الخميس، 30 يوليو 2015

المعتقلين السياسيين بسجن عين قادوس- فاس// توضيح إلى الرأي العام

30 يوليوز 2015
المعتقلين السياسيين بسجن عين قادوس- فاس


توضيح إلى الرأي العام
نشر في الساعات الأولى ليومه الخميس 30 يوليوز 2015 على إحدى صفحات الفايسبوك مقالا لصاحبه "أحمد بيان" وردت فيه عبارة " لقد فاقت إغراءات حزب الأصالة والمعاصرة ووعوده كل التوقعات. ووصلت به الوقاحة حد اختراق عائلات المعتقلين السياسيين وتوجيههم نحو الاستجداء وطلب العفو، مباشرة أو عبر ما يسمى ب"المجلس الوطني لحقوق الإنسان" الذي يساهم في إدارته أحد رموز الردة والخيانة.".
بصفتنا نحن المعتقلين السياسيين، معتقلي النهج الديمقراطي القاعدي والشعب المغربي القابعين فبسجن القهر والحرمان بفاس نؤكد للشعب المغربي وللمناضلات والمناضلين الشرفاء أن هذا المعطى كاذب، وغير حاصل عند عائلاتنا، وإن حدث يوما ما وحصل شيء من هذا القبيل سنكون أول من يقف ضده، وإن كان هذا الأمر حاصل، وهو ليس في علمنا، فليتفضل الرفيق "أحمد" وينورنا وينور الرأي العام، وسنكون ممتنين له، وسيكون من واجب المناضلين والمناضلات محاسبتنا وإعطاء موقف اتجاهنا إن لم ندلي بدلونا في الأمر، أما إن كان كلام الرفيق "أحمد" يعني معتقلين سياسيين آخرين، فهذا شيء يهم المعنيين به.
فمن الواجب الإشارة إلى أنه إذا كان حواريي النظام الرجعي يطوفون حول عائلات المعتقلين السياسيين، فهذا يعود بالدرجة الأولى إلى الفراغ الحاصل نتيجة عدم قيام المناضلين والمناضلات بواجبهم بالشكل المطلوب اتجاه العائلات، وهذا الأمر سبق لنا وأن تطرقنا إليه مرات عديدة، وندعوا الجميع إلى العودة إلى مجمل بياناتنا كمعتقلين سياسيين التي لا تخلوا من عبارة "مناشدتنا كافة المناضلات والمناضلين الشرفاء إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لعائلاتنا وعدم تركها للضياع والاسترزاق".
وأخيرا نؤكد التزامنا بهويتنا الماركسية اللينينية وانتمائنا السياسي، وبخطنا السياسي، خط الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، وهو انتماء لتجربة  جذرية ولمشروع يشرفنا ويشرف كل مناضل غيور الانتماء لهما والدفاع عنهما، إنه انتماء لدرب حافل بالتضحيات العظيمة، ومعبد بدماء الشهداء، إنه معانقة لطموح إنساني عظيم، عانقناه ودافعنا عنه ليس كشعارات وجمل حمراء نرددها، وإنما كموقف وكسلوك سياسي وممارسة نضالية نعبر عنها من خلال تضحيات وأعمال ملموسة، قضينا إلى حدود الآن، وبتجربة متواضعة جدا تشوبها البعض من النواقص نطمح دائما إلى تجاوزها بكل مبدئية ورفاقية، سنوات مديدة من عمرنا كلها صمود وإخلاص، ولأجلها نقضي الآن 111 سنة من السجن النافذ داخل زنازن النظام المتعفنة، ولزلنا مستعدين لتقديم الغالي والنفيس في سبيل ذلك.
ونقول للرفاق والرفيقات، أن مدبحة 18 يونيو 2015 و111 سنة من السجن النافد، تقدم الجواب على أمور عديدة، ويجب أن تشكل حافزا لتجاوز كل الحسابات الضيقة، وتضع المناضلين والمناضلات الشرفاء في خندق واحد دفاعا عن المعتقل والشهيد، وعن القضية الكبرى، قضية ثورة شعبنا وتحرره وانعتاقه، أما افتعال الحروب الهامشية والانسياق ورائها فهو دليل الضعف والتخلف، ومحاولة لستر العجز والتقاعس، وهو العمل المفضل لدى النظام، إذ يبقيه في راحة تامة ويتكلف المناضل بتجريم المناضل، ويتكلف المناضل بقتل المناضل، وينبري المناضل لمهمة إعدام المناضل، ومن واجبنا ضد هذا العمل والتصدي له.
من هذا المنطلق نناشد الرفاق على إيقاف الخوض النقاشات الهامشية، فالصيد في المياه العاكرة ليس من شيمنا، والتربص بالمناضل والتحيل للفرصة للانقضاض عليه هو أسلوب النظام لا أسلوبنا، وتخوين وتجريم وبولسة المناضل هي طريقة الأعداء لا طريقتنا، إننا نناشدكم على الانصراف إلى مهماتكم والتزاماتكم النضالية خاصة وأننا على بعد أيام قليلة من الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رفيقنا الغالي مصطفى مزياني.
بالرغم من تسجيلنا للعديد من المواقف الخطيرة المطبوعة بالتجريم والتخوين والإدانة وشرعنة جرائم لنظام والقوى الظلامية، وأحكامهم القاسية طلبنا الوحيد، هو أن تتملك أصحابها الشجاعة الأخلاقية والسياسية للتشبت بها والدفاع عنها حتى النهاية، فالمعركة حاسمة ومصيرية، ومعركة المعتقل مستمرة وشوط حاسم من أشواطها على الأبواب، وليعلم أصحاب هذه المواقف المخزية أية أجندة يخدمون.

