السبت، 30 مايو 2015

30 ماي 2015//أوطم// لجنة المعتقل// عاجل من تازة: ايداع معتقلي حركة" الفراشة " رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بتازة.

لقد تم ايداع المعتقلين الثلاث كل من "عبد الرحيم خرباش و جمعة البرومي و محمد الدامي" الذين تم اعتقالهم يوم الجمعة 29 ماي ،2015 بعد التدخل القمعي في حق حركة "الفراشة"  بالسجن المحلي بتازة، بعدما تم تقديمهم يوم أمس  السبت 30 ماي 2015 على أنظار "المحكة الرجعية " ليتم  الاحتفاظ بهم رهن الاعتقال الاحتياطي و ليتم تحديد يوم الاثنين 01 يونيو 2015 كأولى أشواط المحاكمات الصورية.

السجن المحلي تولال 2 بمكناس في 25/5/2015//المعتقل السياسي : حسن كوكو// المعتقل السياسي : منير ايت خافو // جريمة أخرى تنضاف إلى السجل الإجرامي للنظام القائم

السجن المحلي تولال 2 بمكناس في 25 ماي 2015
المعتقل السياسي : حسن كوكو                رقم الاعتقال : 6815
المعتقل السياسي : منير ايت خافو             رقم الاعتقال : 6818

جريمة أخرى تنضاف إلى السجل الإجرامي للنظام القائم

مرة أخرى يكشف النظام القائم عن وجهه الحقيقي, ويميط اللثام عن حقيقة الشعارات الرنانة التي أتحفنا بها طيلة عقود من قبيل "دولة الحق والقانون","الأمن والاستقرار", "الدستور الجديد", "إصلاح منظومة العدالة"... فبالرغم من كل هذه الشعارات, لازال النظام يرتكب جرائمه في حق أبناء الشعب المغربي, استمرارا لتاريخه الدموي الملطخ بدماء مئات الشهداء والمعتقلين, و انسجاما وطبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية.
فبعد أن تمكن من تصفية الأجواء عبر الالتفاف على مطالب الجماهير الشعبية و اعادة هيكلة مؤسساته (إنشاء المكتب المركزي للأبحاث القضائية), شرع مباشرة في الهجوم على القوت اليومي للكادحين, عبر إنزال المزيد من المخططات الطبقية في جل القطاعات التي تهدف إلى الحفاظ على مصالح الكمبرادور والملاكين العقاريين وكل المستفيدين من الوضع القائم. وقطاع التعليم بدوره لم يسلم من هذا الهجوم خاصة بعد أن فشلت كل مخططاته الطبقية, "الميثاق الوطني للتربية والتكوين" "المخطط الإستعجالي", دون تقديم أي تقييم لنتائج هذه المخططات, بل بدء النظام في إعداد وصفة جديدة/قديمة لخوصصة ما تبقى من مجانية التعليم, هذه الوصفة الجديدة/القديمة تمثلت فيما أسموه "التقرير الإستراتيجي" الذي لا يختلف في شيء عن المخططات الطبقية السابقة التي تستهدف حق أبناء الشعب المغربي في التعليم.
ومنذ السنة الماضية و النظام القائم يعمل على توفير الشروط و الظروف الملائمة لتنزيل هذا المخطط, عن طريق الهجوم على الحركة الطلابية و إطارها العتيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب خاصة فصيل النهج الديمقراطي القاعدي, الذي وقف سدا منيعا أمام كل المخططات الطبقية للنظام القائم, حيث بدأت أولى فصول المؤامرة منذ السنة الماضية, حينما تم التوقيع على المذكرة الثلاثية  المشؤومة بين (وزارة الداخلية, وزارة التعليم العالي ووزارة العدل) التي بموجبها فرض المزيد من الحظر العملي على أوطم وعلى الفعل النضالي الجذري, إذ تم إعطاء الضوء الأخضر لقوى القمع لاقتحام الحرم الجامعي في أية لحظة (حالة الطوارئ) وارتكاب مجازر في حق الجماهير الطلابية, وحتى تكتمل فصول المؤامرة تم إقتراح مشروع قانون حول ما يسمونه "بالعنف الجامعي" داخل "قبة البرلمان" يتضمن في أحد فصوله عقوبات سجنية تصل إلى خمس سنوات من السجن النافد. بالإضافة إلى التقرير الذي أصدره "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" حول "العنف الجامعي" الذي حمل المسؤولية فيه للطلبة القاعديين و "الدولة", وبالمناسبة فإننا نقول صحيح أن المناضلين القاعديين يتحملون مسؤولياتهم في المعارك النضالية البطولية التي يخوضونها إلى جانب الجماهير الطلابية وهذا لا ننكره بل نسعى إلى تجديره وسط الجماهير الطلابية, أما الحديث عن "العنف الجامعي" فإن القاعديين هم الذين نالوا النصيب الأوفر منه, سواء من طرف النظام القائم أو من طرف القوى الظلامية والشوفينية.
هذا هو السياق العام الذي أتت فيه الجريمة التي ارتكبها النظام القائم في حقنا من داخل سجن تولال 2 بمكناس, هذه الجريمة التي تنضاف إلى سجله الإجرامي. فبعد سلسلة من جلسات المحاكمة الماراطونية و الصورية, تم أخيرا إسدال الستار عن الفصل الأخير من المسرحية المحبوكة السيناريو, حيث تم تفريق علينا 20 سنة من السجن النافد.
إن هذه المحاكمة/ الجريمة هي فصل من فصول المؤامرة التي تحاك ليل نهار ضد النهج الديمقراطي القاعدي لما قدمه و يقدمه من تضحيات جسام في سبيل تحرر الشعب المغربي من نير الإستغلال و الإضطهاد  الطبقيين, فبعد الحملة الإعلامية التي شنها النظام القائم ضد المناضلين القاعديين خلال مؤامرة 24 أبريل من السنة الماضية بموقع فاس ظهر المهراز. عبر تسخيره للقوى الظلامية (العدالة و التنمية) التي نابت عنه في التشهير والهجوم على المناضلين, جاء دور الأجرأة العملية لهذه الهجومات بتفريق سنوات من السجن للنيل من قناعاتنا و مواقفنا و التأثير على عائلاتنا وترهيب الجماهير الطلابية.
فإذا إعتقد النظام القائم أنه باعتقالنا والزج بنا في سجونه النتنة و الحكم علينا بخمس سنوات من السجن النافد لكل واحد منا, لتغييبنا و عزلنا عن الجماهير الطلابية فإننا نعده بتحويل سجونه إلى ساحات أخرى للنضال والصمود بالسير على نهج شهدائنا الأبرار, نهج الدريدي, بلهواري, سعيدة...المزياني...إننا اخترنا بمحض إرادتنا هذه الطريق, ونحن متيقنين أنها طريق التضحية, طريق الاعتقال والاستشهاد.

