الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

في 31 غشت 2016: الإتحاد الوطني لطلبة المغرب // لجنة المعتقل // إخبار

في 30 غشت 2016
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب                 لجنة المعتقل
إخبار
تم هذا اليوم تقديم أربع معتقلين سياسيين (يسرى المسقي، هند صبري، مريم خطابي و أيوب المنصوري) لشوط أخر من أشواط المحاكمات الصورية لاستئناف الحكم الابتدائي الصادر في حقهم و المتمثل في شهر واحد من السجن النافد لكل واحد منهم، ليتم تأجيلها و تحديد يوم الثلاثاء 6 شتنبر 2016 كتاريخ للنطق بالحكم الصوري في حقهم.

سنوافيكم بالمستجدات

الاثنين، 29 أغسطس 2016

في 29 غشت 2016: الإتحاد الوطني لطلبة المغرب // لجنة المعتقل // إخبار

في 29 غشت 2016
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب                    لجنة المعتقل
إخبار

تم هذا اليوم تقديم المعتقلين السياسيين كل من الرفيق منير الغزوي و الرفيق عزالعرب شكرود لشوط أخر من أشواط المحاكمة الصورية بالمحكمة الابتدائية بفاس، ليتم تأجيلها إلى غاية 5 شتنبر 2016، وهو تاريخ النطق بالحكم في حق الرفيقين.

سنوافيكم بالمستجدات

في 29 غشت 2016: الاتحاد الوطني لطلبة المغرب // النهج الديمقراطي القاعدي // نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء

في 29 غشت 2016
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب       النهج الديمقراطي القاعدي
نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء


يحل علينا الموسم الجامعي 2016/2017، و النظام القائم يواصل إجرامه في حق أبناء الشعب المغربي، عبر تنزيل مخططاته الطبقية والتصفوية الهادفة إلى خوصصة الجامعة المغربية وحرمانهم من حقهم المقدس في التعليم.
مخططات طبقية تصفوية، يرافقها هجوم متواصل على الحركة الطلابية وقيادتها العملية والسياسية النهج الديمقراطي القاعدي، عبر تعاقب فصول مؤامرة النظام والظلام لإقبار الفعل النضالي الجذري، والمزيد من تكثيف الحظر العملي على منظمتنا العتيدة أوطم، والزج بمناضليها ومناضلاتها في غياهب السجون، وإصدار أحكام صورية قاسية في حقهم -معتقلي مؤامرة 24 أبريل نموذجا-، مع استمرار  حملة الاعتقالات والمطاردات في صفوف باقي المناضلين.
يحل علينا هذا الموسم في ظل حملة الاعتقالات المسعورة التي يشنها النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، لتسهيل عملية التنزيل القسري لمخططاته الطبقية في حق أبناء شعبنا، وتكريس لمضامين السياسة التعليمية الطبقية، سياسة الإقصاء والتصفية لدق آخر مسمار في نعش التعليم العمومي وجعل الجامعة المغربية مرتعا خصبا للوبيات المال والاستثمار...
أمام كل هذا، وما يتطلبه من مقاومة شرسة، ورص الصفوف، دفاعا عن الإرث التاريخي للحركة الطلابية، وصون تضحياتها، ودفاعا عن المكتسبات التاريخية للحركة الجماهيرية عامة والحركة الطلابية خاصة. نتقدم كنهج ديمقراطي قاعدي بالنداء، إلى مناضلي ومناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، بكافة المواقع الجامعية، نناشدهم على التواجد الوازن مع بداية الموسم الجامعي إلى جانب الطلبة والطالبات للتواصل معهم حول ما ينتظرهم من استهدافات، وللسهر على عملية تسجيل الطلبة الجدد، والوقوف ضد أية محاولة تهدف لتنزيل بند من بنود التخريب الجامعي.

عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

جماهيري، تقدمي، ديمقراطي، مستقل

الأحد، 28 أغسطس 2016

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب // النهج الديمقراطي القاعدي// ورقة تعريفية بالشهيد مصطفى بلهواري بمناسبة الذكرى 32 لإستشهاده

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب       النهج الديمقراطي القاعدي