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

المعتقلين السياسيين:
-        عبد الوهاب الرماضي
-        عبد النبي شعول
-        مصطفى شعول
-        بلقاسم بن عز
-        ياسين المسيح
-        هشام بولفت
-        أسامة زنطار
-        زكرياء منهيش
-        عبد الوافي عقيل


الثلاثاء، 28 يوليو 2015

أوطم// لجنة المعتقل// الرفيق أيوب الهراق خلف القضبان

28 يوليوز 2015
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب         لجنة المعتقل
الرفيق أيوب الهراق خلف القضبان

بعدما تم تقديم  الرفيق أيوب الهراق هذا اليوم الثلاثاء 28 يوليوز2015، على مستوى "المحكمة الابتدائية" بفاس على أنظار "الوكيل العام"، سيتم ايداعه السجن المحلي عين قادوس بعد أربعة أيام من التحقيق والاستنطاق في مخافر القمع، بداية من مدينة تطوان وصولا إلى ولاية القمع بفاس، أربعة أيام تعرض لها الرفيق لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل، وستنطلق أولى فصول التحقيق التفصلي الصوري  بتهم مطبوخة وملفقة في حق الرفيق، الأسبوع المقبل يوم الثلاثاء 04 غشت 2015.


يا نظام يا صهيون.. المعتقل في العيون

أوطم// النهج الديمقراطي القاعدي// تعزية

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب       النهج الديمقراطي القاعدي




تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة فردين من عائلة المعتقلين السياسيين الشقيقين مصطفى وعبد النبي شعول ،وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم رفاق ورفيقات النهج الديمقراطي القاعدي بأحر التعازي إلى رفيقينا المعتقلين السياسيين وعبرهما ألى كافة أفراد عائلتهما.

الاثنين، 27 يوليو 2015

النظام القائم يمدد الحراسة النظرية للمناضل أيوب الهراق بولاية القمع بفاس

27 يوليوز2015//أوطم// لجنة المعتقل//النظام القائم يمدد الحراسة النظرية للمناضل أيوب الهراق بولاية القمع بفاس



بعد الاختطاف الذي تعرض له الرفيق أيوب الهراق إلى جانب مجموعة من المناضلين والطلبة، بمدينة تطوان من فرقة خاصة لأجهزة القمع، والذي احتفضوا به رهن الاعتقال، والتنكيل والاستنطاق الذي تعرض لهما الرفيق لمدة ثلاثة أيام لحدود كتابة هذه الأسطر، ومحاولات النظام ارتكاب جريمة بشعة في حق الرفيق، بالتعتيم على مكان تواجده، سيمدد النظام القائم الحراسة النظرية للرفيق لحدود يوم غد و سيتم تقديمه "للوكيل العام" بمدينة فاس، وفي هاته الأثناء الرفيق متواجد بولاية القمع بفاس استمرارا في مسلسل الاستنطاقات المارطونية والتعذيب الوحشي في حقه.

سنوافيكم بالمستجدات

السبت، 25 يوليو 2015

أوطم// لجنة المعتقل// الرفيق أيوب الهراق لا زال رهن الاعتقال

أوطم// لجنة المعتقل// الرفيق أيوب الهراق لا زال رهن الاعتقال


بعد الاعتقالات التي طالت مجموعة من المناضلين بمدينة تطوان، وبعد التعذيب الذي تعرضوا له بولاية القمع والاستنطاقات الماراطونية لساعات، سيتم الاحتفاظ بمناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب موقع ظهر المهراز أيوب الهراق، ولا زال مصيره مجهولا إلى حدود اللحظة والوجهة التي اقتيد إليها غير معلومة بعد أن ذهبت أسرة الرفيق لمعرفة مصير فلذة كبدها دون أي إجابة تذكر. 

الجمعة، 24 يوليو 2015

عـــــــــــــــــــــــــــــاجل وخطير: اعتقالات جديدة في حق مناضلي القلعة الحمراء

أوطم//لجنة المعتقل

عـــــــــــــــــــــــــــــاجل وخطير: اعتقالات جديدة في حق مناضلي القلعة الحمراء


تم هذا اليوم على مستوى مدينة تطوان اختطاف أزيد من عشرة مناضلين، وبعد مسلسل التنكيل والتعذيب والاستنطاق، تم الاحتفاظ بثلاثة مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب موقع ظهر المهراز، استمرارا في حملات الاعتقالات المتواصلة في حق مناضلي القلعة الحمراء ظهر المهراز.

سنوافيكم بالمستجدات

السجن المحلي تولال 2 بمكناس في 23 يوليوز 2015 // المعتقل السياسي حسن كوكو // المعتقل السياسي منير أيت خافو // تقرير أولي حول معركة الأمعاء الفارغة

السجن المحلي تولال 2 بمكناس في 23 يوليوز 2015
المعتقل السياسي حسن كوكو                رقم الاعتقال 6815
المعتقل السياسي منير أيت خافو              رقم الإعتقال 6818

