابع دراسته بالسداسية الخامسة .
أصيب على إثر التدخل القمعي الوحشي في حق الجماهير الطلابية بالحي الجامعي سايس فاس يوم 14/ 01 / 2013 أثناء دفاعها  وضدا على تدنيس حرمة الجامعة ومطالبها العادلة والمشروعة في التغذية والسكن خصوصا في ظل الدينامية النضالية التي عرفها الموقع آنذاك ، حيث تلقى الشهيد محمد الفيزازي ضربات على مستوى الرأس تسببت له في نزيف داخلي بالإضافة إلى كسر على مستوى الرجل والانف ، ليلفظ أنفاسه الأخيرة يوم السبت 26/ 01 / 2013 بالمستشفى الجامعي (CHU) بفاس في جو يطبعه السرية والتعتيم من طرف النظام القائم على جريمته الشنعاء كما فعل مع شهداء الشعب المغربي السابقين ، حيث رفض تسليم جثمانه الى عائلته ولم يقم بتسليمها إلا بعد مرور أسبوع ، وذلك تحت ذريعة أن الشهيد دخل إلى المستشفى باسم مجهول، وإجراء التشريح الطبي للجثة بمدينة الدر البيضاء . وهكذا سيظل يوم 26 يناير 2013 يوما مشهودا في تاريخ الحركة الطلابية خصوصا والشعب المغربي عموما،يوم نقف فيه اجلالا واكبارا لعريس موقع سايس- فاس الصامد الشهيد محمد الفزازي ذي 22ربيعا لينضاف الى قائمة شهداء الحركة الطلابية والشعب المغربي. 


يا شهيد ارتاح إرتاح ......................سنواصل الكفاح

من يكرم الشهيد..................................يتبع خطاه

الثلاثاء، 22 يناير 2019

22 يناير 2019// أوطم// ظهر المهراز// إخبار بخصوص مستجدات تتعلق بملف المنح الجامعية

22 يناير 2019

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب                                                             ظهر المهراز


إخبار بخصوص مستجدات تتعلق بملف المنح الجامعية


بعد مجموعة من الانتصارات الجزئية التي حققتها الجماهير الطلابية إلى جانب مناضليها ومناضلاتها، الحوار الأخير الذي أجري مع "رئاسة الجامعة بحضور مجموعة من الجهات" والذي أعطي من خلاله (بناء حي ومطعم جامعيين بظهر المهراز، الخطوط المباشرة، إلغاء قرارات 8 يوليوز 2015، "الباقي أنظر بيان رئاسة الجامعة"....)، ويعلم الجميع كذلك مجموع الخطوات التي خاضتها الجماهير الطلابية لتحقيق المزيد من مطالبها وعلى رأسها المنح الجامعية للطلبة المحرومين منها، وبعد مجموعة من الخطوات النضالية، وقفات أمام "نيابة وعمالة" إقليم تاونات، وقفات أمام "نيابة وعمالة" كل من فاس ومولاي يعقوب، و وقفات أخرى بمناطق متعددة، وكذلك التشبث بهذا المطلب في الحوارات التي أجريت مع النظام ومؤسساته، هذه الخطوات النضالية فرضت على النظام القائم ومؤسساته طلب الحوار من الجماهير الطلابية ومناضليها، تم من خلالها فرض تسجيل أسماء العديد من الطلبة والطالبات ضمن لوائح جديدة، وإعطاء وعد بالإجابة على مطلبهم، وهذا ما تم بالفعل إذ أصدر النظام لوائح جديدة للطلبة المستفيدين بعدما حرمهم سابقا، وهذا نصر عظيم آخر يضاف إلى الانتصارات العظيمة التي تحققها الجماهير الطلابية، وعليه ندعوا الطلبة والطالبات الالتحاق ب "النيابات" و "العمالات" التابعة لمناطقهم للتأكد من تواجد أسمائهم، وفي حالة عدم وجودها المرجو الاتصال بمناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بظهر المهراز، قصد التفاعل من أجل إفراز خطوات نضالية كفيلة بانتزاع المطلب العادل والمشروع في حق الجميع الاستفادة من المنحة الجامعية