ورقة تعريفية بالشهيد مصطفى بلهواري بمناسبة الذكرى 32 لإستشهاده


في سنة 1955 ومن داخل أحد الأحياء الشعبية بمدينة مراكش ازداد رفيقنا الغالي مصطفى بلهواري من أسرة فقيرة لكنها قدمت ما لديها لفلذة كبدها الذي تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة "سيدي بودشيش " إلى أن حصل على الشهادة الابتدائية، مكملا مشواره الدراسي حاصلا على شهادة الباكلوريا موسم 1976-1977، وانسجاما ومبادئه وأخلاقه وثوريته التحق بصفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي مند أن وطأت قدماه رحاب الجامعة. عرف بديناميته النضالية المنقطعة النظير وكان من بين العناصر القيادية بتعاضدية كلية العلوم .
دون أن ننسى تحمله المسؤولية التاريخية في أشغال المؤتمر 17 وصرخته الشهيرة آنذاك داخل المؤتمر التي أرعبت النظام وكل حلفائه ''إما إنجاح المؤتمر أو السجن''، و مند ذلك الحين والنظام القائم يلاحق الشهيد أينما حل وارتحل إلى أن اعتقل  بعد الانتفاضة المجيدة لسنة 1984، ليصدر في حقه حكما جائرا (10 سنوات من السجن النافد) و يتم إيداعه بالسجن السيء الذكر ''بولمهارز'' إلى جانب رفاقه ضمن مجموعة مراكش. بعدها سيدخل الرفيق بلهواري مصطفى رفقة 9 معتقلين سياسيين من بينهم رفيقه في النهج الديمقراطي القاعدي الشهيد مولاي بوبكر الدريدي في إضراب لا محدود عن الطعام بتاريخ 04 يوليوز 1984 في ظل شروط قاسية، لينقل الشهيد فيما بعد إلى السجن المدني بأسفي رفقة 23 معتقلا سياسيا بعدما أقدم النظام على تشتيت المعتقلين السياسيين ضمن مجموعة مراكش على العديد من سجون الذل والحرمان واضعا الشهيد رفقة باقي المضربين عن الطعام بالزنازن الانفرادية (الكاشو) بمجرد وصولهم إلى سجن أسفي. ففي ظل هذا الإهمال والإجرام أعلن مصطفى بلهواري ميلاده الجديد شهيدا في 28 غشت 1984 بأسفي يوم واحد فقط على استشهاد رفيقه في الدرب مولاي بوبكر الدريدي 27 غشت في معركة بطولية مشهودة من الإضراب اللامحدود عن الطعام سقط فيه الرفيقين تباعا وهم في يومهم 55 و 56.


يا نظام يا صهيون   الشهداء في العيون
لـكم المــجد     ومنا الوفــــــاء
لن نحيد لن نحيد عن دربك يا شهيد

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب // النهج الديمقراطي القاعدي// ورقة تعريفة بالشهيد مولاي بوبكر الدريدي بمناسبة الذكرى 32 لإستشهاده

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب       النهج الديمقراطي القاعدي
ورقة تعريفة بالشهيد مولاي بوبكر الدريدي بمناسبة الذكرى 32 لإستشهاده

الشهيد مولاي بوبكر الدريدي من مواليد 1965 بمراكش، التحق بثانوية أبو العباس السبتي بمراكش بعد حصوله على شهادة الدراسة الابتدائية ثم التحق بكلية العلوم بمراكش بعد حصوله على شهادة البكالوريا في موسم 83/84. عرف بديناميته النضالية المتميزة في صفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي، وتحمل المسؤولية النضالية من داخل كلية العلوم.
تم اعتقاله إبان الانتفاضة المجيدة في مارس 1984، ومورس في  حقه أبشع أنواع التعذيب والتنكيل بمختلف المعتقلات السرية  للنظام القائم بكل من مراكش والدار البيضاء، حوكم بعدها الرفيق إلى جانب رفاقه المعتقلين السياسيين بمجموعة مراكش بأحكام صورية قاسية، كان نصيبه 5 سنوات سجنا نافدا، ونقلت المجموعة إلى سجن بولمهراز بمراكش، حيث خاض خلالها المعتقلين السياسيين خطوات نضالية توجت بمعركة "لا للولاء" معركة الإضراب اللامحدود عن الطعام يوم 04 يوليوز 1984، وعوض تقديم إجابة لمطالبهم، سيعمل النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي إلى تشتيت المجموعة بكاملها على سجون مراكش وصويرة وآسفي، بعد 16 يوم من الإضراب اللامحدود عن الطعام، يوم الجمعة 20 يوليوز 1984، نقل الرفيق مع 15 معتقل سياسي لسجن الصويرة. استمرت معركة الإضراب عن الطعام رغم التشتيت الذي طال المجموعة، وبعد  55 يوم من المعاناة، 55 يوم من الّأمعاء الفارغة، 55 يوم من الإهمال واللامبالاة، سيعلن الرفيق ميلاده الجديد يوم 27 غشت 1984 ويعبد بتضحياته طريق التحرر و الانعتاق لشعبنا الأبي.