تقرير أولي حول معركة الأمعاء الفارغة

من أجل كشف المستور ورفع التعتيم و تعرية الواقع, نتقدم إلى الرأي العام بهذا التقرير الأولي الذي سنكشف من خلاله عن الحقائق الصادمة و الجرائم المرتكبة في حقنا نحن المعتقلين السياسيين من داخل المعتقل السيء الذكر تولال 2 بمكناس.
استمرار للمعارك البطولية التي يفجرها المعتقلين السياسيين داخل سجون النظام الرجعي, وسيرا على درب شهدائنا الأبرار الذين سقطوا في معارك الأمعاء الفارغة, وكذلك تنديدا بالأحكام الصورية التي أصدرتها محاكم النظام الرجعي في حقنا (5 سنوات سجنا نافدة لكل واحد منا) وفي حق رفاقنا بموقع فاس-ظهر المهراز (111 سجنا نافدة) بالإضافة لمطالبنا العادلة و المشروعة من أجل تحسين وضعيتنا داخل السجن: التجميع, الزيارة...
على خلفية كل ما تم ذكره, دخلنا نحن المعتقلين السياسيين (حسن كوكو و منير أيت خافو) في إضراب عن الطعام لمدة 10 أيام قابلة للتمديد في حين دخل باقي المعتقلين السياسيين (سفيان الصغيري, حسن أهموش, حمزة قباج, عمر العروسي, ياسين أيت العربي, مهدي الحمري, مصطفى السراطي, زهير بلعياشي) في إضراب مفتوح عن الطعام إبتداءا من 30 يونيو 2015.
ومنذ إعلاننا الدخول في الخطوة النضالية, بدأت أولى فصول الجريمة من خلال تجاهل "إدارة السجن" لمطالبنا بشكل مقصود ومتعمد , إذ بالرغم من توصلها بإشعار الإضراب عن الطعام, إلا أنها لم تلتزم حتى بما يتضمنه "القانون المنظم للسجون" . وإلى حدود كتابة هذا التقرير و بعد مرور حوالي 24 يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام, لم تقم بالإجراءات الطبية اللازمة اتجاه مثل هكذا حالات (في حالة إضراب عن الطعام يجب فتح ملف طبي لتتبع الحالة الصحية للمضربين عن الطعام عن طريق المراقبة اليومية لضغط الدم وقياس الوزن ونسبة السكر في الدم), عكس كل ذلك فإن "إدارة السجن" تتجاهل بشكل مفضوح الوضعية الصحية الجد متدهورة للمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام مع تسجيل حالات الإغماء بشكل يومي.
وبالرغم من الوضع الصحي المتدهور والأجساد النحيفة للمعتقلين المضربين عن الطعام, سيقوم الجلادون بارتكاب جريمة أخرى في حق المعتقلين (عمر لعروسي ومهدي الحمري) وذلك يوم الإثنين 20 يوليوز 2015 حوالي الساعة 11 صباحا أثناء تواجدهم بقاعة الزيارة, حيث تعرضوا لجميع أنواع السب والشتم إضافة للضرب على جميع أعضاء الجسم وخاصة الحساسة منها, ما أدى إلى سقوط المعتقل السياسي "عمر العروسي" مغمى عليه ودخوله في غيبوبة طويلة.
هذه الجريمة تنضاف إلى جرائم أخرى ترتكب في حق المعتقلين السياسيين داخل سجون النظام الرجعي, تكشف اللثام وتكنس الغبار عن حقيقة كل محاولاته لتبييض صفحاته السوداء وتبرئة ذمة جلاديه من كل الجرائم.
ومع استمرار معركة الإضراب المفتوح عن الطعام, تستمر تهديدات "إدارة السجن" بالانتقام من المعتقلين السياسيين بالتفريق, الترحيل, السجن الانفرادي... مما يبشر بأن القادم سيكون أفضع و اخطر...
سنوافيكم بالمستجدات في تقارير قادمة, إن تمكنا من ذلك نظرا للحصار المفروض علينا داخل السجن.

لا سلام لا استسلام              في سجون النظام





الخميس، 16 يوليو 2015

السجن المحلي عين قادوس - فاس – فاس في 14 يوليوز 2015// المعتقل السياسي محمد غلوط // توضيح لابد منه للرأي العام الوطني والدولي

السجن المحلي عين قادوس - فاس – فاس في 14 يوليوز 2015

المعتقل السياسي : محمد غلوط 
رقم الاعتقال : 89477
توضيح لابد منه للرأي العام الوطني والدولي

