السبت، 12 مايو 2018

الذكرى السنوية الحادية عشر لاغتيال الرفيق عبد الرحمان الحسناوي


الذكرى السنوية الحادية عشر لاغتيال الرفيق عبد الرحمان الحسناوي


تحل اليوم 12 ماي 2018 الذكرى السنوية الحادية عشر لاغتيال الرفيق المناضل عبد الرحمان الحسناوي، و الذي اغتالته في فجر مثل هذا اليوم من سنة 2007 بالحي الجامعي بالراشيدية القوى الشوفينية المعروفة بما يسمى "الحركة الثقافية الأمازيغية"، عن طريق تمزيق أشلاء جسده أمام أعين أجهزة القمع السرية و العلنية و التي دعمت لوجيستيكيا إنزالا مكثفا للقوى الشوفينية من مجموعة من المدن، بعد أن انخرطت في تلك السنة في حروب هستيرية اتجاه الحركتين الطلابيتين المغربية و الصحراوية في سياق تم الحديث عن خلفياته في مجموعة من الكتابات السابقة، و الذي لن يتوقف حتى باغتيال رفيق ثان بموقع مكناس و هو الرفيق الشهيد "محمد الطاهر ساسيوي". و هنا نترك للقراء فرصة للتعرف أكثر على الرفيق "عبد الرحمان الحسناوي" عن طريق هذه الأسطر القليلة و التي لن تكفي بطبيعة الحال في رصد كامل حياته، خصوصا النضالية منها:
-      ولد يوم 06-5-1982 بمدينة "كلميمة" إحدى قلاع المقاومة ضد الاستعمار المباشر و كذلك مهد حركة 3 مارس المسلحة.
-      عاش ظروفا صعبة حيث فرض عليه العيش إلى جانب أمه التي طلقت من أبيه و هو ابن سن الثانية و بالمناسبة هو ابنها الوحيد.
-      تابع دراسته في قصر "زرارة" قرب "كلميمة" التي تابع فيها دراسته الإبتدائية، بعد ذلك سيعود لمدينة "كلميمة" ليلتحق بالتعليم الإعدادي و من بعد الثانوي ليحصل على شهادة الباكالوريا في شعبة العلوم التجريبية.
-      حصل على شهادة "دبلوم الدراسات المعمقة" في شعبة علوم الحياة و الأرض ليتخصص فيما بعد في شعبة " الجيوفيزياء" و التي كان يتابع فيها دراسته في السنة الأخير سنة استشهاده.
-      12 ماي 2007 قبيل حصوله على دبلوم "مهندس تطبيقي" في سنته الختامية في الكلية بأيام معدودات سيعلن رفيقنا ميلاده الجديد و يلتحق بصفوف أبطال التاريخ رموز الشعب المغربي.
لنقول للقوى الشوفينية و لكل الرجعيين:"تستطيعون قطف كل الزهور لكن لا تستطيعون وقف زحف الربيع"- صدق الشاعر الشيلي العظيم: بابلو نيرودا.
عاشت الأمازيغية.. الموت للشوفينية


0 التعليقات:

إرسال تعليق