لكم المجد ومنا الوفاء
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

على درب الشهداء سائرون

الخميس، 25 أغسطس 2016

في 25 غشت 2016: الإتحاد الوطني لطلبة المغرب // لجنة المعتقل // تأجيل محاكمة الرفيق فريد بلعزيز

في 25 غشت 2016
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب           لجنة المعتقل
تأجيل محاكمة الرفيق فريد بلعزيز

استمرارا للمحاكمات الصورية التي يتعرض لها المعتقلين السياسيين بمختلف سجون النظام الرجعي، تم هذا اليوم تقديم المعتقل السياسي الرفيق فريد بلعزيز مناضل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و النهج الديمقراطي القاعدي، القابع بسجن عين قادوس السئ الذكر لأولى جلسات المحاكمة الصورية بمحكمة الإستئناف بفاس، ليتم تأجيلها لغاية 15 شتنبر 2016.

سنوافيكم بالمستجدات

في 25 غشت 2016: الإتحاد الوطني لطلبة المغرب // لجنة المعتقل // إخبار من سجن تولال 1 بمكناس

في 25 غشت 2016
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب           لجنة المعتقل
إخبار من سجن تولال 1 بمكناس

سيخوض المعتقل السياسي الرفيق عبدالوهاب الرمادي المحكوم بعشر سنوات من السجن النافد على خلفية مؤامرة 24 أبريل الدنيئة والمتواجد حاليا بسجن تولال 1 بمكناس، إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 72 ساعة سينطلق يوم الاثنين 29 غشت 2016 ضدا على ما يعيشه الرفيق من حصار و تضييق يوميين من طرف جلادي النظام ودفاعا عن مطالبه العادلة و المشروعة (توفير شروط الدراسة، الاستفادة من المكتبة...). وللإشارة فقد تم حرمان الرفيق من الاستفادة من المكتبة مع العلم انه مقبل على تقديم بحثه لنيل شهادة الماستر خلال شهر شتنبر المقبل.
سنوافيكم بالمستجدات

الاثنين، 22 أغسطس 2016

في 22 غشت 2016: الإتحاد الوطني لطلبة المغرب// لجنة المعتقل // إخبار

في 22 غشت 2016
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب                         لجنة المعتقل
إخبار
بعد تعرضه لمختلف أشكال التعذيب بولاية القمع بفاس، تم هذا اليوم تقديم الرفيق "فريد بلعزيز" على أنظار وكيل الكمبرادور لتتم متابعته في حالة اعتقال بسجن عين قادوس بتهم جنائية جد ثقيلة، وتم تحديد أولى جلسات المحاكمة الصورية يوم الخميس 25 غشت 2016. كما تم تقديم كذلك الرفيقين منير الغزوي و عزالعرب شكرود لشوط أخر من أشواط المحاكمة الصورية ليتم تأجيلها لغاية 29 غشت 2016.

سنوافيكم بالمستجدات 

السبت، 20 أغسطس 2016

الجمعة، 19 أغسطس 2016

في 19 غشت 2019: الإتحاد الوطني لطلبة المغرب// لجنة المعتقل// إخبار من سجن توشكا

في 19 غشت 2019
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب                لجنة المعتقل
إخبار من سجن توشكا

يخوض المعتقلين السياسيين المتواجدين بسجن توشكا بالرشيدية ( حسن كوكو، منير أيت خافو، سفيان الصغيري، حسن أوهموش) و المحكومين بخمس سنوات من السجن النافد لكل واحد منهم إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة، انطلق يوم الخميس 18 غشت على الساعة الثامنة مساءا تخليدا لذكرى استشهاد الرفيق عبدالحق شباضة.

سنوافيكم بالمستجدات

الخميس، 18 أغسطس 2016

في 18 غشت 2016: الإتحاد الوطني لطلبة المغرب// لجنة المعتقل // إعتقالات جديدة بفاس

في 18 غشت 2016
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب            لجنة المعتقل
إعتقالات جديدة بفاس
تم قبل قليل إختطاف الرفيق "فريد" مناضل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و النهج الديمقراطي القاعدي بحي النرجس بمدينة فاس على يد فرقة خاصة من قوى القمع السرية مدججين بهراوات من الحجم الكبير، ومستعملين في ذلك سيارة من نوع "داسيا". وتأتي هذه الاعتقالات بعد النجاح الذي عرفته الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الرفيق مصطفى مزياني، إضافة إلى اقتراب الدخول الجامعي لموسم 2016-2017 وما يراهن عليه النظام القائم لتمرير المزيد من البنود التخريبية لإقصاء أكبر عدد ممكن من أبناء و بنات شعبنا الكادح.

