الخميس، 28 فبراير 2013

السجن المحلي تولال 2 بمكناس في 25-2-2013 // المعتقل السياسي: حسن كوكو // بلاغ رقم 2

السجن المحلي تولال 2 بمكناس في 25-2-2013

المعتقل السياسي: حسن كوكو                                  رقم الاعتقال 6815 

بلاغ رقم 2


يعيش النظام القائم على إيقاع أزمة خانقة على كافة المستويات، و تنفيسا على هذه الأزمة يشن النظام هجوما مسعورا على القوت اليومي للجماهير الشعبية عبر الزيادة الصاروخية في أسعار المواد الأساسية و كذلك الزيادة في فاتورة الماء و الكهرباء التي شكلت ضربة قاضية لجيوب الكادحين.
و من أجل التغطية على هذه الأزمة، عمد النظام القائم إلى قمع كل الحركات المناضلة بلغة الحديد و النار مما خلف عشرات الشهداء و مئات المعطوبين و المعتقلين السياسيين، و تسجيل بشكل يومي الاعتداءات على المعتقلين السياسيين وسط غياهب السجون كان آخرها ما تعرض له الرفيق منير أيت خافوا من تعذيب و تنكيل طيلة ساعتين و تم إيداعه بعد ذلك بالزنزانة الانفرادية.
و نظرا للشروط اللاإنسانية التي نتواجد فيها من داخل السجن المحلي تولال 2، بالإضافة إلى المضايقات و التفتيش اليوميين، و عدم وجود إمكانية التنسيق بيننا، قررت الدخول في إضراب عن الطعام في أفق التحاق باقي الرفاق بهذه الخطوة، و ذلك لمدة 15 يوما ستنطلق يوم الجمعة 1 مارس 2013 على الساعة الثامنة مساء  و ستنتهي يوم الخميس 14 مارس على نفس التوقيت، وهي خطوة قابلة للتصعيد وذلك من أجل تحقيق المطالب التالية:
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين؛
- التعجيل بالمحاكمة؛
- التجميع و عزلنا عن معتقلي الحق العام؛
- الزيارة المفتوحة؛
- التطبيب؛
- إدخال الكتب و الجرائد اليومية.
ولتتحمل إدارة السجن مسؤولياتها لما ستؤول إليه الأوضاع، و تبقى هذه خطوة أولية في أفق خطوات أكثر تصعيدا.

"من قلب السجون ينبع الثوار"
"النصر أو الشهادة"

السجن المحلي تولال 2 في 18/02/2013 // المعتقل السياسي حسن كوكو // المعتقل السياسي منير // كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لانتفاضة 20 فبراير

السجن المحلي تولال 2 في 18/02/2013
المعتقل السياسي حسن كوكو                             رقم الاعتقال 6815
المعتقل السياسي منير أيت خافو                         رقم الاعتقال 6816
كلمة بمناسبة الذكرى السنوية
الثانية لانتفاضة 20 فبراير


أولا ، نعتذر عن عدم نشر هذه الكلمة في وقتها ، و ذلك راجع للحصار المفروض علينا داخل سجن تولال 2 و كذلك إلى التفتيش اليومي و المضايقات ، بالإضافة إلى الظروف اللاإنسانية التي نتواجد فيها من داخل المعتقل ،و هذا يبقى فقط جزءا صغيرا من المعاناة التي نعيشها نحن المعتقلون السياسيون بسجن تولال 2 .

مجدا و خلودا لكافة شهداء الشعب المغربي و في مقدمتهم شهداء حركة 20 فبراير المجيدة ، تحية النضال و الصمود لكافة المعتقلين السياسيين عبر خريطة هذا الوطن الجريح.

