الاثنين، 28 أغسطس 2017

28 غشت 2017// أوطم// لجنة المعتقل// إخبار بتأجيل محاكمة صورية

28 غشت 2017

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                        لجنة المعتقل

إخبار بتأجيل محاكمة صورية


تم هذا اليوم تقديم المعتقلين السياسيين الثمانية كل من: الرفيق أيوب الهراق، الرفيق جابر الرويجل، الرفيق يوسف حيزون، الرفيق محمد معزوز، الرفيق هيثم فتال، الرفيق رضوان البدري، الرفيق عز الدين العباس، الرفيق بدر البحري، القابعين بالسجن السيئ الذكر بوركايز، لشوط جديد من أشواط المحاكمات الصورية في حقهم من داخل المحكمة الرجعية "ابتدائية" فاس، ليتم تأجيلها مرة أخرى إلى غاية الاثنين 04 شتنبر 2017.


إدانة أوطامية...محاكمات صورية

الأحد، 27 أغسطس 2017

27 غشت 2017// أوطم// النهج الديمقراطي القاعدي// ورقة تعريفية بالشهيد مصطفى بلهواري بمناسبة الذكرى 33 لاستشهاده


27 غشت 2017

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب                                      النهج الديمقراطي القاعدي

ورقة تعريفية بالشهيد مصطفى بلهواري بمناسبة الذكرى 33 لاستشهاده


في سنة 1955 ومن داخل أحد الأحياء الشعبية بمدينة مراكش ازداد رفيقنا الغالي مصطفى بلهواري من أسرة فقيرة لكنها قدمت ما لديها لفلذة كبدها الذي تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة "سيدي بودشيش " إلى أن حصل على الشهادة الابتدائية، مكملا مشواره الدراسي حاصلا على شهادة الباكالوريا موسم 1976-1977، وانسجاما ومبادئه وأخلاقه وثوريته التحق بصفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي مند أن وطأت قدماه رحاب الجامعة. عرف بديناميته النضالية المنقطعة النظير وكان من بين العناصر القيادية بتعاضدية كلية العلوم .
دون أن ننسى تحمله المسؤولية التاريخية في أشغال المؤتمر 17 وصرخته الشهيرة آنذاك داخل المؤتمر التي أرعبت النظام وكل حلفائه ''إما إنجاح المؤتمر أو السجن''، و مند ذلك الحين والنظام القائم يلاحق الشهيد أينما حل وارتحل إلى أن اعتقل بعد الانتفاضة المجيدة لسنة 1984، ليصدر في حقه حكما جائرا (10 سنوات من السجن النافد) و يتم إيداعه بالسجن السيئ الذكر ''بولمهارز'' إلى جانب رفاقه ضمن مجموعة مراكش. بعدها سيدخل الرفيق بلهواري مصطفى رفقة 9 معتقلين سياسيين من بينهم رفيقه في النهج الديمقراطي القاعدي الشهيد مولاي بوبكر الدريدي في إضراب لا محدود عن الطعام بتاريخ 04 يوليوز 1984 في ظل شروط قاسية، لينقل الشهيد فيما بعد إلى السجن المدني بأسفي رفقة 23 معتقلا سياسيا بعدما أقدم النظام على تشتيت المعتقلين السياسيين ضمن مجموعة مراكش على العديد من سجون الذل والحرمان واضعا الشهيد رفقة باقي المضربين عن الطعام بالزنازين الانفرادية (الكاشو) بمجرد وصولهم إلى سجن أسفي. ففي ظل هذا الإهمال والإجرام أعلن مصطفى بلهواري ميلاده الجديد شهيدا في 28 غشت 1984 بأسفي يوم واحد فقط على استشهاد رفيقه في الدرب مولاي بوبكر الدريدي 27 غشت 1984في معركة بطولية مشهودة من الإضراب اللامحدود عن الطعام سقط فيه الرفيقين تباعا وهم في يومهم 55 و 56.