الأحد، 20 يناير 2019

لم و لن ننسى السودان/ شعبها في عيوننا


لم و لن ننسى السودان/ شعبها في عيوننا


إن الشعوب هي من تصنع التاريخ، كانت ولا زالت فكرة تلقي بذاتها في الواقع الموضوعي القارئين له بعين الذات لا الموضوع وحده - وهذا ما علمتنا إياه الماركسية اللينينية / علم ممارسة وتوجيه الصراع الطبقي في كل مستوياته ومراحله، وبالضبط المفهوم المادي للتاريخ بما هو قاعدة علمية للفعل الإنساني منذ مراحله الأولى وصولا لمرحلة الرأسمالية في أعلى أطوارها الإمبريالية.
وغير بعيد، عن ما وقع سنوات 2011، وما تلاها على مستوى المنطقة "بشمال إفريقيا والشرق الأوسط"، الذي لم يكن مجرد هبة ريح وإنما عاصفة تطورت لإعصار أطاح بمجموعة من رؤوس الأنظمة الرجعية الجاثمة على صدر الشعوب المقهورة و المقموعة، فدماء البوعزيزي وجسده الذي أكلته نيران غلاء المعيشة قبل أن يلتهمه لهيب النار التي أضرمها في جسده احتجاجا على ما آلت إليه الأوضاع بتونس وباقي شعوب المنطقة، المغرب، ليبيا، مصر، الجزائر، السودان،... حيث خرجت الملايين من الجماهير الشعبية لساحات وميادين النضال والمقاومة وسلاحها حناجرها، وقابلتها الديكتاتوريات بالرصاص الحي و الاغتيالات و الاختطافات، ويعلم الكل في المقابل كيف تم التلاعب بمصيرها في تلك الظرفية مستغلين غياب التنظيمات السياسية الثورية باعتبارها أدوات الطبقة العاملة وحلفاؤها الموضوعيين من فلاحين فقراء وكل المهمشين والمستغلين لأجل قيادة شعوب المنطقة نحو التحرر الوطني و الاجتماعي عبر إنجاز الثورات الوطنية الديمقراطية الشعبية ذات الأفق الاشتراكي، ليعملوا على تضبيب الوعي لتوجيه الجماهير الشعبية نحو مشانق الإمبريالية من جديد  باستخدام القوى الظلامية كتجلي وإفراز للأزمة الرأسمالية وكورقة رابحة  للحفاظ على مصالحها بالمناطق المنتفضة والثائرة ضدا عن الواقع اللاإنساني، وهو ما دفع وأدى إلى تراجع المد الجماهيري عبر القمع و الاغتيال، والحرب الديماغوجية المستعملة من طرف القوى الظلامية التي بدت في الوهلة الأولى للجماهير الشعبية "كقوة ثورية مخلصة من الظلم والقهر"، و الذي سرعان ما انكشف دورها ووجهها الحقيقي بهذه البلدان، بعدما قضت الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة وطرها منها، بتأمين تواجد قواعدها العسكرية وشركاتها الفلكية العابرة للقارات.
فما أشبه اليوم بالبارحة، فها هي الجماهير الشعبية بالسودان تخرج عن بكرة أبيها مالئة شوارع المدن و القرى و المداشر، مرددة لشعارات ثورية أبرزها الشعار التاريخي و الملهم لكل الكادحين "الشعب يريد إسقاط النظام"، والذي لم يكن في حسبان نظام البشير وحاشيته ولم يخطر على بالهم بعدما اعتقدوا أن جرائهم قد طالها النسيان ودفنت مع الشهداء منذ انقلابه العسكري سنة 1989 على "حكومة الصادق المهدي" بمساعدة الإمبريالية الغاصبة لطموحات الشعب السوداني في بناء نظام وطني ديمقراطي، وطن يتسع لجميع السودانيين و يستفيدون من خيراته.
نظام البشير هذا قام و لازال بجرائم لا تعد و لا تحصى لدرجة أنه متابع من طرف "محكمة العدل الدولية" بتهمة "جرائم حرب" بعد اغتياله لأزيد من 500 طالب عبر تنظيماته الظلامية (الكيزان ) و إبادته لانتفاضة شتنبر 2013 باستعمال الرصاص عبر آلته العسكرية التي لا تعرف الرحمة، حيث أسقطت عشرات الشهداء و كان مفجر الانتفاض  الزيادات الصاروخية في أسعار المحروقات .
و اليوم يستمر في ذات النهج و المسار كخادم أمني لمصالح البرجوازية العميلة وحلفائها بالخارج، مما جعل الاستغلال يتفاقم ليصل لمنعرجات خطيرة في السنة الأخيرة توجت بانتفاضة يناير 2018، التي بدورها واجهها و قابلها نظام البشير المجرم بالدم والنار، غير مدرك أنه ليس كل مرة تسلم الجرة،  فالمجرم الأن يقترب من مشانق الجماهير المنتفضة بالسودان ليجد نفسه في عزلة خطيرة رغم السرقات التي نفذها لصالح اللصوص الكبار، لتنطبق عليه مقولة الثائر العظيم تشي غيفارا:"الذي يخون وطنه كمن يسرق أبيه ويطعم اللصوص، لا أبوه راضي عليه و لا اللصوص شاكرين له على ما قدم لهم". و يبدو معه أن كل البوتيكات السياسية الإصلاحية و الرجعية لن تستطيع الوقوف أمام عاصفة الشعب الجبار.
دجنبر 2019 شاهدة على حدث ثوري عظيم بالسودان، نقطة انطلاقته منطقة عطرية، قابلته الممارسات القمعية المعهودة من اعتقالات بالجملة و اغتيالات كثيرة وصلت لأزيد من 900 معتقل وأكثر من 40 شهيدا لحدود كتابة هذه الأسطر.
سوف تظل الجماهير المقهورة تناضل و تقاوم لتبني صرح الإنسانية بالسودان و غيرها، لا نظام البشير ولا الأنظمة الأخرى سوف تظل و إنما ستستمر الجماهير المنتفضة تنقب وتبحث عن مجتمع تسود فيه الحرية، الكرامة و العدالة الاجتماعية.
في الأخير نحيي نضالات الشعب السوداني المغوار الذي أبان مجددا عن طينته، و كما ندين جرائم نظام البشير في حقه و كذلك الصمت والطوق المضروب لكسر شوكة الانتفاضة العظيمة التي تقودها الفئات المفقرة و الكادحة، وندعو كل شعوب العالم إلى الانتفاض وعدم ترك الشعب السوداني يقاوم لوحده رصاص العدو.

