الثلاثاء، 15 مايو 2018

13 ماي 2018//أوطم//النهج الديمقراطي القاعدي//كلمة النهج الديمقراطي القاعدي في القافلة التضامنية مع موقع ظهر المهراز


13 ماي 2018
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                   النهج الديمقراطي القاعدي
كلمة النهج الديمقراطي القاعدي
في القافلة التضامنية مع موقع ظهر المهراز
-          من داخل أوطم نحيي الجماهير الطلابية الصامدة في المعركة النضالية التاريخية التي تخوضها.
-          تحية نضالية إلى كافة المعتقلين السياسيين عبر العالم ومعتقلي الشعب المغربي وفي مقدمتهم معتقلي الحركة الطلابية، وبالخصوص معتقلينا في النهج الديمقراطي القاعدي.
-          تحية المجد الخالد إلى شهداء حركات التحرر عبر العالم وشهداء الشعب المغربي وفي مقدمتهم شهداء الحركة الطلابية، وعلى رأسهم شهداء النهج الديمقراطي القاعدي.
-          تحية نضالية عالية إلى عائلات المعتقلين السياسيين عبر ربوع وطننا الجريح، عائلاتنا عائلات الرفاق المحكومين صوريا بعقود من السجن.
-          تحية نضالية خاصة إلى عائلة الشهيد مصطفى مزياني وعبرها إلى كافة عائلات شهداء الشعب المغربي.
-          تحية نضالية عالية إلى كافة المناضلين المبدئيين الملتزمين بقضايا الشعب المغربي وكافة الإطارات والتيارات المناضلة والمواقع الجامعية الحاضرة معنا في هذا العرس النضالي.
الرفاق الرفيقات / الحضور المناضل:
إن ما يعيشه الشعب المغربي من واقع البؤس والحرمان واستشراء الفقر المدقع والجهل الناتج عن الاستغلال والاضطهاد الطبقيين المسلطين على رقاب كل فئات وطبقات شعبنا المسحوقة والكادحة ما هو إلا إفراز موضوعي للأزمة التي يتخبط فيها النظام القائم ببلادنا والتي يحاول جاهدا وبشتى الطرق والوسائل تصريفها على كاهل شعبنا الأبي وقوته اليومي، منفذا في ذلك إملاءات أسياده الإمبرياليين ودواليب الرأسمال العالمي (البنك العالمي للتجارة، صندوق النقد الدولي)، ليزيد تأكيدا على مدى عمالته وخيانته وذلك من خلال تمريره لسياسات طبقية حافظة لمصالحه الاقتصادية والسياسية والهادفة إلى ضرب جل القطاعات الحيوية (التعليم، الصحة، الشغل، النقل...) وذلك بدحرجتها إلى خندق المزايدات والمضاربات الرأسمالية، بهدف المزيد من الربح ومراكمة رؤوس الأموال لتنعم فئة قليلة وضيقة حياة البذخ والرفاهية، هذا على حساب من نخر الفقر بيوتهم وأكل الجوع من لحمهم وحرموا من أبسط الحقوق والشروط للعيش الكريم، فمن أنين العمال من داخل المصانع والمعامل وقهر الفلاحين الفقراء بالقرى والمداشر إلى صرخة المعطلين والجماهير الطلابية في الشوارع والساحات تصدح في سماء مجتمعنا هذا كل الأصوات الحرة الرافضة لواقع الإذلال والاستعباد من خلال مرابطتها لساحات وميادين النضال منتفضة على واقعها المأساوي والمأزوم عبر مجموع مدن ومناطق وطننا الجريح (الريف، جرادة، زاكورة، تندرارة، أوطاط الحاج...)، والتي لطالما تعرضت لأبشع أنواع القمع والتقتيل سقط حينها شهداء وامتلأت زنازين النظام الرجعي بالمئات من المعتقلين السياسيين، إن هذا يتطلب الوقوف بشكل مبدئي ومسئول من طرف كل المناضلين الشرفاء الغيورين على مصالح الجماهير الشعبية، خصوصا البحث عن السبل والوسائل التي من شأنها أن تدفع بعجلة الصراع الطبقي إلى الأمام وتوجيه كل السهام نحو الوجهة الصحيحة من أجل خلاص شعبنا من قبضة مستغليه.
فالحركة الطلابية بارتباطها الجوهري والجدلي بالحركة الجماهيرية كرافد من روافد حركة التحرر الوطني لازالت مستمرة في مسيرتها النضالية إسهاما منها في مسيرة تحرر الشعب المغربي عبر تفجير معارك نضالية طاحنة وطويلة النفس تعبر خلالها الجماهير الطلابية عن رفضها المطلق لكل السياسات والمخططات الطبقية الإجرامية الرامية إلى ضرب ما تبقى من مجانية التعليم، أبرزها "الرؤية الإستراتيجية 2015-2030" التي يحاول النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي من خلالها خوصصة هذا القطاع بشكل نهائي، ليشدد هجومه السافر في حق الحركة الطلابية بشتى أشكال التأمر والاغتيال بهدف ضرب كفاحيتها وجذريتها مستعينا في ذلك من خدامه الطيعين من قوى ظلامية وقوى شوفينية، وما الهجومات الأخيرة على الجماهير الطلابية والمناضلين وما طالهم من إجرام واعتداءات جسدية واعتقالات بمجموعة من المواقع الجامعية (تازة، مكناس، وجدة، سايس...) إلا دليل واضحا على حدة الهجوم والحظر الذي يطال الجماهير الطلابية والإتحاد الوطني لطلبة المغرب.
ويبقى الخيار السليم هو رفع راية التحدي والمقاومة في وجه كل الأعداء المتربصين بمصلحة الجماهير الطلابية وهذا ما يجسده رفاق ورفيقات النهج الديمقراطي القاعدي ميدانيا بمختلف مواقع تواجدهم بكل تفان وإخلاص مقدمين تضحيات عظيمة، وما المعركة النضالية التي تخوضها الجماهير الطلابية بمعية الرفاق والرفيقات من داخل موقع ظهر المهراز والتي وصلت أشواطا جد متقدمة أرقاها خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام تحت شعار "معركة الأمعاء الفارغة: دفاعا عن مكتسباتنا.. لا للخوصصة" والتي وصلت يومها 20، وتبقى هذه المعركة النضالية مجرد نقطة في مسار نضالات الحركة الطلابية الشاق والطويل والذي يتطلب المزيد من تطوير الفعل النضالي والتضحية بإخلاص خدمة للهدف الأسمى والأنبل والمتمثل في تحرر وإنعتاق الشعب المغربي من نير الاستغلال والاضطهاد، وبناء نظام وطني ديمقراطي شعبي عبر الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية.
-        وفي الأخير نرفع شارة النصر عاليا إلى الرفاق المضربين عن الطعام ونحييهم على صمودهم وتضحياتهم التي يقدمونها في سبيل مصلحة الجماهير الطلابية وخدمة لإحدى أنبل قضايا الشعب المغربي.
-        كما نحيي كافة الإطارات والتيارات المناضلة وكل المناضلين الشرفاء والمواقع الجامعية الذين حضروا وساهموا في إنجاح هذا العرس النضالي المتميز.

عاشت نضالات الشعب المغربي
عاشت نضالات الحركة الطلابية
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
عاش النهج الديمقراطي القاعدي


0 التعليقات:

إرسال تعليق