يا نظام يا صهيون الشهداء في العيون
لـكم المــجد ومنا الوفــــــاء
لن نحيد لن نحيد عن دربك يا شهيد

27 غشت 2017// أوطم// لجنة المعتقل// إخبار بمحاكمة صورية

27 غشت 2017

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                                  لجنة المعتقل

إخبار بمحاكمة صورية


سيتم يوم غد الاثنين 28 غشت 2017 بمحكمة النظام الرجعي (ابتدائية فاس) تقديم المعتقلين السياسيين الثمانية القابعين من داخل السجن السيئ الذكر "بوركايز" فاس، لشوط آخر من أشواط المحاكمات الصورية في حقهم، ويتعلق الأمر بكل من : الرفيق أيوب الهراق، الرفيق جابر الرويجل، الرفيق يوسف حيزون، الرفيق هيثم فتال، الرفيق محمد معزوز، الرفيق رضوان البدري، الرفيق عزالدين العباس، الرفيق بدر البحري.
وتجدر الإشارة إلى أن الرفاق يتعرضون لحصار رهيب من داخل المعتقل و اعتداءات متكررة كان آخرها يوم أمس على أيدي الجلادين.

إدانة أوطامية...محاكمات صورية

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

السبت، 26 أغسطس 2017

26 غشت 2017// أوطم// النهج الديمقراطي القاعدي// بمناسبة الذكرى 33 لاستشهاد رفيقنا مولاي بوبكر الدريدي ورقة تعريفة بالشهيد مولاي بوبكر الدريدي

26 غشت 2017

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                     النهج الديمقراطي القاعدي

بمناسبة الذكرى 33  لاستشهاد رفيقنا مولاي بوبكر الدريدي
ورقة تعريفة بالشهيد مولاي بوبكر الدريدي

الشهيد مولاي بوبكر الدريدي من مواليد 1965 بمراكش، التحق بثانوية أبو العباس السبتي بمراكش بعد حصوله على شهادة الدراسة الابتدائية، ثم التحق بكلية العلوم بمراكش بعد حصوله على شهادة الباكالوريا في موسم 83/84.
عرف بديناميته النضالية المتميزة في صفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي، وتحمل المسؤولية النضالية من داخل كلية العلوم.
تم اعتقاله إبان أحداث الانتفاضة المجيدة في مارس 1984، ومورس في حقه أبشع أنواع التعذيب والتنكيل مرورا بين المعتقلات السرية للنظام القائم بكل من مراكش والدار البيضاء، حوكم بعدها الرفيق إلى جانب رفاقه المعتقلين السياسيين بمجموعة مراكش بأحكام صورية قاسية، كان نصيبه 5سنوات سجنا نافدا، ونقلت المجموعة إلى سجن "بولمهارز" بمراكش، خاض فيها المعتقلين السياسيين خطوات نضالية توجت بمعركة "لا للولاء" معركة الإضراب اللامحدود عن الطعام يوم 04 يوليوز1984، وعوض تقديم إجابة لمطالبهم، سيعمل النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي إلى تشتيت المجموعة بكاملها على سجون مراكش و الصويرة و آسفي، بعد 16 يوم من الإضراب اللامحدود عن الطعام، يوم الجمعة 20يوليوز1984، نقل خلالها الرفيق مع 15 معتقل سياسي لسجن الصويرة. استمرت معركة الإضراب عن الطعام رغم التشتيت الذي طال المجموعة، وبعد 55 يوم من المعاناة، 55 يوم من الّأمعاء الفارغة، 55 يوم من الإهمال واللامبالاة، سيعلن الرفيق ميلاده الجديد يوم 27 غشت 1984 ويعبد بتضحياته طريق التحرر و الإنعتاق، وهذه هي الذكرى الثالثة والثلاثون لاستشهاد الرفيقين في النهج الديمقراطي القاعدي مولاي بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري نخلدها ولم تمر إلا أيام معدودة على تخليدنا الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد رفيقنا الغالي الشهيد مصطفى مزياني، و الذكرى السنوية 28 لاستشهاد رفيقنا عبد الحق شباضة.
لكم المجد ومنا الوفاء
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
على درب الشهداء سائرون

26 غشت 2017// أوطم// لجنة المعتقل// عاجل و خطير من سجن "بوركايز" بفاس

26 غشت 2017

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                              لجنة المعتقل

عاجل و خطير من سجن "بوركايز" بفاس


تم هذا اليوم الاعتداء و بشكل همجي على المعتقلين السياسيين القابعين بالسجن السيئ الذكر بوركايز بفاس من طرف الجلادين، بدعوى تحريض سجناء الحق العام على الدخول في الإضراب و التمرد من داخل السجن. ويأتي هذا الاعتداء على بعد أيام قليلة من المحاكمة الصورية في حق الرفاق.