سنوافيكم بالتفاصيل و المستجدات

أوطم// النهج الديمقراطي القاعدي// البيان الختامي للذكرى الثانية لاستشهاد رفيقنا مصطفى مزياني

14  غشت 2016
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                   النهج الديمقراطي القاعدي

البيان الختامي للذكرى الثانية لاستشهاد
 رفيقنا مصطفى مزياني

إننا نقف جميعا في هذه المحطة النضالية النوعية تخليدا للذكرى الثانية لاستشهاد رفيقنا العظيم، المناضل القاعدي مصطفى مزياني الذي عانق رفاقه الشهداء بعد 72 يوما من معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، حيث عانى من خلالها رفيقنا ويلات القمع والتنكيل، معركة خاضها رفيقنا العظيم دفاعا عن الشعب المغربي الكادح بمختلف فئاته المحرومة وكل الطبقات المسحوقة أمميا، التي كرس رفيقنا الماركسي اللينيني مصطفى مزياني حياته في النضال من أجل انتزاع حقوقها المهضومة وحريتها المسلوبة.
إن الشعوب المضطهدة التي استشهد رفيقنا من أجل نصرها مستمرة في مواجهة الإمبريالية المتوحشة ومقاومة حروب النهب والسلب التي تشنها تدميرا لإرادة الجماهير الكادحة وإجهاضها لحلمها في التغيير الجذري، وإقامة البديل الإنساني المنشود، الذي ما لبث أن قدم الشيوعيون التضحيات الجسام من أجل بنائه على أنقاض المجتمع الرأسمالي المتعفن، كما يعمل النظام الرأسمالي العالمي على استطالة عمره باستعمال مختلف الآليات والوسائل الأكثر فتكا بالشعوب، وما سوريا واليمن، ليبيا،... سوى صورة مصغرة لما تتعرض له باقي شعوب العالم من تقتيل يومي ممنهج، كما يوظف الأنظمة التبعية لتصريف الأزمة العامة على كاهل أبناء الطبقات الكادحة وذلك عبر إملاءات الدواليب المالية (صندوق النقد الدولي...) وبتنزيل جملة من المخططات السياسية الطبقية بمختلف القطاعات الحيوية التي يستفيد منها أبناء وبنات الشعوب.
وينال الشعب المغربي حصته  في هذه السياسات المفروضة بالقوة القمعية، والتي تهدف في جوهرها إلى الإجهاز على ما تبقى من مكتسبات شعبنا الذي قدم من أجل تحصينها معارك نضالية بطولية، والمئات من الشهداء والمعتقلين السياسيين  ـ معركة الشهيد مصطفى مزياني ـ نموذجا. فبتواطؤ مكشوف مع القوى الإصلاحية وكذلك الرجعية وكل الأطياف السياسية المعادية لمشروع الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، يعمل النظام القائم باعتباره نظاما لا وطني لا ديمقراطي لا شعبي على تشديد الهجوم والضرب في عمق مصالح شعبنا (قانون التقاعد، المخططات التعليمية، الزيادات في الضرائب...) وما يرافق ذلك من قمع كل المبادرات النضالية والحركات الاحتجاجية بالمغرب، وما تعرضت له مؤخرا حركة المعطلين سوى دليل على التعاطي الدموي للنظام القائم مع نضالات شعبنا، ومواجهة كل الأشكال النضالية بلغة القمع الشرس والاعتقالات الهمجية في صفوف خيرة مناضلي ومناضلات الشعب المغربي. إن هذا الواقع الموضوعي الذي يعيشه وطننا الجريح يتطلب استنهاض همة المناضلين الشيوعيين وارتباطهم الميداني بالجماهير في مختلف حقول الصراع والمساهمة الضرورية في موقعهم من أجل تجاوز أزمة حركة التحرر الوطني.
إن حقل التعليم باعتباره ميدانا للصراع الطبقي لم ينجو من همجية الهجوم، حيث يحاول النظام القائم تنزيل مجموعة من المخططات الطبقية ترمي إلى خوصصة قطاع التعليم وتشديد الخناق والحصار على الفعل النضالي من داخل الجامعة، وذلك بتكثيف الحظر العملي على إطارنا العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وحبك المؤامرات في حق التوجه المكافح  النهج الديمقراطي القاعدي، مستعملا بالأساس قوى الغدر والظلام وكذا القوى الشوفينية، وما مؤامرة 24 أبريل الذي حاول النظام من خلالها اجتثاث النهج الديمقراطي القاعدي إلا نموذجا بارزا في تاريخ التآمر على الحركة الطلابية التي توجت باعتقال خيرة مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي، أصدر في حقهم أحكاما صورية ثقيلة كما انتهت محاولة اقتحام القوى الشوفينية للساحة الجامعية بتازة بالفشل أمام صمود الجماهير الطلابية والمناضلين القاعديين.
فها هي الجماهير الطلابية بقيادتها العلمية والسياسية النهج الديمقراطي القاعدي، رغم التآمر المتواصل على الحركة الطلابية، فهي تحصد الانتصارات على النظام والقوى الحليفة له، وتوصل مخططاته إلى الباب المسدود، فبعد المعركة النضالية التي خاضتها الجماهير الطلابية بجامعة محمد بن عبد الله (ظهر المهراز، تازة، سايس) ضدا على مخططات النظام الطبقية المتمثلة في قرارات 08 يوليوز، حيث وصلت حد مقاطعة الامتحانات بمختلف الكليات والتي قابلها النظام وكعادته الدموية بالاعتقالات وتكسير جماجم الطلاب، ويبقى إفشال مخططات النظام في حقل التعليم رهين بتفجير معارك على المستوى الوطني وذلك بتجاوز البيروقراطية بمختلف المواقع الجامعية وإعطاء الحركة الطلابية مضمونها التحرري.
وإذ نؤكد في هاته المحطة التاريخية الخالدة، محطة تخليد ذكرى استشهاد رفيقنا الغالي مصطفى مزياني الاستمرار على دربه، و نعلن كنهج ديمقراطي قاعدي ما يلي:
 ـ تحياتنا لعائلة الشهيد مصطفى مزياني على صمودها المنقطع النظير.
 ـ تحياتنا لكافة المناضلين والمناضلات على الحضور من أجل تخليد هذه المحطة النضالية المجيدة.
 ـ دعمنا لكل عائلات المعتقلين السياسيين وعائلات الشهداء.
 ـ تضامننا المبدئي واللامشروط مع كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم المضربين عن الطعام.
 ـ إدانتنا لمحاولة التشويش التي تتعرض لها محطة تخليد ذكرى استشهاد رفيقنا مصطفى مزياني وحملات التضييق  والترهيب الذي تتعرض له عائلة الشهيد.
 ـ تهانينا لرفيقينا في النهج الديمقراطي القاعدي بوشتى الجناتي ونعمان محب الدين على معانقتهم الحرية.
 ـ على درب الشهداء سائرون
عاشت نضالات الحركة الطلابية
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
عاش النهج الديمقراطي القاعدي
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار




شباضة الرفيق ـ شباضة الشهيد ـ شباضة القاعدي



بمناسبة الذكرى 27 لاستشهاد الرفيق عبد الحق شباضة

شباضة الرفيق ـ شباضة الشهيد ـ شباضة القاعدي



عرفناه للمرة الأولى حين ملأ القاعة صراخا وصخبا بشعاراته الغير موزونة والخارجة عن إيقاع جمهور القاعة، عرفناه بحماسته النضالية المتميزة وبترديده طوال أنشطة الأسبوع الثقافي لشعارات التنديد والإدانة لهمجية النظام خلال انتفاضة يونيو البطولية والإشادة والتنويه بالمقاومة الشعبية الشجاعة.
وقع ذلك خلال الأسبوع الثقافي المنظم من طرف تعاضدية كلية الحقوق لموسم 81/82 في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، فرغم القمع الأسود الذي عرفته الساحة الجماهيرية آنذاك بما فيها الساحة الطلابية التي عرفت تدشينا رسمت ملامحه واقعتين اثنتين، والأولى، انتفاضة يونيو81 بمدن الدار البيضاء المحمدية، الرباط، سلا، وجدة وبركان…الخ أما الواقعة الثانية السيئة الذكر فهي مؤامرة 17 وليس المؤتمر الوطني السابع عشر لأوطم، هذا المؤتمر الذي كان من المقرر أن تقود أشغاله من فوضتهم الجماهير الطلابية لتمثيليتها، ففضلوا التآمر من وراء ظهرها بحثا عن مظلات سياسية، وما أفظعها مهزلة حين يعلم المرء أن المظلات المعول عنها ما كانت عبر طول تجربة العمل السياسي بالمغرب حامية حتى لحامليها وبالأحرى تتسع لعناصر قيل فيهم الكثير من لا وطنيين بوليساريو أماميين عملاء أوفقير …الخ من التشويهات البوليسية الرخيصة.
إنه لتحد سافر حين يتخذ من الساحة الطلابية مختبرا لترويج البضاعات النظرية المفلسة، في الوقت الذي كانت فيه الجماهير المناضلة في أمس الحاجة لبرنامج نضالي موحد ولقيادة مكافحة تترجم ذلك البرنامج على أرضية الواقع الملموس. هذين العاملين أعطيا للساحة الطلابية ظلاما أدكنته اعتقالات واسعة تلتها محاكمات صورية في صفوف مناضلي ومسؤولي أوطم وأغلبهم من الطلبة القاعديين، خاصة بعد ترميم جهاز المخابرات العلني الأواكس بالجامعة يوم الثاني من نونبر81، المشؤوم حين فتح الطلبة أعينهم على أجسام غريبة تتحرك وسط بهوات ومرافق الجامعة مدعية أنها تشكل نموذجا جديدا في طاقم أعوان الإدارة.