تحل الذكرى السنوية لانتفاضة 20 فبراير المجيدة، في وقت لا زال النظام يرتكب فيه أبشع الجرائم في حق شعبنا البطل ، بتواطؤ مكشوف مع القوى الاصلاحية و دعاة الدفاع عن "حقوق الانسان" ، و نحن نخلد هذه الذكرى المجيدة نستحضر الشهداء الذين سقطوا في ميادين التحرير ( الشايب ، العروي ، الحساني ، الزهري ،العماري ، الفيزازي ...) و مئات المعتقلين السياسيين الذين وزعت عليهم قرون من الاعتقال . شهداء رسموا الطريق الحقيقي في الساحات نحو التحرر و الانعتاق ، طريق اسقاط هذا النظام اللاوطني  اللا ديمقراطي اللاشعبي و بناء نظام وطني ديمقراطي شعبي .
مرت سنين و أزمة النظام لازالت مستمرة، بالرغم من كل مناوراته السياسية المتجلية في ما سماه : "الدستور الجديد" و" الحكومة الملتحية " و التي كان الهدف منها (المناورة) ضرب القاعدة الشعبية لحركة 20 فبراير خصوصا غير الواعية منها ، ليشن هجوما مسعورا بعد ذلك على كافة الحركات المناضلة لتفريش الأرضية المناسبة لتنزيل المزيد من المخططات الطبقية سواء في قطاع التعليم ، الصحة ، النقل... من قبيل "هيكلة صندوق التقاعد " "هيكلة صندوق المقاصة" ، "المخطط الاستراتيجي" ... للتنفيس عن أزمته البنيوية ، إلا أن رد الجماهير الشعبية كان قويا وهذا ما تجلى في تفجير المزيد من الانتفاضات الشعبية ( تازة ، بني بوعياش ، الشليحات ، مراكش ... ).
مرت سنين من الصمود و التضحية في الميادين، بالرغم من الجزر الذي تعرفه الحركة نتيجة للقمع الهمجي من جهة، و حظر نشاطاتها و لجم و تدجين فعلها من جهة ثانية، عن طريق عزلها عن الجماهير الشعبية التي لها مصلحة في التغيير و الاحتفاظ بأشكال فوقية بما يتماشى و المصالح الأنانية للقوى الاصلاحية المشكلة لما يسمى ب "مجلس دعم حركة 20 فبراير " .
أيها الرفاق ، أيتها الرفيقات ، إن الأساس المادي لبروز حركة 20 فبراير المتمثل في ارتفاع الأسعار ، البطالة ، القمع  .. لا زال مستمرا ، و بذلك فحركة 20 فبراير لا زالت مستمرة بالرغم من كل ما يروج له النظام عبر أبواقه الاعلامية و جرائده الصفراء من "موت حركة 20 فبراير" ، "الاستثناء المغربي"  ... و بذلك فمن واجب كل المناضلين المخلصين لتحرر الشعب المغربي تحمل مسؤولياتهم النضالية في كل محطات الحركة و دفع معركة الشعب المغربي نحو التغيير المنشود ، و جعل الذكرى الثانية لانطلاق حركة 20 فبراير محطة لاعادة النفس اليها عبر حشد و تعبئة الجماهير الشعبية التي لها مصلحة في التغيير.

عاشت حركة 20 فبراير
عاش الشعب المغربي
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

في 28 فبراير 2013 // الإتحاد الوطني لطلبة المغرب // لجنة المعتقل // إخبار

في 28 فبراير 2013
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب                لجنة المعتقل 
إخبار

أحيل ملف الرفيق محمد صالح على شوط  أخر من أشواط  التحقيق التفصيلي يوم 26 فبراير 2012 " بمحكمة الاستناف" بفاس، في ظل وجود الرفيق بسجن الزاكي بسلا بعد ترحيله إليه يوم الجمعة الفارط، وقد تم إنهاء البحث مع الرفيق دون تحديد تاريخ جلسة المحاكمة الصورية المقبلة وذلك بعد أزيد من 8 أشهر من الاعتقال ظل الرفيق يتنقل فيها ما بين السجن المحلي بصفرو وسجن عين قادوس بفاس وسجن الزاكي بسلا.