سنوافيكم بالمستجدات

الأربعاء، 23 أغسطس 2017

23 غشت 2017// أوطم// لجنة المعتقل// من سجن "تولال 1" بمكناس الاستفزازات و المضايقات في حق المعتقلين السياسيين مستمرة

23 غشت 2017

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                                    لجنة المعتقل

من سجن "تولال 1" بمكناس
 الاستفزازات و المضايقات في حق المعتقلين السياسيين مستمرة


استمرارا في نهج أساليب الاستفزازات و المضايقات في حق المعتقلين السياسيين، وخاصة معتقلي مؤامرة 24 أبريل الدنيئة، كمحاولة يائسة من جلادي النظام لتركيع الرفاق و إخضاعهم من داخل المعتقلات العفنة للنظام القائم، للتراجع عن مواقفهم التي اعتقلوا ويؤدون زهرة شبابهم من داخل المعتقلات من أجلها (ترحيل الرفيق ياسين المسيح من سجن "بوركايز" فاس إلى سجن الراشيدية، الاعتداء الذي طال الرفيق بلقاسم بن عز بالسجن المحلي بتازة مؤخرا، المضايقات التي تتعرض لها العائلات باستمرار...)، سنتوصل هذا اليوم من طرف عائلة الرفيق المعتقل السياسي عبد الوهاب الرمادي المتواجد بسجن "تولال 1" السيئ الذكر بمكناس، أن الرفيق ومنذ أيام يتعرض لشتى أنواع الاستفزاز و التضييق بشكل يومي على أيدي الجلادين، كما تم منعه من إجراء المكالمات والتواصل مع العالم الخارجي، خاصة و أن الرفيق مقبل على الترشح لسلك الدكتوراه في الاقتصاد وما يتطلبه ذلك من تواصل لمعرفة المستجدات و التهييء الجيد لوضع ملفه. وقد انطلقت هذه الممارسات مباشرة بعد تغيير رئيس الجناح الذي يتواجد به الرفيق.
و إننا نحمل النظام القائم في شخص "إدارة" السجن و جلاديها مسؤولية ما تعرض له الرفيق عبد الوهاب الرمادي من استفزاز و تضييق، وما قد  سيتعرض له الرفيق في مستقبل الأيام.

يا نظام يا صهيون...المعتقل في العيون

يا نظام يا صهيون... الرمادي في العيون

الأحد، 20 أغسطس 2017

13 غشت 2017// أوطم// النهج الديمقراطي القاعدي// البيان الختامي لتخليد الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد رفيقنا مصطفى مزياني

13 غشت 2017

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                                النهج الديمقراطي القاعدي


البيان الختامي لتخليد الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد رفيقنا مصطفى مزياني


