الخميس، 19 أبريل 2018

19 أبريل 2018// أوطم// تازة// بــــلاغ توضيحي.

19 أبريل 2018

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب               الكلية متعددة التخصصات ـ تازة ـ

بــــلاغ توضيحي


في وقت توسع رقعة الانتفاض بربوع وطننا الجريح، وأمام تزايد الهجمات على مكتسبات الشعب المغربي، وعلى ما تبقى من مجانية التعليم، بمحاولة تنزيل مخططات طبقية تهدف إلى ضرب الحق المقدس لأبناء الشعب في التعليم، وفي ظل واقع الهجوم، خاضت الجماهير الطلابية بمختلف مواقع النضال أشكالا نضالية نوعية لتحصين مكتسباتها التاريخية، ودفاعها عن مشروع التعليم التاريخي "تعليم شعبي علمي ديمقراطي وموحد"، وتلقت الحركة الطلابية ضربات عدّة، مختلفة السيناريوهات والأساليب ولكن يبقى الهدف واحد هو ضرب نضالاتها وخصوصا قلبها النابض النهج الديمقراطي القاعدي الفصيل الماركسي اللينيني داخل أسوار الجامعة المغربية.
وفي هذا السياق وباعتباره موقعا متقدما في نضالاته ومواجهته لكل أشكال الخوصصة والاستثمار في هموم أبناء الجماهير الكادحة، ولكل ما يحاول النظام اللاوطني اللاشعبي اللاديمقراطي من تنزيله على كاهل الجماهير الطلابية من مخططات طبقية تنفيذا منه لإملاءات دواليب الرأسمال، تلقى موقع تازة هجومات عدّة على مرّ مواسم خلت، فآخِرُها وليس بآخَرَها هجوم القوى الشوفينية على المناضلين والطلبة هذا الموسم اتخذت أشواطا عدّة تم توضيحها سلفا، لكن وعلى مستوى يوم الثلاثاء 17 أبريل 2018 مساءً ستقوم عناصر محسوبة على القوى الشوفينية مدعمة بشكل مفضوح من طرف النظام القائم وعناصر غريبة عن الجامعة باقتحام الكلية والهجوم مرّة أخرى على الطلبة والمناضلين حيث تزامن مع اليوم الأول من امتحانات الدورة الاستدراكية، حيث قاموا بالرشق بالحجارة واشهار أسلحة مختلفة (عصي، سيوف ...) ما سبب هلعا وسط الحرم الجامعي وإصابات في صفوف الطلبة وقد تم تزويد الرأي العام ببعض الصور على المدونة الرسمية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وقاموا كذلك بالسب والشتم بمختلف الألفاظ النابية أمام أنظار ومسامع الطلبة والمناضلين الذين اتخذوا موقع الدفاع عن حرمة الجامعة من هاته الطفيليات المدفوعة من طرف النظام القائم لكسر شوكة الموقع، وكل هذا أمام أعين ومرأى ''عميد الكلية'' و'' الكاتب العام" ومجموعة من الأساتذة والموظفين، ويبقى السؤال هنا من هو المسؤول عن العنف داخل الجامعة الذي يطبل له النظام اللقيط في أدرعه الإعلامية للهجوم على القاعديين ؟ ! لماذا يتخذون موقف الصمت وهنا نقصد ''إدارة الكلية" اتجاه هذا الهجوم الذي من شأنه أن يخلق ارتباكا للطلبة في فترة الإمتحانات كأقل ضرر ممكن ؟ ! أم هو تواطؤ مع هذه العناصر لترك المجال مفتوح أمام تفشي ظاهرة الغش والميوعة بالكلية، وبالتالي ضرب أعراف أوطم عرض الحائط ؟.
إن كل هذه الهجمات على القاعديين والجماهير الطلابية بتازة لن تتوقف عند هذا الحدّ، وليتحمل كل من يدعي المسؤولية مسؤوليته في ما ستؤول له الأوضاع مستقبلا، والتاريخ كفيل بالإجابة.




لا قمع لا إرهاب ما يوقف مسيرة شعب

0 التعليقات:

إرسال تعليق