قد تستطيعون قطف كل الزهور, لكن لن تستطيعوا وقف زحف الربيع
القمع لا يرهبنا و السجن لا يفنينا...الجماهير الشعبية تحيي النضال فينا
مزيدا من الصمود والمقاومة, مزيدا من الارتباط الجذري بالجماهير
لاسلام لا استسلام... في سجون النظام



أوطم// لجنة المعتقل// 30 ماي 2015//عاجل من تازة

أوطم// لجنة المعتقل// 30 ماي 2015//عاجل من تازة

بعد إعتقال ثلاث مناضلين بحركة "الفراشة" بمدينة تازة, تم تنظيم صبيحة هذا اليوم (30 ماي 2015) وقفة إحتجاجية مطالبة بإطلاق سراحهم الفوي بحضور مناضلي ومناضلات حركة "الفراشة", حركة 20 فبراير, الإتحاد الوطني لطلبة المغرب, العائلات... والتي عرفت تدخل همجي لقوى القمع مخلفة العديد من الإصابات والمعتقلين , فيما لازالت المطاردات مستمرة لحدود اللحظة في حق المناضلين والمناضلات.

سنوافيكم بالتفاصيل


الجمعة، 29 مايو 2015

أوطم// لجنة المعتقل//29 ماي 2015// قوى القمع تقتحم منزل عائلة الرفيق محمد القشقاشي

أوطم// لجنة المعتقل//29 ماي 2015// قوى القمع تقتحم منزل عائلة الرفيق محمد القشقاشي