فبراير 2013// السجن المحلي عين قادوس بفاس// المعتقل السياسي عبد الوهاب الرماضي// [شكرا "للرفيق" عزيز عقاوي !!! هكذا ينصف المعتقل: هكذا يكون التضامن مع المعتقل: هكذا تخدم قضية المعتقل.]


[شكرا "للرفيق" عزيز عقاوي !!!
هكذا ينصف المعتقل: هكذا يكون التضامن مع المعتقل: هكذا تخدم قضية المعتقل.]

خلفت الحملة القمعية الأخيرة للنظام القائم على الحركة الطلابية بموقع سايس ـ فاس، سقوط الشهيد محمد الفيزازي، و خلفت العديد من الجرحى و المعطوبين و أربعة معتقلين سياسيين بينهم الطالب، يونس الروفي. هذا الأخير كان قد تقدم ببيان توضيحي ينفي فيه انتماءه إلى "النهج الديمقراطي" عكس ما ورد ببيان فرع هذا الأخير بآزرو، و كان واضحا في بيانه، إذ أكد أنه بدون انتماء سياسي، و أنه يقف على نفس المسافة من جميع التيارات السياسية، و اعتز بانتمائه و نشاطه داخل المنظمة الطلابية العتيدة، الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
و يبدو أن "أصحاب البيان" وجدوا أنفسهم في ورطة، بعد صدور بيان الطالب الروفي، و بالتالي استدعى الأمر منهم افتعال حقل هامشي للصراع بهدف التمويه و ستر فضيحتهم، و كذلك البحث عن مشجب يعلقون عليه مهزلتهم. فاستقرت سهامهم السامة على القاعديين و بالضبط، على المعتقلين السياسيين، و ذلك طبقا للمثل الشعبي "طاحت الصومعة علقوا الحجام"، و سيتكلف بتنفيذ المهمة قلم مبلطج لصاحبه عزيز عقاوي، و الأسلوب دائما، هو أسلوب طمس الحقائق و إخراسها، أسلوب التلفيقات و الاتهامات المجانية و الإسهام في إعداد المحاضر إلى المناضلين.