وكم اندهشنا من شباضة ومجموعة من رفاقه الذين يبدون ملتفين حوله كزعيم روحي، غامرين المدرج هتافا وتنديدا بفاشية النظام خلال انتفاضة حزيران وتساءلنا عمن هؤلاء ومن هذه الميليشيا المنظمة أحسن تنظيم والمنضبطة خير انضباط ومن ذاك القائد الموجه، ليجيبنا أحد القاعديين البيضاويين بأنه الدم الجديد القادم من ثانويات البيضاء هؤلاء مناضلي الحركة التلاميذية والملتحقين بكلية الآداب بالرباط آنذاك.

وبسرعة تحولت هذه الميليشيا المناضلة إلى جناح عسكري رادع لهجمات المخبرين العلنيين والسريين، وبسرعة كذلك تحولت هذه الميليشيا لمحل اهتمام المستقطبين ولم ينج شباضة من شراك التحريفيين المتربصين. لأنه لابد من تسجيل أن حماسة هذا الرفيق المعاند والمشاكس، قد استغلت من طرف التحريفيين سماسرة القوى الإصلاحية الذين استفادوا بذكاء من الفقر النظري وغياب التأطير الذين عانى منهما النهج لمدة ليست بالقصيرة، لكننا كنا على يقين تام بأن مكان شباضة لن يكون إلا بجانب رفاقه المخلصين للنهج ببرنامجه وقيمه ومبادئه، واستمر النقاش معه طبعا إلى أن تفهم طبعا لخطة جماعة بنيس التحريفية ليلتحق مرة أخرى برفاقه في الدرب.
وليتبوأ بعد ذلك المواقع التنفيذية داخل النهج الديمقراطي، إذ تحمل مسؤوليته كاملة في صياغة القرارات القاعدية الهامة خلال فترة84/87بما فيها جلاء ¨الكراسيين¨ من داخل النهج وتثبيت البرنامج الديمقراطي القاعدي من جديد.
وتماشيا مع أهدافنا النبيلة كطلبة قاعديين والتي من ضمنها المساهمة الفعالة في إنضاج المسلسل الثوري العام من خلال المشاركة نظريا وعمليا في تأجيج الوضع داخل المواقع الساخنة بالساحة الجماهيرية، تحمل المناضل الثوري شباضة عبد الحق المسؤولية كاملة في العمل بكل تفان وإخلاص وذلك على المستويات التالية:
-تنظيميا: من خلال خلق اللجان الثورية في كل مكان سواء داخل الحركات المناضلة كالحركة الطلابية والحركة التلاميذية وداخل الطبقة العاملة وفي البوادي وداخل الأحياء الشعبية وفي صفوف النساء الكادحات والمثقفات الثوريات…الخ.
-تأطيريا: من خلال الإشراف على الحلقات التثقيفية التي يكون هدفها نشر الفكر الثوري ومنهجه الماركسي اللينيني ودرس الواقع المغربي وإقامة التحقيقات التي تهم واقع الجماهير الكادحة وخلق الجمعيات الثقافية والحقوقية وبث المجلات السرية والعلنية الخاصة بقطاع معين أو الجامعة لهموم الجماهير الكادحة بشكل عام.
-تحريضيا: من خلال استقطاب العناصر المناضلة ذات شعبية عريضة وذات موهبة خطابية عالية تشرف على توجيه العمل الجماهيري العلني والشبه علني مستغلة كل استياء أو سخط جماهيري لإشعال فتيل المعارك الطبقية العارمة ولاستقطاب الدماء المناضلة الجديدة، غذاء الحركة الضروري، ومن خلال تنظيم الأعمال التحريضية الأخرى كتنظيم المظاهرات والاحتجاجات، الإشراف على كتابة وتوزيع المنشورات السرية، وبالإشراف كذلك على إنتاج الملصقات الحائطية أو الكتابة مباشرة على الحائط…الخ من الأشكال التحريضية التي تتطلب نوعا خاصا من المناضلين إن أخطأت الحركة في مكان وعمل مناضل ما، يمكنها أن تعاني الكثير من هجمات القمع الأسود التي تخلط الأخضر باليابس وتصبح آنذاك بدل الضربة ضربتين، وما أصعبها في هذا الوقت الذي نحن بحاجة ماسة للأخضر كما لليابس.