يعيش العالم تحولات سياسية عميقة، تتمثل أساسا في التطاحن الامبريالي حول قيادة العالم و الانفراد باستنزاف خيرات شعوبه، كنتيجة للتناقض الصارخ بين الرأسمال و العمل المأجور، و تأكيدا على حتمية انهيار و زوال نمط الإنتاج الرأسمالي. حيث تعمل الامبريالية جاهدة للحفاظ على إستمراريتها، موظفة في ذلك أسلحتها الفتاكة و إمكانيتها المالية و الإعلامية... ضدا على إرادة و مصالح الشعوب. ولعل ما تعرفه منطقة "الشرق الأوسط" لخير دليل على ذلك، فمن محاولة إجهاض طموح شعوب المنطقة في التحرر و الإنعتاق، إلى تدمير رصيدها الثقافي و الإنساني، عن طريق خلق "تنظيمات ظلامية" (داعش نموذجا) التي تتفنن في تعذيب و تقتيل الأطفال و النساء و الشيوخ... و تمهد الطريق لصناعة مناطق صغيرة مقسمة انسجاما و المصالح الاقتصادية في المنطقة. كما تعمل الأنظمة الرجعية بالمنطقة على تصريف هذه الأزمة على كاهل الشعوب تنفيذا لإملاءات الدواليب الامبريالية ( صندوق النقد الدولي، البنك العالمي...).
وبدوره يعمل النظام القائم بالمغرب كنظام لا وطني لا ديمقراطي لا شعبي، على تطبيق هذه التوصيات بحذافيرها، و ذلك باستهداف كل القطاعات الحيوية التي يستفيد منها أبناء الشعب المغربي، عبر تفويتها للوبيات الاستثمار المالي الأجنبي و المحلي (الصحة، التعليم، السكن، النقل...)، و الزيادات الصاروخية في الأسعار مع الرفع من الضرائب المباشرة و غير المباشرة، و الإجهاز على مكتسبات الشعب المغربي ( الوظيفة العمومية، التقاعد...). هذا ما رفضته الجماهير الشعبية بربوع و طننا الجريح، مفجرة انتفاضات عارمة تحصينا لمكتسباتها التاريخية و دفاعا عن حقها في العيش الكريم، مقدمة في سبيل ذلك أسمى التضحيات (شهداء، معتقلين، معطوبين...) مفندة كل الشعارات الطنانة للنظام القائم حول "السلم الاجتماعي" "مغرب الاستثناء" "الانتقال الديمقراطي"... التي طالما طبلت لها كل الأحزاب الإصلاحية و الرجعية. وتبقى انتفاضة الريف الملتهب بلهيب جماهير مفقرة مثال حي على الصمود البطولي للشعب أمام أعداءه، رغم التعاطي الدموي للنظام القائم مع هذه النضالات الجبارة التي انضافت للتاريخ النضالي المديد لشعبنا البطل (58، 59، 65، 81، 84، 90، 2011،...)، حيث لا تتردد حفنة العملاء و الخونة الجاثمة على صدور أبناء شعبنا في تنفيذ جرائم الاغتيال السياسي في حق خيرة المناضلين الذين تحملوا مسؤوليتهم النضالية في تأطير الجماهير المنتفضة (الشهيد عماد لعتابي) الذي سقط شهيدا بمدينة الحسيمة، بعدما وظف النظام القائم عتاده العسكري لإخماد هذه الاحتجاجات المتصاعدة، بعد أن عجزت قواه السياسية على احتواءها، و تخلف "المناضلين الثوريين" عن تحمل مسؤولياتهم الميدانية إلى جانب الجماهير المنتفضة لتخصيب الشروط المناسبة لبلورة الأداة الثورية القادرة على قيادة الشعب المغربي نحو انجاز مهام الثورة الوطنية الشعبية الديمقراطية.
وباعتبار الحركة الطلابية رافد من روافد حركة التحرر الوطني، لم تسلم بدورها من استهدافات و هجومات النظام القائم عن طريق شن حملة من الاعتقالات و الاغتيالات في حق مناضليها و الضرب في مكتسباتها التاريخية عبر تنزيل مخططات طبقية تهدف إلى القضاء على ما تبقى من مجانية التعليم (الميثاق الطبقي، المخطط الاستعجالي، المخطط الاستراتيجي...)، إذ قابلتها الجماهير الطلابية بإطارها العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وقيادتها السياسية و العملية النهج الديمقراطي القاعدي بتفجير معارك نضالية بطولية طويلة النفس على أرضية ملفات مطلبية عادلة و مشروعة، مقدمة تضحيات جسام تمثلت في قافلة من الشهداء و المعتقلين السياسيين. أمام هذا الوضع برز مناضلوا و مناضلات النهج الديمقراطي القاعدي متشبثين بخيار المواجهة ضدا على كل الطروحات الانهزامية، وما كان على النظام القائم إلا أن وجه كل القوى من أجل إقبار هذا التوجه المكافح عبر حبك مؤامرة خسيسة ( مؤامرة 24 أبريل)، إذ تم الزج بخيرة مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بغياهب السجون و إصدار أحكام جد ثقيلة في حقهم تمثلت في عقود طويلة منم السجن، وفي هذا السياق انتصب رفيقنا في النهج الديمقراطي القاعدي مصطفى مزياني أمام هذه المؤامرة مقدما بذلك أسمى أشكال التضحية عبر خوضه إضراب مفتوح عن الطعام دام 72 يوما ليعلن بذلك ميلاده الجديد يوم 13 غشت 2014، و التي نحن اليوم في صدد تخليد ذكراه الثالثة.
وفي الأخير نعلن كنهج ديمقراطي قاعدي ما يلي:
-      تشبثنا بخط الشهيد مصطفى مزياني.
-      إدانتنا للتدخلات القمعية في حق الجماهير المنتفضة بمختلف المناطق
-      إدانتنا للاغتيالات الممنهجة في حق الشهيدين عماد لعتابي و الغازي خلادة.
-      إدانتنا للاعتقالات المتواصلة في حق مناضلي أوطم و النهج الديمقراطي القاعدي.
-      إدانتنا لما يتعرض له المعتقلين السياسيين من تضييق و ترحيل...
-      تضامننا مع الجماهير المنتفضة في ربوع و طننا الجريح.
-      تضامننا مع المعتقلين السياسيين و عائلاتهم.
-      تحياتنا الحارة لعائلة الشهيد مصطفى مزياني.