و أعتقد أنه لو كان السيد عقاوي يتحلى بنوع من النضج، و لو كان لديه بعض الاطلاع على تجارب الاعتقال السياسي و الشروط التي يعيشها المعتقلون السياسيون داخل السجون، و لو استطاع أن يتلمس و لو نزرا قليلا من معاناتهم و مما يعانونه من قمع و حصار، لما سمح لقلمه اليسراوي أن يعربد كما يشاء، و يتطاول على الشرفاء، و لما تلفظ بمجموعة من الأشياء. و من بينها حديثه عن استخدام المعتقلين السياسيين للهاتف النقال الذي يعتبر من "الممنوعات" داخل السجن، و لم يتأخر النظام طويلا ليلبي رغبة السيد عزيز عقاوي، إذ التقط الإشارة مباشرة بعد صدور مقاله، فشنت إدارة سجن عين قادوس، في ساعات متأخرة من ليلة الأربعاء 13 فبراير، هجوما غادرا على الرفاق و أذاقتهم ما أذاقتهم من تنكيل و إهانة.
إنه التنسيق في أداء الأدوار، إنه التناغم و الانسجام. فشكرا لك أيها "الرفيق" عقاوي، هكذا ينصف المعتقل و هكذا يكون التضامن مع المعتقل، و هكذا تخدم قضية المعتقل.
أولم يكفيك ما عانيناه من تعذيب و تنكيل داخل غرف التحقيق؟ أولم تكفيك المحاضر البوليسية الملفقة لتلاحقنا حتى داخل الزنزانة و تساهم في طبخ محاضر أخرى.
و من ضمن ما جاء أيضا في كلام السيد عزيز عقاوي:
": الرفيق الروفي، معتقل من طرف النظام، ومعتقل من طرف الكتائب الثورية داخل زنزانته:"
": يبدو أن النضال من أجل إطلاق سراح الرفيق الروفي سيكون نضالين: نضال ضد النظام، نضال ضد كتائب بول بوت الكمبودية صاحبة الباع الطويل في السيوف و المزابر ؟؟؟".
لقد سكت لينين بعد مقالته الشهيرة التي كتبها في مارس 1923 بعنوان "من الأفضل أقل. شرط أن يكون أحسن".
و عملا بتوجيه هذا المعلم الكبير سوف لن أطيل في نقاش هذه الأقوال، و يبقى للمناضلين واسع النظر في تصنيفها، هل هي في خانة المناضلين، أم في خانة المخبرين و من يصطفون ضمن جوقة النظام.
أكيد أن النظام يبحث عن هكذا أشياء و هكذا أناس مقابل أموال طائلة، كي يكونوا شهودا داخل محاكمه، يدينون المناضلين، و يجرمونهم، و يشرعون إنزال الأحكام القاسية في حقهم، لكن، يبدو أن هناك من يتهافتون على تقديم هذه الخدمات مجانا، و للأسف الشديد يقدمونها بجلباب المناضلين.
و إذا سألنا المسمى عزيز عقاوي عن براهين و إثباتات أقواله، فلن نجد عنده من جواب، غير أحاسيس العداء التي يكنها للقاعديين، و في الحقيقة، نخاف أن تكون كلمة "قاعدي" أصبحت تمثل عنده و عند أمثاله و أمثال أمثاله مثل ما تمثله كلمة "الكافر" بالنسبة للتاجر المرابي و كلمة "الشيوعي" بالنسبة لصاحب رأس المال.
ملاحظة: لقد كان الرهان في البداية على أن تصدر هذه التصريحات المشينة على لسان عائلة الطالب الروفي، إذ طالبها أفراد من "النهج الديمقراطي" أن تصدر بيانا تقول فيه ذلك، و حين رفضت لكونها على اطلاع مباشر بواقع ابنها عبر "الزيارة"، جاء دور عزيز عقاوي.

    المعتقل السياسي عبد الوهاب الرماضي
السجن المحلي عين قادوس بفاس
 فبراير  2013

في 28 فبراير 2013 // الاتحاد الوطني لطلبة المغرب // جامعة محمد بن عبد الله // ورقة تعريفية بالشهيد محمد آيت الجيد بنعيسى

في 28 فبراير 2013

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                جامعة محمد بن عبد الله