عديدة هي الأسئلة التي تتناسل وتتقاطر على ذهني وتفكيري، هناك من اجد لها أجوبة تشفي غليلي، وهناك من لا أجد لها أجوبة إلى حدود الساعة، ولازالت تحيرني وتؤرقني وربما سيجيب عنها المستقبل سواء القريب أو البعيد. تعددت القراءات والتنظيرات لما وقع قبل وأثناء وبعد 24 أبريل 2014، لكنها التقت في نقطة واحدة بأنها مؤامرة حيكت خيوطها بحنكة بالغة هدفها ضرب وإرسال إشارات لمن يهمه الأمر داخل وخارج الجامعة.
فمن خلال هذا التوضيح البسيط والمهم في نفس الوقت سأحاول أن أتطرق بالتفصيل إلى كيفية اعتقالنا نحن الأربعة (إبراهيم لهبوبي، عبد الرزاق أعراب، عمر الطيبي، ومحمد غلوط) بمقهى "لاس بالماس "بحي النرجس يوم 24 أبريل 2014 حوالي الساعة السابعة مساءا، كما سأحاول أن أرصد بعض التطورات التي حصلت ما بعد اعتقالنا خصوصا جلسات "التحقيق التفصيلي" وجلسات "المحاكمة"إلى أن صدر الحكم الجائر في حقنا يوم 18 يونيو 2015.
التاريخ الخميس 24 أبريل 2014 التوقيت حوالي الساعة السابعة مساءا، المكان مقهى "لاس بالماس" بحي النرجس الكل ينتظر (أقصد نحن الأربعة :إبراهيم، عبد الرزاق، عمر، محمد) بداية نصف نهاية دوري الاتحاد الأوربي بين نادي جيفونتيس الايطالي وبينفيكا البرتغالي، والى حدود بداية المقابلة ضحك وقفاشات نتبادلها نحن الأربعة، لكن عوض تتبع المقابلة الكروية كانت في الخفاء تنفذ مؤامرة وصلتنا حلقاتها إلى غاية المقهى. رجال بزي مدني يلجون المقهى دفعة واحدة، وبالمقابل أبواب تقفل وتغلق وأحدهم يتوجه نحونا وهو يبتسم ويقول :ها هو ما ها هوما. أمام الطاولة التي كنا حولها نحن الأربعة يقف أمامنا حوالي أربعة أشخاص كلهم بزي مدني، خلفنا نفس العدد وبكل باب مؤدية إلى المقهى تجد شخصين بزي مدني، يتحدث إلي أحدهم ويقول : غلوط نوض معانا. أجبته وأنا مبتسم ومتعجب في الوقت ذاته : علاش نوض معاكم !؟ وشكون نتوما !؟ أجابني : معاك البوليس غادي تمشي معانا وغادي تعرف علاش.بعدها تم تصفيدي واقتيادي نحو سيارة مدنية كانت مركونة أمام المقهى، وفي طريقنا نحو السيارة سمعت أحدهم يقول : وهادو أشاف؟ أجابه الثاني قائلا : جيبهوم حتى هوما. ثم اقتيادي لوحدي رفقة ثلاثة عناصر كلهم بزي مدني، أنا أتوسط اثنين بالمقاعد الخلفية للسيارة وأحدهم تكلف بالسياقة ويبدو من خلال حديثهم معه بأنه هو المسؤول عن تلك الفرقة، لكن بالمقابل أسئلة كثيرة تناسلت على ذهني : ما الذي يقع؟ ولماذا تم اعتقالنا نحن الأربعة؟هل هناك شيء لا أعلم به؟ هل هي مذكرة بحث خاطئة كما وقع لي بمدينة صفرو وعندما تم اعتقالي مباشرة بعد خروجي من السجن (أسبوع تقريبا على خروجي من السجن نهاية شهر فبراير 2014)؟ سألتهم :أشاف شنو واقع؟ وعلاش شديتونا؟ أجابني أحدهم :
زيد وسكوت هانت غادي تعرف وصلنا إلى" الولاية" التي يوجد مقرها وسط المدينة ثم إخراجي من السيارة المدنية والولوج بي إلى الداخل، وضعوني بأحد المكاتب وانا مصفد الأيدي ليتحلق حولي مجموعة من الأشخاص كلهم بزي مدني، سألني أحدهم : أش كتعاود أغلوط؟ أجبته كنسلك مع الوقت. وفي نفس اللحظة سألته : شنو واقع وشنو كاين الشاف؟ وعلاش تشديت؟ أجابني : شوية وغادي تعرف. بعدها بحوالي خمس دقائق تم إدخال كل من إبراهيم لهبوبي، عبد الرزاق أعراب، وعمر الطيبي دفعة واحدة، وأرى في ملامحهم ومن خلال محياهم نفس الأسئلة التي كانت تؤرقني. جلسنا حوالي نصف ساعة بذلك المكتب بعدما تم تفريقنا على الزوايا الأربع، ليلج مجموعة من الأشخاص المكان الذي نتواجد به، وبدؤا يسألوننا : شنو وقع هاد النهار فالجامعة؟ وكفاش داكشي لي وقع؟واش هاد المواجهة على حساب الندوة؟ وعلاش...؟ وكيفاش...؟ ويمتا...؟ الخ.إجابتنا كانت بشكل مختصر ما علاقتنا نحن بالمواجهة؟ صحيح أنه حصلت مواجهة في الجامعة وهذا ما بلغ إلى علمنا، ولكن ما علاقتنا نحن !؟ سألونا :كيفاش أش علاقتكم؟ فأجبناهم كل من موقعه فكانت إجابة عبد الرزاق أعراب : أنا طالب في السنة الثالثة علوم فزيائية لكن لا علاقة لي بالطلبة القاعديين و"التجديد الطلابي"، أما إبراهيم لهبوبي فأكد أنه لا علاقة له بالجامعة ويتابع دراسته وتكوينه بمعهد التكنولوجيا المتواجد بطريق إيموزار، وبخصوصي أنا وعمر الطيبي فقد أكدنا أننا لسنا بطلبة وحصلنا على الإجازة موسم 2012 /2013،وانتهت علاقتنا التنظيمية بالطلبة القاعديين بمجرد حصولنا على الإجازة في يوليوز 2013، كما أضفنا أننا لا علاقة لنا لا بالطلبة القاعديين ولا بأي تنظيم سياسي أو نقابي بالمغرب ككل.
بعد هذه الأسئلة الموجزة تم أخذنا كل لوحده من أجل التقاط صور فوتوغرافية سيتم عرضها كما قالو على ثلاث أشخاص مصابين تم نقلهم إلى المركب الاستشفائي CHI، بعد هذه العملية تم انزالنا إلى قبو "الولاية" أو كما يسمى "لاكاب" أو "جيول" وقد تم تفريقنا وتوزيعنا على مجموعتين أنا وعبد الرزاق أعراب في زنزانة وعمر الطيبي وإبراهيم لهبوبي في زنزانة أخرى.