على درب الشهداء سائرون

السبت، 19 أغسطس 2017

13غشت 2017// أوطم// النهج الديمقراطي القاعدي// جانب من مساهمة الرفيق جواد لخضر، وكلمة أب الشهيد مصطفى مزياني بالأمسية الختامية لتخليد الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الرفيق مصطفى مزياني.

13 غشت 2017

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                           النهج الديمقراطي القاعدي


جانب من مساهمة الرفيق جواد لخضر، وكلمة أب الشهيد مصطفى مزياني بالأمسية الختامية لتخليد الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الرفيق مصطفى مزياني.





الجمعة، 18 أغسطس 2017

بمناسبة الذكرى 28 لاستشهاد الرفيق عبد الحق شباضة// شباضة الرفيق ـ شباضة الشهيد ـ شباضة القاعدي



بمناسبة الذكرى 28 لاستشهاد الرفيق عبد الحق شباضة

شباضة الرفيق ـ شباضة الشهيد ـ شباضة القاعدي

  

عرفناه للمرة الأولى حين ملأ القاعة صراخا وصخبا بشعاراته الغير موزونة والخارجة عن إيقاع جمهور القاعة، عرفناه بحماسته النضالية المتميزة وبترديده طوال أنشطة الأسبوع الثقافي لشعارات التنديد والإدانة لهمجية النظام خلال انتفاضة يونيو البطولية والإشادة والتنويه بالمقاومة الشعبية الشجاعة.
وقع ذلك خلال الأسبوع الثقافي المنظم من طرف تعاضدية كلية الحقوق لموسم 81/82 في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، فرغم القمع الأسود الذي عرفته الساحة الجماهيرية آنذاك بما فيها الساحة الطلابية التي عرفت تدشينا رسمت ملامحه واقعتين اثنتين، والأولى، انتفاضة يونيو81 بمدن الدار البيضاء المحمدية، الرباط، سلا، وجدة وبركان…الخ أما الواقعة الثانية السيئة الذكر فهي مؤامرة 17 وليس المؤتمر الوطني السابع عشر لأوطم، هذا المؤتمر الذي كان من المقرر أن تقود أشغاله من فوضتهم الجماهير الطلابية لتمثيليتها، ففضلوا التآمر من وراء ظهرها بحثا عن مظلات سياسية، وما أفظعها مهزلة حين يعلم المرء أن المظلات المعول عنها ما كانت عبر طول تجربة العمل السياسي بالمغرب حامية حتى لحامليها وبالأحرى تتسع لعناصر قيل فيهم الكثير من لا وطنيين بوليساريو أماميين عملاء أوفقير …الخ من التشويهات البوليسية الرخيصة.
إنه لتحد سافر حين يتخذ من الساحة الطلابية مختبرا لترويج البضاعات النظرية المفلسة، في الوقت الذي كانت فيه الجماهير المناضلة في أمس الحاجة لبرنامج نضالي موحد ولقيادة مكافحة تترجم ذلك البرنامج على أرضية الواقع الملموس. هذين العاملين أعطيا للساحة الطلابية ظلاما أدكنته اعتقالات واسعة تلتها محاكمات صورية في صفوف مناضلي ومسؤولي أوطم وأغلبهم من الطلبة القاعديين، خاصة بعد ترميم جهاز المخابرات العلني الأواكس بالجامعة يوم الثاني من نونبر81، المشؤوم حين فتح الطلبة أعينهم على أجسام غريبة تتحرك وسط بهوات ومرافق الجامعة مدعية أنها تشكل نموذجا جديدا في طاقم أعوان الإدارة.