ورقة تعريفية بالشهيد محمد آيت الجيد بنعيسى


ازداد الرفيق آيت الجيد محمد بنعيسى سنة 1964 بدوار تزكي أدوبلول بإقليم طاطا، التحق بمدينة فاس حيث مكان اقامة كبير اخوته، لمتابعة دراسته الابتدائية بمدرسة المعلمين (ابن الخطيب سابقا) بحي عين قادوس فاس، التحق بالتعليم الثانوي في بداية الثمانينات، بثانوية ابن خلدون حيث بدأ نشاطه النضالي في الحركة التلاميذية سنة 1983 ليتم نقله تعسفيا من هذه الثانوية سنة 1984 ويلتحق بثانوية القرويين. هذا الانتقال تزامن والانتفاضة المجيدة ليناير 1984 والتي شارك فيها بقسط وافر ما دفع "إدارة المؤسسة" إلى اتخاد قرارها في حقه وبعض رفاقه وذلك خلال نفس السنة 1984، حينها سيلتحق آيت الجيد محمد بنعيسى بثانوية "مولاي إدريس"، مواصلا ارتباطه المبدئي بقضايا وهموم الجماهير، وتحت ضغط "إدارة الثانوية" على عائلته سينتقل إلى ثانوية "إبن الهيثم" حيث حصل على شهادة الباكالوريا سنة 1986.
كان التحاق الشهيد بالجامعة موسم 86 – 87 التحاقا نضاليا عكسه حضوره النضالي في صفوف الحركة الطلابية، حيث ظهر اسمه إلى جانب مجموعة من رفاقه، ضمن لائحة الموقوفين (39 طالب) خلال موسم 87 – 88 بكلية الآداب، وهو الإجراء الذي عقب تظاهرة 20 يناير 1988 التي استشهد على إثرها كل من زبيدة خليفة وعادل الأجراوي، كما ساهم الرفيق في مجموعة من المعارك النضالية ونذكر على سبيل المثال لا الحصر معركة مقاطعة الامتحانات لسنة 1989.
هذا الخيار كلفه ضريبة السجن سنة 1990، حيث تم اعتقاله في شهر يوليوز، ليتم الحكم عليه بثمانية أشهر نافذة، بعدما كان قد قضى تسعة أشهر "بالسجن المدني" بفاس ليطلق سراحه في أبريل 1991.
بعد الهجوم الظلامي على جامعة فاس في 25 أكتوبر 1991 وبالضبط في بداية نونبر من نفس السنة، فوجئ الشهيد بعصابة ظلامية (مكونة من حوالي 70 شخصا) تحاصر مقر سكناه (حي المصلى – عين قادوس) محاولة اختطافه، لكن التعاطف الذي كان يحظى به من طرف سكان الحي دفع بهؤلاء إلى مواجهة وطرد القوى الظلامية دون تنفيذ إجرامهم المزمع.
يوم الخميس 25 فبراير 1993 بينما كان المناضل آيت الجيد محمد بنعيسى متوجها إلى حي ليراك رفقة أحد رفاقه – الحديوي الخمار- على متن سيارة أجرة (طاكسي صغير) فوجئا بقوى الغدر والظلام تمنع السيارة من المرور وتكسر الزجاج لتخرجهما منها قسرا وتنهال عليهما بالضرب مستعملة العصي المصفحة بالمسامير والسلاسل والسيوف كما استعملت (القوى الظلامية) حجر الرصيف من أجل تصفية الرفيق آيت الجيد.
نقل الرفيقان في حالة غيبوبة تامة إلى مستشفى الغساني بفاس حيث ظلا دون عناية طبية، إلى يوم الجمعة صباحا، فيما ظلت قوى القمع تحاصر المكان الذي يرقد به الرفيقان.
يوم السبت 27 فبراير تم نقل الرفيق آيت الجيد محمد بنعيسى إلى مصحة خاصة للفحص بأشعة سكانير، هذا الفحص أوضح أنه يعاني من كسر عميق بالجهة اليمنى من الرأس ومن نزيف داخلي.
على الساعة الثامنة إلى ربع من صباح يوم الإثنين فاتح مارس 1993 لفظ آيت الجيد محمد بن عيسى آخر أنفاسه.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الخزي والعار لقوى الغدر والظلام
 الخزي والعار لكل من ارتد وخان

فاس في: 27/02/2013 // السجن المحلي عين قادوس بفاس// إضراب عن الطعام جديد بسجن عين قادوس

فاس في: 27/02/2013

 السجن المحلي عين قادوس بفاس

المعتقلين السياسيين:
طارق الجعيبي 81433
يونس الروفي 81435
هشام بوغلاد 81436

بــــــلاغ رقـــــــــــم 3

لقد ارتكب النظام القائم بالمغرب باعتباره نظاما لا وطنيا لا ديموقراطيا لا شعبيا أبشع المجازر في حق الشعب المغربي المناضل والمكافح وذلك بقمع انتفاضات وتحركات أبناء هذا الوطن الجريح الطامحين للانعتاق والتحرر كما راهن ولازال يراهن على اغتيال واعتقال مناضلي الشعب المغربي وفي مقدمتهم مناضلي الحركة الطلابية .
  وباعتبار الحركة الطلابية رافدا من روافد حركات التحرر على المستوى الوطني ونظرا للدور الكبير الذي تلعبه في تحصين مكتسبات الجماهير الطلابية والدفاع عن مجانية التعليم، في ارتباط جدلي مع باقي مطالب  وحقوق الشعب المغربي.