في اليوم الموالي الجمعة 25 أبريل 2014 تم أخذ عمر الطيبي من أجل التحقيق معه، فسألوه مجموعة من الأسئلة تتعلق بالمواجهة التي وقعت بالجامعة وبحيثياتها،إلا أنه أكد لهم بأنه لا علاقة له بما وقع بالجامعة ولم يكن متواجدا لحظة وقوع المواجهة،وأعطاهم التفاصيل الدقيقة عن يومه وكيف أمضاه بدءا من صالون الحلاقة بحي مونفلوري الذي تواجد به من أجل الحلاقة، مرورا بمقهى "بالما" بحي ليراك التي كنت أنا متواجدا بها رفقة بعض الأصدقاء، وصولا إلى النادي الجامعي في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال ثم مقهى "لاس بالماس" بحي النرجس في حدود الساعة الخامسة مساءا.
بعد هاته الجولة من التحقيق التي أجريت مع عمر الطيبي جاء دوري، ليبدؤا بأسئلتهم : فين كنتي لبارح من 12h إلى12h30؟أجبتهم : كنت في مقهى "بالما". وقبل ذلك فين كنتي؟ جئت إلى مدينة فاس يوم الأربعاء صباحا أمضيت اليوم بكامله مع أحد أصدقائي، أما بخصوص يوم أمس (أي الخميس 24 أبريل 2014) استيقظنا من النوم في حدود 11 :30 ثم توجهنا إلى احدى المقشدات لتناول وجبة الفطور ولازلت أتذكر حتى ما تناولته وتناوله صديقي وبعدها اتجهنا نحو مقهى "بالما" التي لا يفصلها سوى أقل من دقيقة، وهناك وجدنا صديق صديقي ينتظرنا. قاطعني أحدهم قائلا : شكون هداك ليبات معاك؟ وشكون تلقيتو فلقهوة؟ أجبته بأن الأول موظف بمدينة الدار البيضاء ولديه في هاته الأيام عطلة، أما بخصوص الثاني فهو حلاق بمدينة تاونات وبالضبط بقرية كلاز وهو صديق الأول. ثم سألني عن علاقتي بالطلبة القاعديين؟ فأجبته : أنه ليست لدي أي علاقة بالطلبة القاعديين وبأنني حصلت على الإجازة الموسم الماضي 2012/2013.كما أضاف : واش عندك شي علاقة بشي تنظيم بارا على لجامعة؟فأجبته : بأنني بعد حصولي على الإجازة لم تعد تربطني أي علاقة سواء بالطلبة القاعديين أو بأي تنظيم سياسي أو نقابي خارج الجامعة.كما سألني عن ترددي على الجامعة ما بين الفينة والأخرى؟ فأجبتهم بأنني أحضر لمباريات ولوج سلك الماستر، خصوصا وأنني اجتزت هذه السنة مباريتين الأولى بمدينة الرباط في شعبة العلوم السياسية والثانية بمدينة فاس بشعبة العلاقات الدولية إلا أنه تم إقصائي وحرماني بداعي الحضور الإجباري، خصوصا وأنني اجتزت هذه المباريات وأنا في السجن المحلي عين قادوس - فاس – ما بين 26 يوليوز 2013 و 12 فبراير 2014، ومن أجل التحضير لهاته المباريات من الضروري أن أتردد على الجامعة ما بين الفينة والأخرى بغية اقتناء بعض الكتب والمراجع الضرورية لهذا الغرض. قاطعني متسائلا : صافي أسيدي معياش جاعندك عمر الطيبي لقهوة؟ أجبته :في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد زوال. ومعياش مشيتو للجامعة؟ أجبته : في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال خرجا من المقهى صديقي والشخص الذي كان يرافقه وقد أخبرونا بأنهم سيسافرون إلى قرية كلاز في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، وعند هذا التوقيت بالضبط (أي15h) اتجهنا أنا وعمر الطيبي إلى الجامعة. وشحال بقيتو تما؟ أجبته :حوالي ساعتين.
وشكون تلقيتوتما؟وكيفاش لقيتو الأجواء؟ كانت الأجواء عادية والتقينا إبراهيم لهبوبي واحدى الطالبات وبعده التقينا مع أعراب عبد الرزاق، واتجهنا نحو مقهى "لاس بالماس" في حدود الساعة الخامسة. ثم أضاف متسائلا : شكون خبرك بالمواجهة؟ لحظة جلوسنا بالمقهى (بالما)كان هناك أحد الطلبة وفوق طاولته جهاز حاسوب وقبل التحاق عمر الطيبي بنا أخبرني بان هناك اخباربإحدى صفحات الفاسبوك تؤكد اندلاع مواجهة بالجامعة. وشنو كان مكتوب بالضبط؟ أجبته بأن الإخبار كان مكتوبا على الشكل التالي : عاجل من جامعة فاس : في هذه الأثناء تشن القوى الظلامية هجوما على مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والجماهير الطلابية. بعد هذه الإجابة سألني مجددا : صافي هي هاد الطالب هو لي اكدليك المواجهة كاينا فالجامعة؟أجبته أن الطالب أخبرني لما لاحظ هذا الإخبار عبر جهاز حاسوبه، وبان طالبة تقطن بالحي الجامعي هي من أكدت لي صحة الخير عبر الهاتف النقال.
انتهت إذن الجولة الأولى من التحقيق واقتصرت فقط على هاته الأسئلة التي أشرت اليها، كما أنها لم تشمل عبد الرزاق أعراب وإبراهيم لهبوبي، ليتم إرجاعي إلى "لاكاب" أو "جيول"وتفريقنا على اربع زنازن كل في زنزانة.
في صباح اليوم الموالي السبت ¬26 أبريل 2014، تم تصفيدنا مثنى مثنى من أجل تقديمنا إلى "المحكمة الابتدائية" كما قالوا لنا،إلا أننا وفي طريقنا صوب الوجهة المذكورة سلفا كما كنا نظن غير السائق الوجهة نحو محكمة الاستئناف فتسالنا : لماذا محكمة الاستئناف؟ فلم يجبنا أي احد. عند المدخل تم التوجه بنا نحو احد المكاتب الذي عليه اسم "نائب الوكيل العام"، وعند مدخل المكتب سألنا أحد المحاميين الذي كان هناك : واش نتوما هما الطالبة لي مشدودين على الموت؟ أجبناه: شنو؟ ! الموت؟! ليجيبه احدهم كان رفقتنا بزي مدني : سير بحالك اشريف أشمن موت كتقول هادو رهوم طلبة أش بينهم وبين شي موت.