لقد كان مناضلا لا يعرف لا الرعب و الإرهاب البوليسي بل قوته وإيمانه بمبادئه وقضايا شعبه جعلت منه شخصا مرعبا في نفوس خصومه وأعدائه الطبقيين ولا ننسى أن عتاة الأواكس بكليته كانت تطلق ساقيها للريح كلما صادفت شبحه بأحد الأزقة الشعبية بمدن الرباط/سلا.
وكمحاولة يائسة للتخلص من عطاءات هذا المناضل الفذ قرر النظام عبر بيروقراطيته الجامعية طرد الرفيق شباضة من الجامعة ”لشغبه” المستمر بها، وهو الذي كان يتحمل مسؤوليته على طول مدة دراسته بكلية الآداب بالرباط كمناضل بمجلس الطلبة وكمدافع عن الخط القاعدي بتصوره وبرنامجه المرحلي والاستراتيجي المركز في النضال من أجل تعليم شعبي ديمقراطي علماني وموحد.
طرد من الكلية لكنه لم يطرد من النهج واستمر في تحمل مسؤولياته كاملة وبشكل مباشر لمدة سنة، ثم بشكل غير مباشر لمدة سنة أخرى إلى أن طاله سيف الاعتقال بعد أن عرض قوة عضلاته الإنتاجية للسوق وبقي على هذه الحال بروليتاري بكل صراحة في ميناء الدار البيضاء إلى أن كمشته الشرطة خلال حملاتها المعهودةLa rafle générale  واحتفظ به طبعا أولا لأنه لا يتوفر على بطاقة وطنية، ثانيا لأنه متابع منذ سنوات.
وحول مباشرة للرباط ليستقبله ”أذكى” عنصر بالمخابرات المغربية ــ كما يتصور لنفسه ــ الخلطي، وهو في الحقيقة التي يعرفها أي مناضل كان له الشرف وقابله في ”ساحة بيتري” بالرباط أنه من بلداء الخلق الذي جعل منهم النظام دهاقنة يتقاضون الأجور العالية لا لشيء إلا لأنهم يتقنون ويبدعون بكل همجية شتى أصناف التعذيب والخنق لكل الأصوات الشريفة بهذا الوطن.
ومن ”بلاص بيتري” إلى ”فندق لعلو خمسة نجوم” وهناك عانى شباضة من عجرفة وفاشية الكومندار وزبانيته، والذي لا يعترف بالمعتقل السياسي إلا بعد صموده في إضراب لا محدود عن الطعام أولا وفي الكاشو الرهيب ثانية ثم بعد ذلك أي بعد هذا الامتحان يحول المعتقل لجناح المعتقلين السياسيين الذي لا يتوفر فيه أدنى الشروط التي من المفروض أن يتوفر عليها معتقل سياسي والتي هي متوفرة بجل السجون المغربية وما أكثرها. توفرت ليس منحة من نظام القمع طبعا، لكن بفضل صمود واستماتة المعتقلين السياسيين وتضحياتهم الجسيمة وبفضل نضالات القوى الديمقراطية الثورية وضمنها عائلات المعتقلين أنفسهم.
فهذا شباضة رابع شهيد يسقط خلال إضراب لا محدود عن الطعام بعد سعيدة ، مصطفى وبوبكر، وهذا رحال، المسكيني والزيدي يستشهدون لظروف السجن القاسية، وهذا لقدور سايف، بيكاري ونارداح خرجوا من إضرابهم بعاهات لم تشفى بعد خمس سنوات وهذا الدريدي، أحراث والجوهري المختطفون من داخل السجن وهم في حالة إضراب عن الطعام…الخ.
ثم التحق شباضة برفاقه”مجموعة راكز” المحاكمة بنهمة الانتماء ”لمنظمة 23 مارس الماركسية اللينينية” بعد انتفاضة يناير المجيدة، وما كان منه إلا أن تفهم شروطهم القاسية التي عانوا منها لمدة سنوات وما كان منه إلا أن تعهد كذلك على مشاركتهم مجموع النضالات التي من المفروض خوضها إيمانا منه بعدالتها وتمشيا مع تحليلنا نحن الطلبة القاعديين الذي ينص على كون النضال السجني ليس إلا استمرارا للنضال الطبقي في أحد أوجهه المتعلقة بالنضال من أجل انتزاع الحريات الديمقراطية كتاكتيك ضروري لفضح طبيعة النظام الفاشية واللاديمقراطية والتي شهدت لها قوى العمالة والإصلاح بأنها تعيش مسلسلا تحوليا أسمته بـ ”المسلسل الديمقراطي.