فقد كثف النظام من هجوماته بشتى الطرق والوسائل من تدخلات قمعية مباشرة في حق الجماهير الطلابية الصامدة والمناضلة وصولا الى الاغتيالات والاعتقالات بمجموعة من المواقع الجامعية التي تعرف دينامية نضالية (فاس-ظهر المهراز ،مكناس ،وجدة ،فاس-سايس...)
وموقع سايس-فاس لم يخرج عن هذا السياق، بل فجر منذ بداية الموسم الحالي معركة نضالية بطولية، وبهذا لم يسلم من هجمات النظام القائم في إطار جدلية الصراع بين الحركة الطلابية بقيادتها السديدة النهج الديمقراطي القاعدي والنظام، وذلك باعتقال خيرة المناضلين، والعمل على تلفيق ملفات مطبوخة لنا بهدف تجريمنا ومحاولة نزع صفة المعتقلين السياسيين عنا، ونهج سياسة محاكمات صورية في حقنا، ليختم جريمته هذه بالحكم لمدة 6 أشهر من السجن النافذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم، في انتظار ما ستسفر عنه باقي الجلسات الاستئنافية.
وعلى هذا الأساس واستمرارا في معركتنا النضالية بسجون الرجعية ببلادنا، وعلى إثر الأحكام الصورية التي نفذت في حقنا والواقع المزري واللاإنساني الذي نعيشه داخل السجن، فقد قررنا كمعتقلين سياسيين التصعيد من خطواتنا النضالية وذلك بخوضنا لإضراب عن الطعام لمدة 10 أيام " ابتداءا من يوم الأربعاء 27/02/2013 على الساعة الثامنة ليلا إلى غاية يوم الجمعة 08/03/2013 على نفس التوقيت".
وذلك من أجل التأكيد على هويتنا كمعتقلين سياسيين على أرضية قضية التعليم وباقي قضايا الشعب المغربي، ومطالبين ب: التعجيل بالمحاكمة، عدم الترحيل بعد المحاكمة، العزل عن معتقلي الحق العام، توفير شروط متابعة الدراسة، الزيارة المفتوحة، التطبيب والمتابعة الصحية، توفير التغذية....
وتبقى هذه الخطوة قابلة للتصعيد في حالة الاستمرار في اعتقالنا بنفس الشروط الحالية المزرية وليتحمل النظام القائم بالمغرب مسؤوليته الكاملة في ما ستؤول إليه أوضاعنا.
كما ندعو كل الرفاق والرفيقات والجماهير الطلابية إلى التفاعل مع الخطوات النضالية للمعتقلين السياسيين وذلك بالمزيد من الصمود والتحدي والاستعداد للتضحية والاستمرار على خطى الشهداء والمعتقلين.
وفي الأخير نحيي الشعب المغربي المناضل والمكافح و نحيي كل الرفاق والرفيقات والجماهير الطلابية كما نحيي كافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم وإننا على درب الشهداء لسائرون.

الحرية للمعتقلين السياسيين

الثلاثاء، 26 فبراير 2013

أوطم ظهر المهراز في 26 فبراير 2013: فيديوهات من تظاهرة للجماهير الطلابية بظهر المهراز إستمرارا في المعركة

و تستمر المعركة: فيديوهات من تظاهرة للجماهير الطلابية بظهر المهراز هذا اليوم (الثلاثاء 26 فبراير 2013 ) جابت الساحة الجامعية و الكليات الثلاث للمركب الجامعي و انطلقت من كلية الاداب.





السجن المحلي بتازة :19/02/2013 // المعتقليين السياسيين:طارق حماني و ع.الصمد الهيدور // بـــــــــــــــــــلاغ

 ملاحظة: إن التأخر في نشر هذا البلاغ الصادر عن رفاقنا القابعين بالسجن المحلي بتازة السيء الذكر ناتج عن ما يعانيه الرفاق داخل المعتقل من حصار وتعتيم رهيبين بحيث يتم منعهم من جميع وسائل التواصل مع الخارج .