وكم اندهشنا من شباضة ومجموعة من رفاقه الذين يبدون ملتفين حوله كزعيم روحي، غامرين المدرج هتافا وتنديدا بفاشية النظام خلال انتفاضة حزيران وتساءلنا عمن هؤلاء ومن هذه الميليشيا المنظمة أحسن تنظيم والمنضبطة خير انضباط ومن ذاك القائد الموجه، ليجيبنا أحد القاعديين البيضاويين بأنه الدم الجديد القادم من ثانويات البيضاء هؤلاء مناضلي الحركة التلاميذية والملتحقين بكلية الآداب بالرباط آنذاك.

وبسرعة تحولت هذه الميليشيا المناضلة إلى جناح عسكري رادع لهجمات المخبرين العلنيين والسريين، وبسرعة كذلك تحولت هذه الميليشيا لمحل اهتمام المستقطبين ولم ينج شباضة من شراك التحريفيين المتربصين. لأنه لابد من تسجيل أن حماسة هذا الرفيق المعاند والمشاكس، قد استغلت من طرف التحريفيين سماسرة القوى الإصلاحية الذين استفادوا بذكاء من الفقر النظري وغياب التأطير الذين عانى منهما النهج لمدة ليست بالقصيرة، لكننا كنا على يقين تام بأن مكان شباضة لن يكون إلا بجانب رفاقه المخلصين للنهج ببرنامجه وقيمه ومبادئه، واستمر النقاش معه طبعا إلى أن تفهم طبعا لخطة جماعة بنيس التحريفية ليلتحق مرة أخرى برفاقه في الدرب.
وليتبوأ بعد ذلك المواقع التنفيذية داخل النهج الديمقراطي، إذ تحمل مسؤوليته كاملة في صياغة القرارات القاعدية الهامة خلال فترة84/87بما فيها جلاء ¨الكراسيين¨ من داخل النهج وتثبيت البرنامج الديمقراطي القاعدي من جديد.
وتماشيا مع أهدافنا النبيلة كطلبة قاعديين والتي من ضمنها المساهمة الفعالة في إنضاج المسلسل الثوري العام من خلال المشاركة نظريا وعمليا في تأجيج الوضع داخل المواقع الساخنة بالساحة الجماهيرية، تحمل المناضل الثوري شباضة عبد الحق المسؤولية كاملة في العمل بكل تفان وإخلاص وذلك على المستويات التالية:
-تنظيميا: من خلال خلق اللجان الثورية في كل مكان سواء داخل الحركات المناضلة كالحركة الطلابية والحركة التلاميذية وداخل الطبقة العاملة وفي البوادي وداخل الأحياء الشعبية وفي صفوف النساء الكادحات والمثقفات الثوريات…الخ.
-تأطيريا: من خلال الإشراف على الحلقات التثقيفية التي يكون هدفها نشر الفكر الثوري ومنهجه الماركسي اللينيني ودرس الواقع المغربي وإقامة التحقيقات التي تهم واقع الجماهير الكادحة وخلق الجمعيات الثقافية والحقوقية وبث المجلات السرية والعلنية الخاصة بقطاع معين أو الجامعة لهموم الجماهير الكادحة بشكل عام.
-تحريضيا: من خلال استقطاب العناصر المناضلة ذات شعبية عريضة وذات موهبة خطابية عالية تشرف على توجيه العمل الجماهيري العلني والشبه علني مستغلة كل استياء أو سخط جماهيري لإشعال فتيل المعارك الطبقية العارمة ولاستقطاب الدماء المناضلة الجديدة، غذاء الحركة الضروري، ومن خلال تنظيم الأعمال التحريضية الأخرى كتنظيم المظاهرات والاحتجاجات، الإشراف على كتابة وتوزيع المنشورات السرية، وبالإشراف كذلك على إنتاج الملصقات الحائطية أو الكتابة مباشرة على الحائط…الخ من الأشكال التحريضية التي تتطلب نوعا خاصا من المناضلين إن أخطأت الحركة في مكان وعمل مناضل ما، يمكنها أن تعاني الكثير من هجمات القمع الأسود التي تخلط الأخضر باليابس وتصبح آنذاك بدل الضربة ضربتين، وما أصعبها في هذا الوقت الذي نحن بحاجة ماسة للأخضر كما لليابس.