طيلةانتظارناأمام باب المكتب ظللنا نترقب ونتساءل عم قاله ذلك المحامي الذي انصرف إلى وجهة مجهولة، ماذا قال؟ هل سمعت جيدا؟ هل أنا في حلم؟ بعدها تم إدخالنا دفعة واحدة واخبرنا "نائب الوكيل العام" : واش فخبركوم راه واحد الطالب ديال "التجديد الطلابي" مات لبارح فطبيب أجبناه : لا مفخبرناش، ثم سألنا : واش مخبركومش بها فلولاية؟أجبناه : لامفخرناش وماكلهنا حتى واحد. فقال لنا : واش كنتو حاضرين في المواجهة؟أجبناه: لا مكوناش. فقال في الأخير : سيرو دبا يكون خير. فوقع على تمديد مدة الحراسة النظرية وتم إرجاعنا من جديد إلى "الولاية"، ليبدأ مسلسل التحقيق من جديد ونفس الأسئلة التي وجهت لنا تم إعادة طرحها من جديد، لكن قبل الأسئلة تحدث احدهم بنبرة حادة قائلا : شوفو هدي راها الموت لي عندو شي حاجة يقولها، ورحنا عارفين وعندنا طريقتنا باش نعرفو شكون كان وشكون مكانش فلمواجهة، ونتوما بربعة بيكم رحنا عارفنكوم مكنتوش، فكانت إجابتنا نفسها باننا لا علاقة لنا بالمواجهة، ولم نكن متواجدين بالجامعة لحظة وقوعها، واننا التقينا صدفة بالنادي الجامعي، وبعدها توجهنا إلى المقهى السلف الذكر (لاس بالماس)، ولكل واحد منا ما يثبت عدم وجوده بالجامعة لحظة وقوع المواجهة.
وللإشارة فإبراهيم لهبوبي وعبد الرزاق أعراب تم التحقيق معهم في جولة واحدة فقط كانت يوم السبت بعد الزوال واكدوا بانهم ليست لديهم أي علاقة بالمواجهة التي وقعت بالجامعة، وان لديهم ما يؤكد أقوالهما.
بعد هذا التحقيق المارطوني والذي انطلق من يوم الخميس 24 أبريل 2014 وامتد إلى غاية يوم السبت 26 أبريل 2014 وبعدما قدم كل منا دلائله وحججه، وكذا الإجابة على جميع الأسئلة التي طرحت علينا، القى كل واحد منا نظرة على جهاز الحاسوب الذي كان يدون فيه ما نقوله، وفي مساء نفس اليوم أي السبت 26 أبريل 2014 وقعنا على المحاضر دون قراءتها بدريعة أنها نفسها التي رأينها على جهاز الحاسوب، ليتم في صبيحة اليوم الموالي تقديمنا إلى "محكمة الاستئناف" على جولتين، الأولى تم عرضنا على "نائب الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف" والذي أكد لنا بأنه سيتم منحنا الصراح المؤقت أو حفظ الملف، أما الجولة الثانية فكانت عرضنا على "قاضي التحقيق" الذي حقق معنا تمهيديا وأكدنا له بأننا لا علاقة لنا بما وقع يوم 24 أبريل وعلى أنه لدينا ما يثبت أقوالنا وصرح كل واحد منا بالمكان الذي كان فيه وقت المواجهة مع ذكر بعض أسماء الشهود والذين بإمكانهم تأكيد أقوالنا، لكننا سنفاجئ في الأخير باعتقالنا نحن الثلاثة عبد الرزاق أعراب، عمر الطيبي وأنا، ويمنح إبراهيم الهبوبي الصراح المؤقت.
كانت هذه أهم التفاصيل التي حصلت منذ اعتقالنا طيلة أربعة أيام من يوم الخميس 24 أبريل 2014، استمرت إلى غاية تقديمنا يوم الأحد 27 أبريل 2014 على أنظار "محكمة الاستئناف"، وتجدر الإشارة إلى أن الصور التي التقطت لنا يوم اعتقالنا (24 أبريل ) تم عرضها على المصابين الأول يتابع دراسته بكلية العلوم ظهر المهراز - فاس- فيما الثاني يتابع دراسته بجامعة مكناس كما هو مدون ومذكور بمحاضر اعتقالنا وأكد كليهما بأنهما لم يتعرفا علي بشكل مطلق وأضافا بأنهما لم يشاهدانني بالجامعة يوم المواجهة.
وصلنا إلى السجن السيء الذكر عين قادوس، مساء يوم الأحد 27 أبريل 2014 وكنا على موعد مع أولى جلسات "التحقيق التفصيلي" يوم 26 ماي 2014، والى حدود هذا التاريخ تتالت الاعتقالات إلى أن وصل عددنا احدى عشر معتقلا سياسيا يوم 20 ماي 2014.
لن أتطرق إلى كل الجلسات التي مرت بالمحكمة، لكنني سأسلط الضوء على أهم المحطات الأساسية سواء المتعلقة "بالتحقيق التفصيلي" أو "بالمحاكمة":
- فبتاريخ 10 يونيو 2014 سيجري "قاضي التحقيق" أول مواجهة بيننا وبين "الضحية المزعوم" الذي كان متواجد بكلية العلوم - فاس - ساعة المواجهة، هذا الأخير سوف يتعرف على ست رفاق لم أكن بينهم، علما أنه غير ما قاله في السابق أمام "الضابطة القضائية" 
- أما بتاريخ 24 يونيو 2014 سيجري "قاضي التحقيق" ثاني مواجهة وهذه المرة كانت بيننا وبين "الشاهد المزعوم" والذي يتابع دراسته بمدينة مكناس، وكان ساعة المواجهة بكلية الحقوق - فاس – هذا الأخير سيغير بدوره أقواله السابقة وسيشير بأصابع الاتهام إلى سبع رفاق كنت من بينهم هذه المرة، علما أنني لا أعرفه و لم يسبق لي أن رأيته ولا مرة في حياتي، والغريب في الأمر هو أنه أكد في وقت سابق عدم معرفته لي وعدم مشاهدته لي بالجامعة بشكل مطلق وهذا مدون بمحاضر الاستماع أمام "الضابطة القضائية".
انتهت إذن سلسلة المواجهات التي نظمها "قاضي التحقيق" وبدأت أطوار استدعاء شهود النفي والذين اكدوا جميعهم نفس المعطيات التي أشرت اليها في السابق، وكل أقوالهم فهي مدونة بمحاضر الاستماع التي أنجزت من طرف "قاض التحقيق"،أما بخصوص الاستماع إلي تفصيليا فقد كان يوم 14 أكتوبر 2014، وقد أكدت ما قلته سواء لدى "الضابطة القضائية" أو لدى "قاضي التحقيق" تمهيديا.
أما بخصوص جلسات المحاكمة فسوف أتطرق إلى الجلستين الأخيرتين : جلست 21 ماي 2015، وجلسة 18 يونيو 2015، وهي التي شهدت النطق بالحكم الجائر في حقنا.
فخلال جلست 21 ماي 2015 تم الاستماع فيها الينا جميعا وقد أشار كل واحد منا إلى المكان الذي كان يتواجد به يوم 24 أبريل 2014 وفق الشكل التالي :
- صرح الرفيقين أسامة زنطار وبلقاسم بن عز بان تواجدهما كان على مستوى كلية الآداب لحظة المواجهة. (التفاصيل في تقارير لاحقة)
- صرح الرفاق عبد النبي شعول ومصطفى شعول وعبد الوهاب الرمادي بانهم كانوا من بين الطلبة المعتصمين بكلية العلوم، وتفاجؤوا بهجوم تقوده عناصر غريبة عن الجامعة. (التفاصيل في تقارير لاحقة)