ناصر. مناضل قاعدي


20 يناير 2019// أوطم// النهج الديمقراطي القاعدي// الذكرى الواحدة و الثلاثين لاستشهاد الرفيقين زبيدة خليفة وعادل الأجراوي -رجاءا لا تغتالوا الشهداء مرة أخرى


20 يناير 2019

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                        النهج الديمقراطي القاعدي

الذكرى الواحدة و الثلاثين لاستشهاد الرفيقين
زبيدة خليفة وعادل الأجراوي -رجاءا لا تغتالوا الشهداء مرة أخرى



جاء استشهاد الرفيقين زبيدة خليفة وعادل الأجراوي في خضم الأحداث التي عرفتها الجامعة المغربية بعد الخطاب الذي ألقاه الكمبرادور الراحل(الحسن الثاني) الذي توعد فيه بالرد وبلغة التهديد الصارم، قمع كل من تضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتجسيدا لموقف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من القضية الفلسطينية كقضية وطنية، كان رد الجماهير الطلابية واضحا، حيث شهد موقع ظهر المهراز-فاس انتفاضة طلابية معلنة بذلك تضامنها المبدئي و اللامشروط مع انتفاضة الشعب الفلسطيني وكان ذلك في 20 يناير1988، وكعادته تدخل النظام الهمجي بقوة معبرا عن تعاطيه الثابت مع الحركة الطلابية وذلك بإطلاقه الرصاص الحي على الجماهير المتظاهرة مما أسفر عن استشهاد الرفيق عادل الأجراوي والرفيقة زبيدة خليفة على إثر اختراق الرصاص لعنقها، لتمتزج في هذا اليوم دماء الشعب المغربي بدماء الشعب الفلسطيني.