بالتزامن مع دعوة عائلات المعتقلين السياسيين لتنظيم وقفة نضالية بمدينة الرباط يوم 7 يونيو 2015 من أجل إطلاق سراح فلذات أكبادهم, وفي ظل استمرار الجماهير الطلابية في معركتها البطولية بموقع فاس ظهر المهراز ووصولها لمراحل جد متقدمة من بينها مقاطعة امتحانات الدورة الربيعية بكلية الأداب في حالة عدم تأجيلها, وفي ظل استمرار هجوم النظام على الحركة الطلابية والنهج الديمقراطي القاعدي خصوصا بعد انكشاف خيوط مؤامرة 24 أبريل, قامت قوى القمع صباح اليوم (29 ماي 2015) باقتحام منزل عائلة الرفيق محمد القشقاشي مناضل النهج الديمقراطي القاعدي, وتم التنكيل بعائلته وتهديد والده بالاعتقال, فيما تم اعتقال أخ الرفيق ليتعرض لأشواط من الاستنطاق تحت الترهيب والتهديد قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد ذلك. لتستمر بذلك جرائم النظام في حق المناضلين الشرفاء وعائلاتهم خصوصا ونحن على أيام قليل من النطق بالحكم في حق معتقلي مؤامرة 24 أبريل 2014. 


الخميس، 28 مايو 2015

عائلات المعتقلين السياسيين بالمغرب// بلاغ إلى الرأي العام

عائلات المعتقلين السياسيين بالمغرب// بلاغ إلى الرأي العام


28 ماي 2015//أوطم// ظهر المهراز// الجماهير الطلابية تستمر في معركتها النضالية والقوى الظلامية تواصل مسلسل إجرامها في حق القلعة الحمراء.

28 ماي 2015//أوطم// ظهر المهراز// الجماهير الطلابية تستمر في معركتها النضالية والقوى الظلامية تواصل مسلسل إجرامها في حق القلعة الحمراء.

استمرارا في المعركة النضالية التي تخوضها الجماهير الطلابية دفاعا عن حقها العادل والمشروع في التعليم، ضدا على مخططات النظام الطبقية التصفوية، التي يرمي من خلالها لتمرير التعليم للقطاع الخاص، وما تلعبه القوى الظلامية من خدمات جليلة في تسهيل تنفيذ الجرائم تلو أخرى في حق أبناء الشعب المغربي، ستطل علينا هاته القوى لتلعب أدوارها عبر عملية استفزازية بكلية الآداب، وتستفرد في اجتماع خاص  مع "مسؤولي" الكلية، لترتيب الأوراق من أجل ارتكاب مجازرها في حق الطلبة ولطالبات، إلا أن الجماهير الطلابية عبرت من خلال اعتصام وتظاهرة إلى عمادة الكلية والساحة الجامعية، تنديدا بهاته الممارسات الإجرامية، في حقها، وطالبت بتأجيل امتحانات الدورة الربيعية، ولم تتخلف كذلك نفس العناصر الظلامية من داخل الحي الجامعي الثاني إناث، الذي كانت تجسد فيه طالبات الحي خطوة نضالية تتمثل في مقاطعة مقصف الحي، تنديدا بالتحرش والتهديد بالتصفية الجسدية للطالبات من طرف بلطجية إدارة الحي، والتي عملت تلك العناصر الظلامية لاستفزاز وتهديد الطالبات. في نفس اليوم سيعرف المطعم الجامعي تقديم وجبات منتهية الصلاحية، لا تراعي السلامة الصحية للطلبة والطالبات، التي ليست الأولى من نوعها، هي الحالات متكررة التي يقف عليها الطلبة والطالبات بشكل شبه يومي، وجسدت خلالها الجماهير الطلابية تظاهرة تنديدية بالتعامل  اللاإنساني في تقديم الوجبات.