- صرح الرفيقين ياسين لمسيح وهشام بولفت بان تواجدهما كان على مستوى كلية الحقوق وتفاجا بهجوم تقوده عناصر غريبة عن الجامعة.
(التفاصيل في تقارير لاحقة)
- صرح الرفيق زكرياء منهيش انه كان بمدينة خريبكة في الفترة الممتدة ما بين 15 أبريل 2014 ولم يلتحق بمدينة فاس حتى يوم 25 أبريل 2014
- أما نحن الأربعة (لهبوبي، أعراب، الطيبي، غلوط) فقد صرحنا باننا لم نكن متواجدين بالجامعة ساعة وقوع المواجهة، كما اكدنا ما قلناه طيلة أشواط المحاكمة، فلهبوبي صرح بانه كان يدرس بمعهد التكنولوجيا بطريق إيموزار من الساعة الثامنة صباحا إلى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال يوم 24 أبريل، أما فيما يخص أعراب فقد صرح بانه كان متواجدا بقاعة للرياضة صبيحة يوم 24 أبريل، وبعدها توجه إلى منزله بحي مونفلوري ومكث نائما إلى غاية الساعة الرابعة بعد الزوال ولديه ما يؤكد أقواله، وبالنسبة لعمر الطيبي فقد صرح بانه كان متواجدا بصالون للحلاقة ساعة المواجهة وبعدها توجه نحو منزله بحي مونفلوري وفي حدود الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال توجه نحو مقهى "بالما" بحي ليراك ومكث هناك إلى حدود الثالثة بعد الزوال، أما بخصوصي أنا فقد صرحت بانني استيقظت من النوم في حدود الحادية عشر والنصف من صباح يوم 24 أبريل أنا وأحد أصدقائي هذا الأخير لم يفارقني طيلة يوم 23 أبريل 2014 وكذا يوم 24 أبريل 2014، وبعدها توجهنا إلى احدى المقشدات بحي ليراك لتناول وجبة الفطور، والتحقنا سويا بمقهى "بالما" التي لا تفصلها سوى اقل من دقيقة وهناك وجدنا احد أصدقاء صديقي الذي كان بانتظارنا، وقد جالسناه بنفس الطاولة.
وفي حدود الساعة الواحدة والنصف تقريبا التحق بنا عمر الطيبي الذي جلس بدوره رفقتنا وفي حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال خرجا كل من صديقي والشخص الأخر الذي كان معنا واخبرنا بانهما سيسافران في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال إلى قرية كلاز، لنمكث أنا وعمر الطيبي بنفس المقهى المذكورة إلى حدود الساعة الثالثة بعد الزوال. كما أضفت بانني عرفت المواجهة عن طريق أحد الطلبة الذي كان جالسا بالمقهى ولديه جهاز حاسوب فوق طاولته وهو من اخبرني بان هناك إخبار بإحدى صفحات الفاسبوك تؤكد اندلاع المواجهة بالجامعة، كما أن هناك طالبة تقطن بالحي الجامعي إناث هي من أكدت لي صحة الخبر عبر الهاتف النقال.
بعد الاستماع الينا من طرف المحكمة جاء الدور على الشهود "النفي" و"الاثبات" اللذين كانوا خارج القاعة، فبدأت "هيئة المحكمة" بالمنادات عليهم الواحد تلوى لأخر، فبخصوص "شهود النفي" فقد صرحوا بنفس التصريحات السابقة أمام "قاضي التحقيق" والتي تؤكد نفس ما قلناه طيلة أشواط المحاكمة وهذا مدون بمحاضر الاستماع التي أنجزت لهم سواء لدى "قاضي التحقيق" أو لدى "هيئة المحكمة". ليأتي الدور بعد ذلك على "شهود الإثبات"،فالأول لم يحضر طيلة جلسات المحاكمة، واعني "شاهد" كلية العلوم.أما بخصوص الثاني والذي يدرس بجامعة مكناس كما ذكرت سلفا فقد كان حاضرا، وغير أقواله للمرة الثالثة على التوالي،الأولى كانت أمام "الضابطة القضائية"، الثانية أمام "قاضي التحقيق"، والثالثة أمام "هيئة المحكمة"، والغريب في الأمر وما تعجبت له شخصيا كيف يعقل لشخص يروي ثلاث روايات مختلفة أن تأخذ شهادته على محمل من الجد؟! فهذه المرة سوف يشير بأصابع الاتهام لتسع معتقلين سياسيين أي أضاف اثنين في حالة شك كما صرح، والغريب أكثر أنه أشار بأصبع الاتهام للرفيق إبراهيم للهبوبي الذي يتابع في حالة سراح مؤقت ولديه وثيقة إدارية تؤكد عدم تواجده بالمكان الذي يذكره "الشاهد المزعوم".
هذه أهم تفاصيل جلسة 21 ماي 2015، أما جلسة 18 يونيو 2015 والتي شهدت النطق بالحكم الجائر في حقنا، فكانت مخصصة لمرافعات المحاميين وما تم تسجيله هو رفض كل الملتمسات والدفعات التي تقدمت بها هيأت الدفاع سواء التقرير المنجز من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تقرير الطبيب المشرف على نتيجة التشريح الطبي، عدم توفر الملف الطبي، الاستماع لعميد كلية الحقوق بفاس، الاستماع لعميد كلية العلوم بفاس، الاستماع لرئيس الجامعة ...الخ، كما تمت مقاطعة مرافعات هياة الدفاع لأكثر من مرة بل الأكثر من ذلك انسحاب هيأة المحكمة لأكثر من مرة،والفظيع والغريب في الأمر فهيأة المحكمة انسحبت للمداولة وإصدار الحكم دون إعطائنا الكلمة الأخيرة، وبعد مداولة لم تدم سوى نصف ساعة أصدرت هيأة الحكم حكمها الجائر في حقنا بعد أذان المغرب وكان مجموع الأحكام 111 سنة من السجن النافذ، كان نصيبي منها 15 سنة سجنا نافذا.
فبالرجوع إلى هاته المعطيات التي أشرت اليها منذ اعتقالنا في 24 أبريل 2014 والتي طرحتها ووضحتها بشكل موضوعي وبعيدا عن الذاتية يتبين بأن كل شيء كان مقصودا وبان المؤامرة حيكت خيوطها بحنكة بالغة وما أشواط المحاكمة إلا تكملة لمسرحية ومؤامرة بدأت فصولها قبل 24 أبريل 2014.
وفي الأخير أناشد كل المناضلين والمناضلات وكل الإطارات والهيئات الحقوقية الوطنية والدولية فضح هاته المؤامرة والنضال على أرضيتها من أجل كشف الحقيقة
وأختم توضيحي بما قاله المناضل الأممي تشي غيفارا :