ومن خلال هذا التصور انتزعنا إلى جانب مجموع الحركة الديمقراطية الثورية بالمغرب، الاعتراف بالمعتقلين السياسيين وإطلاق سراح بعضهم قبل انتهاء مدة الحكم، ثم الاعتراف كذلك بجمعيات ومنظمات شرعية تدافع عن حقوق الإنسان ودفاعنا كذلك عن الموقف المتعلق بالرفع بالاعتقال السياسي لمستوى القضية ضمن قضايا التحرر الأخرى التي يجب أن تتجند لها كافة القوى التحررية بالمغرب، عوض الموقف الناقص والمشوه للقضية والذي اعتبرها ولا زال يعتبرها كظاهرة ضمن الظواهر الأخرى، وهذا نقاش سنتعرض له في مكان آخر عسى  أن تتجند الأقلام الشريفة لفضح خلفياته النظرية والطبقية التي تحاول أن تبث الغموض ببعض القضايا الجوهرية والمرتبطة بمسلسل الثورة العام مسلسل الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، لتضفي عنها صبغة المكتسبات التي من الممكن تحقيقها بفضل النضالات الجماهيرية ضمن هذا الوضع الطبقي القائم.
كانت مدة حكم شباضة هي سنة فقط وكان بإمكانه أن يوفر قواه إلى أن يغادر السجن الصغير ليلتحق بالسجن الكبير ضامنا استمرارية النضال دون هوادة في مواقع أخرى تعطي ثمارا أكثر لكنه رفض وعاند وفضل الاستشهاد من أجل قضية المعقل السياسي وكرامته، من أجل حقه في العيش الكريم في شروط إنسانية داخل السجن.
استشهد عبد الحق بعد 64يوما من الإضراب عن الطعام لينضاف لشهداء الطلبة القاعديين التامك، بلهواري، الدريدي ولشهداء الحركة الماركسية اللينينية زروال سعيدة رحال والمنتصر، ولشهداء الحركة الديمقراطية الثورية المهدي، دهكون، بنجلون وكرينة…الخ.
تقنيات التصفية لهؤلاء الشهداء لابد وأنها تختلف من هذا الشهيد لذاك إلا أن ما ابتغاه النظام الفاشي من تصفية هؤلاء المناضلين ألا وهو إيقاف عطاءاتهم النضالية على مستوى الساحة الوطنية، تحول إلى فعل نقيض لذلك إذ تحول الشهداء إلى رموز وطنية وأحيائهم الشعبية لقلع نضالية وذكريات استشهادهم فرصا لإحداث هزات لأركان النظام المهترئ وسنعمل بجهد واستماتة نحن الطلبة القاعديين على المزيد من تمريغ النظام في وحل هذا المأزق النتن والتي حاولت القوى الإصلاحية والتحريفية إنقاذه منه خوفا على ”سمعة البلاد” التي ليست سوى سمعة النظام ”وديمقراطيته”، عفوا فاشيته، وسنفضح كذلك كل الأبواق الإصلاحية التي تطالب بالسكوت عن واقع الجماهير وواقع المعتقلين السياسيين وواقع الحركات المناضلة، خوفا على سمعة البلاد.
بذلك وقعت حكاية تشبث غريق بغريق ليصبح الغريق غريقان بل جوقة من الغرقى ومن جهتنا سنعمل جادين على غطس الجميع في مستنقعات الوحل هذه وذلك بفضح النظام وكل مظاهر القمع وبكافة الأشكال الضرورية سواء المتاحة جماهيريا أو المفروضة سريا وعملنا في تصاعد مستمر لا توقفه الاعتقالات ولا المحاكمات ولا الاغتيالات ولا النفي، ومواقفنا ثابتة داخل مخافر المخابرات السرية ومن داخل قاعات المحاكم ومن داخل زنازن السجون التي فاق عددها عدد الجامعات والمستشفيات الكبرى وقاعات المسرح ودور الشباب…الخ.

لنختم بشعارنا الخالد نعم سنموت ولكننا سنقتلع القمع من أرضنا.

وعاشت نضالات المعتقلين السياسيين
عاشت نضالات أمهات وعائلات المعتقلين السياسيين
عاشت نضالات القوى الديمقراطية الثورية بالداخل والخارج.
               
من مقال لأحد الطلبة القاعديين سبق أن نشرته مجلة الشرارة الطلابية  بعيد استشهاد الرفيق عبد الحق شباضة سنة 1989.