من داخل المطعم الجامعي


وجبات منتهية الصلاحية تقدم بالمطعم الجامعي ظهر المهراز


مقاطعة مقصف الحي الجامعي الثاني



سجن النظام الرجعي عين قادوس// المعتقلين السياسيين// إلى الــرأي العــام

سجن النظام الرجعي عين قادوس            في : 26-05-2015

المعتقلين السياسيين
إلى الرأي العام

كان يوم الخميس 21 ماي 2015، يوم المحاكمات الصورية التي امتزجت بدماء الجماهير الطلابية المطالبة بإطلاق السراح الفوري لمعتقليها. كان يوم المقاومة والصمود للحركة الطلابية، بقاعدتها الجماهيرية الصامدة ورفاق ورفيقات النهج الديمقراطي القاعدي، إلى جانب عائلات المعتقلين السياسيين التي لم تسلم بدورها من القمع والاعتقال وإجرام القوى الظلامية.
في ذات اليوم، أصدرت محكمة النظام الرجعي حكمها القاسي والصوري في حق المعتقلين السياسيين بمدينة مكناس، بينهم رفيقينا في النهج الديمقراطي القاعدي، منير آيت خافو وحسن كوكو، والقاضي ب 5 سنوات من السجن النافد، بعدما كان الحكم الأولي محدد في 3 سنوات، ليقدم النظام هدية أخرى لبيادقه، القوى الشوفينية على بعد ساعات قليلة على الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد الرفيق محمد الطاهر الساسيوي.
وبمدينة فاس، عاشت محكمة الاستئناف، على إيقاع جلسة أخرى من جلسات محاكمتنا كمعتقلين سياسيين، وقد جيشت القوى الظلامية عناصرها من "محامين" و شهود مأجورين، خاصة منهم حفيدهم المخلص، المسمى " مسحن العليوي"، الذي ضرب عرض الحائط المعتقد الذي يدعي اعتناقه، ليؤدي "اليمين" ويشهد الزور، والخطير في الأمر، أن هذا الظلامي، غير أقواله للمرة الثالثة على التوالي –الذي أضاف هذه المرة اسم الرفيقين بلقاسم بن عز، وإبراهيم لهبوبي، هذا الأخير متابع في حالة سراح، ولديه شهادة الحضور، تثبت أنه كان يوم 24 أبريل 2014، ساعة المواجهة مع القوى الظلامية، متواجدا بالمعهد العالي لتكنولوجيا بمدينة فاس!!!، وللإشارة فهذا الشاهد المأجور، قادم من مدينة مكناس، إذ يطرح السؤال كيف تعرف على الرفاق باسمهم وشخصهم (إلى جانب الطالب عبد الرزاق أعراب)؟ وهو نفس السؤال الذي طرحته هيئة دفاعنا، لكنه امتنع عن الجواب !!؟. الجواب نجده في واقعة هزلية وخطيرة، إذ أن هذا الظلامي إلى جانب آخرين، قبل الاستماع إليهم داخل المحكمة، كانوا يتوفرون على صور الرفاق وأوراق مكتوبة، يحفضونها وكأنهم امتحانا ما !!!، فهل ستنتبه "هيئة المحكمة" إلى هذا، أم أن حتى "قانون" النظام الرجعي سيضرب عرض الحائط وستنفذ الجريمة يوم 18 يونيو، يوم إصدار الأحكام الصورية في حقنا كمعتقلين سياسيين؟.
وكذا استفزاز هيئة دفاعنا، واختتمت مسرحيتها، بالهجوم على أحد شهداء النفي، وهو ليس بطالب، يعمل كحلاق كان يجالس الرفيقين عمر الطيبي ومحمد غلوط يوم 24 أبريل 2014 ساعة المواجهة مع القوى الظلامية.
وتزامنا مع محاكمتنا، لم يكتفي النظام بتطويق المحكمة، بل طوق ظهر المهراز عن آخرها، وتدخلت جحافله القمعية في حق التظاهرة التي نظمها رفاقنا ورفيقاتنا والجماهير الطلابية، التي قاومت بكل صمود وتحدي، طيلة أطوار المواجهة التي امتدت من حي "الأطلس" إلى حي "الليدو الشعبية" وصولا إلى الساحة الجامعية، وخلفت المواجهة عشرات الإصابات، والمعتقلين السياسيين، بينهم مناضلتين وأخت المعتقل السياسي هشام بولفت وثلاثة منهم يقبعون حاليا بسجن عين قادوس.
وفي الأخير، إننا كمعتقلين سياسيين، إذ ندين المحاكمات الصورية التي نتعرض لها، ونعتبرها حلقة من حلقات المؤامرة المستمرة نعلن للرأي العام ما يلي:
-      إدانتنا للأحكام الصورية الصادرة في حق المعتقلين السياسيين بمكناس وبينهم رفيقينا (حسن كوكو ومنير آيت خافو).
-      إدانتنا للقمع والاعتقالات التي طالت رفاقنا ورفيقاتنا والجماهير الطلابية وعائلاتنا.
-      مناشدتنا كافة المناضلات والمناضلين الشرفاء على ضرورة التحرك النضالي الميداني وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للمعتقلين السياسيين وعائلاتهم، والمزيد من تصعيد الفعل النضالي، كي لا ينفذ النظام جرائمه في صمت.
-      تحياتنا لرفاقنا ورفيقاتنا والجماهير الطلابية وعائلاتنا على صمودهم البطولي.
-      تحياتنا لهيئة دفاعنا على ما تقدمه من تضحيات ومجهودات.
-      تحياتنا لكافة المعتقلين السياسيين القابعين بسجون النظام الرجعي وعائلاتهم.


الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

تدخل قمعي رهيب، اعتقالات بالجملة، إجرام متواصل، بموقع مراكش الصامد

أوطم// لجنة المعتقل:

عرف المركب الجامعي القاضي عياض بمراكش يوم الثلاثاء 26 ماي 2015، تدخلا قمعيا رهيبا في حق الجماهير الطلابية التي جسدت تظاهرة نحو رئاسة الجامعة للمطالبة بالسحب الفوري للمنح، خلفت خلالها العشرات من المعتقلين السياسيين فاقت 53 معتقل، داقوا مرارة التعذيب والتنكيل في التدخل وحتى في ولاية القمع، بأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ليتم الاحتفاظ بأربعة طلبة تم إحالتهم هذا اليوم إلى "الوكيل العام"، وكذا العديد من المعطوبين ( طالب في حالة خطيرة حيث تم رميه من الطابق الثالث بالحي الجامعي)، ناهيك عن الدمار الذي عرفه الحي الجامعي من تكسير للنوافد والأبواب، وسرقة أغراض الطلبة، والاعتداء المشين على الطالبات وتهديدهن بالاغتصاب، من طرف الأجهزة القمعية العلنية منها والسرية، جرائم ترتكب في واضحة النهار لا لشيء إلا لأن الطالب لا يجد أبسط الشروط الضرورية لتواجده واستكمال دراسته. هنا أسفله تقرير مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بموقع مراكش يحكي بالتفصيل مجريات جريمة النظام من كل النواحي للعب دور الضحية وشرعنة المزيد من المجازر في حق أبناء هذا الشعب، مرفق بصور تعبر عن بشاعة جرائم النظام الدموي:

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب - مراكش
أحداث 26 ماي 2015 بالحي الجامعي: تقريــــــر

مع مطلع الأسبوع الماضي من شهر ماي قرر مجموعة من طلبة أوطم بالقلعة الحمراء خوض عدة خطوات نضالية احتجاجا على التأخير غير المبرر لصرف المنح الجامعية، وقد كانت نقطة الارتكاز في هذه الخطوات النضالية هي الحي الجامعي، حيث تم تجسيد حلقية نقاش توجت بمسيرة جابت أرجاء الحي (أنظر الصور بتاريخ 21-05-2015) وانتهت بقرار تجسيد خطوات مماثلة على مستوى أيام الأسبوع، وقد تم تجسيد هذه الخلاصات بمسيرة جابت أيضا أرجاء الحي (أنظر الصور بتاريخ 23-05-2015)وانتهت بحلقية نقاش وصل عبرها إخبار أن "وزارة التعليم العالي" ستفرج عن المنحة الجامعية يوم 26-05-2015،واستمر الوضع على ما هو، فقر جوع حرمان وآلاف الطلاب لا يجدون ثمن تذكرة وجبة غذاء هزيل بالمطعم الجامعي فضلا على الأثمنة الباهضة للكتب والدروس، وفي انتظار يوم الخميس تفاجأت الجماهير الطلابية بعدم صحة الخبر الذي أوردته الوزارة المعنية فكانت هذه هي النقطة التي أفاضت الكأس، كان الغضب والحقد على الوضع يأخذ طابعا عاما لدى جماهير الطلاب جراء الوعود الكاذبة فانفجر الوضع في شكل مسيرة بالمئات من الجماهير الطلابية التي خرجت نحو الشارع العام رافعة شعارات منددة بالوضع الكارثي ومطالبة بالإفراج عن الشطر الثالث من المنح الجامعية، وقد عرفت المسيرة تضامنا قويا من طرف الجماهير الشعبية.