لقد كان مناضلا لا يعرف لا الرعب و الإرهاب البوليسي بل قوته وإيمانه بمبادئه وقضايا شعبه جعلت منه شخصا مرعبا في نفوس خصومه وأعدائه الطبقيين ولا ننسى أن عتاة الأواكس بكليته كانت تطلق ساقيها للريح كلما صادفت شبحه بأحد الأزقة الشعبية بمدن الرباط/سلا.
وكمحاولة يائسة للتخلص من عطاءات هذا المناضل الفذ قرر النظام عبر بيروقراطيته الجامعية طرد الرفيق شباضة من الجامعة ”لشغبه” المستمر بها، وهو الذي كان يتحمل مسؤوليته على طول مدة دراسته بكلية الآداب بالرباط كمناضل بمجلس الطلبة وكمدافع عن الخط القاعدي بتصوره وبرنامجه المرحلي والاستراتيجي المركز في النضال من أجل تعليم شعبي ديمقراطي علماني وموحد.
طرد من الكلية لكنه لم يطرد من النهج واستمر في تحمل مسؤولياته كاملة وبشكل مباشر لمدة سنة، ثم بشكل غير مباشر لمدة سنة أخرى إلى أن طاله سيف الاعتقال بعد أن عرض قوة عضلاته الإنتاجية للسوق وبقي على هذه الحال بروليتاري بكل صراحة في ميناء الدار البيضاء إلى أن كمشته الشرطة خلال حملاتها المعهودةLa rafle générale  واحتفظ به طبعا أولا لأنه لا يتوفر على بطاقة وطنية، ثانيا لأنه متابع منذ سنوات.
وحول مباشرة للرباط ليستقبله ”أذكى” عنصر بالمخابرات المغربية ــ كما يتصور لنفسه ــ الخلطي، وهو في الحقيقة التي يعرفها أي مناضل كان له الشرف وقابله في ”ساحة بيتري” بالرباط أنه من بلداء الخلق الذي جعل منهم النظام دهاقنة يتقاضون الأجور العالية لا لشيء إلا لأنهم يتقنون ويبدعون بكل همجية شتى أصناف التعذيب والخنق لكل الأصوات الشريفة بهذا الوطن.
ومن ”بلاص بيتري” إلى ”فندق لعلو خمسة نجوم” وهناك عانى شباضة من عجرفة وفاشية الكومندار وزبانيته، والذي لا يعترف بالمعتقل السياسي إلا بعد صموده في إضراب لا محدود عن الطعام أولا وفي الكاشو الرهيب ثانية ثم بعد ذلك أي بعد هذا الامتحان يحول المعتقل لجناح المعتقلين السياسيين الذي لا يتوفر فيه أدنى الشروط التي من المفروض أن يتوفر عليها معتقل سياسي والتي هي متوفرة بجل السجون المغربية وما أكثرها. توفرت ليس منحة من نظام القمع طبعا، لكن بفضل صمود واستماتة المعتقلين السياسيين وتضحياتهم الجسيمة وبفضل نضالات القوى الديمقراطية الثورية وضمنها عائلات المعتقلين أنفسهم.
فهذا شباضة رابع شهيد يسقط خلال إضراب لا محدود عن الطعام بعد سعيدة ، مصطفى وبوبكر، وهذا رحال، المسكيني والزيدي يستشهدون لظروف السجن القاسية، وهذا لقدور سايف، بيكاري ونارداح خرجوا من إضرابهم بعاهات لم تشفى بعد خمس سنوات وهذا الدريدي، أحراث والجوهري المختطفون من داخل السجن وهم في حالة إضراب عن الطعام…الخ.
ثم التحق شباضة برفاقه”مجموعة راكز” المحاكمة بنهمة الانتماء ”لمنظمة 23 مارس الماركسية اللينينية” بعد انتفاضة يناير المجيدة، وما كان منه إلا أن تفهم شروطهم القاسية التي عانوا منها لمدة سنوات وما كان منه إلا أن تعهد كذلك على مشاركتهم مجموع النضالات التي من المفروض خوضها إيمانا منه بعدالتها وتمشيا مع تحليلنا نحن الطلبة القاعديين الذي ينص على كون النضال السجني ليس إلا استمرارا للنضال الطبقي في أحد أوجهه المتعلقة بالنضال من أجل انتزاع الحريات الديمقراطية كتكتيك ضروري لفضح طبيعة النظام الفاشية و اللاديمقراطية والتي شهدت لها قوى العمالة والإصلاح بأنها تعيش مسلسلا تحوليا أسمته بـ ”المسلسل الديمقراطي.