السجن المحلي بتازة :19/02/2013 
المعتقليين السياسيين:طارق حماني
                                       ع.الصمد الهيدور    

بـــــــــــــــــــلاغ
    مع حلول الذكرى الثانية للإنتفاضة المجيدة لحركة 20 فبراير التي فجرتها الجماهير الشعبية كاستمرار لمجموع المعارك و الملاحم البطولية التي جسدها الشعب المغربي البطل منذ الاستقلال الشكلي و التي تعبر عن طموحه المنشود و كذا عن رفضه للسياسة الطبقية التي ينهجها النظام القائم في شتى المجالات ،حرصا منه على ضمان إنتاج و إعادة إنتاج نفس علاقات الإنتاج القائمة على استغلال الطبقات المسحوقة ،كشكل من أشكال تصريف الأزمة الذاتية الخانقة التي يتخبط فيها النظام الرأسمالي العالمي بشكل عام و النظام القائم بشكل خاص على شتى المستويات :الاقتصادية و السياسية و الإيديولوجية ،التي باتت تمظهراتها و تجلياتها بادية بجلاء من خلال (الارتفاع المهول في الاسعار ،نهج سياسات التقشف ،حرص النظام القائم على خوصصة كل القطاعات الحيوية ،ارتفاع الديون من خلال رفع الخط الإئتماني للمغرب الى 6.2 مليار دولار...).
إذ و في ظل غياب الحلول الناجعة و الإجابات الكفيلة بسد الحاجيات المتزايدة للجيوش العاطلين و العمال المطرودين و الفلاحين الفقراء و عموم الكادحين... تسارع البرجوازية باعتارها الطبقة المستغلة و التحالف الطبقي المسيطر من أجل ضمان استمرارها على رأس هرم السلطة السياسية إذ لن يتأتى ذلك إلا عن طريق التصدي بلغة الحديد و النار لنضالات أبناء شعبنا المنتفض كنتيجة حتمية للاستغلال و الاضطهاد الطبقيين حيث جسدوا ملاحم بطولية و عبروا عن صمود منقطع النظير في ظل تعدد أشكال الهجوم: قمع دموي مباشر  لنضالات الجماهير الشعبية الكادحة من عمال و فلاحين و طلبة و مهمشين... إذ شمل كل الحركات الإحتجاجية .
 20 فبراير باعتبارها واحدة من المحطات المهمة في السيرورة التاريخية لنضال شعبنا البطل و التي قدمت دروسا في الصمود و التضحية لم تستثنى بدورها، ليسقط في معمعان الصراع و في ميادين المعارك عديد الشهداء منذ بدايتها  20،21،22 فبراير 2011  من مختلف فئات الطبقة المسحوقة و في مختلف ربوع وطننا الجريح (كمال الحساني عريس بني بوعياش ،محمد بودروة مناضل حركة 20 فبراير و الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بأسفي ،نبيل الزوهري شهيد الإنتفاضتين المجيدتين بتازة ...).
    الإعتقال السياسي بإعتباره الوجه الآخر للهجوم كان حاضرا و بقوة في حق مناضلي حركة 20 فبراير الشرفاء خاصة بعدما قام النظام القائم بحملة اعتقالات مسعورة استهدفت مناضلي حركة 20 فبراير و الشعب المغربي الأبطال ،الذين توبعوا بملفات جنائية مطبوخة و تهم ملفقة تلاها توزيع سنوات و سنوات من السجن (4سنوات في حق ع.الحليم البقالي ،12 سنة في حق البشير بو شعيب ،احكام تراوحت بين 8 و 10 اشهر في حق المعتقلين السياسيين بالدار البيضاء...)