مع وصول المسيرة إلى شارع علال الفاسي تفاجأت الجماهير الطلابية بجحافل القمع في انتظارها لمنع المسيرة التي كان من المفترض الذهاب بها إلى أبعد من ذلك،وبالرغم من المحاولة الأولى لقمع المسيرة إلا أن الجماهير الطلابية تعاطت بأسلوب أبان عن رغبة تامة في التشبث بالمطلب رغم القمع حيث تم الجلوس على الأرض ورفع الشعارات المنددة بالوضع من قبيل "الجماهير شوفي مزيان حقوق الإنسان،الجامعة للعلم..." موضحين للعالم أن الطلاب ليسوا "طلبة شغب" أو "داعشيين" أو "بلطجية" أو أي من الشعارات المزورة التي يطبل لها النظام القائم عبر مجمل وسائله الإعلامية والتي تستهدف في جوهرها إخراس حناجر الجماهير الطلابية المقهورة وأن الجهاز القمعي للنظام القائم بالبلاد هو السباق لاستخدام كل الوسائل القمعية لفرض سلطته داخل الحرم الجامعي ضدا على المطالب المادية والمعنوية للطلاب، وهذا ما تم، إذ بدأت المطاردات في الأزقة والأحياء المجاورة لشارع علال الفاسي في محاولة من الطلاب للانسحاب من جحيم القمع نحو الحي الجامعي،، حيث تم فتح حلقية نقاش أمام الحي الجامعي للتوضيح فيما وقع على مستوى المسيرة إلا أن الجماهير تفاجأت من جديد بهجوم ثاني لقوى القمع عبر أسطول رهيب من جحافل القمع بكل ألوانه (CMI،قواة مساعدة،فرق القنابل المسيلة للدموع،مدرعات،كلاب بوليسية،المخابرات).

التاريخ بمراكش يعيد نفسه بأشكال متجددة:

لم تستكن الجماهير الطلابية لسياسة الأمر الواقع أمام هذا الهجوم الإجرامي الذي يضرب عرض الحائط كل الشعارات الزائفة شكلا ومضمونا التي يرفعها نظام العمالة للإمبريالية والصهيونية في محافله ومجالسه الشكلية، إذ جسدت الجماهير آيات من الصمود والبطولة عرفها موقع الحمراء تاريخيا (84،2008،2011...)، وقد كلف هذا الصمود خسائر جسيمة في صفوف الجماهير الطلابية، كسور في الظهر والقدم،جروح غائرة في الرأس،إصابات خطيرة في مناطق حساسة من الجسم فضلا على أزيد من 53 طالبا وطالبة اعتقلوا أثناء المواجهات وتم التنكيل بهم وضربهم في كل مناطق الجسم لا لشيء إلا لأنهم قالوا لا للإجهاز على مكتسب المنحة الجامعية.

الإعلام المغربي في خدمة القائم ونظامه:


ما أن انتهت المواجهات حتى انهالت الأقلام المأجورة،صاحبة الباع الطويل في تشويه الحقائق وتغليط الرأي العام بشأن كافة انتفاضات واحتجاجات الشعب المغربي، هذه الأقلام العديمة الضمير التي تجتر بلاغات  "ولاية القمع" كما تجتر الأبقار العشب،أقلام المرتزقة وأشباه المثقفين الذين استباحوا دماء الطلاب العزل كما تستباح دماء البعير، فها هي هذه الجرائد تشوه حقيقة ما حدث يوم 26 ماي داخل الحي الجامعي، حيث صورت أن الجماهير المنتفضة هم "طلبة شغب" و "مسلحين بأسلحة بيضاء" وكأن القمع لما اقتحم الحي الجامعي قابل الجماهير الطلابية بالورود الحمراء، لم ترى صحافة المخابرات قوى القمع وهي تحمل العصي والسيوف و"المقلاع" وغيرها من الأسلحة البيضاء، رأت صحافة النظام  "الخسائر الجسيمة في صفوف قوات الأمن العمومي" لكنها لم ترى محاولات اغتصاب الطالبات وتكسير جماجم الطلاب وفقأ أعينهم ورميهم من أعلى طابق لعمارات الحي،لم ترى صحافة السخافة وهي تنشر الصور التي التقطتها عدسة القمع للطلاب أي شيء من الاعتداءات الصهيونية على الجماهير الطلابية بل شاءت أن تنشر الإصابات في صفوف قوى القمع ولم/لن تستطيع نشر الإصابات القاتلة التي لم يتمكن الطلاب من علاجها خوفا من الاعتقال داخل المستشفى.

























اعتداء بلطجية النظام على أحد مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بموقع القنيطرة

 صورالاعتداء الذي تعرض له  أحد مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بموقع القنيطرة، يوم أمس،  من طرف بلطجية النظام القائم الذين كانوا أزيد من 20 عنصر، يتربصون بمحيط الحي الجامعي قرب الحي الشعبي الساكنية، تعرض خلالها الرفيق لجروح على مستوى الفم والرأس، استمرارا في مسلسل الإرهاب والقمع الذي تعرضت له الجماهير الطلابية يوم قبل البارحة من هجوم تتاري للبلطجية التي كانت مدججة بمختلف أنواع الأسلحة، ومدفوعة من قوى القمع التي كانت مرابطة لمحيط الحي الجامعي والأحياء المجاورة.