يمكنكم خداع بعض الناس لبعض الوقت لكن لا يمكنكم خداع كل الناس لكل الوقت

المعتقل السياسي : محمد غلوط
رقم الاعتقال : 89477
Bas du formulaire


الأربعاء، 15 يوليو 2015

فرض إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الفراشة بتازة

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب    لجنة المعتقل
فرض إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الفراشة بتازة


تم هذا اليوم الأربعاء 15 يونيو 2015، فرض إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الفراشة بمدينة تازة الذين تم اعتقالهم على خلفية معارك الفراشة من أجل مطالبهم العادلة والمشروعة، ويأتي إطلاق سراحهم بعد الحكم الابتدائي الصوري في حقهم أربعة أشهر سجنا نافذة، وذلك لكل من المعتقلين السياسيين عبد الرحيم  أخرباش محمد الدامي و جمعة البرومي، وبعد استئناف الحكم الصوري سيتم الحكم عليهم صوريا بشهر سجنا نافدة.

إدانة أوطامية.. أحكام صورية 

الأربعاء، 8 يوليو 2015

كلمة المعتقل السياسي رضوان أمادي بالاستقبال الذي خصصته له الجماهير الطلابية بالقلعة الحمراء

أوطم// لجنة المعتقل// كلمة المعتقل السياسي رضوان أمادي بالاستقبال الذي خصصته له  الجماهير الطلابية بالقلعة الحمراء





سجن النظام الرجعي عين قادوس ـ فاس // المعتقلين السياسيين// كلمة في الوقفة الاحتجاجية بمدينة زايو

في 06 يوليوز2014                     
سجن النظام الرجعي عين قادوس ـ فاس ـ
المعتقلين السياسيين


 
                               كلمة في الوقفة الاحتجاجية بمدينة زايو             

ـ المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبرار                                     
ـ تحية النضال و الصمود لكافة المعتقلين السياسيين القابعين بسجون النظام الرجعي و عائلاتهم.                                                  
ـ تحية النضال إلى كافة المناضلات و المناضلين الشرفاء و إلى كل من يناضل لأجل قضية المعتقلين السياسيين و يدعم عائلاتهم.                 
بعد تنصيب النظام الرجعي لبيادقه القوى الظلامية و قضائهم الرجعي، لمذبحة 18 يونيو 2015، و إصدارهم ل 111 سنة من السجن النافذ في حقنا كمعتقلين سياسيين، تخاض حملة واسعة من الإدانة و التشهير بمذبحة النظام هاته، من طرف المناضلات و المناضلين الشرفاء و العديد من الهيئات و الإطارات المناضلة، وكذلك هيئة الدفاع، و في ذات السياق يأتي تجسيدكم لهذه الخطوة النضالية، و نحييكم  بالمناسبة على مبادرتكم هاته، التي نتمنى أن تكون مقدمة  لخطوات و مبادرات نضالية أخرى تكون ذات بعد وطني و دولي، و تشمل مجموع قضايا شعبنا، الذي تتفاقم معاناته يوما بعد يوم جراء سياسات و مخططات التفقير و التجويع، و التقتيل التي ينهجها النظام القائم وحكومته الملتحية، تنفيسا عن أزمته البنيوية و تنفيذا لقرارات وتوصيات أسياده الإمبرياليين و الصهاينة، ومع ذلك يشتد الصراع و تنبعث بذور الرفض و التمرد الشعبية على الأوضاع القائمة ويتزايد ثقل المهمات النضالية الملقاة على عاتق مناضلي و مناضلات شعبنا المخلصين التي لا مفر من الإشغال عليها بكل جدية و مسؤولية، بجميع حقول الصراع و على كافة الجبهات و المستويات، للتقدم إلى الأمام وقلب موازين  قوى الصراع لصاح التحالف الشعبي و توفير شروط الفرز الطبقي لأداة ثورة شعبنا القادرة على حسم الصراع لصالحه وتخليصه من قبضة مصاصي دمائه و ناهبي خيراته و ثرواته.                                                    لا يخفى عليكم حجم المؤامرة الإجرامية التي طالتنا وطالت توجهنا السياسي المناضل النهج الديمقراطي القاعدي بالنظر إلى تقدمه النضالي و عطاءاته المتميزة، وخلقه لشروط الارتباط و الامتداد النضاليين في العلاقة مع حركة الجماهير الشعبية، إذ أصبح يلعب دورا مؤثرا على مستوى المشهد السياسي ببلادنا و هو ما أصبح يشكل مصدر إزعاج للنظام و حلفائه، فجاءت المؤامرة بهدف اجتثاثه، وتوفير المناخ الملائم للإجهاز على ما تبقى من مجانية التعليم و تدمير الجامعات المغربية، و القضاء على جميع الإفرازات النضالية التي عرفتها بلادنا خاصة مع انتفاضة 20 فبراير المجيدة و كانت الأحكام الصورية الصادرة في حقنا في حجم المؤامرة و تجسيدا لحلقة من حلقاته و عكست بالملموس الطبيعة الدموية للنظام الرجعي و صنيعته القوى الظلامية.        
      هذه الأحكام القاسية تستوجب الإدانة و الرفض من  لدن كافة المناضلين و المناضلات، كموقف مبدئي و كخطوة أولية لا بد و أن تستتبعها خطوات أخرى و عمل ملموس وازن و منظم يهدف إلى إجهاض أهداف و أبعاد المؤامرة و إلى خلق شروط النصر، فخير ما يمكن تقديمه للمعتقل هو السير على المنوال .                              نحييكم عاليا على مبادرتكم و على نضاليتكم و مجهوداتكم، مزيدا من النضال و الصمود و العطاء المتواصل.                                      
المجد لشهـــــداء شـــــــعبنا

الحـــــــرية لــــكافة المــــعتقلـــين الســـياسييـــن

أوطم// لجنة المعتقل// استقبال الجماهير الطلابية للمعتقل السياسي رضوان أمادي بالقلعة الحمراء ظهر المهراز .

أوطم// لجنة المعتقل// استقبال  الجماهير الطلابية للمعتقل السياسي رضوان أمادي بالقلعة الحمراء ظهر المهراز .