المجد والخلود لكل شهداء الشعب المغربي

و على رأسهم شهداء الحركة الطلابية


الجمعة، 18 يناير 2019

18 يناير 2019// أوطم// ظهر المهراز// الجماهير الطلابية إلى جانب مناضليها تجسد نقاشات توعوية و تحسيسية ضد ظاهرة الغش بالامتحانات و تطالب "إدارات" الكليات بتشديد الحراسة و المراقبة لضمان لتكافؤ الفرص.


18 يناير 2019

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                 ظهر المهراز

الجماهير الطلابية إلى جانب مناضليها تجسد نقاشات توعوية و تحسيسية ضد ظاهرة الغش بالامتحانات و تطالب "إدارات" الكليات بتشديد الحراسة و المراقبة لضمان لتكافؤ الفرص.
















السبت، 12 يناير 2019

12 يناير 2019// أوطم// لجنة المعتقل// إخبار


12 يناير 2019

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                   لجنة المعتقل

إخبار 

تم هذا اليوم تقديم الرفيق يوسف قرواش مناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و النهج الديمقراطي القاعدي موقع تازة بعد قضاءه ليومين من داخل ولاية القمع بعد اختطافه عن طريق فرقة خاصة من أحد الأحياء الشعبية بمدينة تازة، ليتم متابعة الرفيق في حالة سراح و تحديد 22 يناير 2019 لأولى جلسات المحاكمات الصورية على خلفية دينامية الرفيق من داخل موقع تازة.

يا نظام يا صهيون..يوسف في العيون

10 يناير 2019// أوطم// لجنة المعتقل// جانب من استقبال المعتقل السياسي محمد المومني بساحة 20 يناير، بعد فرض إطلاق سراحه هذا اليوم .


10 يناير 2019

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                    لجنة المعتقل

جانب من استقبال المعتقل السياسي محمد المومني بساحة 20 يناير، بعد فرض إطلاق سراحه هذا اليوم .















الخميس، 10 يناير 2019

10 يناير 2019// أوطم// لجنة المعتقل// جانب من الاستقبال الأولي للمعتقل السياسي محمد المومني أمام السجن السيء الذكر "رأس الماء" بفاس، بعد فرض إطلاق سراحه هذا اليوم.


10 يناير 2019

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                               لجنة المعتقل

جانب من الاستقبال الأولي للمعتقل السياسي محمد المومني أمام السجن السيء الذكر "رأس الماء" بفاس، بعد فرض إطلاق سراحه هذا اليوم.





الثلاثاء، 8 يناير 2019

08 يناير 2019// أوطم// الحي الجامعي الأول إناث-سايس// استمرار الطالبات إلى جانب مناضلاتهن في التوضيح حول مستجدات المعركة النضالية والإجابات المقدمة بشكل رسمي (بيان رئاسة الجامعة الأخير) وكذا خلاصات النقاش التفاعلي التوضيحي لهذا اليوم من داخل الساحة الجامعية ظهر المهراز.


08 يناير 2019

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                    الحي الجامعي الأول إناث-سايس

استمرار الطالبات إلى جانب مناضلاتهن في التوضيح حول مستجدات المعركة النضالية والإجابات المقدمة بشكل رسمي (بيان رئاسة الجامعة الأخير) وكذا خلاصات النقاش التفاعلي التوضيحي لهذا اليوم من داخل الساحة الجامعية ظهر المهراز.









08 يناير 2019// أوطم// كلية الآداب-ظهر المهراز// تعزية

08 يناير 2019

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                          كلية الآداب-ظهر المهراز

تعزية

ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الطالب عبد الإله عكيرم، طالب شعبة الجغرافيا بكلية الآداب ظهر المهراز، وبهذا الحدث الأليم نتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلته وأصدقائه ورفاقه وكل الطلبة والطالبات 

08 يناير 2019// أوطم// ظهر المهراز// جانب من النقاش التفاعلي التوضيحي المنعقد من داخل ساحة 20 يناير للتفاعل في المستجدات الأخيرة بخصوص المعركة النضالية.


08 يناير 2019

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                           ظهر المهراز

جانب من النقاش التفاعلي التوضيحي المنعقد من داخل ساحة 20 يناير للتفاعل في المستجدات الأخيرة بخصوص المعركة النضالية.