    20 فبراير 2013 إذ تحل الذكرى الثانية للإنتفاضة 20 فبراير  على وقع التصعيد في مسلسل القمع الدموي لنضالات أبناء الشعب من الكداح في ظل تفاقم أزمة النظام القائم و المرتبطة بشكل جدري بأزمة النظام الرأسمالي و دواليب الإمبريالية عن طريق إرتكاب مجازر بشعة في حق أبناء الشعب و من بينها المجزرة التي تم ارتكابها في حق الجماهير الطلابية بكل من سايس و مراكش ليسقط على اثرها عريسا أخر انضاف إلى قافلة شهداء الحركة الطلابية و الشعب المغربي ،محمد الفزازي،  كما تم توزيع سنوات و سنوات من السجن على خيرة مناضلي الشعب المغربي بكل من (تازة ،فاس ،مكناس ،مراكش ،الحسيمة ،طنجة...) دون أن ننسى المتابعات المتواصلة في حق المناضلين الشرفاء بشتى ربوع وطننا الجريح عامة و مدينة تازة خاصة حيث قام النظام الجبان باعتقال رفيقنا في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب "كمال العلمي" ليتم تحديد أولى جلسات التحقيق بمحكمة الاستئناف الرجعية بتازة  بتاريخ 27/03/2013  ،و في محاولة لثني الشعب الصحراوي عن مواصلة طريق التحرر و الانعتاق قام النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي بارتكاب جريمة شنعاء في حق مناضلي الشعب الصحراوي حيث تم توزيع قرون من السجن من خلال أحكام تراوحت ما بين 25 سنة سجناً نافذاً و السجن المؤبد .يأتي كل هذا  في الوقت الذي يملء  فيه النظام العميل الدنيا عويلا  عن طريق أبواقه الطنانة التي تعمل على التطبيل و التزمير لشعارات جوفاء اثقلت مسامع شعبنا الكادح من قبيل :"الثورة الهادئة" ،"الانتقال السلمي" ،"مغرب الإستثناء" ، "إنقضاء سنوات الجمر و الرصاص" ، "الدستور الجديد"... شعارات لم يرد منها أولا سوى: التأكيد على حسن سلوك النظام القائم و تفانيه في خدمة اسياده الإمبرياليين عن طريق السهر على تنفيد إملاءات كل من صندوق النقد الدولي و البنك العالمي...على حساب ضرب القوت اليومي لأبناء الشعب  و تانيا: تنويم و تخدير عقولهم من اجل التفريش  وتمهيد الطريق لتمرير المخططات الصهيونية التصفوية على كاهل أبناء الشعب.
   فالنظام القائم و انسجاما و طبيعته الدموية الهادفة الى إجهاض الثوراث و الانتفاضات و باعتباره حليف استراتيجي للامبريالية ، فإجهاض الثورات لم يأخد طابعه الوطني فقط بل تجاوزه الى المساهمة بشكل كبير في اجهاض ثورات الشعوب المنتفضة على الأنظمة الديكتاتورية على نطاق أوسع بكثير و الذي ظهر بشكل جلي من خلال الزيارات المتكررة لمجموعة من البلدان التي تعرف انتفاضات و ثوراث عظيمة (مصر ،تونس...) و تدعيم القوى الظلامية بالبلدان الثائرة.
إننا نحن المعتقليين السياسيين القابعين بالسجن المحلي بتازة سنخوض إضرابا عن الطعام لمدة 48 ساعة ابتداءا من يوم الثلاثاء 19 فبراير 2013 و ذالك تخليدا لذكرى الإنتفاضة المجيدة 20 فبراير و سيراً على درب شهدائنا الذين وهبوا دمائهم الزكية في سبيل الحرية.
و في الأخير نعلن للرأي العام مل يلي :
«      إدانتنا للمجازر التي يرتكبها النظام القائم في حق الجماهير الشعبية
«     ادانتنا للاحكام الجائرة في حق مناضلي الشعب الصحراوي
«     تضامننا مع كافة عائلات المعتقليين السياسيين
«     عزمنا مواصلة السير على درب شهدائنا الأبرار
«       اصرارنا على الصمود و التحدي في زنازن النظام

عاش الشعب المغربي البطل
عاشت نضالات الجماهير الشعبية
عاشت حركة 20 فبراير صامدة و مناضلة