ومن خلال هذا التصور انتزعنا إلى جانب مجموع الحركة الديمقراطية الثورية بالمغرب، الاعتراف بالمعتقلين السياسيين وإطلاق سراح بعضهم قبل انتهاء مدة الحكم، ثم الاعتراف كذلك بجمعيات ومنظمات شرعية تدافع عن حقوق الإنسان ودفاعنا كذلك عن الموقف المتعلق بالرفع بالاعتقال السياسي لمستوى القضية ضمن قضايا التحرر الأخرى التي يجب أن تتجند لها كافة القوى التحررية بالمغرب، عوض الموقف الناقص والمشوه للقضية والذي اعتبرها ولا زال يعتبرها كظاهرة ضمن الظواهر الأخرى، وهذا نقاش سنتعرض له في مكان آخر عسى  أن تتجند الأقلام الشريفة لفضح خلفياته النظرية والطبقية التي تحاول أن تبث الغموض ببعض القضايا الجوهرية والمرتبطة بمسلسل الثورة العام مسلسل الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، لتضفي عنها صبغة المكتسبات التي من الممكن تحقيقها بفضل النضالات الجماهيرية ضمن هذا الوضع الطبقي القائم.
كانت مدة حكم شباضة هي سنة فقط وكان بإمكانه أن يوفر قواه إلى أن يغادر السجن الصغير ليلتحق بالسجن الكبير ضامنا استمرارية النضال دون هوادة في مواقع أخرى تعطي ثمارا أكثر لكنه رفض وعاند وفضل الاستشهاد من أجل قضية المعقل السياسي وكرامته، من أجل حقه في العيش الكريم في شروط إنسانية داخل السجن.
استشهد عبد الحق بعد 64يوما من الإضراب عن الطعام لينضاف لشهداء الطلبة القاعديين التامك، بلهواري، الدريدي ولشهداء الحركة الماركسية اللينينية زروال سعيدة رحال والمنتصر، ولشهداء الحركة الديمقراطية الثورية المهدي، دهكون، بنجلون وكرينة…الخ.
تقنيات التصفية لهؤلاء الشهداء لابد وأنها تختلف من هذا الشهيد لذاك إلا أن ما ابتغاه النظام الفاشي من تصفية هؤلاء المناضلين ألا وهو إيقاف عطاءاتهم النضالية على مستوى الساحة الوطنية، تحول إلى فعل نقيض لذلك إذ تحول الشهداء إلى رموز وطنية وأحيائهم الشعبية لقلع نضالية وذكريات استشهادهم فرصا لإحداث هزات لأركان النظام المهترئ وسنعمل بجهد واستماتة نحن الطلبة القاعديين على المزيد من تمريغ النظام في وحل هذا المأزق النتن والتي حاولت القوى الإصلاحية والتحريفية إنقاذه منه خوفا على ”سمعة البلاد” التي ليست سوى سمعة النظام ”وديمقراطيته”، عفوا فاشيته، وسنفضح كذلك كل الأبواق الإصلاحية التي تطالب بالسكوت عن واقع الجماهير وواقع المعتقلين السياسيين وواقع الحركات المناضلة، خوفا على سمعة البلاد.
بذلك وقعت حكاية تشبث غريق بغريق ليصبح الغريق غريقان بل جوقة من الغرقى ومن جهتنا سنعمل جادين على غطس الجميع في مستنقعات الوحل هذه وذلك بفضح النظام وكل مظاهر القمع وبكافة الأشكال الضرورية سواء المتاحة جماهيريا أو المفروضة سريا وعملنا في تصاعد مستمر لا توقفه الاعتقالات ولا المحاكمات ولا الاغتيالات ولا النفي، ومواقفنا ثابتة داخل مخافر المخابرات السرية ومن داخل قاعات المحاكم ومن داخل زنازين السجون التي فاق عددها عدد الجامعات والمستشفيات الكبرى وقاعات المسرح ودور الشباب…الخ.

لنختم بشعارنا الخالد نعم سنموت ولكننا سنقتلع القمع من أرضنا.

وعاشت نضالات المعتقلين السياسيين
عاشت نضالات أمهات وعائلات المعتقلين السياسيين
عاشت نضالات القوى الديمقراطية الثورية بالداخل والخارج.
               

من مقال لأحد الطلبة القاعديين سبق أن نشرته مجلة الشرارة الطلابية  بعيد استشهاد الرفيق عبد الحق شباضة سنة 1989.